أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نيسان سمو الهوزي - لماذا لا ينزل الشعب العراقي الى ميدان التحرير؟؟














المزيد.....

لماذا لا ينزل الشعب العراقي الى ميدان التحرير؟؟


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3716 - 2012 / 5 / 3 - 08:48
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



لماذا لا ينزل الشعب العراقي الى ميدان التحرير على غرار الشعب المصري الذي ينزل ويرجع كل ربع ساعة ؟؟ وماذا ينتظر من الأحزاب المتناثرة والعدوة لبعضها البعض ( الإيرانية ) ؟؟؟
اهلاً بكم في برنامجكم الجديد ( إضاءات ) وهذا العنوان سيكون نقطة نزولنا الى ميدان التحرير وسنستضيف فيها المواطن العراقي الذي قام بسبق سياسي وعالمي عندما عرض نفسه للبيع قبل اشهر في المزاد العلني السيد ستار عبدالله سلمان ( يمكن لأن اسمه عبدالله ) تفضل سيدي : هل نجحت البيعة وهل كانت مُحرزة ومَن كان صاحب الحظ السعيد ؟ ولكن اولاً حدثنا عن ميدان التحري ..
نعم اخي : بصراحة وصل الكيل بالمواطن ليبيع نفسه ( بشرط ان لا يكون الشاري مذهبي او مسلم او عراقي ) وفي العلن ، اما في الخفايا فحدث ولا حرج وهذا الموضوع تحدث الأخوة عنه ولهذا سندخل مباشرة في موضوع ميدان التحري ..
الكل يعلم بعد حصول الثورة ( الأمريكية ) ورحيل المغفور له اصبح وضع العراق شاذاً اكثر من ذو قبل ولِشرح الحالة المزرية وحالة المواطن نحتاج الى كتب ومجلات وعدادات الكترونية وليس مقالة واحدة او مليون مقالة ولهذا سنترك هذا الباب وحيثياته ايضاً ..
مئات الآلاف من القتلى والجرحى والملايين من الهاربين والشاردين الى خارج العراق ( وحتى داخل العراق نفسه يقوم المواطن بتغير المواقع تحسباً للأمطار الموسمية ) والملايين من الجوعانيين والمشردين والباقي بلا كهرباء ولا ماء ، فقط مياه الصرف الصحي في حالة ممتازة بالإضافة الى الحالة الصحية والعلاجية جيدة لأننا نستعمل النموذج السودي ، وبالنسبة للصرف الصحي فهو نظام ياباني ، اما النوم بهناء وراحة البال ودون رُعب فهو اسلوب فلندي ، اما النظام التعليمي فهو اسكندنافي ..
لا اعلم لماذا وماذا ينتظر الشعب ( الباقي ) وخاصة الفرصة لا زالت سانحة وثوران الثور العربي لا زالت مستمرة ( يعني الحجة موجودة ) ماذا ينتظرون إذن ؟؟ المالكي إنكشفت اوراقه الحضانية الإيرانية ووجد السرير الذي سَينام فيه ( وقد يصبح خليفة للمرشد ) ؟؟ القائمة العراقية اصبحت ملونة وخارج الأمازون وحصلت على الجنسية القطرية ، القائمة المستقلة تركت الاستقلال وهاجرت الى المواقع السياسية في البرازيل ، القائمة الكردية اصبحت بريطانية ، القائمة السوداء اصبحت بيضاء ، قائمة التحالف اصبحت ليبرالية ولكن بطريقة سيفي بيدي وخنجري في صدرك ، القائمة البعثية مشغولة في الدروس الخصوصية ( اتمنى ان يكون القصد واضح ) ! والقوائم الأخرى ( بالرغم من انني لا اعرفها الف تحية ورحمة لها ) اما قوائم الأقليات مثل الكلدانية والآشورية والسريانية والتركمانية وغيرها بدأت ولكن من تحت الصفر فتحتاج الى مئات السنين الى ان تصل الى مرحلة الصفر ...
ماذا ينتظر المواطن ( الطايع الحظ ) واين هو البريق ؟ لا اعلم !!
أم هل هذا كان الأمل المنشود في قتل المغفور له ومن ثم تقسيم العراق وتسليمه الى إيران الأسلامية لإرجاعه الى المرجعية الماركسية ؟؟ وماذا لو لم ترغب المكونات الاخرى في ترك مذهبها والانضمام الى المذهب الطهراني ؟؟ الجميع يعلم بأن وضع العراقي الذي من المفروض هو من اغنى شعوب العالم اصبح لا يحسده عليه حتى الفلسطيني .
إذن لماذا لا يجرب الشعب طريقة الكدعان وينزل الى ميدان التحرير ولا يعود الى الدار ( هي راح تكون مسروقة في كل الاحوال ) الى ان يحصل على مطالبه والتي هي : لا تخافوا سوف لا اذكرها لأنني اعلم بالصبر الذي تمتلكونه ..
او يمكن حصل المواطن على حقوقه بعد زيارة المالكي الى الملالي ؟؟.
او ان زيارة المراقد الشيعية والمقدسة مرة كل سنة هذا كان الأمل وحلم المواطن ( والله فكرة ) ؟؟
أم انه ينتظر مثل باقي الشعوب البهلوانية المعجزة من الفوق ( ليش لا ) ؟؟.
او انه ينتظر نتائج مشاركة الفتاة العراقية في اولمبيات لندن ومن ثم سيحدد موقفه على ضوء عدد الميداليات الذهبية وكيف سيتم توزيعها على الشعب بالمحاصصة ( حرام لو اعرف شنو تعني المحاصصة ) ..او يمكن ينتظر نتائج الثورة السورية ؟؟..
أم انه ينتظر زوال المسبب فيما آلت اليه الأمور المذهب والطائفة ( يمكن ) ولكنه صعب .. صعب جداً !
ام انه ينتظر الى ان ينقسم العراق الى اربع دويلات ومن ثم يختار كل مواطن الفريق الذي سيلعب له !!
أم انه ينتظر الى ان يتم تشيد وبناء ساحة تحرير اخرى اكبر من الموجودة والتي لا تتسع لكل الشعب العراقي ؟؟( والله فكرة ) وحتماً سيكون المقاول إيراني ؟؟ هذا هو الاحتمال الارجح ...



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ادعو ربي للاستجابة لدعوات مؤمن فقير !!!
- لم اجد عنوان لمقالة اليوم !!
- رجُل حاول تقبيل حبيبته بين إلهين ...
- تباً لكل شيء عَلموهُ لنا ...
- التلاعب بِخلقة الرب من اجل الإثارة الجنسية !!
- تباً للحصار الكافياري الجديد على بشار الأسد !!!
- يا جماعة الخير والله عيب !!!
- كيف يستغل المهاجر المسلم الحرية في العالم الغربي ؟؟
- كيف سنشرب الكاباجينو بالقُندرة !!!
- لماذا لا نتصالح مع الأرهابيين ؟؟؟
- مآسات شيطانية .. ليست الهية !!
- كل بلد لا تحصد فيه الفتاة الميداليات الذهبية في الأولمبيات ه ...
- لماذا أجاز الداعية المغربي عبدالباري الزمزمي للفتاة بإستعمال ...


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نيسان سمو الهوزي - لماذا لا ينزل الشعب العراقي الى ميدان التحرير؟؟