أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالصمد السويلم - بعد اربيل غيت اما ان تكون او لاتكون














المزيد.....

بعد اربيل غيت اما ان تكون او لاتكون


عبدالصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 3724 - 2012 / 5 / 11 - 10:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سقط القناع عن القناع عن القناع عن القناع
قد اخسر الدنيا
نعم
لكني اقول الان
لا
هي اخر الصرخات
لا
هي ما تبقى من هواء الارض
لا
ما تبقى من حطام الروح
لا
ذهب الذين نحبهم ذهبوا
فإما تكون أو لا تكون
ما العمل لمواجهة مؤامرة القضاء على الوطن
في البدء نقول ان الشعوب ما دامت تقاوم لا يمكن ان تهزم. وان هزيمة الامبريالية حتمية ان اردت القضاء على وطن اسمه العراق لأنها قد تنجح في سلبنا من الوطن لكنها حتما لن تسرق الوطن منا لا لاننا نعيش في الوطن بل ان الوطن هو الذي يعيش فينا.
ان الثورات التحررية خاصة التي تواجه الاحتلال غير المباشر القائم على تقسيم الوطن واثارة الحرب الاهلية والاقتتال والخلافات الداخلية قد تفتقر الى وجود عوامل موضوعية او عوامل ذاتية لقيامها او لانتصارها في معركة انقاذ العراق ،حيث يفتقر شعبنا الى ارادة التغير الثوري في بلد كان فيه التغير يكون اما بانقلاب عسكري او انتفاضة مسلحة او احتجاجات شعبية وكما هو الربيع العربي لم يكن الا احتجاجات فاقدة لأي مشروع او ادارة ناجحة للصراع من قبل اي قيادة او تنظيم ثوري مما تسبب في انتصار الثورة المضادة وانحراف الثورة كذلك كان الحال مع العراق حيث انهارت الثقة بين النخبة والشعب مما تسبب في سلبية رد الفعل الشعبي ازاء الاحداث وعزلها عن القرار وانعزالها عن التأثير في العراق فتحول في اغلب شرائحه الى تابع لقيادات انعزالية لا تتقن الا فن رفع الشعارات واطلاق الوعود وبالتالي هناك صعوبة حقيقية في صنع ثورة تحررية للعراق لأجل استكمال سيادته الوطنية ولأجل الحفاظ على هوية ووحدته ارضا وشعبا فضلا عن فقدان الظروف الموضوعية لقيام تلك الثورة او انتصارها .ان مصير الاقاليم فيما لو تم سيكون بداية لتمزق ليس العراق فحسب بل لصراع داخل تلك الاقاليم لن ينفع معه اتباع اليات التطهير العرقي من قتل او تهجير وسيتسع الصراع ليكون هذا المرة ليس طائفيا او اثنيا فحسب بل صراعا حزبيا او فئويا او عشائريا مما سيفقد شرعية مبررات اقامة الاقاليم حيث لا استقرار ولا رفاهية ولا سلم اهلي وستسري عدوى هذه الجمرة الخبيثة لتشمل المنطقة باسرها ولن ينجو منها احد لا سامح الله .ان هذا السيناريو المأساوي قد يكون الثمن الباهض الذي يجب دفعه لإحياء الهوية الوطنية ولإسقاط الاقنعة الزائفة للقيادات السياسية الحاكمة وهو ثمن كان من الممكن تجنبه فيما لو كانت هناك قيادة ثورية شعبية واعية ناجحة في ادارة الصراع وفي زرع الثقة بالثورة في صفوف الشعب .ان العراق سيبقى وطنا واحدا ولن يزول لأنه يحيا في تاريخنا وفي احلامنا وفي ارادتنا في الحياة.



#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتفاقية اربيل غيت الجزء 3 والاخير اما ان تكون او لاتكون
- اتفاقية اربيل غيت الجزء(2) ليس سوى عراق
- اتفاقية اربيل غيت الجزء(1)
- قراءة تحليلية عن دور المخابرات الامريكية في حادثة الشالجية
- معركة التحرير في العراق لم تبدأ بعد
- بين هادي المهدي وجيش المهدي تظاهرات التيار الصدري لشكر الحكو ...
- التيار الصدري ومظاهرات التحرير بين الاستسلام والسير إلى الخل ...
- جديد الميلشيا الطائفية الحاكمة خلاف مع ايران وتقرب الى امريك ...
- نماذج من ارهاب وفساد الطغمة الاسلامية ومليشاتها الارهابية ال ...
- المالكي وبقاء الاحتلال بين مطرقة مقتدى الصدر وسندان اوباما
- سيناريو القضاء على الثورة الشعبية في العراق ....الانتفاضة في ...
- الى شباب الانتفاضة الشعبية في العراق الى الثورة
- محاولة لقراءة موضوعية لموقف الاسلام السياسي السلبي من انتفاض ...
- الحرب النفسية الحكومية ضد انتفاضة 25 شباط العراقية المغدورة
- ديالكتيك عراق الاستراتيجية الامريكية الجديدة بين ثورة االشعب ...
- نماذج من تهافت الخطاب الاسلامي الجديد في العراق
- قراءة في خطابين مقتدى الصدر ونوري المالكي
- من ينقذ العراق
- الاداء السياسي للبرجوازية الصغيرة الحاكمة في العراق
- اهداف ويكليكس


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالصمد السويلم - بعد اربيل غيت اما ان تكون او لاتكون