أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - وليد يوسف عطو - نرجسية اصحاب الشهادات العليا والمثقفين














المزيد.....

نرجسية اصحاب الشهادات العليا والمثقفين


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 3731 - 2012 / 5 / 18 - 14:22
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


- لماذا يحب المثقفين بصورة عامة واصحاب الشهادات العليا انفسهم اكثر من الاخرين ؟
- لماذا يتصورون انهم يمتلكون الحقيقة المطلقة ولاغيرها ؟
- لماذا يكونون مرسلين لامستقبلين .انهم يسمعون صدى افكارهم فقط
- هل المثقف هو المتعلم صاحب الشهادة فقط ؟
- اليس المثقف في جانب منه هو صاحب تجربة في الحياة ؟
- كيف يجمع المثقف واصحاب الشهادات العليا بين الايمان بالخرافات والاساطير والعقائد الدينية , وبين الايمان باحدث منجزات العلم والاكتشافات العلمية والنظريات العلمية ؟
- لماذا يؤمن هؤلاء بمنجزات الحداثة ولكنهم ليسوا حداثويون ؟
- عندما يحاول المثقف او صاحب الشهادة العليا معاملة الاخرين من المثقفين واصحاب الشهادات بمستوى ادنى منه , الا يعني ذلك تحقير نفسه بشعوره الباطني بعدم تفوقه الذي يحاول ان يعكسه على الاخرين باظهار تفوقه القسري حتى لو كان على حساب العلم والمنطق والادب ؟
- اليست هذه الازدواجية في اعلى المستويات العلمية والثقافية سببا في تراجع المشروع الثقافي الحداثوي عندنا ؟
- لماذا يمزج المثقفون بين الموقف السياسي للشاعر وبين منجزه الابداعي ؟ولهذا نرى الكثيرين يهاجمون الشاعر سعدي يوسف بسبب مواقفه السياسية , محاولين تسقيطه سياسيا لغرض تسقيط تجربته الشعرية الحداثوية .
- وهذا ينطبق على جميع المبدعين الذين حاربهم النظام البعثي السايق , من الجواهري ولميعة عباس عمارة والدكتور علي الوردي وعشرات بل مئات من الاسماء اللامعة
لقد بتنا لانقرا شيئا للشاعر المبدع عبد الرزاق عبد الواحد ,لان محبيه ربطوا بين شعره وبين تمجيده للبعث ولصدام حسين .
ومناوئيه اسقطوه سياسيا لمعاداتهم للبعث ولصدام حسين , وضاعت تجربته الشعرية وموهبته في دهاليز السياسة .
نفس الشيء يصح على القامات الكبيرة مثل الجواهري كما ذكرنا سابقا .الذي كان معارضا لنظام صدام حسين فحذفت قصائده من المناهج . ولم يكن الجواهري محسوبا على الاحزاب الاسلاموية
ولهذا تم تجاهل منجزه الابداعي حاليا الا فيما يخص ال البيت مثل قصيدته الخالدة (امنت بالحسين ).
لقد كان المثقف ضحية السياسي على مدى عقود من الزمن . وقد ان الاوان ان لاينجر المثقف والمبدع نحو مشاريع سياسية وحزبية وايديولوجية ,وحسبه ان يكون وطنيا وعراقيا وكفى .
الوطنية العراقية تعني الخط المعتدل والوسطية , وتعني كذلك ان تطبق افكارك على نفسك وتكون قدوة للاخرين .
لقد ولى زمن الشعارات الصاخبة والاحزاب المتكلسة بشعاراتها المؤدلجة .
فشلت كل التجارب الحزبية الشمولية وبفشلهم افشلوا الوطن معهم ولايهم ان كانوا يساريين ام يمينيين .
حتى الشيوعيون برفعهم شعار الديمقراطية قد اصبحوا ملكيين اكثر من الملوك ويكفي ان يكون سكرتير الحزب رئيسا على الحزب باكمله طول عمره ويتحدث بنفس الوقت عن الديمقراطية !!!
العراق ربما كان الدولة الوحيدة في العالم الذي قتل مبدعيه واغتالهم جسديا ,واغتالهم فكريا وهم احياء , واغتالهم وهم امواتا وذلك باغتيال منجزهم .
تقول الحكمة الصينية :
( ان تموت بدون ان تفنى ذلك حضور الادبي )
على المودة نلتقيكم ...



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشروع التغريبي في تفريس وتعجيم العراق ...ج3
- شقائق النعمان وجراح اودنيس
- المشروع التغريبي لتفريس العراق وتعجيمه .. ج 2
- المشروع التغريبي لتفريس العراق وتعجيمه
- الانقسام والصراع حول الهوية العراقية
- الحديث عن ديمقراطية اسرائيل .. ج 3
- الحديث عن ديمقراطية اسرائيل , ج 2
- الحديث عن ديمقراطية اسرائيل .. ج 1
- المراة من القداسة الى النجاسة
- هذا هو زمن الحمير !!!
- كيف يكون الحوار متمدنا؟ ج3
- بين التحرير والاحتلال....ضاع العراق
- اطلاق سراح قيادات بعثية
- عيد القيامة ليس هو عيد الفصح
- تهديدات للاكراد بالمغادرة الى كردستان خلال اسبوع
- من رموز انتقال الملكية قديما
- نحو قراءة متجددة للانجيل والقران
- استهداف اطباء الامراض النسائية في العراق
- الحلاج شهيداً على درب المسيح
- كيف يكون الحوار متمدنا ؟ج2


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - وليد يوسف عطو - نرجسية اصحاب الشهادات العليا والمثقفين