أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مكارم ابراهيم - أربع سنوات اخرى لنتنيبنياهو ستكون كارثة حقيقية














المزيد.....

أربع سنوات اخرى لنتنيبنياهو ستكون كارثة حقيقية


مكارم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3719 - 2012 / 5 / 6 - 14:15
المحور: القضية الفلسطينية
    


بقلم الكاتب والصحفي اليهودي هيربرت بونديك
ترجمة بتصرف مكارم ابرايم
Politikken من الصحيفة الدنماركية بوليتيكن
ولكن نتينياهو تدخل في المبادرة السياسية في اسرائيل بتحديد تاريخ للانتخابات. وكتلة المعارضة الليبرالية عليها فقط ان تتامل ان تنجو من الموت .
ان حرب اسرائيل ضد ايران في الوقت الراهن الغيت لان رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتينياهو ليس لديه وقت للحرب مع ايران الان وبدل ذلك فقد حدد بنيامين نتنياهو تاريخ لاجراء انتخابات جديدة في 4 سبتمبر.
أن التغيير المفاجئ في تفضيل نتنياهوالانتخابات على الحرب ضد ايران يكشف بان ايران المتسلحة بالقنبلة النووية بكل الاحوال ليست خطيرةعلى الوجود الاسرائيلي كما كان نتيياهو يحاول اقناع الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوربي وكذلك الشعب الاسرائيلي في السنوات الاخيرةكانت استراتيجية نتيناياهو متمثلة باعطاء صفة الشيطان لزعماء ايران وهذه الاستراتيجبة لم تكلف نتنياهو الكثير من الجهد لانه يكفي ان يذكر العالم بتصريحات الرئيس الايراني احمدي نجاد الذي ينكر المحرقة اليهودية الهولكوست والذي يصرح بين الحين والاخر بان اسرائيل مجردبقعةعلى خريطة العالم ويجب محوها.
الرعب من ايران المسلحة بالقنبلة النوويةخلق قيادة عالمية صلبة في الشعب على الرغم من تواجدها على مدى 64 عام كدولة مستقلة الا انه لم تشعر اسرائيل بالامان يوما ما ونتنياهو يملئ هذه الفجوة كدفاع عن وجود اسرائيل
السبب في ان نتنياهو يقدم الانتخابات التي حددت مسبقا للعام 2013 هو ان نتنياهو يعتلي الان موجة الشهرة ويحاول استغلالها لصالحه فحسب الاحصائيات الميدانية الاخيرة التي بينت بان نصف الناخبين يؤكدون على فوز نتياهو في الانتخابات القادمة وانه الافضل كرئيس للوزراء انه اكثر شهرة من المرشحين الاخرين
اما السبب الثاني في تقديمه لموعد الانتخابات هو خوفه من ان بعاد انتخاب باراك اوباما مرة ثانية لفترة اخرى في شهر نوفمبر ونتنياهو يريد ان يفوز بالانتخابات ويضمن منصبه لاربعة سنوات اخرى نتنياهو لايقبل بدولة فلسطينية تحت اية شروط لانه يخاف من ان يفرض عليه من قبل اوباما القبول بدولة فلسطين ان غالبية الشعب الاسرائيلي يفضلون اقامة دولة فلسطينة على ان يعيشوا بامان وبدون تهديدات و يفضلون السلام على ان يختاروا نتياهو
حاولت حكومة الولايات المتحدة الامريكية مرتين اسقاط رئيس وزراء اسرائيل من حزب الليكود
في عام 1992 لم يحتمل الرئيس الامريكي بوش الرئيس اسحق شامير ولهذا عمل كل جهده على ايصال اسحق رابين حزب العمال للسلطة بدلا من اسحق شامير
وفي عام1999 عمل الرئيس الامريكي بيل كلينتون على تغيير الحكومة الاسرائيلية وذلك من خلال نقل نتنياهو من منصبه لصالح ايهود براك
السبب الثالث في تقديم نتنياهو لموعد الانتخابات هو قراره بحل البرلمان وذلك بسبب موجة الانتقادات الكبيرة التي واجهها بسبب اسلوب سياسته هذه الانتقادات كانت من قيادات اسرائيلية ومن جهاز التجسس والمخابرات الموساد الاسرائيلي والسبب الاخير قبل بضعة اشهر فان دوفال دسكين رئيس الامن الداخلي صرح بانه فقد ثقته ببنيامين نتنياهوووزير الدفاع ايهود براك وهو اكثر شخص على علم بالعلاقات الفلسطينية الاسرائيلية ويضع المسؤولية كاملة على اكتاف اسرائيل في عرقلة وشلل محادثلت السلام
اما مير داغان الرئيس السابق للموساد يقول ان فكرة خوض حرب ضد ايران هي اكثر فكرة حمقاء سمعتها في حياتي ورئيس الدفاع بيني غانز صرح بان زعماء ايران عقلاء ومنطقيين في حين يقول نتنياهوبان الاصوليين الشيعة الايرانيين غير طبيعيين ولايمكن ان نتوقع اي شئ منهم
وهكذا فان هذه التصريحات تقوم وبشكل بطئ في اعدام شهرة نتنياهو قبل الانتخابات
نتنياهو جلس في منصبه ثلاث سنين واربعة سنوات اخرى ستكون كارثةللمجتمع الاسرائيلي المرفه وكارثة لعلاقة اسرائيل مع العالم ومع الفلسطينيين ومع واشنطن ودول الاتحاد الاوروبي
ان كل من يحلم ببناء دولة اسرائيلديمقارطية عليهم التفكير جيدا ماذا عليهم فعله في دعم المعارضة ضد نتيياهو
ففي المقام الاول يكون الهدف هو النجاة والبقاء وليس الفوز عليه في الانتخابات القادمة.
ان اكبر تهديد ضد وجود اسرائيل وضد ديمقراطيتهالاتاتي لا من ايران ولا من الدول العربية ولكن من داخل اسرائيل تاتي.
ان عملية مقاطعة اسرائيل وكل مؤسساتها ومقاطعة بضائع اسرائيل لاتوضح الطريق امامنا لكنها على العكس تقوي وتدعم فرضية نتيايهو لانها تثبت للعالم بان اسرائيل معزولة عن العالم وانها محاطة باعداء وليس باصدقاء.
وبالتالي فان مركز دنماركي للحوار في تل ابيب مثل مركز للحوار في القاهرة وفي دمشق يكون لفتة وايماءة تضامن لبناء اسرائيل ديمقارطية.وبناء دولة فلسطين.

الكاتب هييربيرت بونديك كاتب وصحفي يهودي ولد عام 1927ونشا في كوبنهاكن وقد هرب مع اسرته الى السويد عام 1943 اثناء الحرب العالمية الثانية بسبب ملاحقة اليهود وكان مراسل الصحيفة الدنماركية انفورماشون المعلومات ومراسل قناة الدي ار الدنماركية القناة الاولى. وفي عام 1960 واثناء عمله كمراسل الى افريقيا جمع معلومات كبيرة عن الموساد الاسرائيلي وضمها في تقرير تم تسليمه الى مخابرات الدفاع وعاش في اسرائيل سنوات عديدة ومنذ عام 1965 كان يتنقل بين تل ابيب وكوينهاكن
طبعا واضح موقف الكاتب اليهودي في هذه المقالة

ملاحظة اعزائي القراء ان ترجمة المقالة اتعبت دماغي لذلك لن اقترب منها في اليومين القادمين على الاكثر ارجو المعذرة منكم وشكر ا لتفهم وضعي الصحي
محبتي للجميع
مكارم ابراهيم



#مكارم_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابعد الغيبوبة وكابوس البحث عن الذات
- إضطهاد المرأة اليوم إضطهاد ذاتي
- الحرب السلفية الصفوية
- عبد السلام اديب والنضال النقابي
- يكفي الصراخ فقد حان وقت التغيير
- رسالة محبة الى جميع من يسال عني
- اعزائي واحبتى شكرا لكم
- حق تقرير المصير حقيقة وليست مؤامرة
- ثورة المرأة والثورة المضادة
- الماركسية والاسلام والعروة الوثقى
- المجد والخلود للشهيد محمد البوعزيزي
- علي الوردي بين القومية والعنصرية
- الربيع الاسلامي
- العصيان المدني
- دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي ...
- هل الصراع جسدي أم طبقي؟
- الحرية وثقافة التعري لدى علياء المهدي
- المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي الماركسي اللينيني الهندي
- كلنا عواهر !
- عاهرة واأفتخر


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مكارم ابراهيم - أربع سنوات اخرى لنتنيبنياهو ستكون كارثة حقيقية