أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ميمد شعلان - المصري لايستسلم.. يموت أو ينتصر














المزيد.....

المصري لايستسلم.. يموت أو ينتصر


ميمد شعلان

الحوار المتمدن-العدد: 3718 - 2012 / 5 / 5 - 12:41
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


أنا المصري أتحدث بلسان الحال.. أنا المصري أٌطيل الحديث لأقول دائما لا، فقد سئمت الحياة البائدة في ظل مغرفة الفساد التي أخذتنا يمينا ويسارا دون مراعاة لمشاعر الكرامة وحرية الأصالة. نقول لنعيد ونزيد من هتافنا (ثورة ثورة حتي النصر-ثورة في كل شوارع مصر).. (مزهقناش مزهقناش -ثورة كاملة يا إما بلاش).. هذا إن احتجنا في وقتنا الراهن لصيحات الجماهير عالية منادية (نعم للإستقرار- كفاية إستعباط).. فماحدث بالساعات الماضية من قديمه حركة تنظيمية تهويلية عالية شاملة كاملة النطاق تقودها جهات تريد أن تتحصل علي مد الفترة الإنتقالية إلي أبعد من ذلك.. فليس الجاني هو الجيش فقط، ولا جهاز الشرطة فقط، أو حتي فرد من أفرادها! وبالتوازي ليس بدوره البلطجية وعبدة العنف والقهر النفسي، وليسوا هم فقط طواغيت الحكم وشرذمة البهائم التي تخور بأفكارها الزائفة مهما صالت ومهما جالت، وليسوا هم فقط العملاء وخونة الأجندات الخارجية التي تخدم كلاب العم سام..! وليسوا هم فقط القردة الملاعين من الصهاينة الزائفين..! وليست هي أيضا إنتهاكات وممارسات عنجهية في حق شعب سار ثائرا طلبا لرغيف العيش والحرية والعدالة الإجتماعية! إنما الجاني هم كل ذلك.. الجاني هو من يريد مصر جمرا فلا نستكين ساعة لنفكر بشكل من الأشكال في هز ربوع المنطقة بديمقراطية محتملة ستزيل معها شتي أوساخ الزمان.. الجاني هو من يريدها شتاتا فيقضي علي حلم سهرنا الليالي من أجله نردد آماله في ميدان التحرير.. حلم الوحدة.. حلم الألفة.. حلم السلام.. حلم الأمان.. حلم التراحم.. حلم التسامح فلا نخسر أبدا، لكن ماحدث وما سيحدث هي مكائد مدبرة هدفها كشف مصر أمام العالم فتنهش الضباع من سواعد أبنائها.

الشاهد لدينا هنا هو تنشقنا لخيانة عظمي بكل المقاييس مصدرها خارجي ووسيلتها عرائس مصرية، وليكن مثلا الأخذ بتوجه بعض الفصائل السياسية في تأجيل عجلة الإصلاح السياسي وبها الإرادة والرؤية التي تكفل حق إعزاز مطالب الثورة وإنجاز مكتسباتها.. ومنها أيضا تأخر العمل القومي بشكل كبير يرثي له الجبين وذلك من خلال الإصرار علي تخوين الفصائل الوطنية وإهانة رموز العمل الثوري والسب والقذف من لاشيء، دون النظر إلي عدونا الأول الذي ينتظر لحظة مثل تلك حتي ينقض كالذئب فيعاد فتح الجرح الملموم بشيء من الألم الفظيع تأخذ في شاكلتها الخنوع الثوري للغطرسة العسكرية وأحكامها العرفية الدنيئة الباهتة.. وطبعا بدورها ستكون قد قضيت علي حريتنا في إختيارنا الأخير لخلاصنا وبالعمل البنّاء في تسيير الحراك الإنتخابي الرئاسي دون تأجيل يذكر، يتم علي إثرها نقل السلطات.. دون وصاية من المجلس الأعلي للقوات المسلحة علي تأسيسية الدستور التي يتطلب العمل به للخروج من عنق الزجاجة وبسط المفاهيم العامة التي تنظم المسألة السياسية بين الأفراد والمؤسسات، ثم تفتح الصورة أكثر وأكثر في تشكيل العصب التنفيذي فيعاد تشكيل الحكومات والمحليات ويعاد التمرس بالنقابات والإتحادات والجامعات والجمعيات وشتي القطاعات.. هنا نكون أدركنا اللحظة الفارقة في تاريخ مصر المحروسة.. مصر الكنانة.. مصر النهضة.. فنحن القلب المصري النابض للحق والمفعم بالإيمان والواجب لكل إنسان لأكثر تفاضل بين هذا وذاك.. بين حقيقة الواقع ونقيضه.. بين الثائر الحق وباطله.. بين ولاء الأفراد وخيانة البعض، وبالتالي مهما سولت لهم أنفسهم في فرضهم مثل تلك التعسفات من فتن وعلل مبدئها إجهاض روح الثورة فنحن لها نحن لها نقتلع جذور فسادها.



#ميمد_شعلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن X
- شذرات ودماء ومؤامرات
- طائفية أم ميكيافيلية؟!
- أشواك الصبار بين ثنايا العقيدة العسكرية
- المتغيرات فى تركيبة الطبقة العاملة بالمحروسة
- الصومال تستغيث.. فهل من مجيب؟!
- أشهر منذ بداية إندلاع الثورة السورية والمحصلة صفر!
- لماذا دائما الإجابة.. الإخوان المسلمون؟!
- حقيقة الرقم ثلاثة..!
- مدوّنون ضد الصهيونية وأسفيكسيا الصهيونية
- لا تقرأ هذا...إن كنت مسلما!
- خبر هام...سقوط أسد الشام!
- أنا الإرهابي...إكتشفوا حقيقة قاتل-أسامة بن لادن-...!
- الولايات العربية المتحدة*


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ميمد شعلان - المصري لايستسلم.. يموت أو ينتصر