رانيا الخليلي
الحوار المتمدن-العدد: 3716 - 2012 / 5 / 3 - 19:47
المحور:
الادب والفن
طِفلٌ وَليدٌ أصبْحَ بُكاؤه لحناً.. لِسمفونِية الْموتْ
رَجلُ شَهيد .. ماتَ وَهوَّ يَغسِل ذِكرياتْ الْمنفى
بِماء الْمَطر
و زَوجة رَجُل خلف قُضبان الْحَديد
تَرمي الحجارة
تَصرُخْ
:لَك الْمَجد
وَ تُصبِح ثنايا الْروح الممزقة
تُصبح ثنايا الْروح المدفونة
/
ثَنايا الْذاكِرة
رَجلٌ يَغَسِل ذكرياته وَ يُطَهِر الْروح مِن شَظايا الْبقاء..
وَ أمل واحِد يَقرَع أبوابه ثُم يَهرب
وَ يَعودْ بِألف وَجعٍ و ذِكرى..
/
خَلْف زخات الْرصاصْ شمسٌ لن تُكمِل الارضْ دَورتها الْمِليون حَولها
تَرمي غِلافَها وَ تَبدأ
بَنورْ أشِعَتها الحارقة تَصنَع شُعاعاً نَووياً
وتَبدأ
فالْعالَم كله وَطن
ونَحن
بأرضِنا
ومِلحنا
وجُرحِنا
ودَمعِنا
اوطان
/
…
ثنايا في حضور الْوَطَن
إمرأه عَجوز تَقرع ابواب الْسبعين
تَحسِب خُطواتها إلى الْموت
تَتحَسس شَعرها الثَلجيّ
بِيداها الْتي شَقَقتها الْحجاره
وَتَدمَع
رانيا الخليلي
فلسطين
#رانيا_الخليلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟