أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - نأي ْ ..














المزيد.....

نأي ْ ..


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 3725 - 2012 / 5 / 12 - 22:21
المحور: الادب والفن
    



*
كما كلّ فجرٍ انا الجزعُ المتطيّرُ
في ثوب اغنيةٍ
وبقايا ظنونْ
أدوزن عودي القديم برائحة القهوة الآن
اكتب شعري وانقش ذاك الكلام
على ثوب شوقي
وثوب الهواء ، وثوب السكونْ
وساعتي البيولوجية وهي تؤرقني
في مديح التعرّق ، ياللتوهج ِ ..
او في مديح الجنون
اعاشقةٌ انتِ ايتها الروحُ
تائهةٌ في البراري َ ..
ام تجهلين طريق الحبيبة ِ
حيثُ تكون ْ ..
*

تدويـــــن
*
اكتبُ بخطى ضياعي ايامك
يضيء فجر قلبي
بالساعات النادرة تلك
يوم كنا نتبادل الأنخاب السرية
في خلوات الشرق النادرة
مثل تنمــــّل الخمر
ورهبة السحر
*
انحتُ عبارتي على حجارة الروح
وقد لوحتها شمس السنين
وهي تبحث عن لحظة غناء
بصوتك
يوما
حين طوحت ِ الهواء في صرخه
في آه .. عابرة على رقبتي
يوم كنا نتعانق بسرعة الزمن الخائف
دون فكاك
حتى ان اصابع بعضنا ماتزال
في أيدينا
منذ عقود من الحب
الغريب
*
بغداد
*

بغداد مدينة يصعب الآن جمعها في كتاب واحد
او في قلب واحد
بغداد تغيّرت وتاهت الأنفس فيها ..
في شتات كبير
شتات يشبه خراب المنازل
التي لم تعد واقفة
وكل اؤلئك الذين اعرفهم او اراهم
هم اشباح بشر يفتقدون الحلم والأمل
احس بالموت اثناء الحياة
واختنق ..
على بعد الاف الكيلومترات
حتى لتغدو صورة الحياة معتمة
لاالحرف يحتويها
ولاالحب يضيء عتماتها

*

مسرح
*
بلادي
تقرأ في دفاتر اصنامها
اغفلت دفاتر سومر
ورمت الى النار
مزامير بابل
تخطو الوثنية
على الخشبة
فيتداعي برج الضوء
ويضيق الحوار
يغيب الصوت
صيحة اثر اخرى
و لاصدى ..
....
...
..
إظلام

ستارة
*

فرات
*
اول الحب الهامُ فاكهتها
عذوق الفضيخ .. اول التمور
تطوشه اكفها مثل حناء عرسنا
تحت نخلة الفقراء حين التقينا كطفلين
براءة الشفق في حروفها تمتمةٌ
وشوشة المياه في خزف الجرار القديمة
والقبلةُ نجمة تفيض عسل الله على ثيابنا
فراتها.. انها دهلةُ الوضوح في المد
وفي شحة المياه
رائحة الشلب في ثيابها
ورائحة رحيق الجنوب
سيدةُ الجهات
فتاتي التي انجبت الفرات
لعطش الجنوب
*



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات في الصخب والعنف..
- قصائد اوراق
- تمتمات ..
- علي بدر : الرواية بوصفها مدارا معرفيا
- صديقي الكوردي
- نافذة الصولفيج - نصوص
- ظهيرة خريف البطريرك
- دفتر السويدي
- قصائد لنرجستها
- انتظارات اللاجيء..
- الفتاة الشقراء الكئيبة
- البراعم تورق على الشرفات
- رجيم الصفر : قراءة في معرض الفنان بلاسم محمد
- السويدي
- قطار اللامكان
- رؤيا القناص
- Cafe Delfinen
- قصائد في البرد
- ربيع سيتا هاكوبيا ن
- مالذي بعد هذا الشمال البعيد .... شبه رؤيا !


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - نأي ْ ..