أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - برهان شاوي - وجهة نظر:الكورد الفيلييون.. والبحث عن الذات















المزيد.....

وجهة نظر:الكورد الفيلييون.. والبحث عن الذات


برهان شاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1093 - 2005 / 1 / 29 - 09:21
المحور: القضية الكردية
    


بين التعريب وفقدان الهوية

قد يثير هذا العنوان الفرعي بعض الدهشة، فالمعروف ان كوردستان تعرضت للتعريب، وليس الكورد هناك، فكيف تم تعريب الكورد الفيلية؟؟؟ ثم ان الكورد في كوردستان لا يعانون من إشكالية الهوية، فالدولة تعترف بعراقيتهم لكنها تحاربهم لأنهم أكراد ولأنهم يريدون حرية وإستقلال كوردستان سواء بالشكل الفيدرالي أو بإنفصال كوردستان كدولة مستقلة، فكيف يعاني الكورد الفيليية من إشكالية فقدان الهوية.!!

المسألة في غاية البساطة، ويعرفها الفيلييون في العراق، فالأمر متعلق بقصاصة ورق أسمها شهادة الجنسية العراقية، وتبعيتها الايرانية!!

مهزلة التبعيتين ( العثمانية ) و( الايرانية )

من مهازل بناء الدولة العراقية ( العربية ) الحديثة بعد الحرب العالمية الأولى، ان مواطنيها يُصنفون
على أساس تبعيتهم غير العربية، فهي إما تبعية (عثمانية) أو ( إيرانية) وكلا التبعيتين كما هو واضح غير عربية!! لكن الحقد الطائفي وتأثير الدولة التركية وتدخلها المباشر، كان وراء تشكيل هذه الدولة الطائفية منذ بداية العشرينات في القرن الماضي. ولقد بحث هذه الإشكالية العديد من الكتاب العراقيين، وأخص الأستاذ حسن العلوي بالذكر، الذي توقف عند المشروع التركي في العراق، وبين تفاهة حديث البعثيين عن الخطرالفارسي بينما يتم تناسي الخطر التركي ومشروع تركيا الخبيث المبيت للعراق لاسيما فيما يخص كركوك والموصل، فالتدخل التركي في تأسيس الدولة العراقية هو سبب مصائب العراق منذ تأسيس هذه الدولة، رغم ان هذا الأمر لا ينفي الخطر الاول.

الدولة العراقية صنفت العرب العراقيين والأكراد في كوردستان كمواطنيين عراقيين من التبعية العثمانية، بينما تم تصنيف الكورد الفيليين كعراقيين من التبعية الايرانية!! ومن هنا جاءت الدوافع الأولى للتعريب الأختياري للفيليين. فمن أجل الدخول الى الجامعة أو الحصول على وظيفة، أو إستخراج جواز سفر، أو حتى من أجل تسجيل عقار أو ملك ( طابو) كان يفترض الحصول على الشهادة الجنسية العراقية.

بعد ثورة 14 تموز كان الحصول على شهادة الجنسية العراقية بتبعيتيها ليس بالأمر الصعب، لكن بعد إنقلاب شباط المشؤوم وتصدي الكورد الفيليون للأنقلابيين البعثيين صار حصول الكوردي الفيلي على شهادة الجنسية العراقية شبه مستحيل ، مما دفع الكثير من الفيليين الى تغيير أسمائهم ونسبهم العشائري وإستبدالها بأسماء وألقاب عشائرية عربية ، والغريب انهم ترجموا هذه الأسماء بالضبط الى ما يقابلها بالعربية عند تغييرها، ولأضرب الأمثلة:

معظم أبناء عشيرة ( الجيروان ) صاروا يلقبون أنفسهم ب( الجادر ) وهو لقب لنسب عربي.

معظم أبناء عشيرة ( الملكشاهي ) صاروا يلقبون أنفسهم ب ( المالكي ) وهو لقب لنسب عربي

معظم أبناء عشيرة ( الكولكولي ) صاروا يلقبون أنفسهم ب( الوردي ) وهو لقب يبدو عربيا

معظم أبنا عشيرة ( الشيروان ) صاروا يلقبون أنفسهم ب( الأسدي ) وهو لقب عربي عريق

معظم أبناء عشيرة ( الزركوش) صاروا يلقبون أنفسهم ب( الطائي) وهو لقب عربي عريق.

معظم أبناء عشيرة ( القطبي ) صاروا يلقبون أنفسهم ب( التميمي) وهو لقب عربي عريق.

معظم أبناء عشيرة ( الشوهان ) صاروا يلقبون أنفسهم ب( الربيعي) وهو لقب عربي معروف.

وهناك عشائر كوردية فيلية أخرى تحولت الى اللامي والركابي وغيرها من البطون العربية.

إن تغيير اللقب لم يكن يجري بسهولة فالأمر كان يحتاج الى نفقات مالية ودفع رشاوى لكبار وصغار الموظفين في دوائر الأمن والجنسية، الى جانب دعوة رؤوساء تلك العشائر من أجل الحضور الى دوائر الجنسية للشهادة بانتماء الأشخاص المعنيين الى تلك العشيرة، وهناك قصص لا يصدقها العقل حول ما كان يجري في هذا المجال..

لقد كان الكورد الفلييون كباقي العراقيين يحلمون بحياة آمنة حرة شريفة إلا ان الهووس العنصري والتطرف القومي العربي، والآيدولوجية الفاشية لحكومة البعث والحكومات القومية المتطرفة، دفعت بالفيليين الى تعريب أنفسهم من اجل ضمان مستقبل أبناءهم وبناتهم في التعليم الجامعي قبل كل شيء.


الفيلييون... والتشتت الايديولوجي

تشير الكثير من المصادر التاريخية الى أن العراق لم ترسم حدوده الحالية إلا منذ عهود قريبة جدا، ووفق الاتفاقيات التي جرت بين الدولة العثمانية وايران، مثلما كانت البلاد العربية قطعة واحدة لاتعرف الحدود
الجغرافية، لكنها تجزأت بعد اتفاقية سايكس – بيكو.

إن رسم الحدود الحالية بين الدولتين العثمانية وايران لم يراع اي سمات قومية أو تاريخية أو حتىعرقية، فتم تقسيم شط العرب وإلحاق الأهواز بايران وكذلك رسمت خط الحدود الذي قسم لورستان ( أقصى جنوب كوردستان) وجبال زاغروس، وبالتالي أرض كوردستان بين الدولتين. إلا ان شعب هذه البقاع لم يعترف بأ ي خط وضعه الغرباء على أرضه، فكانوا يتنقلون كما يشاؤون قافزين على الحدود الوهمية بسخرية، لكن بمرور الوقت تحولت سخريتهم هذه الى مصيدة لهم.

مئات الألوف من الكورد الفيليين من نواحي بدرة ،جصان، الحي، النعمانية، علي الغربي، شيخ سعد، زرباطية، وجلولاء، خانقين وبهرز، العمارة، قلعة صالح، قلعة سكر، الرفاعي، الكميت، البصرة، الحلة، كربلاء والنجف، والكوت وبغداد وغيرها من المدن كانوا قد استقروا هذه المدن منذ عقود وعقود من السنين قبل وصول الملك الهاشمي من الحجاز الى العراق. بل ان بعض هذه المدن هي جزء من لورستان والأمتداد الطبيعي لها قبل رسم الحدود بين الدولتين العثمانية وايران. وبالتالي فان هؤلاء ليسوا بايرانيين كما إدعت الحكومات العراقية المتعاقبة، وإنما هم من سكنة هذه المدن التي جلها مدن كوردية أصلا، كخانقين وجلولاء وبهرز وبدرة وزرباطية. لكن ، ومنذ تأسيس الدولة العراقية وتقسيمها إداريا تم إستقطاع هذه الأراضي وإلحاقها بالعراق العربي، ومرة اخرى على تصنيفات طائفية. فلو كانت المدن الكوردية المذكورة أعلاه قد ألحقت أصلا بكوردستان عند التقسيم الأداري الداخلي لربما لم تبرز قضية الفيلية أصلا، ولكانت ضمن المشهد الساسي الكوردي في العراق.

الفيلييون وجدوا أنفسهم بين كماشتين، فمن جهة أخذت الحدود بعدها السياسي والسيادي في آن واحد، ومن جهة أخرى تم حصرهم في زاوية طائفية من قبل الدولة العراقية الجديدة، بسبب إعتناقهم للمذهب الشيعي الجعفري الذي هو مذهب الدولة الايرانية. ناهيك ان ارض الفيليين هي لورستان، أرض الحضارات القديمة، ففيها وجدت الأفاريز التي تم إكتشاف اللغة المسمارية والأكدية من خلالها، والتي تقع في مدينة ( ديزفول) الحالية، وان جزءا قليلا من ارضهم صارت ضمن حدود الدولة العثمانية، ولا نقل الدولة العراقية، فلم تكن هناك دولة بالمفهوم السياسي المعاصرأصلا.

هذا الوضع السياسي والجغرافي الجديد، والذي ترتبت عليه تلوينات الوضع الاجتماعي والاقتصادي بالنسبة للفيليين، دفعهم للتمركز والاستقرار، رغم ان العلاقة مع عشائرهم وأقربائهم في بيشتكو، باقي ساية، زرين آباد، كرمنشاه وإيلام لم تنقطع قط، ولكن ليس مثلما كانت قبل رسم الحدود.

تمركز أغنياء الفيليين في بغداد وأستقروا فيها وشكلوا ثقلا إقتصاديا مهما، وكل عراقي منصف مهما كانت قوميته ومذهبه يقر بأن تجار الشورجة وحمالي الشورجة أيضا هم من الفيليية، والشورجة كما هو معروف عصب الإقتصاد العراقي والبغدادي لفترات طويلة.

الطبقة المثقفة وابناء الطبقة الفقيرة من الفيليين، الذين كانوا قد أدركوا حجم التمييز العنصري ضدهم، إنخرطوا في النضال السياسي، كما وجد بعضهم ملجأ في التضامن المذهبي، ولم يخف الفيلييون حبهم وتعلقهم بآل البيت النبوي مثلما لم يخفوا ولاءهم للثورة الحسينية وجوهرها الساعي لإحقاق الحق وتطبيق العدالة الاجتماعية، وربما كان هذا الأمر أحد أسباب رفد التشيع للشيوعية أصلا.

ومع إنطلاق شرارة الثورة الكوردية بقياد الزعيم الخالد مصطفى البارزاني، وجد الكورد الفيلييون رمزا جديدا يذكرهم بأمجادهم البطولية القديمة التي خلدتها معظم ملاحم المكتوبة باللغة الهورمانية واللورية والفارسية، فتواصلوا مع الثورة الكوردية، ودعموها إقتصاديا وسياسيا، بل وتسلل الكثير من أبناء الكورد الفيليين الى جبال كوردستان حاملين السلاح في صف الثورة الكوردية المجيدة، بينما إنخرط الكثير من أبنائهم، من طلبة الجامعات، في صفوف إتحاد طلبة كوردستان، بل إن الفرع الخامس للحزب الديموقراطي الكوردستاني كان مدعوما أصلا من الفيليين من الناحية الاقتصادية والتنظيمية.

لكن الغريب أنه رغم إهتمام الفيليين بالسياسة ، وإنظمام الكثير من شبابهم الى الحزب الشيوعي والى الحزب الديموقراطي الكوردستاني، إلا انهم لم يفكروا في تأسيس حزب سياسي خاص بهم، رغم ان مثل هذا الحزب كان يمكن له ان يكون مهما وبارزا في الخارطة السياسية العراقية.

فحتى بعد إستسلام الحركة الكوردية في منتصف السبعينات، كان الفيلييون يتميزون غيضا، وحينما أنطلقت تنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني لمواصلة الثورة إنظم إليها الكثير من الفيليين. أما دعمهم للحزب الشيوعي فمعروف جدا، بل أن رفعهم السلاح في وجه البعثيين بعد الانقلاب الفاشي في شباط 1963 ومقاومتهم البطولية فقد صارت جزءا من تاريخ النضال السياسي المجيد للحركة الوطنية العراقية.

ربما كان لهذا التشتت الايديولوجي للكورد الفيليين أسبابا عديدة، لكني أعتقد أن من أهم الأسباب هو الهيمنة السياسية للحركة الشيوعية والحزب الشيوعي العراقي في المجتمع العراقي، وإنفتاح الحزب على كل القوميات والطوائف والملل وكل أطياف الشعب العراقي، وموقفه الواضح من القضية الكوردية كان دافعا لا إراديا في إشباع بعض النزوع القومي لدى الفيليين اليساريين.

وربما وجود شخصية تاريخية مثل الزعيم الكوردي الملا مصطفى البارزاني وتجسيده الحي لأبطال الملاحم الكوردية في ذاكرة الانسان الكوردي كان سببا في عدم التفكير بتشكيل أي تنظيم سياسي خاص بهم أيضا.
بل ربما بحكم الواقع الجغرافي، فهم يعيشون في مناطق عربية وبين ظهراني إخوتهم العرب، ككان من الأسباب أيضا، من حيث ان مشكلتهم ليست مع الشعب العربي وانما مع الحكومات العراقية العربية التي تحقد عليهم بحكم كونهم من الشيعة، بل ومن الداعمين للمرجعيات الشيعية على مر تاريخها ، كما انهم من الداعمين للشيوعيين مثلما هم من الداعمين للثورة الكوردية. ومن هنا فهم لم يفكروا في مثل هذا الأمر المهم.


لماذ الخوف من تنظيم حزبي للكورد الفيليين؟

في السنوات الأخيرة، وبعد الهجمة الغادرة والظالمة لحزب البعث على الفيليين والتي كانت تطبيقا للنهج النازي في ممارسة التطهير العرقي، وبعد المآسي المهولة التي تعرض لها الفيلييون، ظهرت في الشتات من أوربا، بوادر وعي قومي جديد لدى الفيليين، لاسيما بعد تحول شبابهم الى أوروبا، وربما بتأثير لا إرادي للحركة التحررية الكوردية من جميع أجزاء كوردستان، وبعد إنتقال الكثير من المهجرين لإيران الى أوربا والذين عرفوا بوجود أهلهم في بيشتكو وباقي ساية وزرين آباد وكرمنشاه، وتعرفهم على شخصيات ثقافية وفنية وفكرية لورية، وإستيعابا منهم لمأساتهم وما تعرضوا له من نهب للأموال والممتلكات نمى لديهم وعي جمعي ذاتي كوحدة قومية، ولون من ألوان الطيف الكوردي الزاهي والمتعدد.
لذا برزت تنظيمات وجمعيات إجتماعية وسياسية متنوعة، كما صدرت لهم صحف ومجلات ومواقع على الأنترنيت، لكن كل هذا النشاط لم يرتق الى تأسيس حزب سياسي خاص بهم.

ليس الأمر إنهم لم يطرحوا هذه القضية للبحث والنقاش، وانما الأمر هو في إعتراض الكثيرين على ذلك، ولكل معترض أسبابه. ولنتوقف عند بعض الأعتراضات.

الإعتراض القومي: البعض يعترض على ظهور تنظيم سياسي خاص بالفيليين الى ان مثل هذا الأمر يشق وحدة الصف الكوردي والحركة السياسية الكوردية في كوردستان، ولا أدري كيف يشق مثل هذا التنظيم وحدة الحركة الكوردية بينما في كوردستان وحدها توجد عشرات الأحزاب والتنظيمات السياسية الكوردية، وهذه الأحزاب نفسها لم تتوحد. فاذا كان ظهور حزب كوردي فيلي يضعف المشهد السياسي الكوردي فليتحدوا هم أولا. كما ان ظهور حزب كوردي للفيليين لا يجزء الشعب الكوردي بل يشد من أزره، لأنه سيوحد قوة كوردية مشتتة لا يستهان بها، وهذا الحزب سوف يكون جزءا من الحركة الوطنية الكوردية أصلا.

أما إذا كان الإعتراض بانه لا ضرورة لتاسيس حزب سياسي كوردي فيلي لأن الحركة السياسية الكوردية في كوردستان العراق هي حركتهم ايضا وهي تمثلهم ايضا، فالجواب هو نفسه، لم يوجد حزب شيوعي كوردي، وحزب ديموقراطي كودري، وحزب إشتراكي كوردي، بل وحزب إسلامي كوردي، وتنظيم لليزيديين بينما لا يحبذ ان يكون للفيليين مثل هذا الحزب، علما انهم يعدون بالملايين، كما ان ليسوا على أرض كوردستان وهذا الأمر اكثر مدعاة لتنظيم صفوفهم.

الإعتراض المذهبي: أما إذا جاء الإعتراض من الأحزاب الشيعية، في إن مثل هذا الحزب سيفرق الشيعة ويشتت أصواتهم، فلم إذن يوجد عشرات الأحزاب الشعية العربية، بينما لا يحبذ تشكيل حزب للأكراد الشيعة، بينما هم من قومية أخرى.!

الإعتراض الشيوعي: أما إذا كان ثمة إعتراض للشيوعيين في ان قضية الكورد الفيليين هي جزء من قضية الديموقراطية في العراق، وان تأسيس مثل هذا الحزب ربما سيؤثر سلبا على الوحدة الطبقية للكادحين العراقيين، فالأمر هو انه لا خلاف على ان القضية هي قضية قيام الديموقراطية في العراق، لكن ثمة جانب آخر في الأمر هو ان الكورد الفيليين تعرضوا للتهجير والنهب والتنكيل ليسوا باعتبارهم من الكادحين فقط، وانما تم نهب أغنياء الفيليين قبل فقرائهم، وانهم تعرضوا لكل هذه المآسي باعتبارهم كتلة إجتماعية ذات ملامح قومية وطائفية. وان تشكيل حزب لهم يدافع عنهم وعن مصالحهم كطيف ونسيج إجتماعي سوف لن يتعارض مع بناء الديموقراطية إذا لم نقل سيدعمها وسيمنحها قوة.

ومن هنا فأن توحد الكورد الفيليين في تنظيم سياسي ظروري جدا لدعم الديموقراطية في العراق، لاسيما وان تجربة السنتين الأخيرتين ، منذ سقوط نظام البعث الفاشي، أثبتت بما لا يقبل الشك، في إن تشتت الكورد الفيليين الآيديولوجي، وعدم وجود أي كيان سياسي حزبي لهم جعلهم غائبين ومغيبين عن المشهد السياسي العراقي.

إن ظهور حزب للكورد الفيليين سيصب في صالح الحركة التحررية الكوردية أولا، بل وسيكون سندا لها، مثلما سيكون سندا للبيت الشيعي، وقوة للشيوعيين ولكل القوى التقدمية والديموقراطية في العراق. فوجود الفيليين كقوة سياسية دعم للديموقراطية في العراق.



#برهان_شاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الداخل، ثقافة الخارج الجدل الساكن في الثقافة العراقية
- الفيلييون في المجتمع العــراقي
- أمــل أبيـض .. سحابة داكنة
- إبتــهـال كـــوردي
- العــــراق.. بيت للشمــس وللشـجــر محاولة لإستعادة صورة الكا ...
- حـول الـثقـافـة الفـاشـية فـي العــراق ( 3-3) دولة البعــث ا ...
- حـول الـثقـافـة الفـاشـية فـي العــراق ( 2-3) الدولة البوليس ...
- حول الثـقـافــة الفـاشـية في العـراق (1-3) أقـنعة الفاشـية ا ...
- الفضائيات العربية.. والتضليل الإعلامي.. والإرهاب 2&3
- الفضائيات العربية.. والتضليل الاعلامي.. والإرهاب -1
- تحيـــة للحـــوار المتـمــــدن... تحيــة لـرزكــار القلب في ...
- الـــدوخــة الفـلســـفية
- ملاحـظـات حـول مفهـــوم الـصــورة في الثـقــافـة العــربيـة ...
- صـــرخـة الحــــلاج حول كتاب (نصوص التصوف الاسلامي) للمستشرق ...
- عرض كتـاب: أندريــه بيـــلي.. في - مشـاكل الإبـــداع
- الســـينمـا.. الموسيـــقى.. وشـكل القصيـدة
- قــُــــداس جنــــائـــزي
- عن الإبـداع.. وسـلوك المـــبدع
- هـل هنـاك ( رأي عــام ) عــربي حقــا؟؟
- حـقـــوق الإنسان فـي البـلـدان العربـيـة...!!!!


المزيد.....




- اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس
- طهران تدين الفيتو الأمريکي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- عشية اتفاق جديد مع إيطاليا.. السلطات التونسية تفكك مخيما للم ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط
- سويسرا تمتنع في تصويت لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم ا ...
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين من حرم جامعة كولو ...
- بمنتهى الوحشية.. فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي لاعتقال شاب ب ...
- البرلمان العربي يستنكر عجز مجلس الأمن عن تمكين فلسطين من الح ...
- الكويت: موقف مجلس الأمن بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ي ...
- قائمة الدول التي صوتت مع أو ضد قبول الطلب الفلسطيني كدولة كا ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - برهان شاوي - وجهة نظر:الكورد الفيلييون.. والبحث عن الذات