أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - تمتمات ..














المزيد.....

تمتمات ..


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 3721 - 2012 / 5 / 8 - 01:37
المحور: الادب والفن
    


تمتمات
*
يشرقُ صوت ايامك
شلال اسئلة تضج في رأسي
مثل حلم جريح يتسلق الوعر
يحلّق في بداهتك
يمسك الجوهر كسحر الوانك
ويغيب في اغماضة قلبه
شجرتك التي تمضي بعطرها
نحو ثيابي .. رائحة امومة
ومناديل اصابعك تلوّح ُ
لمشهد روحي الضائعه
لفتتك مثل خطى الرب
انت امرأة بعيدة
وانا شجرة ُ المرّ وسط الرمل
عطشي العميق رواية وحشتي ..
واصابعهم
تعتصر اوراقي عطرا لأرنبتي اذنيك
لحريرك .. الذي هو رف فراش
رف نيران متحدة بالرياح
تلتهم حنين لغتي
التائهه
تلتهم قلبي
*
طلعلي البكي
*
اذا جئت يوما اليك
الى لحظة البحر بين يديك
لأغنية يمطر الدمع فيها..
ومقهى يطل على الماء والرمل
والأفق والذكريات
لصمت وخوف رحيل ..
ومعنى حزين بلا كلمات
اذا جئت يوما اليك
فقولي اذا جاء يروي حكايته
ويقول احبك .. ان زماني لديك
وان الذي قد مضى والذي قد تبقى لديك
و ان هواك ِ وديعة قلبي وانت الملاذ
وانت الوحيدة ُ
يامن احبك ِ
مهما قسوت عليك ْ
*

تكرار النص رؤيا اخرى
*
أمرأة الحوار
تمضي به الى دهشة الكلام
قلبها ارجوحة الحس
ويداها تنبثقان من صدره
المنهك من الحب ..
سحابة عينيه
ترقب ضوءها النادر
فردوسا شريدا من التمنّي
وهي بعيدة في غموض المسافة
رنين هواؤها
وعد غناء
*
صوتها طائر ٌ ازرق
*
مخمل صوتها الليلة يروي هيامي
رجل ُ في متاهة الأصوات والحروف العجيبة
صدرها الذي يسكنه طائر ٌ ازرق
يُخرج من رئتيها رف طيور زرقاء في وجهي
اهي تغني ام تلوّن موتي هذه الليلة
في غنائها صلاة ايامي
في غنائها تسبيح انخيدونا
وولع عشتار.
مخمل صوتها الحياة ..
*

Blue
*
مثقل بالوجوه وبالأصوات ْ
احتاج الى لحظة صمت ٍ اغسل فيها القلب َ
من الهمّ الجائر .. والتركات ْ
اهجر فيها الوقت َ ا ُغلـّقُ كل الأبواب ْ
وقد زهدت روحي بالأنسان ..
هل ان الأنسان على هذي الأرض ِ
محض َ عقاب ْ
ام إن الأنسان.. قدر ووجود وخطايا ..
اتأمل في جزع ..
بين وجوه وبرايا
مرآى .. وبقايا
*

زهرة النهاوند
*
آخرة الليل غفوت ُ
وفي يدي ورد يديها
وصحوت وفي قهوتي
سكّر اصابعها ..
في اول نهار النهاوند
نائمة انت
اترك زهرته على شباكك
وامضي الى الضباب
والى البحر
ابحث عنك ِ
ياأمرأة الغناء



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي بدر : الرواية بوصفها مدارا معرفيا
- صديقي الكوردي
- نافذة الصولفيج - نصوص
- ظهيرة خريف البطريرك
- دفتر السويدي
- قصائد لنرجستها
- انتظارات اللاجيء..
- الفتاة الشقراء الكئيبة
- البراعم تورق على الشرفات
- رجيم الصفر : قراءة في معرض الفنان بلاسم محمد
- السويدي
- قطار اللامكان
- رؤيا القناص
- Cafe Delfinen
- قصائد في البرد
- ربيع سيتا هاكوبيا ن
- مالذي بعد هذا الشمال البعيد .... شبه رؤيا !
- من يخاف فنتازيا مؤيد محسن
- قدرية طائشة في طين شاطئنا
- بونْت لبلرينا النحول


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - تمتمات ..