أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد خضوري - الفقير في ذمة الله














المزيد.....

الفقير في ذمة الله


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 3728 - 2012 / 5 / 15 - 14:32
المحور: المجتمع المدني
    



الفقر هو مرض خطير يعاني منه من ليس لديه قوت يومه ،وليس لديه مال يصرفه على عائلته ،وليس لديه سكن يسكن بهي هو وعائلته ،وان وجد المسكن فهو غير صالح للسكن البشري أي عند القرى ولأرياف (خرابه )
ولكن من أهم أسباب الفقر في العراق هو العمليات الإرهابية التي ضربت العراق من شماله إلى جنوبه فكانت الهجرة الجماعية من منطقة إلى آخرة مما تسبب بوصول إعداد غير متوقعة إلى بعض المناطق الآمنة التي وصلها المواطن العراقي من اجل الراحة والأمان ،فكانت احد أهم أسباب قلة العمل في هذه المناطق التي هي بالأصل مناطق صغيرة لا تستوعب هذا العدد الهائل من البشر القادم إليهم من اجل طلب العمل.
فكان في بداية الأمر هناك مساعدات من بعض المنظمات الإنسانية العاملة في العراق ،ولكن هذه المساعدات ،ومع مرور الأيام تقلصت إلى النصف ثمة إلى القليل ،وما لبثت ان انقطعت إلى

الأبد.
ما أثارة حفيظتي هو مشاهدة بنات وأولاد في سن الورود يقفون على جانب الأرصفة ،وأمام أشارت المرور من اجل الاستجداء ،وطلب المال من أصحاب السيارات وبعض المارة مما يضع أكثر من علامة استفهام !!!! هل هولا هم حقن محتاج ون أم أصبحت مد اليد عمل من الأعمال اليومية ؟ وأين دور الحكومة في مراقبة هولا ومعرفة احتياجاتهم حتى يتم السيطرة عليهم وأعادتهم إلى المدارس .
وهنا حالة آخرة بداءت في الانتشار هذه الأيام ،وهي شخص يحمل مجموعة من الأوراق ومعه طفل أو امرأة كبيرة في السن ويطلب المساعدة من اجل ثمن العلاج ،أو من اجل أجراء عملية جراحية للمريض الذي معه وانه لايملك المال الكافي لأجراء مثل هذه العمليات الجراحية .
أين دور الرعاية الاجتماعية في حماية الفقراء والذين لايملكون ما يعينهم ،وأين دور الرقابة الحكومية في محاسبة الأشخاص الذين يمتهنون هذا العمل ،وهم منتشرون وكل يوم في الأسواق والشوارع يفترشون الأرض بدون محاسب أو رقيب .
ومن اجل القضاء على هذه الحالة الغير حضارية يجب توفير دار إيواء لكبار السن وسن قانون يحمي الأطفال من الاستغلال ومحاسبة ولي أمر الطفل الذي يتسول في الشارع أو الأسواق ،وإعادتهم إلى المدارس ،وإعانة أولياء أمورهم في تحمل مصاريف الدراسة ،وتوفير سكن بسيط مناسب لهم من اجل السكن فيه بدل الشوارع والدور العادة إلى الحكومة .
الحكومة يجب عليها ضمان من لايمتلك عمل أو العاجز عن العمل ،وتوفير الضمان الناسب لهم من اجل القضاء على الفقر في العراق من خلال حملة منظمة تشرف عليها لجان خاصة تعمل من اجل أعانة الفقير فقط ،وليس فلان وفلان وتعود المحسوبية والطائفية في هذا الموضوع الإنساني البحت من اجل توفي العيشة الكريمة لكافة أبناء الشعب العراقي .
وان بقي الحال على ما هو عليه فان الفقراء في تزايد في العراق ،ولا يملكون آلة رحمة الله فقط ،والناس الطيبين الذين يقدمون اليسير إلى الفقراء ،وهو لايكفي لأنه قليل من كثير.
لذلك يجب الانتباه إلى هذه الفئة القليلة والمساعدة قدر الإمكان حتى نتجاوز هذه المرحلة الحرجة حتى نقضي ولو على جزاء بسيط من حالة الفقر المنتشرة في أنحاء العراق.



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أ زمة ثقافة سياسية
- عمالة الاطفال في مناسبة الأول من ايار
- رسالة الى وزير التجارة
- سقوط الى الهاوية
- الشعب السوري هو الضحية
- الحزب الشيوعي خط احمر
- سرقة في وضح النهار
- الثامن من اذار يوم سيادة المراة
- نشر الغسيل على حبل القمة العربية
- الاحزاب والتيارات الديمقراطية والمرحلة المقبلة
- دماء العراقيون للبيع
- كلمة في حق وطن
- الاحتلال الايراني للعراق
- هل من جديد في ملفات الخدمات المتردي
- الصداقة بمعناها الحقيقي
- عذراعذرا ال فساد
- المشروع الوطني لتحرير العراق
- ملفات ساخنة
- مناهضة العنف ضدالمراة بين الحلم والحقيقة
- الثورات العربية والتجربة العراقية


المزيد.....




- احتجاجات أمام سجن محلي في تكساس للإفراج عن طلبة تظاهروا دعما ...
- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد خضوري - الفقير في ذمة الله