أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شامل عبد العزيز - الحوار المتمدّن واليسار !!















المزيد.....

الحوار المتمدّن واليسار !!


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3724 - 2012 / 5 / 11 - 18:09
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


كثيرون حول السلطة وقليلون حول الوطن / غاندي / .
الموقع الرئيسي لمؤسسة الحوار المتمدّن : يساريّة – علمانيّة – ديمقراطيّة .
" من أجل مجتمع مدني علماني ديمقراطي حديث يضمن الحرّية والعدالة الاجتماعيّة للجميع "
هل هناك شعار أنبل من هذا الشعار وخصوصاً " العدالة الاجتماعيّة للجميع " ولكن ؟
كيف يتم تحقيق هذا الشعار ؟ لابدّ للنظرية من ممارسة , لابدّ من تطبيق كل شعار على أرض الواقع ,, طبعاً أنا لا أطالب الموقع بتطبيق هذه الشعارات على أرض الواقع لأن الموقع ليس سلطة أو دولة .
مهمّة الموقع , القضايا الثقافيّة , الإعلام , " نشر الوعي – السياسي – الاجتماعي – الثقافي – الإنساني – التقدمي الحديث ..
لماذا هذه المقدمة والتي هي معروفة لكل من يقرأ جريدة الحوار المتمدّن ؟
نشر الأستاذ رزكار عقراوي مقال عنوانه " حان وقت العمل المشترك بين اليسار العراقي "
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=306824
من خلال التعليقات المختارة سوف نصل للفكرة التي نود طرحها .
قبل ذلك ما هو اليسار ؟
هنا سوف لن نذهب للقواميس أو للعم " غوغل " حفظته الآلهة من كل قرصنة " ولكن سوف نعرف معنى اليسار من خلال ما طرحه الأستاذ فواز فرحان على نفس المقال المذكور :
القصد من كلمة اليسار هو التعبير عن كلمة الماركسي ، ويمكن تقسيم ماركس نفسهُ إلى يمين ويسار ، الماركسي اليساري : هو الذي يعمل ليل نهار ودون كلل من أجل تعميق وعي الطبقة العاملة وكذلك المثقفة عبر نشر الأفكار الماركسية والبحث عن الحقائق الساطعة وليس القبول بما تنتجه لنا آلة الإعلام لهذا الطرف أو ذاك حتى تتمكن بهذا الوعي من مجابهة أعدائها ، سواء من خلال العمل البدني أو الذهني فالقيام بهذا العمل بالنسبة للماركسي واجب وكذلك ثورة على الواقع المزري ، الماركسي اليميني : هو من يردد مع الأسف كالببغاء كلمات ومواقف عفى عليها الزمن ، ولا يستطيع المشاركة بهذا النضال فقد تقفل فكره عند إله واحد يشبه باقي الآلهة " غير القابلة " للذم ( الستاليني ، اللينيني ، التروتسكي ) وغيرهم هؤلاء لا يمكن لهم إبداء فهم صحيح لا للينين ولا لماركس ، لأنهم ببساطة قرروا تسليم نفسهم بأيديهم للعبودية الفكرية ..
موافق على ما جاء بتعريف كلمة اليسار عند الأستاذ فواز فرحان ..
لا زلنا لم نصل لبدايّة فكرتنا وليس لفكرتنا الكليّة .
غايتي – غرضي هو أن أصل إلى اليسار نفسه , مهمته – واجبه – تواجده في المجتمع – تأثيره – نتائج عمله , أين كل ذلك وخصوصاً أن الرفيق رزكار كان بصدد الحديث عن المجتمع العراقي وأنا أبن هذا المجتمع أتساوى فيه مع السادة رزكار – فواز – حميد - وكافة أبناء الشعب العراقي الحبيب .
العراق يحتاج لبذل المزيد من الجهود من أجل الخروج من محنته التي ما بعدها محنة وكل الجهود مطلوبة ومن كل عراقي حريص على بلده وعلى أبنائه ..
أين هو اليسار ؟ وهل اليسار لوحده بدون باقي المسميات ؟
قبل ذلك هناك صورة مصغرة رسمها الأستاذ صاحب المقال في مقدمته عندما قال :
القوى الدينية والطائفية ( السنية والشيعية ) ، والقومية ( العربية والكردية ) الحاكمة ، التي برهنت بشكل عام في السنوات الماضية من خلال نهجها غير الديمقراطي وتنامي روح الاستبداد لديها ، إلى ابتعادها الواضح عن ممارسة الديمقراطية ، وتقييدها للحريات ، والتجاوز على حقوق الإنسان ومصالح الكادحين وعموم الجماهير، ونرى ذلك بوضوح في ممارسات حكومة المالكي في بغداد وحكومة الحزبين الحاكمين في إقليم كردستان .
تقوم ألان بإعادة تنظيم صفوفها وإجراء تحالفات جديدة لتقوية مواقعها في السلطة وخاصة بعد فشلها الكبير في إدارة الحكم وعجزها عن تقديم ابسط الخدمات للجماهير من اجل إبقاء نفوذها ومكانتها السياسية، واستمرار سياسات الاستبداد والفساد ونهب المال العام، وتغطي ذلك بإبراز وتعزيز الصراعات القومية والدينية مثل ما يجري الآن بين المالكي والبارزاني . – انتهى –
لا اعتقد بأن هناك خلاف حول هذا التوصيف لحالة العراق ومنذ عام 2003 ولحد الآن إلاّ عند " العميان " وهؤلاء لا شأن لنّا بهم .
من المخالفين لِمّا طرحه الأستاذ عقراوي وأحب أن أتناوله هي مُداخلة الأستاذ فؤاد ألنمري التي كانت بعنوان " أي معنىَّ لليسار " يقول :
الرفيق المناضل رزكار ..
تقديراً لجهودك أسمح لنفسي برفض كل ما ذهبت إليه ..
أنت تدعو لتحالف لليسار لكنك لا تستطيع ولن تستطيع تعريف اليسار وتحديد سماته فاليسار لفظ لا معنى حقيقي ومادي له ..
يساء الاعتقاد أن الماركسيين يساريون وهذا غير صحيح فالماركسي هو ماركسي لا يميني ولا يساري وانحرافه إلى اليمين أو إلى اليسار يخرجه عن الخط الماركسي . هذا ما أكده لينين في مؤتمر الحزب العاشر 1921 ..
ويساء الاعتقاد بأن الماركسية تؤمن بالمساواة بين المواطنين وهذا غير صحيح على الإطلاق فالماركسية تحض العمال لينشطوا في الصراع ضد البورجوازية وقهرها ..
الماركسيون يعتبرون الديمقراطية الليبرالية إنما هي تشريع لاستغلال العمال وليس لها أي معنى آخر .
اليسارية تعني بالعرف العام الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان وهذه مفاهيم لا معنى لها وغير قابلة للتطبيق فمن هي الدولة التي لا تنتمي لطبقة بذاتها وتحقق مثل هذه المفاهيم ؟
لأنني أحب الرفيق رزكار لا أسمح لنفسي أن أسكت ويجهد رفيقي فيما لا طائل منه ـ كان عليه أن يعرّف اليسارية قبل أن يكتب ما كتب ..
اليساريون ليسوا إلا ممثلين للبورجوازية الوضيعة المعروفة بالانقسامية .. انتهى .
خلافنا مع الأستاذ ألنمري أو خلاف ألنمري مع الجميع هو بالتبسيط التالي :
يطرح الأستاذ ألنمري رأيه وهو معروف للجميع ولكن بدون " بديل " لا يوجد لديه حلول , السؤال ما العمل كما قال لينين ؟
ماذا نفعل , ماذا تفعل البشرية , ماذا ننتظر ؟ إلى متى ؟ ما هو الحلّ وكيف , نحنُ نتحدث عن العراق فقط فكيف بباقي بلدان العالم ,, أين هي خارطة طريق الأستاذ ألنمري ؟ هو لم يطرح بدائل وكأنه يردد " خلقنا لنعترض " ؟
أين هي طبقة العمال التي لابدّ أن تتمرد على أصحاب رؤوس الأموال من أجل عدم استغلالها ؟
( العمال يحررون أنفسهم ) ؟ متى سوف تنتصر طبقة العمال وفي أي بلد وهل هناك عمال يشغلهم الانتصار على البرجوازية " الوضيعة " وقهرها ؟ ليقل لنّا الأستاذ ألنمري رأيه وهو مطالب بالإجابة على هذه الأسئلة .. وبعكسه تعتبر جميع الكتابات والمداخلات حرث في الماء كما يقولون أو كما قال الأستاذ فواز فرحان بأن هناك ماركسي يساري وماركسي يميني والأستاذ ألنمري سوف يكون نصيبه " اليمين " في حالة عدم توضيح موقفه بخارطة طريق أو بديل أو حلول .
عندما نقول لا يوجد لدينا حلول لهذه الأسئلة تكون الكتابات لا معنى لها .
شبح الشيوعية لم يعد موجوداً – الاشتراكية انهارت في سبعينات القرن الماضي وكذلك الرأسماليّة هذا ما يكرره الأستاذ ألنمري – سؤالي : ما هو العالم الآن وإلى أين يسير وماذا نطلق عليه ؟
ما هو الفرق بين النظريّة والتطبيق ؟
لنقرأ ما يقوله الأستاذ ألنمري في جوابه على الأستاذ نجيب توما :
من هو اليساري ؟
اليساري هو آدمي وكذلك الشيوعي وهنا هما متساويان ..
اليساري يدعو للتغيير وكذلك الشيوعي وهنا أيضاً هما متساويان ..
في غير هذا يختلفان اختلافاً كليّاً ..
اليساري يدعو إلى التغيير للمجهول باستثناء المجتمع الطبقي ..
والشيوعي يدعو للتغيير للمعلوم وهو الاشتراكية ومحو الطبقات ..
اليساري إذاً هو حكماً من البورجوازية الوضيعة يرفض رفضاً قاطعاً دولة دكتاتورية البروليتاريا لأنها ستمحوه ..
والشيوعي هو حكماً من البروليتاريا ولا يحقق ذاته إلا في دولة دكتاتورية البروليتاريا ..
وعليه فالعداء بين الطرفين هو عداء مصيري وتوقف عنده كارل ماركس وفردريك إنجلز في البيان الشيوعي ..
الشيوعيان رزكار عقراوي وحميد خنجي يتحايلان ليخلطا الماء بالزيت ..
الحقيقة التي تفوت على اليساريين العراقيين هي أنهم في النهاية من رفاق المالكي وعلاوي اللذين هما من البورجوازية الوضيعة وليسا أقل من يساريين، فلما التغيير ؟؟
يتحجج اليساريون بأنهم ضد الرشوة والفساد والمالكي وعلاوي هما أيضاً ضد الرشوة والفساد وبكل حزم، فعلامَ التغيير ؟؟ انتهى ..
أنا موافق ولكن لابدّ من نسأل الأستاذ ألنمري على ضوء كلامه " هل الحقيقة التي تفوت على اليساريين العراقيين لا تفوت عليك " وكيف ؟ هناك خلط الماء بالزيت , هل تستطيع أن تفصل بين الماء والزيت عملياً ؟
أين في الواقع ما تقوله أنت يا سيدي الفاضل " لازال الكلام موجهاً للسيّد ألنمري "
محو الطبقات " هل الأمر عبارة عن تنظير " ؟ أين سوف يتم أو يحدث محو الطبقات ؟ أنت تعيش في الأردن هل تعمل على محو الطبقات وكيف ؟
لنقرأ الجزء التالي من تعليق الأستاذ نجيب توما وهو بصيغة سؤال أنا أطالب الأستاذ ألنمري بالإجابة عنه :
هل يجوز الحديث عن اشتراكية وشيوعية في بلدان في أسفل قمة التخلف من التطور الرأسمالي أو من ناحية الشعوذة الفكرية والدينية ؟
هل كلام الأستاذ ألنمري يفسره كارل بوبر في التاريخانية أم لا ؟ لنقرأ العبارات التالية وهل من تفسير :
اليساري يدعو إلى التغيير للمجهول باستثناء المجتمع الطبقي .. ؟؟؟
والشيوعي يدعو للتغيير للمعلوم وهو الاشتراكية ومحو الطبقات .. ؟؟؟
يقول الأستاذ نجيب توما في رسالة خاصة لبعض الأصدقاء :
وسقط كارل بوبر من أعلى السطح وأرجو أن يتقبل الصديق شامل التعازي الحارة " يقصد مقالي كارل بوبر والتاريخانية :, ثم يستمر الأستاذ نجيب توما في رسالته فيقول :
أما نحن اليساريين والديمقراطيين والليبراليين فكلنا متحايلين لا فائدة منا ..
ولا تغيير يرجى للعراق فبالنهاية سنكون مثل علاوي والمالكي . ولا ادري أن
العزيز شامل قد غير قناعاته بالبخت وقراءة الطالع " يقصد مقالي أعداء المنطق ". وإذا كنت تريد معرفة المستقبل أسأل :
أستاذنا ألنمري / انتهى / .
نحن نحتاج للممارسة وليس للتنظير – النظريات محفوظة بين ثنايا الكتب لا بدّ من تطبيقها على أرض الواقع وبعكسه لا فائدة منها .
عندما يطالب الماركسي المستقل رزكار عقراوي بالعمل المشترك على الأقل لديه دعوة ورؤية لممارسة ما يدعو إليه في واقع المجتمع العراقي الذي ينتمي إليه ..
أنت ترفض كل تعاون وتقول ليس هناك أحزاب شيوعيّة حقيقيّة وأنا معك وليس هناك ماركسيّة حقيقية وأنا معك ولكن بعد ذلك ما هو الحلّ وماذا ننتظر ؟
هل نبقى نلوك ما موجود في النظريات ونكتب عن فائض القيمة وسرقة أصحاب رؤوس الأموال جهد العمال ؟
هل سينتفض العمال في العالم الغربي من أجل المطالبة بحقوقهم ؟ وقبل ذلك في أي مجتمع تحقق للعمال ما تحقق لهم في العالم الغربي ؟
السويد ( حميد كشكولي ) ألمانيا الاتحادية ( فواز فرحان ) الدانمرك ( رزكار عقراوي ) .
هؤلاء يلمسون وبصورة حقيقية ومشاهدة واقعية العمال في بلدانهم وعلى ضوء هذه الملامسة والمشاهدة للواقع هل سينتفض العمال ويحررون أنفسهم من أجل تحقيق مطالبهم وهناك سؤال قبل ذلك من هي الدول التي حققت للعمال كل ما يتمنون سوى دول العالم الغربي ؟
نأتي على بيت القصيد وغايتي ومن التعليقات أيضاً ولا نذهب إلى أي مكان أخر ..
تعليقات الدكتور " إسماعيل حمد الجبوري " هي التي تتطابق مع أفكاري وهي التي أتبناها , سوف أقتطع زبدة هذه التعليقات من أجل الوصول لخاتمة المقال :
الشيوعية سقطت نظريا وفكريا قبل أن تسقط سياسيا وبعد أن حكمت بحدود 70عاما وبنماذج وتجارب مختلفة وأسدل التاريخ ستاره عليها وانتهى أما ما تبقى هنا وهناك من بقايا هياكل متناثرة ومبعثرة من دكاكين وأحزاب كومبيوترية تسمي نفسها أحزاب شيوعية وعمالية وجيفارية وكاستروية وغيرها فلا وجود لها على الإطلاق على ارض الواقع ..
أما الطبقة العاملة فلا وجود لها لان العراق يخلوا من المعامل والمصانع وحلت محلها المساجد والحسينيات ..
العالم جرب الإيديولوجية الشيوعية وعرف انه يستحيل تطبيقها لأنها ومن خلال وجودي في الدول الاشتراكية حوالي عقدين من الزمن أنها مجرد أحلام فنتازية ورومانسية بالرغم من الجهود الجبارة للأحزاب الشيوعية لتطبيقها وتوصلت إلى قناعة أن النظرية شئ والواقع شئ آخر. ما أريد أن اكتبه أن العالم لم يعد بحاجة إلى هذه الايديولوجيا الخرافية وإنما بحاجة إلى يسار ديمقراطي وليبرالي بعيدا عن الأيديولوجيات التي انتهى دورها وبالذات في بلداننا المتخلفة ومنها العراق .
العالم تغير ولم يعد عالم ماركس ولا إنجلس ولاسيما ونحن نعيش في عالم العولمة والثورة المعلوماتية التي حطمت جدران الأيديولوجيات. لا يمكن بناء أنظمة ديمقراطية متطورة وتستوعب التطورات والمستجدات العالمية وعلى كل الأصعدة بأدوات وعقول أيديولوجية ماضوية اثبت الواقع فشلها. نحن اليوم في العراق بحاجة لبناء يسار ديمقراطي جديد يواكب العصر ويبتعد عن فوبيا الامبريالية ..
إذن وكما قال الدكتور الجبوري وضرب لنّا مثلاً "ولم ينسى " بالبرازيل وبعض دول أميركا اللاتينية , لقد كان الأستاذ رزكار محقاً في مناداته بالعمل المشترك بين اليسار ولكن اليسار الذي ذكره الدكتور الجبوري وليس اليسار الذي يحارب طواحين الهواء ولازال يعيش في عالم لم يعد له وجود ( يسار – ديمقراطي – ليبرالي - ) نعم الأمثلة على أرض الواقع كثيرة أما باقي الكلام وتمنيات الماضي على ضوء الحاضر فاعتقد بأنها تتنافى مع العقل والمنطق خصوصاً إذا آمنا بأن كل شيء في الكون هو في حركة دائمة ولا يوجد شيء ساكن , نحن الآن في العام 2012 ولا نعلم إلى أين نحن سائرين أو ماضين ؟
إذا لم يكن هناك سعي حقيقي مخلص جاد بعيد عن التحزب لن نقطف ثمار أي تبديل أو تغيير .
الفرصة سانحة والساحة العراقية مفتوحة وإذا ما تظافرت الجهود من اجل مجتمع علماني ديمقراطي يتساوى فيه الجميع أمام القانون كما هو الحال في الدول المتحضرة فسوف يصل اليسار لغايته وبعكسه سوف لن نشهد أي تغيير في القريب العاجل .
هل ممكن أن يتخلى اليسار عن أحلامه القديمة ويساير العصر ومتطلبات هذا العصر والتي هي ملائمة للمجتمعات المتقدمة وأن يكون همه وشغله الشاغل هو المجتمع العراقي ولا شيء غيره , هذا هو المرجو وهذا هو المطلوب .
هذا هو غرضي وهذه هي فكرتي وحتى قبل أن اقرأ جواب الأستاذ رزكار عقراوي على تعليقات الدكتور الجبوري لأنني عند كتابة هذا المقال لم يكن الأستاذ عقراوي قد أجاب على بعض التعليقات الأخيرة .
شكراً للأستاذ رزكار عقراوي وكافة القائمين على هذا الموقع .
شكراً لكافة المشاركين على مقال الأستاذ رزكار .
يقول مارك توين " كاتب أميركي ساخر "
السياسيون مثل حفاظات الأطفال يجب تغييرهم باستمرار لنفس السبب .
/ ألقاكم على خير / .



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعداء المنطق .
- كارل بوبر والتاريخانية ؟
- كهنة المعبد الستاليني .
- الفرهود , وقتل اليهود !
- دولة يهوديّة ديمقراطيّة ..
- قرأتُ لكم - نيتشه والربيع العربي وأشياء أخرى !
- الثورة الروسية في الرواية الستالينية !!
- أنصار ستالين والشلة ؟
- أدونيس ( النبي الوثني ) ؟
- طه حسين بين الدين والعلم !!
- إدمان السلطة ( متلازمة الغطرسة ) ؟
- الماركسية في عصرنا ؟
- خرافات الأديان !!
- ما هي الثقافة , من هو المثقف ؟
- رؤية تاريخيّة مختلفة ؟
- إسرائيل والربيع العربي ؟
- بدايات الإسلام بين الروايات التقليدية والمعطيات الأثرية ج2
- الربيع العربي من منظور * توماس فريدمان * ؟
- بدايات الإسلام مرّة ثانية !!
- روايات تراثية !!


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شامل عبد العزيز - الحوار المتمدّن واليسار !!