أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان سمو الهوزي - حان الوقت لإلغاء كلمة الملحد او الكافر !!














المزيد.....

حان الوقت لإلغاء كلمة الملحد او الكافر !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3721 - 2012 / 5 / 8 - 10:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حان الوقت لإلغاء كلمة الملحد او الكافر !!
لماذا نسمي العقلاء والمثقفين بالملحدين او الكُفار وهل هذه هي الحقيقة والى متى !!
اهلاً بكم في برنامجكم الجديد ( صناعة الملحد ) وهذا العنوان سيكون مصدر الحادنا لهذه الليلة وسنستضيف فيه ( هنا تقمع البلوة ) بصراحة لم اجد احد وافق على المشاركة معي في هذا الحديث ولهذا سأحاول الاعتماد على نفسي ، ارجو من الرب ان يوفقني هذه الليلة لصالح الجميع ..
في البداية اقول : كان يجب ان يكون هذا المقال طويل جداً ولعدد من الأجزاء ، ولأنني لا ارغب في تجزئة صبركم القصير اختصرت كل الف عام بكلمة واحدة تقريباً فأرجو مراعات ذلك .. كذلك سوف لا اكتب بطريقة سخرية هذا اليوم فأرجو مراعات ذلك .. اليوم فقط ..
طبعاً كما تعلمون بأن قصة الأديان بدأت منذ فترة زمنية قصيرة جداً مقارنة الى نسبة تاريخ الانسان (الحيوان ) على هذه الارض والتي تتجاوز الاربعة مليون سنة واكثر ، وكل هذه السنين الطويلة والعميقة في التاريخ كان الانسان فيها ( حيوان ابن الحيوان ) وقبل ذلك كان اقل من الحيوان وقبلها كان دودة او حشرة او غيرها من الزواحف او الطوائر ( طبعاً بدون مذهب ولا طائفة ) الى ان تطور هذا الحيوان واصبح على شكل حيوان متطور ومن ثم الى حيوان اكثر تطوراً وسيتغير الى نوع آخر من الحيونات المتطورة جداً بعد مليون سنة او اقل اكثر ( الله اعلم ) . ولكن في كل هذه الفترة الطويلة جداً لم يكن يعلم الانسان بوجود الخالق او ما شابه ذلك فكان يتعايش ويتصرف كالحيوان الأعتيادي في كل المسائل الجنسية منها والعاطفية والتدميرية والقتل والارهاب والاعتداء فكان يُضاجع المقربين منه وبدون تفرقة او شعور وطبعاً هذا كان من حقه لان لم يتم تبليغه بوجود الخالق فكل هذه الافعال كانت دون دراية او قصد مسبق لانها طبعاً لم تكن تعلم بهذا الرب . لماذا ؟ لا اعلم ! لماذا لم يخبرهم ؟ لا اعلم ! اين كانت تذهب روحهم وما هو ذنبهم ؟ لا اعلم ! الى ان جاءت لحظة تطور فكر الانسان في تفسير الظواهر والحوادث الطبيعية ، فجاء الفلاسفة الأغريقيين وغيرهم وقبل مجيء وابتكار الاديان بمئات الاعوام فقاموا بتفسير الظواهر على قدر الامكانيات المتواجدة في حينها ومنها طبعاً ظاهره وجود الروح وماهية الروح من عدمها وإذا كانت اين ستذهب والى اين ستنتقل ( طبعاً لم يجدوا الجواب النهائي لشكوكهم في وجودها اصلاً ) وهكذا من الأسئلة الافتراضية ولأنه موضوعنا ليس الروح في هذه الحلقة سوف لا ندخل الى هذا القسم .. الى ان جاء فلاسفة بعدهم وطبعاً كل مرحة استفاد هؤلاء الفلاسفة من الفترة التي سبقتهم وهكذا كانت تستنسخ الفترة التي سبقت بالإضافة الى الاجتهادات الشخصية المضافة ( والبعض من الشعوذة والشيطنة والسحر ) والتي تتلائم مع عقلية تلك الفترة وجهل المجتمع الفقير فقام البعض من الذين كانت ظروفهم وسلطتهم طاغية من استغلال الفراغ الموجود بإبتكارهم قوة استطاعوا ان يوهموا البسطاء بها وان يستغلوا هذا المنعطف الخطير افضل استغلال وقد استمر هذا الى يومنا هذا عند البعض .. سوف لا ادخل في ذكر التفاصيل والأمثلة التي لا تعد ولا تحصى ولكنني سأذكر مثالاً واحدا فقط . الحروب التي قامت بهذه الحجة وتصور معي اخي الكريم كم حرب مدمرة وقعت منذ ذلك الحين والتي هي مستمرة الى يومنا وكم انسان قُتل وهُلك بهذا السبب وبهذه الحجة المصنوعة ؟؟.. ولأن موضوعنا اليوم ليس الدخول الى تلك التفاصيل سوف نترك هذا الباب ايضاً ..( على اي باب تبحث والله دوختنا) ؟. الى ان جاءت لحظة معرفة الحقيقة ومعرفة اسباب حصول الظواهر الطبيعية وتفسير اغلب الظواهر علمياً ( بالرغم من قُصر عمر العلم في هذا المجال ولو صبرت وبقيت مليون سنة اخرى سترى العجائب الحقيقية ) ولأن الذي اقوله ليس موضوعي اليوم ويعرفه كل الأخوة اكثر مني ولهذا سأقطع ، ولكن سؤالي هو : الى كل الذين يتشبثون في اوهام الخرافة القديمة الى متى ؟ ولماذا لا تريدون في معرفة الحقيقة ؟ ولماذا ترغبوا البقاء في دائرة الماضي ؟؟ كلمة بسيطة وعادلة صغيرة : لو اخرجنا المسلمين من معادلة اليوم لأسباب معروفة ولأن الوضع عندهم اكثر تعقيداً من باقي المذاهب فيكون عدد سكان العالم بحدود الستة مليار نسمة ، ولو دخلنا الى داخل كل بلد وقارة من الشرق الى الغرب فسنجد نسبة المعتمدين على التقاليد والافكار القديمة لا تتعدى الواحد % ( 1% ) فلوا ضربنا هذه النسبة بعدد سكان العالم سيكون المجموع بحدود 60 مليون نسمة وبالرغم من انني اشك بهذا الرقم الكبير ايضاً ولكننا لنوافق على العملية الحسابية السابقة .. اين ومَن هم هؤلاء القلة القليلة ؟ اغلبهم من القدامى الباقيين والمتوزعين في الدول العربية والشرقية بشكل خاص وعدد من الملايين الهاربين من تلك الدول والذين انتشروا في كل انحاء العالم ( والذي كان هذا الاعتقاد هو السبب في هذه الشرذمة ايضاً ) وسؤالي الى هؤلاء هو : ألا تستطيعوا ان تروا ايضاً ؟ ألا تستطيعوا ان تسمعوا ايضاً ؟ هل تعتقدون بأنكم على حق وكل العالم المتقدم والمتحضر على خطأ ؟ سؤال بسيط ارجو ان تُفكروا به . وحتى لو لم ترغبوا في التفكير به والإجابة عليه ؟ لا يهم ابقوا كما انتم ونحن نحترم إختياركم هذا ولكن كفى تطلقوا على كل العالم المتحضر والمتعلم بالملحدين والكفار ؟ انهم ليس بكفار ولا بالملحدين ولكننا حسب اعتقادي نحن هم الملحدين والكفار .. ولأن كلمة الملحد نفسها غير موجودة وليس لها معنى علمي حقيقي وهي ايضاً من انتاج المختصصين والمستفيدين منها فأدعوا هنا الى إلغاء هذه الكلمة نهائياً .. لقد سجنوا انفسهم واغلقوا افواههم وعقولهم معضم المثقفين العرب والمسلمين خوفاُ من هذه الكلمة اللعينة .. إذن لا لكلمة ملحد بعد الآن ؟؟...
معرفة تفاصيل اكثر : لا ندعوا لقراءة النظريات او لفلاسفة غيروا العالم ولكن ندعوا الى قراءة كتاب صغير اسمه ( مباديء اولية في الفلسفة ) لمؤلفه الفيلسوف الهنغاري جورج بوليتزر ( ولكن رجاءاً لا تقولوا عنه ملحد ، ميت خطية ) ..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكاء الخادمة وغباء الرئيس الأمريكي !!!
- ردأ على مقالة الأستاذ جهاد علاونة ( عندي معلومات خطيرة ) ...
- لماذا لا ينزل الشعب العراقي الى ميدان التحرير؟؟
- ادعو ربي للاستجابة لدعوات مؤمن فقير !!!
- لم اجد عنوان لمقالة اليوم !!
- رجُل حاول تقبيل حبيبته بين إلهين ...
- تباً لكل شيء عَلموهُ لنا ...
- التلاعب بِخلقة الرب من اجل الإثارة الجنسية !!
- تباً للحصار الكافياري الجديد على بشار الأسد !!!
- يا جماعة الخير والله عيب !!!
- كيف يستغل المهاجر المسلم الحرية في العالم الغربي ؟؟
- كيف سنشرب الكاباجينو بالقُندرة !!!
- لماذا لا نتصالح مع الأرهابيين ؟؟؟
- مآسات شيطانية .. ليست الهية !!
- كل بلد لا تحصد فيه الفتاة الميداليات الذهبية في الأولمبيات ه ...
- لماذا أجاز الداعية المغربي عبدالباري الزمزمي للفتاة بإستعمال ...


المزيد.....




- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...
- منظمة يهودية تطالب بإقالة قائد شرطة لندن بعد منع رئيسها من ا ...
- تحذيرات من -قرابين الفصح- العبري ودعوات لحماية المسجد الأقصى ...
- شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخ ...
- ماذا تعرف عن كتيبة -نتسيح يهودا- الموعودة بالعقوبات الأميركي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان سمو الهوزي - حان الوقت لإلغاء كلمة الملحد او الكافر !!