أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن على - أنا ضد الجهلاء الذين ينتخبون رئيساً لمصر














المزيد.....

أنا ضد الجهلاء الذين ينتخبون رئيساً لمصر


رمضان عبد الرحمن على

الحوار المتمدن-العدد: 3716 - 2012 / 5 / 3 - 22:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أنا ضد الأغلبية من الشعب المصري، أنا في طريق والأغلبية من الشعب المصري في طريق آخر، أقول لهم حقوقكم أولاً إن كان لكم حقوق قبل انتخاب أي رئيس، يقول الأغلبية منهم جهلاء وعلماء، والرجاء لا يغضب البعض من هذا الكلام أنا لا اقصد أن اقلل من شأن العلماء والمفكرين أو الكتاب أو أسخر من أحد، ولا حتى من الجهلاء من الناس، والذي يجهل الشيء هو الذي يقصر في حق نفسه، أنا أحكم من خلال ما يحدث على أرض الواقع كما يردد الأغلبية من الشعب المصري، لا بد من حاكم مستعبد لنا يمن علينا، ليس لنا حقوق بدون استعباد، هذه هي ثقافة معظم المصريين مع الأسف والتي قد تربى عليها أغلبية المصريين منذ زمن طويل، منذ قرون مضت ولم يتعلم الناس من دروس التاريخ والعبر أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يأخذوا حقوقهم إلا بأنفسهم إذا أردوا ذلك، أما أن ينتظروا الفاسدين والمنافقين الذين باعوا البلاد وأزالوا العباد الذين يتحدثوا بأن هناك شعب له حقوق، هذا لم ولن يحدث، وأن التغير الحقيقي والإصلاح الحقيقي هو أن تتعلم الناس وتفهم أنهم أصحاب الحقوق في الوطن وما عليه، خلاف ذلك سوف يظل جيل يورث جيل في الفقر والجوع والمسكنة والترجي والاستكانة منتظرين الأمل ولن يأتي الأمل، والذي يأتي هو الفقر والاستبداد وقتل الأبرياء طالما شعب كامل يتناحر مثل القطيع وهو يرى الملايين أو ربما المليارات تنفق من أجل تنصيب لص أو حرامي يحكمهم، ملايين تنفق من دم كل مصري إن كان عندهم دم واقفين متفرجين منتظرين الحكام أو الدستور الجديد كما يقولون.
شعب كامل لم يستطيع أن يأخذ حقه، كيف لشخص بما يعرف رئيس أو حاكم كما يطلقون عليه أنه هو الوحيد الذي سوف يستطيع أن يعطي كل مصري حقه؟!..
كلام ولا في حواديت القهاوي مثل الكلام الذي يحكى على المصاطب، ومن يصدق هذا الهراء أو الكذب لا يستحق غير الفقر والاستعباد إلى أن يموت، بمعنى إذا كنت أنت كشخص ليس عندك ثقة في نفسك أن تبحث عن حقك في بلادك كيف تثق في الآخرين من الناس أن يبحثون لك عن حقك؟!.. وقد قلت ذلك أكثر من مرة لو أتى نبي الآن من أجل أن يكون رئيس أو حاكم يحكم مصر أنا ضده قبل أن يأخذ كل مصري حقه، ومن ثم ننظر في هذا الموضوع، موضوع الرئيس أو الحاكم، ولذلك أنا في طريق وأغلبية الشعب المصري في طريق، ومن غير المعقول والمقبول أن تظل أغلبية الشعب المصري حقل تجارب لمجموعة من اللصوص من السياسيين ومجموعة أخرى من تجار الدين ومجموعة أخرى من الاقتصاديين تنهب في ثروات الشعب وتتحكم في الشعب وتذل في الشعب، وقد يقول قائل بهذا الكلام كما قلت أنا ضد أي رئيس هذا يعني أني أدعو للفوضى، ومن لا يرد على نفسه بما سوف أرد لا يستحق إلا أن يظل عبد مستعبد، هل هناك أكثر من الفوضى التي هي موجودة في مصر؟!.. كما قلت منذ قرون هل هناك أكثر من الفوضى التي يعيش بها ملايين من المصريين من فقر وجوع وإهمال ومحسوبية؟!.. هل هناك فوضى أكثر من أنه تم نهب مصر وبيع مصر؟!.. هل هناك أفظع من أن تعيش الناس في القبور وتحت الجسور وبجوار المجاري ومنهم من يعيش في الماء، ولم يحدث هذا العار لمصر والمصريين على مر تاريخ البشرية، لم يحدث أن أحد سكن في الماء إلا في هذا العصر الأسود من تاريخ مصر الذي جعل الكثيرين من المصريين ليس له سكن غير الماء والمقابر بسبب جنرالات مبارك وعبيد آل سعود في مصر، هل فهمتم وعلمتم لماذا أنا ضد أغلبية الشعب الذي يلهث من أجل تنصيب حاكم؟!.. وسوف أظل ضد أي رئيس قبل أن يأخذ كل مصري حقه على أرض مصر، ونحن الآن في مرحلة مفصلية من تاريخ مصر، بمعنى إذا لم تفهم الناس وتريد التغير هم بأنفسهم ومن أجل أنفسهم ومن أجل مستقبلهم ومستقبل أبنائهم ومن أجل تاريخهم، لا مستقبل لهم، ولا لمن يأتي بعد ذلك، ولن يتغير شيء غير طريقة الاستبداد والاستعباد لكم يا مصريين إذا انتخبتم أي رئيس قبل معرفة وأخذ حقوقكم كاملة، كما انه ليس من الرجولة أن تدير ظهرك للوطن الذي تعيش عليه ولم يكون لك موقف وتنتظر العطف والإحسان وحقوقك تنهب أمام عينك وربما بعد قرن من الزمن تكتشف الأجيال القادمة أني كنت محق فما قلت.



#رمضان_عبد_الرحمن_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دستور يا مصريين
- السفارة المصرية في الأردن مكتب تجاري
- مفهوم أخر عن الصلاة في القران
- العالم بين شريعة السعودية والديمقراطية الأمريكية
- هوية الشعوب لم يأتي الإسلام لكي يحددها
- للتطرف أوجه مختلفة
- أطيعوا الرسول وليس النبي
- لم يتعلم الشعب المصري بعد
- هل درستم القران مثل الأحاديث
- الرسول بين الشخصية الحقيقية والوهمية
- الهداية مسؤولية فردية
- لا فرق بين نظرية فرعون والأخوان والسلفية
- هل فعلا قاموا بنشر الإسلام للكيد في الإسلام .؟
- الفرق بين الرسالات والاجتماعيات
- غاندي ومانديلا أفضل من شيوخ الأخوان والسلفية
- خدمت في الجيش من أجل مصر فقط
- سماحة الإسلام وأخلاق الإسلام
- صوت المرأة عورة وعملها عورة
- لماذا لم يعد في مكة والمدينة يهود ونصارى ومشركين
- رسالة إلى شباب الثورة في مصر


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن على - أنا ضد الجهلاء الذين ينتخبون رئيساً لمصر