أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - خليل كلفت - هاجس الحرب الأهلية فى مصر















المزيد.....

هاجس الحرب الأهلية فى مصر


خليل كلفت

الحوار المتمدن-العدد: 3730 - 2012 / 5 / 17 - 11:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


1: يبرز فى مجرى تصفية الثورة فى بلدان ما يسمَّى بالربيع العربى طريقان متباينان لهذه التصفية: طريق التصفية التدريجية الطويلة النفس، مع تفادى الحرب الأهلية، كما فى تونس ومصر، وطريق التصفية العنيفة، طريق الحرب الأهلية، كما هو الحال فى ليبيا وسوريا واليمن. ولا يستبعد طريق الحرب الأهلية مناورات ومفاوضات سلمية بهدف كسب الوقت، ولا يستبعد طريق التصفية التدريجية أعمالا عنيفة تصل إلى حد المذابح المتكررة كما شهدنا فى مصر.
2: وهناك من لا يرى فى العنف الجارى فى سوريا حربا أهلية فعلية وإنْ كان يرى أنه يهدد بأن يؤدى إلى الحرب الأهلية التى لم يصل إليها العنف بعد. والحقيقة أن هذا الحكم بأننا لسنا إزاء حرب أهلية فى سوريا ينطلق من تصورات بعينها عن الحرب الأهلية تجعلها حربا بين طوائف دينية أو مذهبية أو بين تكوينات قومية أو قَبَلية داخل بلد دون أن يمتد التعريف إلى العمل العسكرى الممتد بين النظام الحاكم والشعب فى البلد المعنىّ خاصةً إذا لم يصل هذا العمل العسكرى إلى حدوده القصوى. وكانت الحرب فى ليبيا فى الحقيقة حربا أهلية بين الشعب الليبى ونظام القذافى جرَّتْ إلى حرب تدخل خارجى قام به حلف الناتو ضد نظام القذافى. كذلك فإن الحرب التى تدور فى سوريا حرب أهلية، فى مرحلة متفاقمة من مراحلها، بين الشعب ونظام الأسد، مع احتمالات التدخل العسكرى الخارجى أيضا رغم صعوبته "الحربية" بالمقارنة مع ليبيا، ورغم عدم وجود دوافع من المصالح النفطية كما كان الحال فى ليبيا؛ غير أن هناك بالطبع مصالح أمريكية وإسرائيلية وأوروپية إستراتيچية مهمة للغاية تربط القضاء على نظام الأسد بتوجيه ضربة كبرى للنفوذ الإيرانى فى المنطقة (سوريا، حزب الله، غزة). ويعنى إسقاط نظام الأسد من وجهة نظر الغرب تشديد الحصار على إيران وتغيير خريطة الشام حول إسرائيل بصورة مواتية لمصالحها.
3: أما طريق التصفية التدريجية الطويلة النَّفَس والطويلة الزمن، مع تفادى الحرب الأهلية، أىْ الطريق المصرى، فإنه لا يتفادى مع هذا العنف الوحشى الذى شهدناه والمذابح الوحشية التى شهدناها، كما سبق القول. فلماذا اختار النظام المصرى أن يسلك هذا الطريق، بعيدا عن الطريق الآخر؟ وفى مصر كما فى سوريا وكما فى غيرهما يسود ما يسمَّى بحكم الشخص: رئيس الجمهورية وأسرته وعصابته، فلا تعمل مؤسسات الدولة كما ينبغى لها أن تعمل، ولا يكون الحزب "الحاكم" حزبا حاكما حقا، ولا تكون الطبقة الرأسمالية التابعة المالكة طبقة حاكمة حقا، وتجرى تسوية مختلف المصالح ليس من خلال الآليات المنطقية لطبقة حاكمة وحزب حاكم بل من خلال الرئيس وأفراد أسرته وأفراد عصابته. وهنا، وأمام ثورة سياسية شعبية مفاجئة، تغدو مصالح الرئيس وعصابته مهددة، حيث يواجه الرئيس التطورات السريعة المتلاحقة وظهره إلى الحائط كمسألة حياة أو موت. ومن المنطقى أن يكون مستعدا للحرب الأهلية ذاتها على أملٍ مهما يكن ضئيلا بسحق الثورة واستعادة النظام، حيث لا يملك مخرجا آخر لأن هزيمته ستعنى القضاء عليه وعلى إمپراطوريته.
4: ورغم أن الجنون ليس منطقا ناجعا ومنقذا فإن الجنون يغدو الأمل الوحيد للرئيس وأسرته ورجاله المقرَّبين. ورغم إدراكه أن نجاحه فى سحق الثورة لن ينقذه لأنه سيكون فى حكم المستحيل عليه أن يحكم شعبا أباد عشرات الآلاف أو مئات الآلاف من بناته وأبنائه. وعندئذ يتحول النظام إلى ثورة مضادة فى حالة حرب. وبالطبع فإن محصلة عوامل قوته وضعفه داخل نظامه فى لحظة تفجُّر الثورة الشعبية هى التى تقرر نجاحه فى فرض الإستراتيچيا الحربية فى تصفية الثورة أو، على النقيض، نجاح نظامه فى التخلى عنه وعدم الانجرار وراء مصلحته الشخصية والعمل على إنقاذ النظام والطبقة بدونه وبالتالى الانقلاب العسكرى ضده. والاختيار بين طريق التصفية التدريجية وطريق التصفية الحربية ليس حرا أو عشوائيا. ذلك أن متانة أو اهتزاز وضع الرئيس داخل النظام هو أساس سلوك النظام والطبقة وخياراتهما: الانزلاق إلى الحرب الأهلية أو تفاديها. وبالطبع فإن وجود أو عدم وجود تناقضات أو صراعات أو رؤًى متضاربة داخل النظام هو الذى يغلِّب مصلحة الشخص بجنونه أو مصلحة النظام بعقله؛ مهما كان غير رشيد بصورة كافية.
5: وينطوى ما سبق على فكرة أن الحل الأمنى، أو التصفية العنيفة، أو الحرب الأهلية، وهى تسميات متعددة لشيء واحد، أمر بالغ الخطورة. ومع هذا يتورط فيه نظام ويتفاداه آخر. ويكمن السرّ فى النتائج المنطقية المحتومة للحرب الأهلية لتصفية ثورة شعبية كبرى، وهى نتائج بالغة الخطورة فى الحقيقة. ويمكن أن يكون إدراك هذه النتائج رادعا حاسما يحُول دون تورُّط نظام فيه. وكما نتعلم من التاريخ المعاصر فإن نتائج الحرب الأهلية بين سلطة طبقية تتحول إلى ثورة مضادة وثورة سياسية شعبية، أىْ بين السلطة والشعب، تتمثل على الأغلب فى هزيمة ساحقة يُلْحِقها الشعب الأعزل بالجيش المدجَّج بالسلاح، وتتمزق الطبقة المالكة وحكمها وسلطتها ونظامها، وتجرى إعادة تشكيل شاملة للطبقة المالكة التى يجرى إحلالها بأفراد جدد ومجموعات جديدة، فتخسر الطبقة الحاكمة "الجلد والسقط"، كما يقولون. والحقيقة أن هذا بالضبط هو ما حدث فى ثورات كثيرة اتخذت شكل الحرب الأهلية فالطبقة الرأسمالية التابعة التى نشأت انطلاقا من الثورة التى أدت إلى قيام جمهورية الخمينى الإسلامية حلت محل الطبقة الرأسمالية التابعة التى كانت حول الشاه، وحدث الشيء ذاته فى ثورات عديدة، وحدث نفس الشيء حتى فى انقلابات عسكرية مهمة مثل انقلاب يوليو العسكرى. وأمام ضرورة تفادى هذا المصير المرعب للنظام والسلطة والطبقة ومؤسسات ورجال الدولة جميعا تغدو قدرة النظام على إنقاذ نفسه بالتخلص من جنون حكم الشخص مسألة حياة أو موت. ووفقا لاعتبارات متنوعة يملك النظام أو لا يملك مرونة الاختيار الحاسم المتمثل فى إنقاذ النظام وتفادى الحرب الأهلية. وفى مصر كانت هذه القدرة جاهزة لدى المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية فى لحظة من اللحظات فقام بانقلابه العسكرى لإنقاذ النظام بالتخلص من مبارك، ومن الجلى أن هذه القدرة لم تكن جاهزة للنظام السورى وجيشه وباقى مؤسساته عندما تفجرت الثورة السياسية الشعبية الكبرى فى سوريا؛ ومن هنا طريق الحرب الأهلية هناك وفى ليبيا واليمن، ومن هنا أيضا تفادى تلك الحرب المدمرة للطبقة الحاكمة والنظام والجيش جميعا فى مصر وتونس.
6: ومن المنطقى أن تحتاج الحرب الأهلية فى مجراها إلى مناورات سلمية لكسب الوقت، كما سبق القول. وهذا بالضبط ما شهدناه فى ليبيا وسوريا واليمن. كما أن من المنطقى أن يكون طريق التصفية التدريجية للثورة حافلا بصور شتى من العنف تصل إلى حد المذابح كما حدث أثناء الموجة الأولى للثورة قبل رحيل مبارك، ثم بعد ذلك فى ماسپيرو، ومحمد محمود ومجلس الوزراء، وبورسعيد، والعباسية، بالإضافة إلى الاستخدام الواسع النطاق للبلطجية فى كل مواجهة مع الثوار تقريبا، بالإضافة إلى إثارة الفتن، وسياسة فرِّقْ تَسُدْ، والحرب الإعلامية ضد الثورة، بهدف توجيه الضربات على طريق تصفية الثورة فى الوقت الذى تجرى فيه على قدم وساق إعادة بناء مؤسسات الدولة: الپرلمان (مجلس الشعب ومجلس الشورى)، ورئيس الجمهورية، والدستور، على أسس تجعلها أسوأ من مؤسسات مبارك. ويقوم منطق العنف المقترن بطريق التصفية التدريجية على الضربات التى تهدف إلى الترويع والإرهاب بهدف الهبوط بمستويات الفعل الثورى، فى اتجاه إضعافه والقضاء عليه. ورغم أن ممارسات وحشية عديدة للمجلس العسكرى أدت فى كثير من الأحيان إلى ردود فعل واسعة النطاق من جانب الثوار إلا أن أمل وضع حد للنضال الثورى فى لحظة أو أخرى من خلال العنف والترويع والوحشية لا يفارق المجلس العسكرى ويظل يداعبه دون أن يتعلم من أخطائه. على أن كل هذه الأعمال العنيفة والمذابح الوحشية تظل تسير جنبا إلى جنب مع طريق تفادى الحرب الأهلية دون انزلاق إليها أو تورُّط فيها.
7: وفى مقالات سابقة أوضحتُ أن طريق التصفية التدريجية من جانب الثورة المضادة فى مصر تلائم الثورة الشعبية أكثر من طريق الحرب الأهلية. فنظرا لحالة قوى الثورة باعتبارها بعيدة عن النضج، ونظرا لواقع أن كل دواعى ودوافع ومبادرات الثورة مستمرة، ونظرا لأن أهداف الثورة الشعبية لم تتحقق بعد، ونظرا للتسييس المتواصل للشعب من واقع تجربته الراهنة وتحرُّره من العجز وإدراكه لقوته، فإن النضج المتزايد المتوقع لقوى الثورة ونضالات الثورة خلال أعوام قادمة، بعيدا عن مؤسسات الدولة التى تجرى إعادة بنائها فى الوقت الحالى، يحتاج إلى زمن يتيحه طريق التصفية التدريجية، زمن لمواصلة النضال، وامتلاك أدوات النضال، والاستعداد لمواجهات قادمة من حالة نضالية أكثر تقدما. وعلى كل حال فإن الثورة ليس من مصلحتها بحال من الأحوال الإقدام على سلوك سياسى يحوَّل الصراع السياسى الجماهيرى الحالى إلى صراع مسلَّح.
8: غير أن هذا لا يكفى لطرد أشباح وهواجس وفوپيا الحرب الأهلية! وكلما مارس المجلس العسكرى العنف مباشرة عن طريق الشرطة العسكرية أو عن طريق البلطجية و"اللَّهْو الخفى" جنبا إلى جنب مع الحرب الإعلامية يثور فى نفوس الشعب والثوار والقوى السياسية هاجس التورُّط فى الحرب الأهلية. ولا يكفى موقف النظام إلى الآن لنطمئن تماما ولنضع فى البطن "بطيخة صيفى"، كما يقال. فهناك دائما انزلاقات ممكنة قد تفرضها قوًى لا تدرك تماما مخاطر التورُّط فى العنف المؤدى إلى حرب أهلية، على هذه القوى ذاتها بين باقى القوى السياسية والشعب كله فى نهاية المطاف. وهناك بوجه خاص انزلاقات وتورُّطات ممكنة وإنْ كانت غير مرجَّحَة فى حالة وصول بعض قوى الإسلام السياسى إلى مواقع حاسمة فى السلطة مثل مؤسسة رئاسة الجمهورية. ورغم أن السيطرة الفعلية من وراء الكواليس ستكون للمجلس العسكرى طوال سنوات قادمة من خلال استخدام سلطات رئيس جمهورية يكون دمية فى يده فإن احتمال علاقة صعبة مع رئيس ينتمى إلى قوة سياسية مناوئة لا يمكن استبعاده بصورة مطلقة. وصحيح أن الانتخابات الرئاسية سيجرى تزويرها كالعادة لصالح رئيس يسهل ترويضه على المجلس العسكرى الحاكم، غير أن من الصعب أيضا الاطمئنان المطلق لمسار واحد مرجَّح للتطورات.
9: وليس من المستبعد أمام وحشية المجلس العسكرى، أو نتيجة للمبالغة الثوروية الذاتية فى مسألة ما يمكن أن تحققه الثورة فى المدى المنظور، أن تفكر عناصر ثورية فى طريق الصراع المسلَّح. وليس مثل هذا النوع من التفكير سوى نوع من المغامرة اللامسئولة التى تتصور أن "الجملة الثورية" يمكن أن تبدَّل طبيعة الثورة وأهدافها وخصائصها من حدودها التى ترسمها بوضوح حول نفسها إلى آفاق مباشرة ترقى إلى الثورة الاجتماعية على طريق الثورة الاشتراكية. ومن المحتمل أن تبرز أوهام تُصَوِّر لبعض الرئوس الساخنة أن الحرب الأهلية التى فرضها نظام الأسد على الشعب فى سوريا يمكن أن تتمخض عن نتائج أفضل بصورة جذرية بالمقارنة مع نتائج الثورة فى بلدان التصفية التدريجية؛ غير أنه ينبغى أن ندرك أن نخبة سياسية ما عسكرية وإخوانية وليبرالية هى المرشحة ليس فقط للحكم فى سوريا ما بعد الأسد، فهى مرشحة فى المحل الأول لإعادة تشكيل الطبقة والسلطة والنظام، لإحلال طبقة رأسمالية تابعة جديدة محل الطبقة الرأسمالية التابعة الحالية. ولن يخرج الشعب السورى بدوره سوى بشكل من أشكال الديمقراطية الشعبية من أسفل وليس هذا بالشيء القليل فى الحقيقة. وقد لاحظت أن بعض الأشخاص يعتقدون أن مثل هذه التسميات من اختراعى حبا فى الاختراع غير أن المزيد من الاطلاع سيجعلهم يدركون أن كونهم لم يقرأوا عن هذه الأشياء لا يعنى إنكار وجودها وانتشارها فى الفكر الثورى بعيدا عنى.
10: وأخيرا، أعتقد أن من بين مهامنا أن ننشر الوعى أمام كل مَنْ يهمه الأمر بما فى ذلك حكامنا ورجال رأسماليتنا التابعة بكل القطاعات العسكرية والقومية والليبرالية والإسلامية بأن تفادى الحرب الأهلية مسألة حياة أو موت فهى تعنى القضاء على طبقتهم أيضا. ولا يدفعنى إلى تحذيرهم من أن ينزلقوا إلى الحرب الأهلية حُبٌّ أكنُّه لطبقتهم الرأسمالية التابعة، المستبدة الفاسدة، بل يدفعنى هاجس مؤداه أن الحرب الأهلية، مهما كانت احتمالاته ضئيلة فى مصر، ستدمِّر فى حالة اشتعالها دون أن تبنى، ستدمِّر كل القوى المتصارعة، مقابل إحلال طبقة رأسمالية جديدة تماما محل الحالية، دون أن يكسب الشعب أكثر مما يمكن أن يكسبه من نضالات الثورة فى الإطار الراهن لصراعها مع الثورة المضادة.
17 مايو 2012



#خليل_كلفت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أساطير البحيرات والأنهار - برنار كلاڤيل
- أضأل امرأة فى العالم - كلاريس ليسپكتور
- أسطورة الفترة الانتقالية وحقائق المسار الفعلى للتطورات فى مص ...
- مقالات مترجمة فى الفن التشكيلى
- أساطير البحر - برنار كلاڤيل
- تسع قصائد للشاعر البرازيلى: مانويل بانديرا
- سبع قصائد لناظم حكمت
- غنوة
- مشاكل تخلُّف (قصيدة)
- الإعداد للموت (قصيدة)
- أربع قصائد لبورخيس
- الترجمة فى سياق ما بعد كولونيالىّ
- الأب ضد الأم وقصص أخرى
- طريق الآلام
- وَقْع أقدام
- الازدواج فى اللغة العربية بين -الفصحى- و-العامية-
- شعار -ثورتنا برلمان وميدان- مُخَدِّر جديد لقوى الثورة!
- المهدى الرئاسى المنتظر فى مصر!
- من سؤال الأسباب إلى سؤال النتائج (كلمة للإلقاء فى مؤتمر الثو ...
- الانتخابات الرئاسية واحتمالات الصراع بين المجلس العسكرى والإ ...


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - خليل كلفت - هاجس الحرب الأهلية فى مصر