أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى طوفان - لَم يَعُد للشاي طعم في غيّابك














المزيد.....

لَم يَعُد للشاي طعم في غيّابك


فدوى طوفان

الحوار المتمدن-العدد: 3718 - 2012 / 5 / 5 - 02:24
المحور: الادب والفن
    




رُفعَ السّتَار
وكَشفَ الغيّاب
عورَة هدُوئي المُزيّف
تَملّكني نفسُ العَطش القَديم
مَشَيتُ كانّي لم أكن أمشي
وتلكَ اليمَامَة العَجوز تُناديني
كمَا في زمَن فَات
انتَظرتُ ابتسَامَتك تُنسيني كل التّعَب
اتكأَت على جُدران روَضَتك
أنفاسُ العُشب باتَت عتيقَة
واليَاسمِين من زرعتهُ يدَاك
تهدّلت ُخصُلاتُه بحُزن على الجُدران
في هذه الرّوضَة
في هذه السّاعَة
وقُرب هذَا لعُشب
كُنت كالشّمس تدفئِين عِظامي بحَديثك
تبلّلينَ عطشِي بحَنانك
تُصرّين أن أشرَب الشاي مَعك
شاي لَم يُجد أحد صُنعَهُ كمَا أنتِ
اغمَضتُ عينِي علّى أسمَعُ صوتَك ينادينِي مرّة أخرى
لعلّي عطر الشّاي يقتَحم ذاتي مرة أخرى
لعّلي أراك هَنا مرة أخرى
أتَعرفين َ!!! أمي قرّرت أن لا أشربَ الشّاي مرة أخرَى
يا أمّي الصّامتَة
أينَ لي بتَقبيل يدَيك
أين لي بسمَأع صوتك
هُنا كما كُنا أنَا وأنت
اتكأت على الجدران واهيّة
تسَاوَى كل ما حَولي
وكل الذكرَى تَنهَال فَوقَ رأسي
وكلّ الاصوات تصرخُ باسمك وتصرُخ
أمي . . . أمي . . . أمي
كَم هو خالٍ مكَانُك
...



#فدوى_طوفان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عتمَة
- سبعُ فُصُول وحِكمَةُ أمي
- تَعويِذَة عِشق
- اجتياح
- مَدينَة المَلائْكَة
- وإن يسألُوكُم عنهَا


المزيد.....




- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى طوفان - لَم يَعُد للشاي طعم في غيّابك