أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - أمة كلها دجل













المزيد.....

أمة كلها دجل


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3715 - 2012 / 5 / 2 - 14:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعض الشعوب تكذب على السنة الأحياء وبعض الشعوب تكذب فقط لا غير على ألسنة الأموات كما يفعل أهل حارتنا,ولكن المسلمين بالذات عن دون كل شعوب العالم يكذبون على الأحياء وعلى الأموات فنحن كعرب مسلمين أكثر شعب في العالم يكذب على الأحياء الطيبين وعلى الأموات وأكبر دليلٍ على ذلك رواية مئات الأحاديث عن النبي محمد غير صحيحة على الإطلاق مما يدلل على أن الكذب سُنةٌ مُتبعة بين العرب وبأن الدين الإسلامي قام على أساس من الدجل باعتراف كافة علماء السنة والحديث فإذا كانت هذه الأحاديث بالألوف المؤلفة كلها كذب وغير صحيحة فمن يضمن لي الصحيح!!!ثم لماذا نتبع سنة محمد بنفس الوقت الذي نتبع به آيات من القرآن غير متفقة مع السنة أو إن صح التعبير لماذا لم ينزل جبريل على محمد بآيات تضاهي رواية الحديث؟ولماذا هو الحديث أصلاً وفصلاً؟ولماذا هنالك أحاديث عند الشيعة تختلفُ كل الاختلاف عن الأحاديث التي عند السنة؟ فالشيعة وكل ما يقولونه عن أهل السُنة كله صحيح وما يقوله السنة عن الشيعة أيضا كله صحيح كالمثل الذي جاء في القرآن عن اليهود والنصارى على اعتبار أن الاثنين صادقين فيما ينسبونه لبعضهم البعض ووقعت في هذه الظاهرة كل الفرق الإسلامية ذلك أن كل فئة من المسلمين كانت تخترع من عقلها أحاديث تتفق مع مبدئها الذي تؤمن به ولو كان الله فعلا يريد تطبيق السُنة لذكر ما ذكروه في القرآن جملة وتفصيلا.

ويقال نقلا عن الدكتور أحمد زويل: "الغرب ليسوا عباقرة ونحن أغبياء ,هُمْ فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح ونحن نحارب الناجح حتى يفشل",وهذا هو في الحقيقة ما أعانيه أنا في الأردن على كل الأصعدة وهنالك مثلي أناس بالمئات وبالألوف تتعمد الحكومة والأجهزة الأمنية محاربتهم وملاحقتهم والتصادم معهم والتشهير بهم والإساءة لهم حتى تصبح سمعتهم مثل سُمعة طين الشتاء بل وتُكتب إلى الأجهزة الأمنية تحت إشرافها تقارير سرية كما تمليها عليهم المخابرات من فوق أي أن مصادر المخابرات يكتبون كما يُملى عليهم جملة وتفصيلا,ويستمدون من القرآن كل تشريعاتهم تحت بند وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة,إذ في هذا المجال يعتبرون المثقف مشركا بالله وإن لم يكن مشركاً بالله فإنهم يكيدون له كيدا كي يدفعونه إلى الكفر أو إلى أي طريقٍ آخر لكي يعتبرونه في هذه المرة خارجا عن النظام الاجتماعي والسياسي,والقرآن هو السبب الأول في اضطهاد المبدعين تحت بند البدعة حرام وكل من يسلك طريقا جديدا يُعتبرُ مبتدعاً وضالا عن الطريق,نحن كعرب مسلمين أفشل أمه خلقها ألله على وجه الأرض ولا نستحقُ من الشعوب الأخرى أن يحترموننا لأننا نسبهم من على المنابر في المساجد علناً وبدون أي مقدمات وفي كل صلاة وفي كل ركعة ويحارب العربُ المسلمون كل الاتجاهات الفكرية والسياسية فلا هم متفقون مع أحد وهم نازيون بفضل فطرتهم غير السليمة وإرهابيون بكل ما تحمله الكلمة من معنى,ولا هم مع الرأسمالية ولا مع الاشتراكية أو أحزاب اليسار ولا هم أي شيء إلا أنهم فعلاً مسلمون يسيئون حتى للطير الطائر.. ولا هم مسيحيون ولا هم يهود ولا هم ديمقراطيون ويكيفهم فخرا أنهم وحدهم على صواب وكل العالم على خطأ.

يكذبُ المسلمون في كل شيء وأخطر أنواع الكذب ما يُعرف بالتأويل أي تأوي النصوص وتفسيرها كيفما يشاءون بينما العالم الآخر لا يكذب لا على الأحياء ولا على الأموات ومن عاشر المستحيلات أن يصبح العرب والدين الإسلامي ديناً عالميا لأن العالم كله يعرفنا ويعرفُ أكاذيبنا ويعرفون بأننا لا نتبع إلا حاكم جزار أو شيخ فشار أو دجال,فنحن أمة دجل ولسنا أمة علم وثقافة ونحن أمة أكاذيب ونحن أمة أقاويل ولسنا أمة أفعال,ونحن أمة من بين 100كلمة نكذب أكثر من 100كلمة,ونحن لصوص وأمة كلها كذب ودجل وفتن ومن المستحيل أن ينصر الله الإسلام على أمة الحرية والديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية...اللهم لا تنصرنا على أحد.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا أنا
- الله والعتال والبغل
- القطة تعرف الحلال والحرام
- الخنزير حيوان نافع للبيئة
- أنواع العقول
- الموت ليس خبرا سيئا
- الهروب إلى الخالق
- ماذا سيتبقى مني
- صورة المرأة المسلمة في الدنيا والآخرة
- لو يصبح العرب مثل داروين
- المرأة الطاهرة
- في الأرض التي مشى عليها المسيح
- الاغتسال والذبح على الطريقة الإسلامية
- يد فكتور هيغو
- رجم الشيطان لا يكفي
- الأحزان والهموم شيمة المفكرين
- مستقبلنا على الأرصفة
- التوكل على الله
- جلدي يحكني
- ضعف الوحدة العضوية والموضوعية في سور القرآن الكريم.


المزيد.....




- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - أمة كلها دجل