النجفي محمد
الحوار المتمدن-العدد: 3723 - 2012 / 5 / 10 - 01:14
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
العراق الدولة الجارة لإيران هي الدولة التي آثارها الثقافية والسياسية والدينية متواجد من عصور بعيدة لما مرة على العراق من نكسات من وجود الدولة العثمانية وآثارها المتشعبة في أوساط المجتمع العراقي مما اضطر لدولة الصفوية بتكريس كل ثقافتها وشخوصها في المجتمع العراقي فما زالت الدولة الجارة إيران لها تأثيرها في الأوساط العراقية ولعل الاحتلال الأمريكي لا يخلو من اتفاقات مع الدولة الجارة إيران في الغزو العراق لما كانت إيران تحتويه من أحزاب المعارضة للنظام التي اتخذت من إيران الدولة الجارة مأوى لها أبان النظام المقبور ..
ومن هذا المنطلق الذي لا يمكن التغاضي عنه فأن مقتدى الصدر الورقة الرابحة في هذه الأيام عند إيران وعند الدولة المنشقة من جسد العراق دولة كرد ستان والدولتين قد جعلت من العراق وبالأخص جنوبه ووسطه يفتقر للمقومات الاقتصادية فأي أزمة مع الدولتين يسبب ارتفاع بالأسعار فإيران تستفيد بطريقة أو أخر من هذه الأزمات وهذه الصراعات بين السياسيين العراقيين مما يتيح لها بسلب خيرات العراق القابعة في بطن أرضه من البترول وبئر النفط الفكه قد يكون هين مما تسلبه إيران من نفط العراق وقد صرحت أكثر من مرة إن لها أبار مشتركة مع الدولة الجارة العراق !!!
واليوم بعد الاستقلال والاستغلال والصراعات بين الكتل التي كانت ضمن ائتلاف واحد موحد قد كشرت عن أنيابها فيما بينها فقمنا لا نعرف بين الصديق والمؤتلف والمختلف فلكل يريد حل الأزمة السياسية وكأنهم في غيبوبة عن الشعب العرقي وإرادته
فمشاكلنا لا تحل إلا في إيران أو تركيا أو السعودية أو دولة كردستان فإيران تريد البديل الشيعي للمالكي وتركيا تريد أعادت الهاشمي للصف السياسي العراقي فبديل نوري المالكي يتوافق مع القائمة العراقية ودولة كردستان فقمة اربيل بفقراتها وبما اتفقت عليه الأطراف كان محورها للتطبيق الاتفاق بيد مقتدى الصدر ونستغرب من استمرار المزعزعات السياسية وآخرها سحب الثقة من حكومة نوري المالكي التي هي ليس الحل للازمة فهي أزمة تولد أزمات فتدخل في أزمات جديدة
وكأنه يراد من العراق أن لايستقر ففي اللااستقرار استقرار لنهب دول الجوار
#النجفي_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟