علي عبد الحميد الحكمتي
الحوار المتمدن-العدد: 3717 - 2012 / 5 / 4 - 13:22
المحور:
الادب والفن
أم أيوب الصابرة
تهون أم أيوب
لم تزل عارية ....
منذ طفولتها البائسة اعتادت المسح
عن سحنتها بصاق المتخمين
بكمها........
الذي شارك بنهب كبريائه ..
سنين القحط ...
والآمال الضائعة ..
لا يزيدها مرور العيد إلا خرم آخر ..
بظلها الذي يكاد أن يكون غير مرئي..
أيوب..
لحوح بأسئلته المحرمة..
وهي خرساء..
ببلاهة..
أنا وابن (البرنس) لنا نفس الملامح
لكن أوجاعنا مثل طموحاتنا ... مختلفة!!
فكل همي....
رغيف وقطعة قماش رخيص ..
تستر عورتي...
أمي:
ألنا نفس الإله؟؟
أترينه يسمع أهاتي ؟؟
وبنفس الحين يسمع ضحكاته؟؟
أيستشعر جوعي؟؟
وتخمته؟؟
أيرى تسكع دموعي؟
بليلة العيد كحيوان ضال يبحث عن مأوى..
ليريح جثته المتعبة ..
ولو على رصيف واحد..
يسمح فيه النوم ... والاستغراق في النوم...
أو حتى....
الموت بسلام
رصيف واحد ....
لا يملكه ( البرنس)
#علي_عبد_الحميد_الحكمتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟