لينا سعيد موللا
الحوار المتمدن-العدد: 3719 - 2012 / 5 / 6 - 14:18
المحور:
الادب والفن
في يوم قريب حملت قلمي وخطيت بعض السطور
ابتكرت شخصية ثائرة لفتاة تمنيت أن أكونها
حشرت فيها كل الخصال التي أحببتها
جريئة مقدامة مؤثرة سخية العطاء
تلتف حول الحق والحق يضمها
تنزل الشارع ، بين الجمهور
ترفعها الأكتاف وتهتف بالشعارات ومن خلفها الشعب
تنهال عليها الرصاصات فتخطؤها، كما تخطئ من معها
وتجوب مع المظاهرات جميع شوارع الوطن
بوجهها الباسم الواثق من النصر
تخيلت أن أكون صبية سميتها سوريا
الكل يغار عليها
وكل على طريقته
وفي نهاية النهار يجلس الجميع حولها
يجتمعون حول نار داقئة
لينشدوا أنشودة المستقبل التي تليق بها
عشقت تلك الشخصية
ولم أعد أقوى على مغادرتها
قادمون
لينا موللا
صوت من أصوات الثورة السورية
#لينا_سعيد_موللا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟