أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - علاء الصفار - اغتيال الانتفاضة العربية و المصالح الامبريالية















المزيد.....



اغتيال الانتفاضة العربية و المصالح الامبريالية


علاء الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 3724 - 2012 / 5 / 11 - 16:12
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


* طموح الشعوب و مخالب الأعداء *

قراءة في أوراق كتاب الحوار المتمدن.
كمال غبريال ـ سامي لبيب ـ جواد البشيتي ـ محمد بودواهي ـ عليان عليان.
ومن اضواء ملف الحوار المتمدن حول الانتفاض او الربيع العربي.

اني خيرتك فاختاري..
فجبنُ ان لا تختاري..

ان مسلسل السقوط للدكتاتوريات العربية اصبح زوبعة في فنجان, و اُبتلعت كل الاحداث و استوعبها الغرب الامبريالي بالقصف الرائع للناتو و مع حركة الاخوان و السلفية و القاعدة المصاحبة لجوقة الدولة البرجوازية الطفيلية الرجعية من السعودية و الخليج و بمسعى الرقيع حمد ال ثاني امير قطر.

فخرجت علينا الوجوه الكالحة للرجعية العربية باحزابها السلفية المقيتة لترتب صفوفها الوسخة و على مرأى العالم الغربي الليبرالي المتحضر و صندوق الاقتراع و الانتخابات المهزلة المزيفة!

نظرة سريعة الى شكل السلطة في عراق اليوم و بعد الاحتلال وسقوط الدكتاتور من اكثر من 8 سنوات. دولة عملاء جاءت بالدبابة الامريكية و تشكلت المُحاصصة برعاية السيد بريمير و اختفاء 40 مليار دولار وكان الجلبي الامل و زيف الديمقراطية الامريكية المزعومة و المغتالة اساسا !

ففي لحظة نشوة الشعب في الخلاص من الدكتاتور صدام حسين, الغني عن التعريف في القتل و الهمجية و الحروب وبدعم الغرب و الامبريالية الامريكية في ما دُعي بحرب الخليج الاولى و احيانا بالحرب المنسية!

و هي كانت بالنيابة عن الامبريالية الامريكية في ضرب الثورة الايرانية و ما صاحبها من قصف كيمياوي لحلبجة و الانفال في كردستان و اهوار الجنوب, و سكوت العالم الغربي الحر و الليبرالي على كل جرائم الحرب!

صحى الشعب من النشوة القصيرة على اصوات التفجير للقاعدة, فسارع بوش الابن مجرم الحروب و قال ان الاولوية للامان للشعب المسكين في العراق فماتت بل, شبعت موت تلك الديمقراطية الشعار المنافق و المخادع من اجل تبرير الاحتلال!

لتنهال كل القوى الظلامية من فلول البعث العميل و من شراذم الوهابية في الخليج و السعودية السلفية, ومن كل اطراف العالم جاء رعاع القاعدة بالتفجير و الارهاب و بوجود الامريكان المبارك!!!
لتشارك مع الجوقة العالمية في ترتيب امر الامان الجديد في العراق!

ومع القوة الامريكية الامبريالية, هكذا رحلت الديمقراطية التي لم تولد ابدا!

ينبغي التذكير بامر مهم حول هذه الدكتاتوريات العسكرية الممثلة لدولة الطبقة البرجوازية الطفيلية العربية وهي تتشابه في سماتها من المحيط الى الخليج, و كما يقول مظفر النواب فهي امتداد للملاهي, و سجان يمسك سجان, و اولاد ق..... . فهي مطية الاستعمار و اداة طيعة بيد الامبريالية الامريكية أمتازت بالمتاجرة المُزيفة بالقضايا القومية وخاصة القضية الفلسطينية, و بالترحيب الامبريالي لهذا الزيف.

فهي سلطة قمعية ارهابية دموية مدعومة من الغرب والامبريالية الامريكية, لها اعلام و صحافة مخادعة منافقة جدا قوية ( اذكر مثال كيف عمل الاعلام و الصحافة لخلق اسطورة قائد الضرورة في العراق, بدءا بفلم الزيف, الايام الطويلة لحياة صدام الى اسقاط اسطورة القعقاع و القادسية على حروب صدام حسين و الامثلة عديدة و قائمة اسماء الصحفيين المطبلين والشعراء الشعبيين المرتزقة تحتاج الى كمبيوتر ممدشن كما يقال) و اقلام مأجورة رخيصة عملت على مدى عقود لبناء صرح الثقافة الدكتاتورية و العمل على تمجيد قائد الضرورة و السكوت لا بل تشجيعه على كل جرائمه السياسية و الحربية و في الارهاب و القتل الجماعي, و مباركة التعاون مع الغرب و امريكا, و خاصة بعد الانقلاب السلمي السياسي لانور السادات و اتفاقية كامب ديفيد المشبوهة, حيث وضع 99% من المفاتيح بيد امريكا, وفي العراق كان النظام الصدامي الوجه الاخر لعملة كامب ديفيد,فكان ضرب معاهدة الصداقة التعاون مع السوفيت و شن الحرب على ايران نقطة التحول, حيث صار التعاون الغربي و الامريكي في الحرب على ايران و خاصة في مجال التسليح و بيع اسرار وافلام الحرب على المفضوح, بعد ان قام صدام حسين بتزويد امريكا بالنفط مباشرة بعد قطع ايران النفط على امريكا, ومثله قام حسني مبارك بتزويد الغاز الرخيص الى اسرائيل على حساب الشعب المصري الفقير و هكذا كان الدوران في الفلك الخيانة و العمالة للغرب و الامبريالية الامريكية.

يذكر نؤام جومسكي كيف نعت رونالد ريغان حينها في البيت الابيض الامريكي صدام حسين بالاخ الصغير, و ليقوم ال جورج بوشين الاب و الابن بالحصار الاقتصادي و الحرب و قصف الاخ الوحشي صدام حسين بعد 25 عام!!!

افلست البرجوازية الطفيلية القومجية بمثلها الدكتاتور العسكري و جرت اذيال عار الخيانة الوطنية, وقتل الدكتاتور العسكري باشراف الغرب و الامبريالية الامريكية لا للانتقام من الدكتاتور بل لطم اسرار النهب و الجرائم السياسية و الحروب و اهانة الشعوب العربية و التنفيس القليل, لمعرفتهم ان القتل والكبت والقمع تجاوز كل الحدود, و للضهور الى المغفلين بانهم محررين لا سفلة غزاة مستعمرين, فسرعان ما انقلبت اقلام الدكتاتور المرتزقة الانتهازية المأجورة على الجلاد ولي نعمتها المقبور لتطبل الى سادة جدد سادة القصف الغربي و الدبابة الامريكية في العراق و اخيرا في ليبيا, في محاولة للعودة الى الاضواء و الكسب بالدولار!!
و ان شاء الله يخلص الشعب السوري من الدكتاتورية و الاقلام المأجورة عبر نضال التغيير الشعبي لا بدبابة العار الامبريالية, اسياد الدكتاتور و جيش المرتزقة, و من غير فرصة للاقلام المأجورة والمطبلين المتلونين الديماغوجيين العصريين الجدد!

ماذا حدث في مصر؟ انتفض الشعب!

فراوغ العسكر المبارك, بحسيني مبارك الدكتاتور العتيد ممثل البرجوازية الطفيلية المصرية عميل امريكا المخضرم و ممول اسرائيل بالغاز الرخيص!

فاطلقوا كل المجرمين من السجون و أتى كل الهاربين من العدالة من مخابئهم من الغرب وجبال التورا بورا الافغانية و افراد الوهابية و القاعدة في السعودية و الخليج, و ابعد المنتفضون و نزل الصندوق السحري للاقتراع ليزيح النزعة الديمقراطية مع فتاوي القرضاوي و كل الجوقة الرجعية من الخليج و السعودية السلفية و بتكاتف حميم و تعاطف امريكي غربي. و صار اهلا اهلا بالاخوان و السلفية و( القاعدة) تحمي صندوق الانتخاب الديمقراطي!
و خف زعيق الحرب على ارهاب القاعدة الاسلاموي, و صار في خبر كان!
انها العمالة الوهابية السافلة و النفاق الامبريالي الدامي بحق الشعوب!

(Game overكتب السيد كمال غبريال في مقاله( انتهى الأمر يا سادة

(( ..• يقتضي إرجاع الحق إلى ذويه الإقرار أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو صاحب الفضل الأكبر في تمكن المجاهدين في سبيل الله من السيطرة على البلاد، نقول هذا قبل أن ينجح المجاهدون في تعليق أفراده على المشانق والتمثيل كعادتهم بجثثهم في ميدان العباسية. . المجلس العسكري ضرب الثوار واعتقلهم، وأطلق المجرمين الإرهابيين من السجون واستقدمهم من منافيهم في أوكار الإرهاب العالمية، وتجاوز القانون والدستور الذي يمنع قيام أحزاب دينية، ليسلم البلاد لتنظيم القاعدة. . هي الخيانة العظمى إذن...انتهى الاقتباس))

البدايات كانت افغانستان. اذ اليوم يرفض ال طالبان دعوة الغرب و الامريكان في التفاوض!

انتهى الدور الحربي على الارهاب و حان الآن زمن الحوار فالترتيب الآن مع البرجوازية العربية السلفية الطفيلية, و شاء القدر و الإصرار ان تكون دولة برجوازية طفيلية سلفية من المحيط الى الخليج و حتى افغانستان!

قالت هالري كلنتون ان التعامل مع بن لادن و القاعدة كان صحيح حين حاولنا السيطرة على افغانستان و الحرب مع الروس!

يبدو ان التعاون الان صحيح مع طالبان في افغانستان, وخاصة بعد تصفية بن لادن, كبش فداء الارهاب العالمي الامريكي و بطل مسرحية هوليود في الرعب المفبرك في البنتاكون, 11/ سبتمبر!

و الان التعاون مع الاخوان و السلفية و القاعدة, ايضا ضروري للسيطرة على مصر و الا سيحدث انفلات ديمقراطي حقيقي من المحيط الى الخليج و لا يعرف او يحمد عقباها على مشايخ الخليج الرجعي القروسطي العميل الكلاسيكي, و كذلك على السعودية, مملكة الظلام و التخلف الوهابي مروجة الارهاب القاعدي و فتاوي التخلف و القتل و الدمار الهمجي!

حيث يؤ كد مرار السيد نؤام جومسكي ان اخطر عدو لامريكا هو الديمقراطية في العالم!

ان الشكل الاكثر اثارة للانتفاض العربي كان في ليبيا البترودولار, رفض الدكتاتور القذافي صديق ساكوزي وحبيب برلشكوني ترك البلد و اعلن عدم ثقته في الغرب و امريكا لتنهال صواريخ الناتو والقصف المكثف الجوي الذي حصد 40 الف انسان من اجل الحفاظ على دم الشعب الليبي!
اية سفالة اخلاقية وسياسية تحملها لنا الحضارة الغربية!
و سار موازيا له القصف المركز القذر لفتاوي القرضاوي السعودية الوهابية في تحليل دم القذافي!

و هكذا تعانق جرم الهمجية الامبريالية مع جرائم الاخوان و السلفية و أخرست ابواق محاربة الارهاب الاسلامي, اذ صار شهر عسل جديد بين الغرب و امريكا و الاخوان يذكر بذلك التحالف الذي حدث بين بن لادن (القاعدة) و طالبان و الغرب و امريكا في افغانستان, لضرب الشعب الليبي و السعي الحثيث ل حمد ال ثاني من قطر بضخ قوى القاعدة تحت ضجة القصف و غبار لليل المعارك القذرة. ليقفز الاخوان و السلفية الى المسرح السياسي في غفلة من عمر الانتفاض الشعبي لسرقة ثورة التغيير, بانقلاب دكتاتوري سلفي يسرق امال الشعب الليبي في الحرية و الكرامة. و صار, اليدري يدري و ال ما يدري كضبة عدس!!

و ادناه عنوان المقال السيد سامي لبيب, و هو يصف عهر السلطة البرجوازية الطفيلية العربية و خيانتها التاريخية و قذارتها سواء في ادارة البلد و الدولة على طول تاريخها, أم في ادارة الصراع الطبقي و شكل حل الازمة الاقتصادية
و الاجتماعية و الحضارية وقت الانتفاض و الهيجان الشعبي.

الإسلام السياسى يعيد إنتاج النظام ومن كنف نفس الطبقة.

((..فعاليات الجماهير فى 25 يناير جاءت من دعوات لحركات سياسية ومجموعة من الشباب الرائع تجمع فى الفيس بوك ليس لديهم أيدلوجية سياسية أو إنتماء حزبى أو قيادة أو برامج أو رؤى مستقبلية لشكل النظام والحكم لتقتصر كل الأمور على الأمال المعلقة فى الإنعتاق من وضع سياسى وإجتماعى مُزري لترفع شعاراتها فى العموم ولا يطرح سؤال : ماذا بعد !.. لذا يمكن القول أن 25 يناير حركة إحتجاجية فى الأساس وجدت سبيلها لتسقط نظام لم يأتى سقوطه من قوتها فحسب بل من غباءه فى إدارة الأزمة وتحجر ديناميكيته وفساده العفن مع تخلى الطبقة الحامية له فى تقديم الدعم له , بل الطبقة الحاضنة أسقطت أداة من أدواته بشكل غريب ومتسارع ليحل مكانها الأداة الأكبر المتمثلة فى القوات المسلحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وحماية الطبقة الراعية . وعلينا ألا نغفل أن كل السيناريوهات والترتيبات تمت بتنسيق عال مع الإدارة الأمريكية...انتهى الاقتباس ))

تساءل طرح نفسه مرارا و شغل بال الناس هل الانتفاض كان عربي اصيل ام كان يدار في زوايا و متاهات و دهاليز الجرائم السياسية للامبريالية الامريكية و الغرب و بمباركة الرجعية العربية السلفية للسيطرة على السلطة السياسية!

فالتسمية كانت جميلة و ليست عربية قال البعض, حين اطلق عليه الربيع العربي!
حاول البعض ان يفهم ما يدور خلف الكواليس لكن لا جدوى!

و انا اقول ذلك لا يهم فالأمر سيان!

ان الرجعية العربية بدولها البرجوازية الطفيلية القومجية كانت دائما عميلة للغرب و امريكا, وهناك في الغرب دائما من يقرأ و يكتب!!!

لقد شخص الغرب الدولة العثمانية بانها الرجل المريض. و كان سايكس ـ بيكو و صار الاستعمار القديم و صارت اسرائيل, و جاء ملك الوهابية الرجعي العربي بدبابات لورنس العرب و بعدها كذلك جاء كل الجلاوزة الجلادين عملاء الغرب و الامبريالية الامريكية من صدام حسين و حسني مبارك و معمر القذافي و زين العابدين و الحصان الجديد حمد ال ثاني في قطر.

فالدولة العربية البرجوازية الطفيلية هي اساسا لصاحبها الغرب الاستعماري و الامبريالية الامريكية, فهم من شد اجرائها و رتبها و نظمها, و هم الان من يفككها بمهارة و يحاول شدها على العجلة و المحرك السلفي الاسلاموي, بعد تشخيص العلل للدولة البرجوازية الطفيلية القومجية العميلة المفضوحة. فالتاريخ و التجربة جدا طويلة, و السعودية هي النموذج الامثل للعمالة و الاستقامة و النزاهة اتجاه السيد الغازي و المخترع, و كذلك التعامل مع القاعدة و مع دولة طالبان كان درس حديث في تطوير الدولة الاسلامية الارهابية الحديثة جدا.

اذ انها اسست من دولة عصابات نظمها و نضدها البنتاكون و اشرف عليها رئيس المخابرات الامريكية جورج بوش الاب, فاسقطت الدولة الشيوعية الافغانية, و الان يُعمل على هدهدت العلائق مع طالبان من جديد و ترتيب امر العمالة و نسيان الخلاف و امر الارهاب, فقد قتل بن لادن و سينسى العالم ,الحتوته, و ستعاد الشرعية الى ال طالبان حين يتعلموا إجادة دور ال سعود و سيكون صمت المقابر حول الارهاب الاسلاموي الوهابي, اذ ستبيض صفحة طالبان السوداء و يدخلوا في حظيرة الدول الاسلامية المحافظة كما السعودية السلفية و كل دول الخليج العربي الرجعي.

و الان يجري العمل على شد اجزاء الدولة البرجوازية الطفيلية السلفية الوهابية الظلامية من المحيط الى الخليج و بالرعاية السعودية الوهابية و رجالات القاعدة و بالترحيب الامبريالي الامريكي و الغربي الليبرالي الحديث, فوداعا ايها اللقلق!

لكن هناك امر مهم دائما ينساه الغرب و امريكا او تؤجله او لا تريد التفكير به حاليا.

اما السيد محمد بودواهي فيفضح ادناه الدور الخياني للدولة العربية و انحطاط البرجوازية الطفيلية في رحلته مع الغرب و الامبريالية.

((...وما دام برنامج الحكومة الملتحية وحلفائها يتفق والبنية الاجتماعية والاقتصادية الليبرالية فلا خوف إذن على المصالح البورجوازية والأجنبية الإمبريالية في المغرب. يعني أن استمرار علاقات الإنتاج السائدة في النظام المغربي هو استمرار سياسة الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال الشكلي ، وبالتالي استمرار تأمين المصالح الاقتصادية والسياسية للبورجوازية الطفيلية في إطار تبعيتها البنيوية للإمبريالية العالمية . ولهذا على الحكومة المتأسلمة وكل الفاعلين السياسيين والاقتصاديين بالدولة المخزنية ، ومن أجل الاستقرار الاجتماعي ، التحلي بالثقافة الديمقراطية وفتح حوار وطني مع القوى الديمقراطية التي اختارت الشارع للاحتجاج على الأوضاع السائدة لإيجاد حلول متوافق عليها ديمقراطيا وذلك من أجل تلبية المطالب الشعبية الملحة والضرورية وتجنيب المغرب اللاستقرار ومواجهة الاحتجاجات الشعبية بالعقلية الأمنية بدل عقلية الحوار وخدمة المصالح الأساسية للشعب المغربي التواق للحرية والحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية...انتهى الاقتباس ))

ان امر استيعاب الاحداث و هضمها و التحايل على حركة الشعوب و تضييع فرص التغيير الديمقراطي الحقيقي لا يمر دون عقاب, فالشعوب رغم كل شيء, عرفت درسا مهم الا وهو النزول الى الشارع و مجابهة الظلم و الاضطهاد هذا ما يعجز الغرب و امريكا من سلب الشعوب منه. فابسط انسان في العراق يعرف الان من هي امريكا و الغرب و ما هي سياستها و أدوارهما القذرة, و كل مآربها في السيطرة و نهب النفط, وقبل ان تكتب عنه الاقلام الحرة في امريكا و العالم!

و كما قال رئيس الوزراء العراقي نوري السعيد في العهد الملكي المقبور ان الفرد العراقي امفتح باللبن!

و الدرس ينتقل الان الى مصر و ليبيا وسوريا, و كل المنطقة من المحيط الى الخليج, اذ ان ازمة الدولة البرجوازية الطفيلية العربية و صلت الى طريقها العصيب و امر الديمقراطية و الخبز و الكرامة لا يمكن الاستهتار به, كما في زمن الفتوة لهذه البرجوازيات القومجية الرقيعة و من ورائها الدول المستعمرة المنحطة اقتصاديا و اخلاقيا وحضاريا.

هذا ما يؤجل او ما يتهرب الغرب و امريكا للتملص منه و عدم مواجهته الآن, اقصد امر حركة الشعوب من اجل الحرية و الخبز و الكرامة, لكن الى أي مدى!!

ان الزمن الان هو زمن انحطاط الدولة الغربية الراسمالية و حضارتها المنحطة البائسة, و كبوة الامبريالية الامريكية الاقتصادية, و هرم وتفسخ دولة البرجوازية الطفيلية العربية و ما في اطرافها و تخومها من تركيا الى ايران و اسرائيل و افغانستان.

اللعبة القذرة للاخوان و السلفية. يشرحها و يفصلها السيد جواد البشيتي, و سكوت العالم الحر كله للجريمة بحق الشعوب و انتفاضها من اجل التحرر و الكرامة!
في مقاله (( دَعْهُمْ يَخْتَبِرون أوهامهم!))

((...تلك كانت "نبوءة" الرئيس المخلوع؛ ولقد صَدَقَت "نبوءته" إذ جاء "الواقع" بما يقيم الدليل على صِدْقها؛ فـ "الديمقراطية"، في مصر، وفي سائر البلاد العربية، وإذا ما فَهِمْناها على أنَّها "الجزء الأكبر من الكُل"، أيْ إذا ما فَهِمْناها على أنَّها "انتخابات حُرَّة نزيهة شفَّافة" فحسب، أو في جُلِّها، وإذا ما أخَذْنا بها، ومارسْناها، بما يوافِق هذا الفَهم، لن تكون إلاَّ "أسوأ مَسْخٍ" للقِيَم والمبادئ الديمقراطية عند فولتير ومونتسكيو وجون لوك وتوماس هوبز وجان جاك روسو، و"أقْصَر طريق" إلى السلطة تَقْطَعُه أحزاب "الإسلام السياسي"؛ وربَّما يتأكَّد لكل مَنْ انتصر لـ "أسْلَمة" الديمقراطية؛ لكن بعد فوت الأوان، أنَّ أحزاب "الإسلام السياسي"، وفي مقدَّمها جماعة "الإخوان المسلمين"، قد اتَّخَذَت من الديمقراطية "سُلَّماً" صَعَدَت فيه إلى "السلطة"، فلمَّا وصلت إليها، وإلى أعاليها، أخَذَت هذا "السُّلَّم"، ورَمَت به بعيداً، حتى لا تَنْزِل إلى حيث كانت، أيْ إلى "أرض المعارَضة"، وحتى تَمْنَع غيرها من الصعود فيه؛ إنَّهم، في منافيهم الغربية، طُلاَّب مزيدٍ من الحرِّيَّة؛ أمَّا في أوطانهم التي عادوا إليها ليَحْكموا....انتهى الاقتباس))

ان الهزة القادمة ستكون كالطوافان و كالسيل الكاسح للامبريالية الامريكية, اذا ما استمرت ازمة النظام الراسمالي الاقتصادية القاتلة و تحالفه المشبوه مع السلفية و الرجعية العربية ضد امال الشعوب في الكرامة و التقدم و الحرية!

لقد نجح الغرب و الامبريالية الامريكية في التخلص من دول عربية دكتاتورية صلبة و قوية عسكريا, كان يمكن ان تراوغ في مجال السياسة الخارجية في حال استمرار الازمة الاقتصادية الراسمالية و ضعف و افول الامبريالية الامريكية, و في اخذ ادوار اكثر حرية في التعامل مع الصين و الروس و اليابان.

كان هذا هو الطالع, و ما قرأته دوائر الدول الغربية و الامبريالية الامريكية في الدولة البرجوازية الطفيلية القومجية, لذا كان تحطيمها اكثر نفعا لها في الوقت الحالي, اي ضرب عصفورين بحجر كما يقال!!!

وهذا طبعا شديد البعد عن مرامي الشعوب و قواه المنتفضة و ذود الاحرار العرب من اجل الخبز و الكرامة و الحرية, اذ اغتيل طموح الشعوب للحرية من قبل الاعداء و كل الاعداء التف على خناق الشعب من الرجعية السلفية الى الغرب الراسمالي الليبرالي و الامبريالية الامريكية!

و ما موجود الآن دول برجوازية عربية سلفية طفيلية محطمة اساسا اقتصاديا, و يضاف له الآن ان ماكنة الدولة مهزوزة و اكثر حاجة لاموال السعودية السلفية و جهاز القاعدة و فتاوي المشايخ من اجل تنظيم و شد الدولة المفككة, و طبعا بدعم الامبريالية الامريكية و الغرب لهذه البرجوازية الطفيلية السلفية المتخلفة و المنحطة.

ان هذا هو شكل الصارخ الاحزاب السلفية الحالية و العميل السلفي الممثل لمصالحة الدولة البرجوازية الطفيلية العربية و حليفها المنافق الدموي الغربي الليبرالي و الامبريالية الامريكية!

ان بؤس الرجعية العربية السلفية و دولتها البرجوازية الطفيلية جاء في وقت انحطاط و ازمة اقتصاد الدولة الراسمالية و ليفضح امر العولمة القذر في تدمير الشعوب الفقيرة, و طبعا ليعري السقوط الاخلاقي و الحضاري للدولة البرجوازية الغربية و افلاس الليبرالية الجديدة و هزيمة امريكا الداعرة, في زيف ادعائها بتوريد الديمقراطية للشعوب المظلومة و الضحك على ذقون الاحرار و المنتفضين من المحيط الى الخليج.

لكن كما يقال بالعراقي من يعيش في الحيلة يموت بالفقر!

فهذه اخطر ورقة يلعبها الغرب و امريكا في المنطقة, اذ الآن الدولة البرجوازية الطفيلية السلفية على المحك و ازمتها و اخفاقها في تلبية الديمقراطية و الخبز و الكرامة, يعني اهتزاز معاقل الرجعية العربية السلفية العميلة و في عقر دارها في دار الخيانة الوهابية لآل سعود, من زمن سايكس ـ بيكو الى يوم صعود الاسلام السياسي السلفي الحالي, و من المحيط الى الخليج!

لكن لم تُكمل امريكا و الغرب الشوط الى النهاية اذ الازمة الاقتصادية تُسمر امريكا تماما, فعجزت امريكا في ليبيا و الان في سوريا, و التخبط في اوحال افغانستان و جر اذيال العار من العراق(من فضائح ابو غريب الى قصف القنابل الفسفورية الملوثة في الفلوجة) اما ايران لا يتجرأ الغرب و امريكا الحديث عنها بعد الفيتو الروسي و الصيني.

اما السيد عليان عليان في مقاله ادناه ( الانتخابات الرئاسية في مصر شأن عربي بامتياز) فيفضح السياسة العدانية لامريكا, فالعمالة لامريكا و الصهيونية, تعني التدمير الشامل للشعوب و بلا رحمة و بشكل صارخ الا للذين على عيونهم غشاوة او من مطبلي الزيف الديمقراطي لدبابة الناتو و الامبريالية الامريكية.

فلا ديمقراطية تُرتجى من سفلة الحروب الدموية في فيتنام و شيلي و العراق و ارجاء لا تحصى في العالم!

(...وهذه المتابعة التي باتت ترقى لمستوى الظاهرة تعود للدور المركزي المشرف الذي لعبته مصر في خدمة قضايا الأمة ، منذ مئات السنين نظراً لتوفر العناصر التي تؤهلها للعب هذا الدور ، على صعيد التاريخ والجغرافيا والديمغرافيا والإمكانات الثقافية والإبداعية والدور القومي الرائد على مختلف الصعد ، في الدوائر الرئيسية الثلاث العربية والإفريقية والإسلامية.
ذلك الدور الذي تم العبث فيه منذ انقلاب الردة الساداتية في 15 مايو 1971 ودور سماسرة الانفتاح ، الذين وضعوا كافة أوراق اللعبة السياسية في السلة الصهيو- أميركية، وبعد وصول مبارك ونظامه للسلطة والذي عمل بلا هوادة ، على سرقة مصر ورهنها في سوق النخاسة على يد مجاميع من اللصوص ، الذين لا ينطبق عليهم أي وصف في قاموس التصنيف الاجتماعي والطبقي سوى أنهم لصوص سرقوا مصر وعملوا بكل خيانة وطنية ، على بيعها للأجنبي بأبخس الأثمان وعلى وضع قرارها السيادي في تل أبيب وواشنطن لدرجة وصف فيها الوزير الصهيوني السابق ديفيد بن اليعازر نظام مبارك بأنه كنز استراتيجي (لإسرائيل ) ، ولدرجة أن قال مصطفى الفقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشعب المصري في عهد المخلوع مبارك " أن طريق مصر إلى واشنطن، يمر من قلب تل أبيب". انتهى الاقتباس))

و الان البداية لتقديم الدولة البرجوازية الطفيلية السلفية, وعرضها بدءا ذي بدء يكشف و يفضح شيء كبير من الدعة و الخسة وعلى كافة المستويات من اقتصادية و اجتماعية و اخلاقية و حضارية, و مع ترهل و رقاعة احزابها و يبقى الامر امر وقت لتكشف عن غسيلها الوسخ. و سيلطخ وجه الغرب و امريكا و ستلقى تبعات التنكر للشعوب و تعاملها مع قوى الظلام و سفلة الشعوب و على الدوام!, من افغانستان فالمحيط و الخليج.

فتاريخ المراوغة و الخداع يقصر يوميا مع اشتداد الازمة الراسمالية و مع خروج هذه الاحزاب السلفية و دولتها المسخ على المسرح السياسي, وبعد خواء الوعد الامريكي الامبريالي الزائف في انشاء الديمقراطية في المنطقة.
لقد سقطت ورقة التوت و تعرى الوجه القبيح للرئيس العربي العميل السابق و الان تجري الصفقات القذرة مع رعاع الاحزاب السلفية و مفتيها القرضاوي ورجل امريكا و الناتو الاول حمد ال ثاني, مدمري الانتفاض الشعبي من اجل الكرامة و الديمقراطية.

ان كل اقلام الحوار المتمدن النزية و الواعية تدين صعود الطبقة البرجوازية الطفيلية السلفية, وهي شهادة للتاريخ على استهتار الغرب الليبرالي و الامبريالية الامريكية لامر الديمقراطية و كرامة الشعوب من العراق فمصر و تونس و ليبيا و سوريا, حين تمتد يد التعاون الامبريالي مع هذه الاحزاب السلفية المتخلفة و المنحطة و الخالية من القيم الديمقراطية والانسانية.

ان الغرب و الامبريالية الامريكية ماضية على تشييد دولة سلفية كما دولة طالبان في افغانستان في سبعينات القرن الماضي, من الخليج الى المحيط!

ان الدور القذر للغرب و الامبريالية في شيلي ينبغي تذكره الان, و كيف ذبحت الديمقراطية الفتية في شيلي بزعيمها الليندي و أتوا بالمجرم المسخ بينوشيت و جرائمه الدموية الذي يُخزي و يفضح للان الغرب الليبرالي المنافق و الامبريالية الامريكية, كاكبر دولة حرب دموية في التاريخ الانساني الحديث!

ان الشعوب و انتفاضاتها الرائعة استقطبت تعاطف العالم و خاصة في تونس و مصر اذ صدى شعار سلمية و الغناء و الموسيقى و الرقص صاحب التنطيم الرائع للشباب المنتفض في الحفاظ على النظام و الدفاع على ممتلكات الشعب الحضارية و الانسانية و الاثرية, ليبرهنوا على النزعة الحرة للخير والتحضر و التقدم. فكان ذلك ضربة للافكار و الاقلام الرخيصة و المشبوهة التي تدين الشعوب العربية و تتهمها بالتخلف وعدم تفهمها لامر حياة التحرر و الديمقراطية.

فحين نزلت قوات المخابرات و الشرطة في معركة الجمال ( البعران) في ساحة التحرير في مصر, عكست بشكل فاضح من هم رجالات امريكا ( من ال سعود و صدام و القذافي الى حسني و اخيرا حمد ال ثاني) و ما هي مواصفاتهم و من هم مخابراتهم, التي يفضلها و يتعامل معها الرئيس الغربي الليبرالي, و الداعم لهذه القذارات و الشراذم على مر الحقب و السنين!

و ما هي تطلعات الشعوب العربية! ومن هو الشعب المصري و التونسي, فقد كانوا اكثر تنظيما و وعيا من الشباب الانكليزي و الفرنسي في مجال عدم التخريب و الإساءة للحياة المدنية و الملك العام طوال وقت الانتفاض!

ان الامر الطبقي لا يمكن اغتياله بهذه السهولة فالارتباط بدول الغرب و الامبريالية الامريكية المنهكة و المنحطة اقتصاديا و خلاقيا و حضاريا سيهشم كل الدول البرجوازية العربية الطفيلية السلفية في المنطقة و خاصة الفقيرة المعدمة كمصر و السودان و المغرب و تونس و الاردن و عندها سيبدأ الطوفان!

المصادر و هي مشكورة!
* قراءات في ملف الحوار المتمدن حول الانتفاض الربيع العربي!
* و شكرا لكل السادة الكتاب المحترمون اعلاه و كل من تناول امر الانتفاض العربي و شكل اغتياله, و دون تطبيل للغرب و الامبريالية الامريكية في التبرير و الديماغوجية او إساءة و اهانة الاقلام المأجورة لحركة الشعوب العربية التواقة للحرية ولقمة العيش الشريفة و حياة التقدم و التحضر و الكرامة !
و بعض المقتطفات من كتب نؤام جومسكي!



#علاء_الصفار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختراق المتاهات
- 1 أيار, فكر و ضميرعباقرة التاريخ الانساني
- الدولة الصهيونية و القومية والامبريالية
- الامبريالية الأمريكية و العالم و التحديات
- سوريا الخيار و العقاب
- الانحطاط الفكري و أزمة الحضارة
- المثقفون, الموقف و الافكار السياسية - قراءة في اوراق عبد الخ ...
- هم عقائديون أليس كذلك
- فامبير الطائفية ينهض من تابوت الدكتاتوريات المظلم
- يا كتاب الحوار المتمدن اتحدوا
- الهيجان في سوريا و الفيتو
- الشياطيون و الصداميون
- الستاليني فؤاد النمري و الصهيوني يعقوب أبراهامي
- الخرافة الديمقراطية
- أزمة الرأسمالية و الحراك الجماهيري
- الماركسية لا علم ولا دين
- كرة القدم العراقية
- الماركسي المعلب في قوالب النص في صالون الحوار المتمدن
- انحسار
- ألصراع الطبقي و الأديان


المزيد.....




- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - علاء الصفار - اغتيال الانتفاضة العربية و المصالح الامبريالية