أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - تصريحات رئيس الحكومة.. أمتداد لبؤس أسلافه














المزيد.....

تصريحات رئيس الحكومة.. أمتداد لبؤس أسلافه


منى حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3728 - 2012 / 5 / 15 - 20:36
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


حول تصريحات المالكي في الشركة العامة للسيارات في يوم العمال العالمي
لانريد أن ننتحب كفانا أنتحاب..
لانريد جعجعة يكفينا صراخ.. وهتافات وقفت مكانها دون حراك لكني اقولها كلمة، كما قالها معلمنا الأول (ياعمال العالم أتحدوا) وأضيف فكروا وقرروا تضامنوا واتفقوا.
الحكام والمقاعد أمامنا.. والفقر والذل خلفنا.. فليس ألا الثورة والتغيير أمامنا.. ما الغريب في تصريحات الحكومة العراقية بلسان رئيس وزرائها..
مادامت الكهرباء دفنت مع الموتى..
مادام بثوب العار كفنت وزارات التعليم والصحة والتجارة..
ما الجديد في تصريحات المالكي.. ما دام سلم الرواتب طبقي ومتعثر.. يشحذ الصدقة من حاقد بالأنتقام لايكتفي.. لقد أعتدى المالكي على مقدسات الأنسانية.. هشم العمل وأنهى الصناعة.. أقعد الشركات الأنتاجية.. وحول العراق الى سوق لتصريف منتجات دول الجوار..
ترك الشباب فريسة غدر البلوك الكونكريتي.. لأنهم طالبوا بحياة حرة عصرية.. لأنهم طالبوا بفرصة عمل أو ضمان بطالة..
ما الجديد في تصريحات المالكي بعد أباح لوزيرة الدولة لشؤون المرأة أنهاء المرأة العاملة.. فبعد أن بدأ حكومته أولا بأنهاء الشركات الأنتاجية والصناعة بشكل عام.. تلها بالخطوة الثانية في تكبيل المرأة العاملة بوصايا اسموها بالزي المحتشم. ولم ينتهي الأمر بالتصريحات التي أطلقها على مسامع عمال الشركة العامة لصناعات السيارت وقبل يوم واحد من الأول من ايار يوم العمال العالمي.. بتحجيم العامل وتقويضه..
لقد وردت مقالات وتصريحات هنا وهناك تشجب وتستنكر على المالكي تصريحاته الأخيرة.. حول الأول من ايار ورفع لافتات الأحتفال والمطالب.. اين كان هذا الشجب عندما أوقفوا الشركات الأنتاجية وبدأت وزارة الصناعة تزف ألينا رسائل التوديع.. أين كان هذا الشجب عندما تعرضت المرأة العاملة لأعتى هجوم أستهدفها، تحت ذريعة الزي المحتشم..
كفانا هتافات رافضة وكلمات مستنكرة.. علينا توحيد الصفوف.. وعلينا ان نبدأ من المرأة العاملة أولا.. من أجل رفع راية العمل.. لنعمل بشعار (ياعمال العالم اتحدوا).. طوفان الجشع السياسي سيغرقنا سياخذنا الى حيث لايمكن ان ينتهي..
أي قباحة وأستخفاف هذا الذي شرعت به حكومة المالكي ضد العمل والمراة العاملة والعامل.. أية ديمقراطية هذه واي تغيير هذا الذي يأخذنا الى حيث البطالة والفقر والجوع والمرض..
عالم يخلو من الصناعة يخلو من الأبداع والفن.. من المطارق والمعاول.. وصوت الألة.. من حصاد الفرح.. وموسم الحرية من ساعات العمل والصباحات الندية.. اي عالم سنعيشه بدون العمل والنساء العاملات والعمال.. بدون الألة ومطرقة الخلاص..
الصناعة في العراق نستمع الى أنينها تبكي شركات الأنتاج وعامليها..
نشعر بنساء العمل يغزلن نسيج العزاء ويقدمن لبعضهن التعازي بوفاة العمل والأنتاج..
لففن المكائن وودعن الأسلاك والمعادن.. في جيوب رأس المال والبرلمان..
أصحابي ورفاقي انا لا استغرب.. فماذا نتوقع من حكومة هشمت التماثيل وعزلت الطالبات عن الطلاب في المدارس والمعاهد.. حجبت الصغيرات في المدارس الأبتدائية.. وكبلت المراة العاملة بما اسمته الزي المحتشم..
اصحابي ورفاقي الحكومة تعني السيادة والمقاعد..
والعمل يعني الجماهير والعامل.. فأي كفة ارجح..
العمل.. والمرأة.. والعامل والجماهير.. أم...!!!!!
أكرر سؤالي.. الى رفاقي واصحابي قبل أسيادي!!
اي كفة ارجح.. كرسي السلطة له أربعة ارجل..
والجماهير كفه.. ثم حفنه.. ثم ثورة.. ثورة..
********
الأمضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم



#منى_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنه ملكي
- العمل المنزلي عمل غير منتج (2)
- أوضاع المرأة في العراق أنهيار أقتصادي تام
- العمل المنزلي عمل غير منتج؟
- زواج الاقارب... بنت العم لابن العم
- مزاد علني
- أغتيال العصافير
- الى الزعماء العرب في قمة بغداد 2012
- قصص من أروقة المحاكم (2)
- قصص من أروقة المحاكم (1)
- نكاح الجثة
- الايمو والفساد السياسي.. من يتحمل ضياع الشباب
- أكس باير
- عمليات النفخ والتكبير من الشفاه الى المؤخرة
- فقاعات فارغة
- صرخة التحرر
- سنة على ثورات نساء المنطقة العربية
- تعبتُ
- الملابس وأباحية العصور
- يا نساء العالم أتحدن


المزيد.....




- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...
- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...
- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - تصريحات رئيس الحكومة.. أمتداد لبؤس أسلافه