أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد على مقال برهان غليون














المزيد.....

رد على مقال برهان غليون


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3727 - 2012 / 5 / 14 - 02:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد على مقال برهان غليون :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=307430


يا سيد برهان غليون
قرأت برنامجك ـ المانيفست لإعادة انتخابك على رأس المجلس (الوطني). ولست أدري في هذا المجال وضوح أو سلامة صحة التسمية.
قبل كل شيء أريد أن أبدي اعتراضي على تسمية (وطني) لمجلسكم أو رابطتكم أو مؤسستكم أو جمعيتكم, ذات التشكيلات الهيتروكليتية. لأن كلمة وطني في مجال تصريحاتكم وأعمالكم ومنابع تمويلكم لا تحمل منها سوى التلميعة الضرورية للحاجات الإعلامية وللآبواب والنوافذ التي تفتحها لكم وسائل الإعلام المعروفة ومخابرات ووزارات الدول التي تحمل لبلد مولدك سـوريا, التي أعلنت شخصيا حربا هلاكية عليها.
مما يفقدك هنا أية صفة وطنية, معروفة لدى جميع الأمم والدول التي تحترم نفسها. بالإضافة أنك لا تحمل أي تفويض شرعي من أية جمعية عامة سورية, تخولك أن تتكلم باسمها, مطالبا بشن حرب ضروس قاتلة ضد شعبها.. وما تفجيرات دمشق الإجرامية الأخيرة, ومحاولة التفجير الآثم في مدينة حلب سوى شهادة بسيطة لما أبدي. لأنك لو تحب شعبك وبلدك وحتى تجنبهما ـ حقا ـ هذه المذابح الضارية الإرهابية, ومهما كانت تحاليلك الخاصة ومآربك الخاصة.. كنت ترضى وتقبل الجلوس على طاولة الحوار, مهما كانت الصعوبات والأخطار والخوف..لأن أنقاذ سوريا الوطن وضحايا شعب ســوريـا, لا ثــمــن لــه. وكل التضحيات لمن يحمل شعورا قوميا شريفا, لا نقاش فيها... أما أنت ـ مع احترامي لسوربونيتك وآكاديميتك وثقافتك الديمقراطية التي تعلمتها في باريس ـ
أصبحت مشكوكة المصداقية. إذ أنك تتحالف لإنقاذ الديمقراطية في بلدك, مع ألد أعداء الديمقراطية : الولايات المتحدة الأمريكية, السعودية الوهابية, قطر (حليفة إسرائيل) وتجمعات الأخوان وذيول القاعدة......

كيف تريدنا يا سيد برهان غليون أن نؤمن بصدق شعورك القومي الوطني, وأنت تصرح بأنك تقبل المساعدات المالية المشبوهة والـحـل العسكري على الطريقتين العراقية والليبية, وحتى محاربي القاعدة, وما شاهد العالم كله من نتائج تخريبية ولا إنسانية وفظائع يحتاج العالم لقرن كامل حتى يصلحها ويمحي مـآسـيـهـا.. وأنت تصر ـ شخصيا ـ
على استعمالها في بلدك وضد شعبك, وأنت ذو الثقافة الفولتيرية اليسارية السوربونية؟؟؟!!!... كيف تقبل بكل هذا؟؟؟ وكيف تريدنا أن نصفق لك موافقين على خطابك ـ المانيفست.. حتى يعاد انتخابك؟؟؟!!!.

يا سيد غليون.. أنا أيضا كانت لي عشرات الانتقادات والاعتراضات والشكاوى على الاعوجاجات والفساد في أنظمة هذا البلد الذي عشت فيه أصعب وأعتم ما تتصور, أيام زهرة شبابي, فغادرته من زمن طويل جدا.. ولكنني لا أقبل ولا بأي شكل من الأشكال أن يفجر ويقطع ويهلك.. وأن يخنق شعبه ويحرم من قوته وأمنه وحياته وأمانه وحرياته الإنسانية.. وخاصة أن تباع سيادته بحفنات قذرة من ملايين الدولارات البترولية, التي تفتح لها بنهم كل جيوبك...

يا سيد غليون أكثر من اربعة عشر ألف قتيل من أبناء بلدك حتى هذه الساعة.. وهل تستحق مطامعك الشخصية السياسية كل هذه القتلى؟!
مهما كانت مبادئك المعلنة نظيفة شريفة؟؟؟...أنا مثلك أريد التغيير. التغيير الديمقراطي الإنساني الحقيقي.. ولكنني لا أريده مربوطا مقيدا إلى الأبد بمصالح مشبوهة مع مؤسسات عربية أو غربية, لا تعرف من الديمقراطية أو احترام الإنسان أي درهم. كيف تتعاطف وتتشارك مع أمراء بني سعود وهم من يمولون العتمة الدينية وغيبياتها التي تعتبر المرأة حتى هذه اللحظة أرخص من ماعزة أو أقل من نصف إنسان؟؟؟!!!...
لم يفت الأوان يا رجل.. يا إنسان..بدلا من المثابرة والإصرار على التعامي والعناد والتمترس وراء التعصب الحاقد..إبحث عن دروب حيادية آمنة واضحة حقيقية سليمة, دروب بعيدة عن الحقد والهلاك,
ننـقذ بها البلد من الدمار والفقر والموت والخراب... ولو ضحيت بالوعود الرئاسية التي توهب لك... لأن التاريخ والحقيقة ينظران إليك...
وحسب الأصول أختم لك كلمتي هذه بأصدق تحية مهذبة.
غـسـان صـابـور ـ ليون فـرنـسـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد تفجيرات دمشق هذا الصباح
- رد بسيط للسيدة فلورنس غزلان
- رسالة إلى نبيل السوري
- مراقبون؟؟؟..لماذا؟؟؟...
- ماذا يريد السيد آلان جوبيه؟؟؟
- قصة شخصية قصيرة
- مهرجان سينمائي سوري
- أحمد بسمار = غسان صابور...صفحة جديدة
- Les Faussaires


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد على مقال برهان غليون