أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سهيل قبلان - في ذكرى النصر على النازية: الاشتراكية هي مستقبل الشعوب














المزيد.....

في ذكرى النصر على النازية: الاشتراكية هي مستقبل الشعوب


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 3721 - 2012 / 5 / 8 - 09:19
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    




في التاسع من أيار عام(1944) وبعد سنوات من المعارك والصمود صمتت البنادق في اوروبا، التي تكلمت في الحرب العالمية الثانية واوقعت عشرات ملايين الضحايا والخراب والدمار، صمتت بفضل الصمود الاسطوري للاتحاد السوفييتي الشيوعي، واستعداده اللامحدود لمقاومة الهتلرية الالمانية، وانقذ بذلك الانسانية من اهوال النازية وكوارثها، وبالذات في التاسع من أيار الحالي يطرح نفسه السؤال بقوة، لماذا لا تصمت المدافع والبنادق والصواريخ الى الابد؟ وهل من امكانية لذلك، وبعد المانيا النازية أخرس الاتحاد السوفييتي اليابان وانقذ البشرية من العسكرية الرأسمالية المجنونة، شنوا الحرب العالمية على الاتحاد السوفييتي لاسقاط النظام الاشتراكي ولتحقيق مقولة تشرتشل: يجب القضاء على الدجاجة الشيوعية قبل ان تفقس، وحقيقة هي راسخة وجلية وحسب مسيرة التاريخ وتطوراته ان المستقبل للاشتراكية في كل مكان والقضية قضية وقت، لا يقاس بعدد السنين المطلوبة لانتصارها فقد يكون مئة سنة واكثر بمرات كثيرة، لكن الاهم هي الحتمية، واعتز بأنني في الموكب الشيوعي المنطلق محليا وعالميا للوصول بالانسانية الى فجرها الطالع لا محالة، والاشتراكية رغم فشل تطبيق نظامها تؤمِّن لجميع اعضاء المجتمع الانساني الحقوق المتساوية في المشاركة في صنع الثروات والمنتجات واستهلاكها حسب الحاجة والحق الاولي في العيش بكرامة واطمئنان والمبادئ الشيوعية والكلام الواضح الاتجاه هي بمثابة نول ينسج المحبة الجميلة البناءة الصادقة بين بني البشر وازالة الحدود بينهم، وتسعى دائما رافعة الصوت داعية الى التعايش الانساني بتفاهم ومحبة واحترام وتعاون بناء ورؤية الافيد والافضل والمشترك الذي يعزز ويرسِّخ جمالية نزعة الانسان كانسان بغض النظر عن لغته وانتمائه، وللاشتراكية قيمها ومن القيم الجميلة انها خلقت حضارة جميلة انسانية البعد والاهداف، وحقيقة هي ان الانسان وبغض النظر عن دينه ولغته كان محور الاهتمام للعيش بكرامة وليعطي كل ما هو جميل وليس مجرد رقم في سجل السكان، خاض النضال ليقطف الثمار الجميلة والتعاون البناء والتفاهم وحسن الجوار والحياة المقرونة بالمسرة والفرح والطمأنينة والحب للجميع كأبناء تسعة، وحقيقة هي ان الانسان بغض النظر عن دينه ولغته في الدولة الاشتراكية كان محور الاهتمام فمتطلباته واحتياجاته الاساسية والضرورية اثمانها رمزية وغالبيتها مجانية، خاصة العلم والخدمات الصحية ولا بطالة، فالعمل وهو القيمة العليا مضمون للجميع، فلا جوعى ولا من ينامون في الشوارع وبين القبور، بينما القيمة العليا في المجتمع الر أسمالي هي للاستغلال والدولار، وفشل تطبيق النظام الاشتراكي لا يعني ان الاشتراكية بمبادئها وافكارها واهدافها وبرامجها سيئة، فالسوء في الانسان الذي يكون احيانا في اروع عيشه ولا ينقصه اي شيء ويعمل ورغم كل هذا لا يكتفي بما هو متوفر له فيسعى الى الطمع والجشع وخيانة الامانة فيلبط نعمته برجليه كما يقول مثلنا الشعبي، وكانت المهمة في الاتحاد السوفييتي تغيير نفسيات الناس واخلاقهم وسلوكياتهم كقادمين من سجن الشعوب والامية لكي يبني الانسان حياته على اساس اهم القيم واولها الكرامة والشرف والخير والسلام وحق الآخر في العيش باحترام والحب له كما الحب للنفس والنزاهة في الفكر والسلوك والمحبة، على عكس الرأسمالية التي يكثر فيها الرأسمالي الحديث عن الحق ليغطي على واقع الانا والتمييز والتخلف والبطالة والفقر ودوس القيم، والواقع في كل مكان برهان، ففي الاتحاد السوفييتي كانت تمنع الدعاية العنصرية والافكار غير الانسانية وتأجيج العداء والحقد على اساس قومي او ديني ولا يسمح بترويج المخدرات والفن الخليع والادب الملوث بالعنصرية والاستعلاء ولم تكن محلات قمار ودعارة، ونرى نتائجها الكارثية في الدول الرأسمالية، فهل هذا المنع انتقاص من حقوق ودمقراطية وحرية الانسان ام حماية له من التأثير الهدام والشرير لتلك الآثام؟ والاممية من اهم المعايير التي تحدد تقدم المجتمع والقيمة الاجتماعية لشخصية الفرد التي تولدها الاشتراكية على النقيض منها الرأسمالية التي تفسح المجال للجرائم والموبقات والشاطر بشطارته والتجارة بالمقابر والاكفان والجهل خاصة لذوي الامكانيات المحدودة ومن قوميات اخرى،، وكان السلام على رأس القيم الانسانية للاتحاد السوفييتي والدول الاشتراكية، القيم الانسانية الجميلة التي وخاصة السلام والسعي له ولترسيخه في العالم، لانه يعمق المحبة والتعاون البناء والتفاهم وحسن الجوار وكل ذلك لتضمن المسرة والفرح للجميع، وللمشاعر والاذواق والافكار والاهداف والمثل العليا الجميلة والقوانين انعكاساتها على المجتمع والسيطرة على الواقع الذي يتحدث عن نفسه في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والفنية والاجتماعية، فالذي ثيابه بالية ويعاني من الجوع والامية هل سيفكر كالذي يمضي حياته يئن من التخمة ويعيش بين الغواني وفي القصور، وفي مناسبة الانتصار على النازية بالذات تبرز مدى اهمية المبادئ الشيوعية الهادفة الى حفظ الكرة الارضية كلها البيت الدافئ والجميل والعامر بالمحبة الجميلة لكل الامم والشعوب كأسرة واحدة، وهي رسول الحياة الجميلة في كنف السلام والمحبة والنعيم السرمدي الى الابد لجميع البشر.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كأس الحياة وكأس الموت
- إهانة النساء إهانة لنا جميعًا
- حكّام إسرائيل فقراء في الاخلاق وأغنياء في الجرائم
- كيف تغير سيطرة المحبة على الانسان سلوكه؟
- للانسان رسالة في الحياة ورسالتي شيوعية!
- عار البشرية في يوم الطفل العالمي
- المُثل العليا ودوف حنين ورفاقه ورفيقاته وجبهتهم
- للاخلاص وجهان فأيهما الاجمل؟
- الاحتلال أم الانسحاب
- اوضاع المفاوضات نتيجة حتمية لكشرة الذئب الامريكي !
- مع من يجب أن تكون الصداقة؟
- انتفاضة ضد التشرذم
- ألسلام أمانة في أعناقكم
- ذات غدٍ.....!
- ألتواصل والمواصلة والوصول والوصال
- ألخلافات الفلسطينية المتواصلة جريمة لا تغتفر!!
- ألمرأة إنسان عظيم كامل متكامل
- يُصرون على التعامل مع الفلسطينيين كأصنام!
- إلى متى التجاوب مع خطاب الآلة العسكرية؟
- غد الاممية سيشمل البشر


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سهيل قبلان - في ذكرى النصر على النازية: الاشتراكية هي مستقبل الشعوب