أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان سمو الهوزي - خط احمر : هو السبب في كل التخلف العربي والأسلامي !!















المزيد.....

خط احمر : هو السبب في كل التخلف العربي والأسلامي !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3731 - 2012 / 5 / 18 - 11:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خط احمر : هو السبب في كل التخلف العربي والأسلامي !!
ممنوع الأقتراب - خط احمر – ممنوع النقاش خط ازرق – ممنوع التفكير خط اسود اليست هذه الممنوعات السبب المباشر في كل ما آلت اليه وضعية المواطن العربي والمسلم بشكل خاص ؟؟
اهلا بكم في المثير للجدل لهذه الليلة وهذا العنوان سيكون التكملة للحلقة السابقة ( كما وعدناكم ) وكما عَلمتُم من الحلقة السابقة ضيفي لم يرغب في ان يكشف اسمه للأخوة ( يقول بأن اسمي خط احمر ) ولهذا سوف نكمل هذه الحلقة ايضاً مع ضيفنا المجهول الهوية ..
تفضل سيدي الضيف : نعم اخي : لقد انهينا حديثنا في الحلقة السابقة معكم بشرح بسيط عن الأديان ونشوءها وكما وعدناكم بأن كلمة اليوم ستكون مكملة للموضوع السابق ..
وموضوعنا اليوم كما هو ظاهر من العنوان هو ( الخط الأحمر ) الخط الذي لا يجوز ولا يمكن تجاوزه او النقاش فيه او حتى الأقتراب منه . وظاهرة ممنوع الأقتراب او المناقشة هي السبب المباشر والرئيس في كل التخلف العربي والأسلامي ، وهنا القصد ليس المسلمين فحسب بل كل القوميات الأخرى التي تنتمي الى تلك المناطق وتلك النظريات إذا كانت مسيحية او يزيدية او غيرها من القوميات والمذهبيات المختلفة .. وسوف اذكر هنا مرة اخرى بأن القصد ليس المسلم ولا اي انسان آخر كأنسان بحد ذاته بل نقصد الأفكار والعادات والتقاليد التي البستها المذهبية لذلك الأنسان والتي حرمته من الأقتراب او النقاش حولها . كل القوميات والأديان الأخرى في العالم ناقشت ظاهرة المعتقدات ( ظاهرة اليوم ) الى ان استقروا على الوضع الذي لا يصح إلا هو في النهاية . اي ليس هناك قومية او مذهب معروف في العالم يضع خط احمر للنقاش حول افكاره بإستثناء المذهب الأسلامي .. انا وغيري ( اكثر مني ) يعلم طريقة تفكيركم ووضعية القالب المتجمد الذي اُدخلتم فيه والأسباب التي تمنعكم من الأقتراب في مناقشة هذه الظاهرة ولكن هل هذه الظاهرة هي السليمة والصحيحة في التقدم والتطور ؟؟ ( بس من وين راح يجي التطور إذا كان الكلام ممنوع ) ؟ . ولماذا تضعون الخطوط الحمراء على افكار الأنسان التي وهبها الله نفسه له ؟
وكما قلنا في الكلمة السابقة واوضحنا فيها بأن الأنسان هو الذي اوجد الأديان ( الأفكار ) وهو صاحب هذه النظريات لأنها وجدت في فترات متأخرة جداً من وجود الأنسان ( بملايين السنيين ، أليس هذا دليل قاطع ) ؟ أي لم تأتي الأديان بمجيء الأنسان والذي كان من المفترض على ذلك ولكنها تتطورت حسب الظروف التي مرّ بها الأنسان قبل الفين اوثلاثة سنة ماضية واغلبها كانت في فترات متقاربة ومتعاقبة ( لأنها كانت المودة في ذلك الوقت ) ..
وبما ان العلم اثبت وفسّر علمياً ومادياُ الكثير من الظواهر التي لم تكن في السابق معلومة للأنسان من الظواهر الطبيعية او الأنسانية اوالتاريخية ( وسوف يُفسّر الظواهر الأخرى في المستقبل ) وبما انه اثبت مادية الظواهر الدينية ولأن العلم هو الذي يقود الأنسان والتقدم والتطور وفي كل المجالات ( لا يمكن ذكرها لأنها ، كلها ) ولهذا سنسأل سؤال بيسط ( ومعقد في نفس الوقت ) ومن هذا السؤال سننطلق الى ابعد من ذلك والسؤال هو : ( هذا سؤال افتراضي هنا حتى لا يجن احدكم علينا ) لنفرض ان نظرية التطور الأنساني ومادية الكون ( ولا وجود لما هو غير مادة ) وان ان الأنسان تطور من نوع من الحيوانات كانت صحيحة ( اي فكرة الخالق الغائب كانت وهمية ) ماذا سيكون موقفكم في هذه الحالة ؟؟ اعود واقول لنفرض بأن هذا السؤال افتراضي وكذلك هذا الكلام موجه للكل ( لكل الذين يعتمدون على غير المادة ) ومن كل المذاهب كيف سيكون ردكم ومَن الذي سيتحمل تبعيات الملايين الذين انخدعوا بهذه الأوهام والملايين الذي عذبوا وشردوا وقتلوا لهذا السبب وعلى مر العقود ؟؟.. وماذا سيكون موقفنا من ادعائنا بالوهية الكون وماذا سيكون موقفنا من كل الكتب المقدسة النازلة او الهابطة من السماء وماذا سيكون موقفنا من الملايين الفتاوي التي صدرت بحق الأنسان بأسم هذا الدين ؟ وماذا سنقول للآيات التي تدخل حتى في ابسط امورنا اليومية ؟؟ لا تنسوا بأن تعتبروا هذا السؤال افتراضي ؟ انني اكرر الأفتراض لأكثر من مرة لأنني واثق بأن واحداً منكم سوف لا يرد عليه باعتباره افتراضي ولكن سيكون الرد مباشرة ودون التفكير في افتراضية الحالة ، ولهذا ارجو منكم ان تركنوا الجد جانباً قليلاً وان تردوا على هذا السؤال الأفتراضي وبعدها عودوا الى مواقعكم ..
إذن في هذه الحالة وبعد ان تلقيت اجابتكم اليس من المفروض قبول مناقشة الظاهرة الدينية ( على الأقل حتى يتم اثبات العكس علمياً وليس وهمياً ) أليس من الخطأ الفاضح والقاتل في وضع خطوط حمراء وممنوع الاقتراب منه ؟ أليس من الواجب الأخلاقي قبل العلمي القبول في مناقشة الظاهرة واثبات حقيقيتها العلمية كانت او الإلهية ؟ ألم يناقش العالم والعلم كل الظواهر الدينية الأخرى بما فيه الكفاية والتي مازالت تناقش الكثير منها وبطرق حضارية وهدوء ؟ ولماذا لا يضعون الخطوط الحمراء حولها ؟ وكيف سنعلم اخي القاريء وستعلم بصحتها من عدمه دون السماح التحدث عنها ومناقشتها ؟ وكيف يعيش الملايين المسلمين مع العالم الكافر ولماذا طردوا من عند الرب ؟ وماذا هو موقفهم ولماذا لا يسألون انفسهم على ذلك ؟ . والسؤال الآخر التقليدي هنا هو : إذا كنت واثقاً من النظرية فلماذا هذا الخوف والجنون والرعب من الأقتراب او حتى الحديث عن دراسة الظاهرة وتفسيراتها ؟
وهنا سنذكر بعث الأمثلة القليلة من النظريات الدينية ( هي بالملايين ولكننا سنذكر ثلاثة حديثة ومتداولة الآن ) ، هل افتاء الداعية المغربي السيد الزمزمي بأحقية الفتاة في استعمال الجزرة في اشباع رغباتها الجنسية لم يخرج من الفكر الديني ؟ هل افتاء المفاتي المصرية بحق الزوج في مضاجعة الزوجة الميتة لم يأتي من النظرية الدينية ؟ ( سوف يكون لدينا حديث في هذا الموضوع ) . هل ختان الفتاة وقطع جزء من الذي اعطاه الرب لها وتحريمها من متعة الحيات التي امر الله بها لم يكون مستنتجاً من الفكرة الدينية ؟ فهل الأخوة المسلمين مقتنعين بهذه الأفكار والاعمال وهل كل المسلمين مقتنعين وموافقين على هذا ؟ الجواب طبعاً لا . ولكن لماذا لا ؟ أليست هذه الأفكار من صميم النظرية الدينية ومن اشخاص يعتبرون القدوة والريادة في هذا المجال ؟ أليست الملايين الأخرى من الأعمال الغريبة ناتجة من هذا المنبع الذي تضعون عليه خط احمر - ممنوع الأقتراب او النقاش ؟ وإذا لا توافقون على هذه الأفكار والنظريات إذن لماذا لا يمكن مناقشتها بشكل تفصيلي للوصول الى الصيغة الصحيحة والمقبولة للجميع ؟ وبالتالي لماذا تحرّمون مناقشة الكتب والدين ؟ لقد اثبتنا وبشكل مبسط خطأ الأسلوب المتبع في ممنوع الأقتراب او مناقشة الافكار الدينية ، ولا يمكن لأي فكر او مذهب التعايش السلمي والأحتكاك الطبيعي مع البشرية بدون التحاور والتناقش في كل الأقكار ، وكذلك لا يمكن لأي من الشعوب التي تضع فكرها في قالب جاهز وغير قابل للفتح في التطور والتقدم .. ولو فرضنا فرضية اخرى بسيطة جداً ( على مستوى عقولنا ) لو تم سحب كل ماهو مصنوع في الدول المادية من الشعوب ذات الفكر الجاهز والجامد كل شيء من الأبرة الى المعامل والمصانع ( كل شيء ) فكيف سيكون حال هذه الشعوب ؟؟ تصور يا اخي بهدوء الحالة التي سيعودون اليها ويكونون فيها ؟ بهدوء رجاءاً .. وبعد ان فكرت بهدوء تام اسأل نفسك لماذا ؟ ماذا تفعل الافكار الدينية مع الياباني او السودي وماذا تفعل معنا ولماذا ؟؟...



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى كل الأخوة المسلمين نحن لا نكتب ضدكم !!
- لماذا اكتب بِسخرية ..... ؟؟
- مَن يقتل الشعب السوري السيد بشار أم الاخوان ؟؟؟
- حوار ساخن بين عالم مادي و آخر ديني :
- حان الوقت لإلغاء كلمة الملحد او الكافر !!
- ذكاء الخادمة وغباء الرئيس الأمريكي !!!
- ردأ على مقالة الأستاذ جهاد علاونة ( عندي معلومات خطيرة ) ...
- لماذا لا ينزل الشعب العراقي الى ميدان التحرير؟؟
- ادعو ربي للاستجابة لدعوات مؤمن فقير !!!
- لم اجد عنوان لمقالة اليوم !!
- رجُل حاول تقبيل حبيبته بين إلهين ...
- تباً لكل شيء عَلموهُ لنا ...
- التلاعب بِخلقة الرب من اجل الإثارة الجنسية !!
- تباً للحصار الكافياري الجديد على بشار الأسد !!!
- يا جماعة الخير والله عيب !!!
- كيف يستغل المهاجر المسلم الحرية في العالم الغربي ؟؟
- كيف سنشرب الكاباجينو بالقُندرة !!!
- لماذا لا نتصالح مع الأرهابيين ؟؟؟
- مآسات شيطانية .. ليست الهية !!
- كل بلد لا تحصد فيه الفتاة الميداليات الذهبية في الأولمبيات ه ...


المزيد.....




- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...
- إذا كان لطف الله يشمل جميع مخلوقاته.. فأين اللطف بأهل غزة؟ ش ...
- -بيحاولوا يزنقوك بأسئلة جانبية-.. باسم يوسف يتحدث عن تفاصيل ...
- عضو بمجلس الفتوى ببريطانيا يدعو مسلمي الغرب للتمسك بدينهم وب ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان سمو الهوزي - خط احمر : هو السبب في كل التخلف العربي والأسلامي !!