أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد بقوح - قراءة دلالية في رواية جنوب غرب طروادة جنوب شرق قرطاجة لابراهيم الكوني1















المزيد.....

قراءة دلالية في رواية جنوب غرب طروادة جنوب شرق قرطاجة لابراهيم الكوني1


محمد بقوح

الحوار المتمدن-العدد: 3732 - 2012 / 5 / 19 - 00:17
المحور: الادب والفن
    


( إن الثقافة تمثل الجبهة الخلفية و العمق الحقيقي لقدرة أي شعب على الصمود و الاستمرار، لذلك سيعمل الكثير من أجل شل فاعلية الثقافة الوطنية و إرباكها، لتصبح عاجزة عن أداء دورها، خاصة و أن الآخر يدرك ما للثقافة من قدرة و أهمية على الرفض و المواجهة، و على التحريض و التعبئة.) عبد الرحمن منيف 2





عن مجلة دبي الثقافية، صدر الكتاب الشهري عدد 53، الذي ارتأت إدارة المجلة مشكورة، أن يكون كتاب شهر سبتمبر 2011، في ظروف عربية تتميز، بفورة شباب الربيع العربي المتعطش للحرية، و تأسيسه الأكيد لمجتمع التغيير و المستقبل العادل و الحر المأمول، الإصدار الروائي و الملحمي الضخم: جنوب غرب طروادة جنوب شرق قرطاجة، للروائي العربي الكبير إبراهيم الكوني. و لا يسعنا سوى تهنئة مجلة دبي الثقافية، على مناصرتها للهم الثقافي في الوطن العربي، حيث الثقافة تجبر دوما على التراجع، إن استطاعت الانفلات من دائرة التهميش.. و التجميد و الموت البطيء، بوسائل استثنائية من نوع خاص جدا.. لكن أيضا تتسم بطلعاتها القوية و المفاجئة. فالثقافة الإبداعية تشرق شمسها دوما، حين يرفعون هم من درجة قمع الإنسان. و هذا حال الإبداع في جميع بلدان العالم.
إن قراءتنا لنص جنوب غرب طروادة جنوب شرق قرطاجة، أردناها أن تستند ضرورة إلى وجهة نظر نقدية، تسلم بقاعدة أساسية، و هي أن كل عمل إبداعي متميز، بصفة عامة، و روائي بصفة خاصة، يقدم لقارئه / ناقده أو لمحلله، هويته المركبة روائيا، لكن المتمركزة حول نواة دلالية روائية جوهرية، تعتبر منبع و مصب جميع التيمات و الدلالات الروائية الأخرى، التي من خلالها يستطيع الكاتب الروائي المبدع، أن ينسج عمله الروائي المبدَع، الذي هو موضوع قراءة الناقد أو القارئ أو المحلل. بمعنى أن النص الروائي الذي تغيب فيه تلك التجليات النصية البنائية و التوليدية، في إطار علاقات دلالية أفقية و عمودية، تتحكم فيها تيمة مهيمنة كبرى، تشكل القلب النابض و الموزع الجوهري لدماء باقي الدلالات و التيمات المتعالقة معها.. فهو نص، في منظورنا، و في سياق غياب تلك الملامح، يفتقد إلى شرط الإبداعية الذي هو رهان كل عمل أدبي مختلف و ناجح و جميل.

من هنا، فنص جنوب غرب طروادة و جنوب شرق قرطاجة، يتنفس إبداعيته القصوى، ارتباطا برهان تلك الخاصية الدلالية النسقية المتحدث عنها أعلاه. فهو نص يقدم نفسه، منذ بدء أحداثه و علاقات شخوصه، باحتفائه الكبير بوضع اللمسات الأولى و الأساسية للفضاء المكاني، الذي سيعرف وقائع و أحداث العوالم الروائية المزمع التطرق إليها، و معالجتها معالجة فكرية و أدبية و نقدية إلى حد السخرية، بفنية مهارية روائية جد متميزة.
فوصف عالم الصحراء، الذي هو عنصر جوهري في توليد المعاني الفكرية، كرسائل مهمة، يريد الكاتب تبليغها لقارئه، و أيضا اعتبار مكان الصحراء عنصرا جد متفاعل و بقوة مع العناصر الأخرى، التي تشكل الصرح الدلالي المتدفق، بحكاياته المختارة، و شخوصه المتصارعة، ذات البعد السياسي و التاريخي و الحضاري. لنستمع إلى صوت الراوي، و هو يصف لنا بيئة الصحراء، كما لو كانت مكانا حيا، نكاد نلمسه بالأيدي و نعيش فيه حقيقة: ( بعد ثلاث أيام من بدء الرحلة، غرقت القافلة في بحر الرمال العظيم، الذي أعجز حتى سليل الآلهة الإسكندر الأكبر في رحلة بحثه عن معبد ’آمون’، في متاهة صحراء ليبيا قبل ألوف الأعوام) 3. إنه التركيب الفني الدال بين ما هو روائي إبداعي جميل، و ما هو تاريخي متجذر في حقيقة الواقع البشري في العهود الغابرة. و هي إشارة ذكية لزمن الحاكم الطاغي الإسكندر، في نيته التاريخية المعروفة لاحتلال الشرق سياسيا، بحثا عن توسيع امبراطوريته الديكتاتورية، حتى و إن تطلب ذلك على حساب التقنع بالاعتقاد الشرقي أنذاك، و هو أن يصبح إلها على الشرقيين، و يعبد كما تعبد آلهتهم.. إذن الإبداعي الروائي هنا يستند إلى التاريخي، لإسقاط زيف الخرافة المعششة في الأذهان، و التي لا تزال تعتبر إحدى العوامل التي تعيق التقدم الفكري في حياة الإنسان العربي.. و خاصة في المكان المعاصر الذي ينتمي إليه الكاتب إبراهيم الكوني، و نعني به وطنه ليبيا.. و الذي أيضا ألهمه كتابة هذا النص الروائي، كباقي كتاباته الروائية المتميزة، و الثائرة على أحوال الوضع السياسي و الاجتماعي و الفكري في ليبيا.. نذكر منها روايات عشب الليل، و الربة الحجرية، و التبر، بمشاركة أنيس منصور. و نتيجة لكل ذلك تعرض للنفي و المحاصرة و المنع و القمع و التهميش، من طرف طبعا النظام السلطوي الطاغي الليبي سابقا.
يتابع الراوي في نفس الصفحة، واصفا مكان الصحراء، كبيئة صحية و جميلة و خلابة.. لكنها صعبة الحياة، بالنسبة لغير أهلها المتعايشون معها. يقول الراوي: ( فوق هامة رابية رملية، وقف وليام إيتون ليشاهد طابور البعائر، و هي تنزل السهل المطوق بالسيوف الرملية، من جهات الدنيا الأربع، متعرجة في مسيرها كأنها أفعوان خرافي، كان جفاف أنفاس الصحراء، الذي لا يطاق قد بدد فيه رطوبة البدن حتى آخر نقطة، فتيبس العود، و تشققت الشفتان، و جف الفم، و تحول اللسان في الفم قطعة حطب. تذكر قدماء الليبيين، و هم يتوعدون قرص الشمس، بقبضات أيديهم على ما يروي أبو التاريخ، ثم يخرجون في حملة حربية لغزو الريح الجنوبية، التي تميت زروعهم، فلا يعودون من غزوتهم تلك أبدا.) 4. فللمكان الروائي هنا ـ الصحراء ـ طعما دلاليا خاصا، بحيث يضفي على حوادث النص و أناسه و شخصياته ( طابع الوحدة و الانسجام، على الرغم مما فيها ـ أي روايات الكوني- من الخوارق و الأساطير و الغرائب، التي تصعب على التصديق. و ذلك شيء لم يكن ليحدث أو ليتحقق فيها، لولا المكان الذي يتيح له أن يذكر ما فيه من غريب و عجيب) 5 .
لهذا فالكتابة الروائية، كما مارسها إبراهيم الكوني، بالإضافة إلى توظيفها الفني الناجح، لما هو تاريخي، خدمة لما هو روائي و إبداعي، و هي خاصية تلاحظ عند العديد من الروائيين العرب الكبار، مثل عبد الرحمن منيف، مثلا في خماسيته الناجحة: مدن الملح.. و كذلك نجيب محفوظ، من خلال ثلاثيته الشهيرة: أولاد حارتنا.. فقط يبقى الفرق بين كاتب رواية و آخر، من حيث نوعية العناصر التاريخية، و أحيانا الثقافية الخرافية، التي استلهمها، و قام بتوظيفها و استثمارها في صالح الواقع الفعلي، و الزمن التاريخي المعاصر للكاتب.. فإذا كان عبد الرحمن منيف يعود مستلهما التاريخ الحديث، مع بداية القرن العشرين، و التأسيس الفعلي لظاهرة الاستعمار الاقتصادي و الغزو الثقافي في الشرق العربي، فإن نجيب محفوظ تفوق في قراءة و استرجاع جزءا مهما من التاريخ المعاصر، خاصة في مستواه الاجتماعي و الصراع الطبقي في مصر الحديثة، في أواسط نفس القرن. غير أن كاتبنا إبراهيم الكوني اختار وجهة مغايرة أكثر خطورة، و هي أنه تعمق عموديا في التاريخ القديم، و حتى ما قبل التاريخ، في زمن الإمبراطور الإسكندر في عهد الإغريق و الرومان و مصر الفراعنة.. لكن هذه العودة التاريخية للماضي البعيد، كما قلنا سابقا، هي من أجل المعالجة النقدية، لوقائع التاريخ المجتمعي المعاصرة للكاتب..

نقول أن ثمة عناصر أخرى أساسية، تستند إليها الكتابة الروائية عند الكوني، و نعني بها جدلية الكثير من التيمات المعالجة، كتيمة السلطة، التي يمكن اعتبارها بمثابة التيمة المهيمنة على فضاء النص ككل، في علاقتها الصراعية طبعا مع تيمة الهوية المقاومة لطغيان المستعمر. و السلطة هنا، سواء بمعناها السياسي الإحتلالي الخارجي/ الأمريكان/ أو بمعناها الانتهازي و التواطؤ الداخلي، كنظام يحكم البلاد بيد من حديد ( الأنظمة السياسية العربية) ، أو تعني أيضا السلطة بمعناها الرمزي، كما طرحها و نظر لها، و عالجها العالم السوسيولوجي الفرنسي بيير بورديو في كتاباته النقدية، و المرتبطة بالعادات و التقاليد و الرموز المجتمعية المتداولة في حياة عامة الناس، و التي تلعب دورا جوهريا في إضعاف الثقافة النقدية المضادة، و عرقلة التطور و التقدم الفعلي في صيرورة حياة الإنسان العربي. تقول شخصية الباشا أحمد بك، الذي يمثل هنا الوجه البشع للسلطة، في حوارها مع طبيبه كودري:
( - هل تحسبني أخشى هؤلاء الأمريكان الذين يحاربونني الآن لأعوام؟
سكت، و لكن وميض الغموض اشتد مقلتيه القلقتين، ثم:
- أعترف لك بأني لا أخشى إلا أقرب أقربائي، ليقيني بأنهم أشد طمعا في عرشي، من طمع الأغراب، و من طمع أعدى الأعداء.) 6 .
فالصراع الداخلي من أجل السلطة، و خاصة كما جاء على لسان الباشا أحمد بيك أعلاه، صراع الأشقاء و الأقرباء، كان هو الميزة الجوهرية، التي ميزت و لا تزال، تاريخ التشكل التأسيسي للسلطة السياسية العربية، فكان بذلك الوضع الدرامي، سببا كافيا للتخلف المجتمعي، و الانحطاط السياسي، في كافة مناطق العالم العربي، لأنه صراع تحركه هواجس المصلحة الذاتية الدنيئة، و ليس المصلحة العامة للوطن و المواطن. فتيمة السلطة إذن، تتشكل في نص إبراهيم الكوني الروائي، في علاقتها الجدلية، بالتاريخي و الحضاري، في إطار التحسيس بأهمية خوض الصراع التاريخي، مع وقائع الزمن العربي المعاصر. لكن يبقى ارتباط السلطة بالإرث الفكري التقليدي و القبلي، هو الذي يهيمن على هذا التشكل السياسي و التاريخي بقوة. و بالتالي فهذا الإرث يعيق دوما كل إرادة من أجل تحقيق نهضة من نوع ما. تقول شخصية أحمد القرمانلي، و هو إحدى الشخصيات الأساسية في النص، موضحا ارتباط السلطة، في تاريخ المجتمع العربي، بالسلالة القبلية التقليدية و المخزنية. أي بما يسمى بالإرث القبلي و النسبي الذي يكرس طابع الحكم المركزي الدكتاتوري، غير الديمقراطي.. يقول في حوار له مع شخصية الحسناء، التي ترفض قيم الصراع المجاني و التسلطي، من أجل السلطة، كما مارسه السيد أحمد القرمانلي، الذي أطاح بحكم زوجها الذي هو صهره :
(- قبيلة الجوزي ناصبتني العداء منذ أول يوم لجلوسي على العرش.) 7.
ترد عليه الحسناء، التي تنتمي إلى قبيلة الجوزي:
(- من حق قبيلة الجوزي أن تناصب العداء رجلا حرم صهرهم عرشه.
- لم يكتف الأوباش بإظهار العداوة، و لكنهم حرضوا الفايد أيضا..) 8 .
علاوة على هذه الملامح الدلالية و الفنية، التي ميزت الكتابة الروائية عند إبراهيم الكوني، و خاصة في هذا النص الروائي الملحمي، الذي نحن بصدده، إحتفى النص كذلك ببعض القيم الحياتية و الإيجابية، في حياة الإنسان، كالثقافة و المعرفة و الحرية، قيم تمثل المعيق المضاد الضروري و الحقيقي ، لعنصر السلطة و فلكها الذي يحوم حولها، كما تمارس في المجتمعات العربية و غيرها من المجتمعات الثالثية، لهذا فهذه القيم الحيوية و الفعالة، غالبا ما تواجه بالقمع و الحصار العنيف و التهميش من لدن السلطة.. فإذا كانت المعرفة تصنع الحياة..، فإن السلطة تحفر القبور، استعدادا لدفن كل مولود جديد حي.
ففي حوار بين القبطان قائد السفينة مع شخصية بورتر الذي قال :
(- الكتاب طريد الغبار. حيثما وجد الكتاب فثمة غبار.
صحح القبطان :
- الأصح أن نقول إن الكتاب معشوق الغبار، لأن الغبار يطارد الكتاب لينفي الكلمة.
وافقه المرؤوس :
- هذا يعني أن الكلمة هي الطلسم الوحيد الذي أعجز الغبار في تأدية واجبه الخالد.
سرح القبطان في حلم:
- الكتاب و الغبار. حجاب الخلود و وعاء الموت. الزمن في ملحمة العراك مع الهباء. حق للغبار أن يًقهر بيد الكلم. و لكن الهباء يكابر برغم ذلك فيطارد الكتاب أينما حل لأن الفناء ليس رسولا، و لكنه الرب الذي لا يعترف بالأعجوبة حتى لو كانت مسلحة بروح الكلم.
- و برغم ذلك فلا رهان يبقى لسلالة الإنسان غير الكلمة. ) 9 .
تعمدنا أن نقتبس هذا الحوار الجميل و الدال، بين شخصيتي القبطان و بورتر اللذان يمثلان في النص، الوجه الاستعماري لتيمة السلطة الموظفة بإحكام في النص. و هو حوار يدور حول موضوع أهمية و ضرورة المعرفة و الثقافة و الإبداع / كل تجليات الكلمة / لمقاومة أشكال الفساد و التقليد و الهيمنة، التي هي جميعها أهم تجليات السلطة الممثلة في الحوار بلفظة الغبار. فالصراع بين المعرفة و السلطة، هو صراع بين و النور و العلم.. ضد الظلمة و الجهل. و هو صراع قديم قدم الوجود البشري في الحياة.
لكن المهم، هو أن نص (جنوب غرب طروادة جنوب شرق غرناطة) لصاحبه إبراهيم الكوني، الروائي المبدع الكبير و المتميز، لم ينجح فقط في إسقاط أقنعة السلطة المتداولة و الرائجة، في زمن النظام الليبي السابق و العربي الحديث الحالي، و فضحهما و الكشف عن عوراتها السياسية و التقليدية الرمزية.. و إنما نجح أيضا في التعبير و الصياغة الفنية البنائية المحكمة، و اللغوية السلسة و البسيطة، التي تتنفس في كثير من الأحيان بأنفاس شعرية مجازية، تعيد الاعتبار لعلاقة الروائي بما هو شعري، في حلة تأخذ طابع القالب الجمالي الرفيع، لتوليد الدلالات الروائية المختارة، و انتقاد الواقع العربي المنحط، في أهم تجلياته المرتبطة بالتدبير الترواثي و الفكري و السياسي التواطؤي، و هي نفس التيمة التي قرأناها في نصوص عبد رحمن منيف الروائية. نشير كذلك إلى احتفاء النص ببعض ملامح ما هو فلسفي، في إطار دعم فكرة العلاقة التكاملية بين المعارف الفلسفية و المسألة الإبداعية . ففي حوار بين شخصية الطبيب و البحار، على متن السفينة الحربية سلفادور، سأل البحار طارحا أسئلة فكرية عميقة تتسم بالكثير من التأمل الفلسفي في مستواه استحضار الفيلسوف الإغريقي سقراط، و استخدامه لتقنية الجدل في البحث عن حل اللغز المتحاور حوله:
( - اسمح لي بمحاكاة سلطان الجدل سقراط فأقترح الحل التالي للغز: بما أن الانتقال إلى مملكة الظلال من وجهة نظرنا يضمن شيئا واحدا لن نختلف عليه هو الحرية، أفلن تكون الحرية عندها هي شهادة على ميلاد، بل هي الشهادة الوحيدة المتاحة/ و المؤهلة معا / في أن تقلب ميلادا / أو حياة / ما حسبناه منذ قليل موتا ؟ ) 10.
الإبداع هو الوجه الآخر للتفلسف. خاصة عندما يتعلق الأمر بتقاطعهما الواضح حول مفهوم الدهشة و التأمل، اللذين يجعلان المبدع و الفيلسوف معا يسلكان طريقة التفكير العميق، و المؤسس أساسا على الشاعرية و الحكمة.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش و المراجع

1- رواية جنوب غرب طروادة جنوب شرق قرطاجة. إبراهيم الكوني. كتاب دبي الثقافية ع 53. ط1 شتنبر 2011
2- بين الثقافة و السياسة . عبد الرحمن منيف. ص22 . ط1 1998. المركز الثقافي العربي.
3- رواية جنوب غرب طروادة جنوب شرق قرطاجة. إبراهيم الكوني. ص 412.
4- رواية جنوب غرب طروادة جنوب شرق قرطاجة. ص 412.
5- بنية النص الروائي. إبراهيم خليل. ص 228. ط1 2010. منشورات اختلاف. الدار العربية للعلوم ناشرون.
6- رواية جنوب غرب طروادة جنوب شرق قرطاجة. إبراهيم الكوني. ص 424 .كتاب دبي الثقافية. ع53. ط1 شتنبر 2011.
7- نفسه . ص 27
8- نفسه. ص 28
9- نفسه . 202- 203
10- نفسه. 275



#محمد_بقوح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة : اللغم المقدس
- مفهوم الجوهر في فلسفة سبينوزا
- المطالب الحيوية لأساتذة التعليم الإبتدائي و الثانوي الإعدادي ...
- قصة قصيرة : مرينا في المنطاد
- المسألة التعليمية من منظور محمد عابد الجابري ( 2 )
- المسألة التعليمية من منظور محمد عابد الجابري ( 1 )
- أمكنة ناطقة : وَلْحُرّي
- شعر : من أكون ..؟
- تجليات التجديد و التطور في فلسفة السوفسطائيين
- حوار على هامش الكفاءة المغربية ( 1 )
- قراءة نيتشه لفلسفة سقراط ( 2 )
- قراءة نيتشه لفلسفة سقراط ( 1 )
- تراجيديا السياسة العربية.. عن ما جرى و يجري للعجوز و الحيتان ...
- مدينة الدشيرة الجهادية بالمغرب تضع العنصر البشري في صلب الأي ...
- سلطة الكلمة و زناد السلطة
- قراءة في كتاب: مارتن هايدغر ( نقد العقل الميتافيزيقي )
- الشارع الطويل
- تحرير التعليم المغربي العمومي - وجهة نظر نقدية
- ملف الطبقة العاملة
- مسألة المثالية في فلسفة نيتشه


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد بقوح - قراءة دلالية في رواية جنوب غرب طروادة جنوب شرق قرطاجة لابراهيم الكوني1