أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نصارعبدالله - عن تزوير انتخابات الرئاسة














المزيد.....

عن تزوير انتخابات الرئاسة


نصارعبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3731 - 2012 / 5 / 18 - 12:52
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


هل من الممكن حدوث تزوير فى انتخابات الرئاسة القادمة ؟؟ الجواب : نعم .. هناك قدر معين من التزوير ممكن ووارد ، وإن كان هذا القدر لا يمكن مقارنته بحال من الأحوال بما كان يحدث فى عصر مبارك الذى يصعب جدا على المرء أن يصف ما كان يحدث فيه بأنه انتخابات أصلا! . وبهذه المناسبة نشر الدكتور حسن نافعة فى مقاله اليومى بصحيفة :"المصرى اليوم " بتاريخ 14/5/2012 رسالة للدكتور سمير عليش، أحد نشطاء المجتمع المدنى المعروفين، عرض فيها لبعض ثغرات المنظومة الانتخابية الراهنة التى يمكن أن ينفذ منها أنصاربعض المرشحين الرئاسيين لكى يقوموا بعمليات تزوير لصالح مرشحهم ، وفى نفس الوقت قام الدكتور عليش بطرح الطرق التى يقترحها سيادته للتصدى لهذه الثغرات ، وبوسع القارىء العزيز أن يرجع عبر الإنترنت إلى نص رسالة الدكتور عليش التى نشرها الدكتور نافعة تحت عنوان "ضبط المنظومة الإنتخابية، " غير أن ما يعنينى هنا هو أن أشير إلى أن أغلب ما تطرق إليه وما اقترحه الدكتور عليش هو فى مجمله اقتراحات صائبة ونيرة وسوف تكون مثمرة بالفعل لو تم الأخذ بها جميعها باستثناء ما أشار إليه من طرق التصدى لما يعرف بالبطاقة الدوارة ، حيث إن ما اقترحه سيادته فى هذا المجال لن يؤدى إلى إحباط مفعول البطاقة الدوارة ، ولكنه سوف يؤدى فقط إلى استبعاد بطاقة واحدة من كل صندوق انتخابى وهى بطاقة: "بداية الدورة الدائرية" ، مع احتساب باقى البطاقات غير النزيهة لصالح المرشح الذى قام أنصاره بالتزوير، ولتوضيح هذه النقطة للقارىء الذى لا يعرف ما هى البطاقة الدوارة ، ولا كيف تستخدم فى التزوير، نقول له إن هذه الطريقة يستخدمها أنصار أولئك المرشحين الذين يملكون المال الذين يشترون به الأصوات ، كما يستخدمها كذلك أنصار أولئك المرشحين التابعون لجهات منظمة منضبطة يدين لها بالولاء ناخبون معينون يلتزمون بتعليماتها، ومن ثم فإنها يهمها أن تضمن مدى التزامهم بتلك التعليمات ، وميزة هذه الطريقة أنها تضمن للقائمين بالحملة أن يتأكدوا تماما من أن الناخب قد أعطى صوته للمرشح المطلوب ، وهى تضمن ذلك بطريقة بسيطة سوف نشرحها فيما يأتى : أولا يقوم المرشح بطباعة عدد من البطاقات الإنتخابية مماثلة تماما فى الشكل لما قامت الدولة بطباعته وهذه البطاقات لن يستخدم منها سوى بطاقة واحدة فى كل لجنة فرعية . ثانيا : يقوم أنصار المرشح الرئاسى بتسويد هذه البطاقة التى سوف نعرفها بأنها بطاقة: "بداية الدورة الدائرية" وذلك لصالح مرشحهم بطبيعة الحال ثم يقومون بتسليمها للناخب الذى تم شراء صوته أو الناخب الذى يراد التأكد من التزامه لمطلب الحملة ، ثالثا : يقوم الناخب بوضع البطاقة فى جيبه ثم التوجه إلى لجنته الفرعية والتوقيع على كشف الناخبين واستلام بطاقة أخرى بيضاء لم تسود شأنه فى هذا شأن أى ناخب عادى ليس فى جيبه بطاقة مسودة ، رابعا يقوم الناخب بالتوجه إلى خلف الساتر حيث يقوم باستبدال البطاقتين فيضع فى الصندوق البطاقة المسددة سلفا ، ويضع فى جيبه البطاقة البيضاء التى حصل عليها من اللجنة ، خامسا : حين يخرج الناخب يقوم بتسليم البطاقة البيضاء إلى أعضاء الحملة الإنتخابية فيكون هذا دليلا على أنه قد وضع البطاقة المسددة فى الصندوق ويحق له من ثم أن يحصل على المبلغ المتفق عليه . سادسا : يقوم أعضاء الحملة الإنتخابية بتسديد البطاقة البيضاء الجديدة، ويسلمونها إلى ناخب آخر تم شراء صوته أو إلى ناخب يراد التأكد من انضباطه ، وهكذا تدور الدائرة الدوارة!!،... وللتصدى لهذه الثغرة يقترح الدكتور سمير عليش اتباع واحد من خيارين يتمثل أولهما فى طبع بطاقات الانتخاب فى مطابع البنك المركزى لوضع علامة سرية يصعب تزويرها ثم تسلم بالعدد إلى اللجان الانتخابية، وعند الفرز يتم استبعاد أى بطاقة لا تحمل العلامة المميزة، ويتمثل ثانيهما فى قيام القاضى بختم البطاقة والتوقيع عليها قبيل تسليمها للناخب، وعند الفرز يجب استبعاد أى بطاقة لا تحمل ختم القاضى وتوقيعه، ...غير أن كلا الخياريين اللذين طرحهما الدكتو عليش لن يؤدى ـ فى حالة اتباعه ـ سوى إلى استبعاد بطاقة واحدة فقط ألا وهى بطاقة: "بداية الدورة الدائرية" أما بقية البطاقات فسوف تكون حاملة للختم أو للعلامة المائية لأنها قد تم استلامها من اللجنة الإنتخابية ذاتها !!، ومع هذا فإن هذين الخيارين كلاهما ضروريان وسوف يكونان مثمرين لمواجهة للتصدى للتزوير إذا ما تم اتباع أسلوب آخر غير طريقة البطاقة الدوارة وأعنى به أسلوب " تزييف البطاقات وتسديدها بالجملة" بواسطة أنصار الحملة ثم إيداعها بعد ذلك بالقطاعى بواسطة الناخبين الذين تم شراؤهم أو بواسطة المتطوعين، أما الطريقة الوحيدة لضبط أسلوب البطاقة الدوارة فهو يتمثل فيما أتصور فى وضع مراقب مكلف بمراقبة حركات الناخب خلف الستارة فإذا قام بإخراج بطاقة من جيبه تم ضبطه متلبسا بحيازة بطاقتين !!،... يمكن أيضا فى هذا الخصوص استخدام كاميرا للمراقبة بشرط ألا تكون البطاقة الإنتخابية مكشوفة أمام عدستها.



#نصارعبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللواء شاهين والمادة 28
- عن الجمعية التأسيسية
- العودة إلى دوير عايد ( 2 )
- العودة إلى دوير عايد (1)
- عن إصدار القوانين
- عبدالعاطى فى الميدان
- كبش المعز
- عن رحيل جلال عامر
- حول انتحار حسنى مبارك
- هل سيفعلها مجلس الشعب؟؟
- هل صحيح ؟
- إضراب خبراء العدل
- رحلوا مع 2011
- تأجيل الصدام
- لو دهم الموت مبارك
- حول نتيجة الإنتخابات
- محمد محمود
- الإستفتاء هو الحل
- عن رؤساء الجامعات المصرية
- إنها تنتج المشمش !!


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نصارعبدالله - عن تزوير انتخابات الرئاسة