أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جقل الواوي - غزوة جامعة حلب














المزيد.....

غزوة جامعة حلب


جقل الواوي

الحوار المتمدن-العدد: 3718 - 2012 / 5 / 5 - 21:21
المحور: كتابات ساخرة
    


غزوة جامعة حلب

مع بداية هذا العام الدراسي أرتفع شعار يستند على الجهل يقول بالفم المليان و الرأس الفارغ "لا دراسة و لا تدريس"، أعتقد من رفع هذا الشعار بأن بشار الأسد سيسقط إذا حرم التلاميذ من المدارس، والنظام بصلف الفولاذ الذي يصنع منه جنزير الدبابة استخدم المدرسة مركز إعتقال مؤقت، و مكتب تحقيق دائم و في احيان مربض مخفي للدبابات، ووثق ذلك بكاميرات عالية الدقة و كأنه يتفشخر بإنجازاته، إستخفاف شديد بالمدرسة و التلميذ بحيث تحول كلاهما الى ساحة معركة هرست فيها المعرفة.

نذهب الى المدرسة، لا نذهب الى المدرسة عملية تخمين يستخدم فيها أوراق الكتب و الدفاتر تمزق ورقة واحدة مع كل عملية تخمين، ليس مهما ماذا ستكون النتيجة ذهاب الى المدرسة أم لا، المهم أن الكتب و الدفاتر تحولت الى كومة من المِزق تدوسها الأحذية العسكرية بلا هوادة.و الكتابة الوحيدة المتاحة شعارات ، و فوقها هجوم معاكس لشعارات مضادة تؤسس لثقافة "الكز" على الأسنان.

المشافي الميدانية ملىء السمع و البصر تلملم الجراح و تحاول كبح جماح الأرواح الراغبة بمغادرة الأجساد،و لكن الميادين ليست بحاجة الى مدارس فقد تحولت كلها الى متاريس و اكياس رمل، و آخر ما نحتاج إليه "مدرسة ميدانية"،اما المدرسين فقد اصبحوا معتقلين او مقاتلين او عاطلين.

من غوغل إيرث المكان الوحيد لمشاهدة جامعة حلب تبدو الجامعة هادئة يلفها اللون الأخضر الداكن و تتوزع ابنيتها الباردة على المساحة، خالية شبه ميته، في هذا المكان نفذت قوات النظام "غزوة" كانت نتيجتها إغلاق الجامعة و توقف التعليم.

الليرة السورية توقفت عن الهبوط و ربضبت بشموخ بفضل المليارات، و ترشح للإنتخابات ألوف مؤلفة تعبر عن ثقتها بالنظام و مذيعي قناة الدنيا بعيون باسمة و ربطات عنق انيقة يفخرون ببرامج التضليل الإعلامي و يسجلون النصر تلو النصر. و لكن التعليم متوقف ؟؟!!



#جقل_الواوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عادل إمام ... -المشبوه-
- إنشقاق عازف كلارينيت من فرقة موسيقا الجيش
- من جهز غازيا .. بؤس العناوين
- دروز بلغراد ... دروس في الهوية
- أدب سجن تدمر 3/3
- أدب سجن تدمر - 2 -
- مات خالد تاجا ...
- أدب سجن تدمر - 1 -
- حراسة الهواء و حراثته .... روزا ياسين حسن ما زالت تحمل صليبه ...
- النادي الأهلي و النادي المصري نتيجة بائسة
- الولادة من الخاصرة.....فانتازيا -نفسية- بطعم السفرجل
- سياسة الإنفعال
- فيلم و هلأ لوين.... يا ويلي ملا -لبكي-
- مناع أم غليون. المكان لا يتسع للجميع
- افسحوا الطريق الإسلاميون قادمون
- الشخص
- أردوغان و حسن البنا، أماني باراك أوباما


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جقل الواوي - غزوة جامعة حلب