أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - متى ابكي ومتى افرح














المزيد.....

متى ابكي ومتى افرح


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3719 - 2012 / 5 / 6 - 18:48
المحور: المجتمع المدني
    


بكائي وضحكي وحزني وفرحي كلها نتاج اختلاجات مشاعري المعبرة عن تفاعل افكاري ومنظوراتي الحياتية
انني ابكي عندما ارى طفولتي في عيون الاطفال المحرومين
وابكي عندما ارى انسانيتي مهدورة في عيون النساء المقهورات
وابكي عندما ارى الظلم يمارس على ايدي الحكام والقادة المستبدين
وابكي عندما لا اجد وسيلة لمساعدة الضعفاء ومساندة المحتاجين
وابكي لحال اطفال الشوارع والارامل والمطلقات والمنبوذين والمشردين والمضطهدين والمهمشين والمحرومين والعوانس والمسحوقين والمقموعين باسم الدين
وابكي لحال الاغبياء والمستغفلين والمساقين والمتحكم بهم والمغلوب على امرهم والمستغلين والممنوعين من حريتهم واستقلاليتهم وممارسة كل حقوقهم بحياتهم
انني ابكي حيث لا اقدر ان اصحح اعجواج العالم المتقاتل المتصارع على الثروة ومادة الحياة بانانية وحيوانية وقسوة
ابكي لحال العامة والاغلبية المحرومة من حقوقها الطبيعية في الحياة
----------------
بكائي ليس ضعف واستسلام وانهزام وقلة حيلة ومسكنة
انما هو محفز للثورة ضد الطغيان والاستبداد والدكتاتورية والتحكم والسيطرة الغاشمة والتسلط الظالم والانانية القيادية والتفرد والتوحدية في الحكم على العامة
بكائي بداية صرخة في وجه الظالم
وبداية حركة تحررية في وجه الحاكم المستبد
وبكائي فعل اجرائي على سبيل الحرية والاستقلال واثبات الوجود وتحقيق الذات
بكائي هو بكاء الاحرار الاقوياء وليس بكاء العبيد الضعفاء
-----------------
انني افرح لفرح الطفولة ولفرح الانوثة
انتشي عندما ارى طفلا يلهو بحرية واستقلال
ابتهج عندما ارى طفلة تلعب على سجيتها دون حسيب او رقيب او مانع او ناهر او مقاطع او زاجر او محرم
افرح عندما ارى صبية تتصرف كما تريد وكما تتطلب شخصيتها من حب للظهور والتجلي والانوثة والتميز
وكم اكون مغتبطا ومسرورا عندما ارى امرأة تمارس كل حقوقها الحياتية بالحرية والقيادة والقرار والحكم والتنفيذ والتصرف في ذاتها وملكاتها ومقوماتها وعلاقاتها وسياديتها وموقعها الطبيعي المتاح في المجتمع والبيئة والواقع الحضاري المحيط
كم انا افرح واغتبط واكون مسرورا وسعيدا عندما ارى الانثى ( الطفلة والصبية والشابة والمراة والسيدة والعجوزة ) تمارس حياتها بحرية كاملة واستقلالية كاملة وبشكل طبيعي دون اي نقوص او مقاطعة او ممانعة
وما اجمل الحياة بطفولتها البريئة وانوثتها الناعمة الطيبة المخلصة ورجولتها الصادقة الوفية الكريمة المعطاءة الحرة
وكلنا من اجل حياة طبيعية ننعم برفاهيتها ورخائها ورغدها وسعادتها وهنائها



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية في مواصفات الانسانية
- الصراع على المادة ( ثروة الحياة )
- من حقي ان اعيش حياتي
- اسباب تمنعك من ان تكون علماني عليك تجاوزها
- مؤهلات الانسان المعاصر الاساسية
- لماذا انا احلم ؟
- الحب هو اكسير الشباب وطاقة الرجولة للرجل
- العبودية مخدر متناول من خلال الدين
- الدين ليس سوى معتقد ولم يعد منهاج حياة في العصر الراهن
- الدين اداة حضارية قديمة عفا عليها الزمن
- العلمانية منهجنا .. منهج الانسان
- العلمانية فكر انساني راقي ومنهج حياة شامل
- انا لست عربي ولست مسلم انما فقط انا انسان
- الضمير والاخلاق وفلسفة الحياة بالمفهوم العلمي
- قصة حبي مع امل
- سجل انا فلسطيني ورقم هويتي يبدأ بحرف الفاء
- التمني من اهم عناصر بناء شخصية الانسان ودماره دمار للشخصية
- ليس دائما راي الاغلبية هو الصواب انما هناك معايير منطقية وعل ...
- اقسم بالغنم ورب الغنم ونبي الغنم ودين الغنم ان ابقى بدويا را ...
- نفتخر اننا علمانيون


المزيد.....




- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - متى ابكي ومتى افرح