أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - سؤال الهولوكوست: مَن سيكون في غُرَف الغاز القادمة؟















المزيد.....

سؤال الهولوكوست: مَن سيكون في غُرَف الغاز القادمة؟


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1093 - 2005 / 1 / 29 - 09:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مطلع العام 1988 نشب في الدولة العبرية جدل واسع النطاق حول السؤال العجيب التالي: هل يتوجّب السماح للجنود الإسرائيليين بذرف الدموع في جنازازملائهم؟ وكان الإشكال قد وقع حين ارتأى قائد الجبهة الشمالية أنّ البكاء صفة إنسانية ولا مانع من أن ينخرط فيه الجندي الإسرائيلي؛ وفي المقابل اتخذ رئيس الأركان موقفاً معاكساً تماماً، فاعتبر أنّ البكاء علامة ضعف لا تليق بالمقاتل إجمالاً، وهي حتماً لا تليق بالمقاتل الإسرائيلي!
آنذاك توفّر للعالم باحث إسرائيلي جادّ واحد على الأقلّ، أفيشاي مرغاليت، تصدّى لتفضيح هذه المسخرة المعلنة (وأطلق عليها صفة الـ Kitsch: سقط المتاع، مادّة فنية أو أدبية من صنفٍ دونٍ، حسب قاموس البعلبكي)، في مقال ممتاز لاذع بعنوان «قلّة ذوق إسرائيل». والرجل استخلص نتائج مذهلة من ذلك الجدل حول الدموع، وأرجعه إلى ظاهرة جوهرية أكثر شمولاً تتصل بالمسألة العاطفية في «الثورة الصهيونية»، تلك التي هدفت إلى قَوْلَبة «اليهودي الجديد»، ورأت في المآقي الدامعة علامة عاطفية سلبية على اليهودي الضعيف، المنفيّ، الحزين، الطيّب، العتيق... الذي يتوجب استئصاله من الذاكرة اليهودية مرّة وإلى الأبد!
والحال أنّ ذلك الجدل كان جزءاً من السجال اليهودي الأعرض حول شخصية اليهودي بعد الهولوكوست، وكيف ينبغي أن تُطوى إلى الأبد صورته السالفة التي سادت قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية خانعاً ذليلاً مستسلماً وهو يُساق إلى أوشفيتز ومواقع الهولوكوست الأخرى. في المقابل ينبغي أن تحلّ محلّها، مرّة وإلى الأبد أيضاً، صورة اليهودي الجديد مواطن دولة إسرائيل، الـ «صبّاري» Sabra، المقاتل ضدّ «الوحش الأصفر» حسب الكليشيه المعتمدة في الأدلة السياحية الإسرائيلية، المشتقة سماته من نبتة الصبّار: شوكية صلبة في وجه الخارج، وطرية عصارية حلوة في الداخل.
... ليس دون مأزق خاصّ! إذْ كيف يمكن استئصال هذه الشخصية العاطفية الحزينة الكسيرة، وفي الآن ذاته استمرار تحويل الهولوكوست ــ في جوانبه المأساوية والكارثية التي تستدرّ الدموع بالضرورة ــ إلى هوية لمواطن الدولة اليهودي، وللدولة اليهودية ذاتها وفي ذاتها؟ كيف يمكن تحويل كوارث التاريخ اليهودي، وليس الهولوكوست وحده، إلى حكاية قومية عن البطولة والمقاومة والفداء والصمود والنصر، بدل الدموع والعويل والبكاء والرثاء؟
الخيار حُسم، حسب باروخ كمرلنغ أستاذ علم الإجتماع في الجامعة العبرية بالقدس المحتلة، حين جرى استبدال ثقافة الموت السلبي (مثال قلعة «مسادا» الحصينة، التي سقطت على يد القائد الروماني باسوس سنة 73 م، وكيف عمد اليهود المدافعون عنها إلى الانتحار الجماعي بدل الاستسلام)، بثقافة الموت الإيجابي دفاعاً عن إسرائيل (والأمثلة تتكاثر، بمناسبة أو من دون مناسبة)، وما يقترن بهذه الثقافة من ضرورات حبس الدموع. وكمرلنغ يستند على كتابين صدرا مؤخراً بالعبرية: «الموت والأمّة: التاريخ، الذاكرة، السياسة» للمؤرّخة الإسرائيلية إديث زيرتال، و«في ظلّ الهولوكوست: الصراع بين اليهود والصهاينة في أعقاب الحرب العالمية الثانية» لأستاذ الألسنيات في جامعة تل أبيب يوسيف غرودزنسكي.
والكتابان يرتديان أهمية بالغة هذه الأيام بالذات، لأسباب تتصل تحديداً بما يمكن أن ينشأ من التباس جوهري حين تتداخل العلاقات بين الذاكرة والتاريخ، وبين العاطفة والوثيقة، وبين استيهام التاريخ وتدوينه وقائعياً. فبالأمس فقط مرّت الذكرى الستون لسقوط معسكر أوشفتز على يد القوّات السوفييتية، وتحرير قرابة 7000 يهودي من الذين تبقوا فيه ساعة دخوله. ولا ريب أنّ إحياء هذه الذكرى حقّ لا جدال فيه لضحايا أوشفيتز الذين تجاوزت أعدادهم المليون ونصف آدميّ، وهو أيضاً أمر واجب على الإنسانية جمعاء لأسباب تاريخية وتربوية وحقوقية شتى.
غير أنّ الذكرى ليست ملكاً خالصاً للضحايا من جانب أوّل، وهي من جانب ثالث لم تعد رهينة الذاكرة وحدها وباتت تاريخاً تجب دراسته واستخلاص الدروس منه، وهي من جانب ثالث ليست حكراً على الدولة العبرية وحدها لأنّ تراث الهولوكوست ــ وعلى نقيض من التبشير الصهيوني ــ يخصّ الإنسانية جمعاء. ولهذا فإنّ كتاب غرودزنسكي ينصف ضحايا الهولوكوست من زاوية غير مألوفة أبداً: دور المؤسسة الصهيونية في صناعة الهولوكوست، وكيف انطوى ذلك الدور على تواطؤ مباشر صريح بين بعض القيادات الصهيونية وكبار ضبّاط الرايخ الثالث المسؤولين عن تصميم وتنفيذ ما عُرف باسم «الحلّ النهائي» لإبادة اليهود.
ليست الوقائع التي يذكرها غرودزنسكي جديدة، ولكنه هذه المرّة يتناولها وقد وُضعت في سياقات جديدة تماماً تخصّ هذا الجانب تحديداً: كيف جرى ويجري تسويق الهولوكوست لأسباب سياسية صرفة تطمس، وأحياناً تشطب تماماً، سلسلة الوقائع الإنسانية التي تسرد عذابات الضحايا وآلامهم وتضحياتهم؟ وكيف جرى ويجري الضغط على ضحايا الهولوكوست، وأحفادهم من بعدهم، للهجرة إلى فلسطين المحتلة رغم إرادتهم غالباً؟ وكيف استقرّ دافيد بن غوريون على الرأي القائل بضرورة تضخيم حكاية سفينة «الخروج» الشهيرة، سنة 1947، لكي تشدّ أنظار العالم إلى مأساة اليهود وتستدرّ العطف عليهم والتعاطف مع الوكالة اليهودية التي كانت تقوم مقام دولة إسرائيل؟ وكيف أنّ حقيقة سفينة «الخروج» الأليمة لا تنطبق أبداً على التمثيلات الملحمية البطولية كما جرى تلفيقها في رواية ليون أوريس الشهيرة وفيلم أوتو بريمنغر الأشهر...
وغرودزنسكي يتوقف مطولاً عند «قضية كاستنر»، التي بدأت فصولها سنة 1945 حين نشر اليهودي الهنغاري مالكئيل غرينفالد (البالغ من العمر 71 آنذاك سنة، وأحد الناجين من الهولوكوست) كرّاساً صغيراً يتهم فيه اليهودي الهنغاري رودولف كاستنر (القيادي الصهوني البارز وأحد أقطاب الـ «ماباي»، حزب بن غوريون) يالتعاون مع النازيين خلال سنتَي 1944 و1945. والوقائع التي سردها غرينفالد يقشعرّ لها البدن حقاً: لقد وافق كاستنر، بعد تنسيق مباشر مع الضابط النازي المعروف أدولف إيخمان قائد الـ «غستابو»، على شحن نصف مليون يهودي هنغاري إلى معسكرات الإبادة، بعد أن طمأنهم كاستنر وبعض معاونيه إلى أنّهم سوف يُنقلون إلى مساكن جديدة، حتى أنّ البعض منهم تسابقوا إلى صعود القطارات بغية الوصول أبكر والحصول على مساكن أفضل! وكان الثمن إنقاذ حياة كاستنر وبعض أقربائه، وغضّ النظر عن هجرة 1600 يهودي إلى فلسطين.
وهذا الكرّاس تحوّل إلى قضية حين رفع كاستنر دعوى أمام القضاء ضدّ غرينفالد، بتهمة تشويه سمعته. وبعد أخذ وردّ أصدر القاضي بنيامين هاليفي حكمه بأنّ كاستنر تعاون بالفعل مع النازيين و«باع روحه للشيطان». المثير أنّ كاستنر قرّر استئناف الحكم، لكنه اغتيل في عام 1957 ضمن ظروف غامضة، الأمر الذي تشكك فيه زيرتال كثيراً، وتعزو اغتياله إلى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، لأنّ وجوده على قيد الحياة بات مصدر إحراج للدولة. صحيح أنّ المحكمة العليا برأت كاستنر بعد وفاته، إلا أنّ القضية كانت قد حطّمت ــ للمرّة الأولى منذ بدء فصول الهولوكوست ــ الحدود شبه المقدّسة بين الضحية والقاتل، وأسقطت الحصانة المطلقة التي تمتّع بها اليهودي في المسؤولية عن الهولوكوست.
هذا في ما يخصّ الوجه الآخر من حقوق الضحايا، وثمة حقوق تالية تدور حول الدروس التربوية التي يجب أن تتعلمها الدولة العبرية أوّلاً، وقبل الإنسانية جمعاء. ينبغي، بادىء ذي بدء، الكفّ عن تأثيم الأمّة الألمانية كابراً عن كابر، بحجة أنها أمّة يجري العداء للسامية في عروق أبنائها، وبالوراثة البيولوجية. وهذا لا ينفي التبصّر في السؤال الكبير: «كيف أتيح لأمّة عظيمة أنجبت غوته وشيللر أن تنفّذ هذه المجازر»؟ وينبغي التخلّي نهائياً عن ذلك التأويل اليهودي الديني الأصولي الذي يردّ الهولوكوست إلى فكرة تهديم الهيكل، والكراهية الأزلية بين اليهودي والوثنيّ العام. وآن الأوان، بعد هذه الذكرى الستين، أن تُطوى نظرية إيلي فيزل التي ترفض أي وجه للمقارنة بين الهولوكوست وأيّ وكلّ مآسي الإنسانية قديمها وحديثها: من إبادة الهنود الحمر (قرابة 70 مليون قتيل) إلى مذابح رواندا ربيع 1994 (قرابة مليون قتيل) لكي لا نتحدّث عمّا يجري كلّ يوم في فلسطين المحتلة.
وفي المقابل، لا بأس البتة في مناقشة مختلف الآراء الأخرى التي تتصف بالحدّ الأدنى من الحجّة العقلية. المؤرخ البريطاني أ. ب. تايلور أعاد جذور الرايخ الثالث إلى مارتن لوثر، وذلك رغم أن لوثر كان وراء دمج «العهد القديم» في «العهد الجديد» بحيث توحّد اللاهوت الديني الغربي في صيغة تراث يهودي ـ مسيحي واحد. الألماني هانز أولريخ فيهلر رأى أنّ ألمانيا اختطت لنفسها طريقاً مختلفاً عن أمم أوروبا الأخرى (فرنسا وبريطانيا) منذ أواخر القرن التاسع عشر، وطوّرت بالتالي سلسلة خصائص تكوينية ذاتية مهدت الهياكل الاجتماعية والفلسفية والسياسية والإيديولوجية لولادة النازية. الماركسيون، من جانبهم، اعتبروا الهولوكوست مجرد مظهر من المظاهر الموروثة في الفاشية الأوروبية بصفة خاصة، والتي لا يمكن إلا أن تكون جزءاً من البنية الداخلية للنظام الرأسمالي نفسه. والمفكرة اليهودية حنّة أرندت اعتبرت الهولوكوست تفصيلاً صريحاً فاجعاً في تراث توتاليتاري عريض يضمّ النازية كما الشيوعية الستالينية والرأسمالية الوحشية، سواء بسواء.
وفي العام 1993 أحيت الإنسانية الذكرى الخمسين لانتفاضة غيتو وارسو، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إسحق رابين، الذي حرص قبل سفره إلى وارسو على تحويل الضفة الغربية وقطاع غزة إلي «غيتو فلسطيني» قسري. وأمّا مارك إيدلمان، القائد العسكري اليهودي الوحيد الذي نجا من الغيتو، فقد أعلن أنه سئم المقابلات الصحفية والتصريحات الجوفاء: «ما جدوى غربلة الماضي إذا كنّا قد فشلنا في تعلّم دروسه؟ الغرب ما يزال يضع الاستراتيجية في المرتبة الأولى ويفضّلها على الأرواح البشرية. ما يجري في يوغوسلافيا اليوم هو انتصار لهتلر وهو في قبره، والغرب يكرّر أخطاء الماضي مثل تكراره بلاغته الكاذبة ونفاقه الفاضح»!
كان الرجل يدلي بهذا التصريح النزيه وهو يعرف أنّ بعض الألمان العنصريين يتبادلون فيما بينهم هذه النكتة: «ما هو الفارق بين اليهودي والتركي؟ الفارق أنّ الأوّل نال ما يستحقّ، وأمّا الثاني فسيحين دوره قريباً»! وفي بريطانيا، وبعد عواقب «عاصفة الصحراء» وقضية سلمان رشدي و«الآيات الشيطانية»، لم يتردد كليم صدّيقي، مدير المعهد الإسلامي في لندن، في إطلاق التصريح الرهيب التالي: «هنالك غُرَف غاز هتلرية يجري تحضيرها للمسلمين». شابير أختار، عضو مجلس مساجد برادفورد، قال: «إذا تكرّرت غرف الغاز مرّة أخرى في أوروبا، فليس ثمة شكّ في هوية مَن سيكون بداخلها»! وقبلهما، للمفاجأة، كانت مارغريت ثاتشر هي التي تحدّثت عن «هولوكوست جديد»، بحقّ المسلمين هذه المرّة، وفي البوسنة والهرسك...
وحين يعود بعض اليهود اليوم إلى ارتداء نجمة داود الصفراء، للتذكير بالنجمة التي أُجبروا على وضعها قبيل انطلاق الهولوكوست، مضافة إليها عبارة «لن أنسى»، فإنهم بذلك يشددون على تعريف اليهودي بوصفه كائن الكابوس الذي يتذكر ويتذكر ويتذكر. لا بأس، شرط أن لا ينقلب من قتيل إلى قاتل، وأن لا يصنع الكوابيس للآخرين على غرار كوابيسه، ثمّ يواصل احتكار «عقدة مسادا» و«عقدة الضحية» و«عقدة الصبّاري» في آن معاً، بل ويمزج بينها متى شاء وكيفما اتفق!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجحيم الموعود
- بوش بين السلام الأمريكي والخلافة الجديدة
- الفولاذ أم الذاكرة؟
- محمود عباس الرئيس: أيّ فارق... أفضل؟
- أبو عنتر الشعلان
- تسونامي، أو حين يتسربل جورج بوش بأردية الأم تيريزا
- إنهم يسرقون التاريخ
- لبنانيون حماة الديار السورية
- سورية في 2005: هل سيكون الآتي أدهى من الذي تأخّر؟
- مكاييل الحرّية
- تركيا في ناظر دمشق: بؤرة الكوابيس أم النافذة على العالم؟
- خزعة من قامة ممدوح عدوان
- العلمانية والشجرة
- أشبه بمزامير تُتلى في واد غير ذي زرع
- ترجمة محمود درويش إلى... العربية
- في مناسبة زيارة محمود عباس إلى دمشق:ظلال الماضي تلقي بأثقاله ...
- فلسطين الشوكة
- دمشق وبالون -وديعة رابين-: ألعاب في أردأ السياقات
- قبل المحرقة
- لا ينقلب فيها حجر دون أن يطلق معضلة تاريخية: القدس بعد عرفات ...


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - سؤال الهولوكوست: مَن سيكون في غُرَف الغاز القادمة؟