أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعاد خيري - كلمة الاسبوع الثقافي في هلسنبوري مهامنا لمواجهة مخطط الامبريالية الامريكية واداتها صدام














المزيد.....

كلمة الاسبوع الثقافي في هلسنبوري مهامنا لمواجهة مخطط الامبريالية الامريكية واداتها صدام


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3715 - 2012 / 5 / 2 - 12:29
المحور: سيرة ذاتية
    


كلمة الاسبوع الثقافي العراقي في هلسنبوري
مهامنا لمواجهة مخطط الامبريالية الامريكية واداتها صدام
دعاني مسؤل النادي العراقي في هلسنبوري الرفيق عبد الرزاق, للمساهمة في الاسبوع الثقافي العراقي لعام 1997.وكانت مناسبة رائعة للالتقاء مع نخبة من المناضلين العراقيين والاستماع الى ارائهم وتبادل الافكار معهم لتطوير وسائل واساليب الكفاح لدعم قضايا شعبنا, وفي مقدمتها وحدة القوى الوطنية على اساس معاداة الامبريالية واداتها صدام حسين . فكانت مداخلتي بعنون , مهامنا لمواجهة المخطط الامريكي ضد وطننا وشعبنا,واداتها صدام , جاء فيها,
ان حقد الامبريالية على شعبنا عميق, عمق انجازات ثورة 14/تموز .. فقد تجرأ شعبنا على قبر حلف بغداد وزعزع النفوذ الامبريالي في كل منطقة الشرق الاوسط, وقطع الصلة بين الاحلاف العسكرية العدوانية الاخرى . فضلا عن تجرؤه على تأميم مناطق امتياز شركات النفط التي كانت تشمل مساحة العراق باكمله .. فكان العراق ولا يزال محور المخططات الامبريالية لاستعادة هيمنتها وهيبتها في المنطقة , فضلا عن هيمنتها على ثرواتها النفطية . والمنطلق الرئيس لتحقيق هذه المخططات هو ترويض الشعب العراقي الذي اطلقوا عليه الحصان الجامح, وقتل ثوريته .. فتتالت الانقلابات العسكرية والانظمة الدكتاتورية مشهرة سلاح مكافحة الشيوعية والارهاب الدموي ومستغلة الطموحات غير المشروعة لحكامها . فكان صدام حسين بطموحاته التوسعية خير اداة لتحقيق المخطط الامبريالي. فمن حروبه العدوانية بهدف الهيمنة على الخليج ونفط ايران والكويت استطاعت الامبريالية الامريكية بسط هيمنتها على الخليج وفرض تواجدها العسكري المكثف في السعودية والكويت والهيمنة الكاملة على نفطها الذي يشكل المصدر الرئيس للطاقة في العالم. الامر الذي اتاح لها الهيمنة على قرارات الدول الاخرى بل وتحميلها تكاليف حربها على العراق بحجة تحرير الكويت.. فقد تحملت المانيا واليابان فضلا عن دول الخليج تكاليف تلك الحرب المدمرة.
فبعد الهزائم الكارثية لحروبه العدوانية , اصبح صدام حسين اداة طيعة بيد الامبريالية الامريكية لتنفيذ المرحلة التالية من المخططات الامريكية وهي احتلال العراق عسكرية , وتركيع شعبه او ابادته بالتجويع والحرمان من الدواء والتهجير من خلال الحصار الاقتصادي ومده لاطول فترة ممكنة. فلم تكتف الادارة الامريكية بهيمنتها الكاملة على كل شبر من بلادنا من خلال اجهزتها الالكترونية المتطورة المتواجدة في تركيا والاردن والسعودية والكويت, ومن خلال صدام حسين الذي لا يرفض لها طلبا, وان بعد تمنع مصطنع.. فهي تخشى الشعب العراقي الذي اثار جنونها بانتفاضته في اذار/ 1991, من تحقيق حلمها باحتلاله عسكريا . ولذلك تعمل على قتل كل احتمال لانتعاش ثورية الشعب العراقي. وتجهد لقتل كل شعور وطني وكرامة انسانية لديه. وذلك باطالة امد الحصار واثارة الاقتتال بين قوى المعارضة لفرض اجواء تمكن من استخدام المعارضة في تنفيذ مخططها باستدعاء القوات الامريكية لانقاذ الشعب العراقي من نفسه. فكان اقتتال الحزبين الكرديين وقبولهما الوساطة الامريكية بعد فشل الوساطات الوطنية. ومن ثم التدخل التركي والايراني واخيرا صدام. كلها مقدمات بهدف فرض طلب مباشر من المعارضة لتدخل القوات الامريكية. وبدأ فعلا استجابة بعض اطراف المعارضة لهذا المخطط . وطالبت بعض اطراف المعارضة بتدخل خارجي للجم صدام عن التدخل في كردستان وكانما جاء تدخله بدون توجيه من امريكا.. وباركت بعض قوى المعارضة الصواريخ التي انهالت على الشعب العراقي بعيدا عن قوات صدام ولم تحتج كل قوى المعارضة على توسيع الولايات المتحدة منطقة الحظر الجوي في الجنوب وسكوتها عن اعطاء امريكا الضوء الاخضر لتركيا لخلق حزام امني يمتد الى عمق 20-25 كيلومتر داخل الحدود العراقية, وحق التدخل بشؤن كردستان لفظ الاقتتال بين الحزبين الكرديين , كما جاء في اتفاقية انقرة.
ان هذه المعادلة جعلت البعض ينظر الى امريكا كمنقذ للشعب العراقي من اهوال الدكتاتورية وجرائمها من ناحية ومن الناحية الاخرى جعلت بعض البسطاء ينظرون الى صدام كبطل قومي معادي للامبريالية ولذلك يجب التعاون معه.
اننا امام مسؤلية تاريخية وليس امامنا من خيار فاما الوطن او الفناء كعراقيين .. حيث تعد مخططات لانهاء العراق ككيان , كما جرى انهاء يوغسلافيا وغيرها من البلدان ... وعلى جميع العراقيين عربا وكردا قلب المعادلة التي سرنا عليها منذ فترة ومصدرها الانخداع بالموقف الامريكي وتكبير اداته صدام والفصل بينهما وكأنهما اعداء وتبرير جرائم امريكا بالقول ان صدام يعطي المبررات لامريكا .. في حين لم يعد صدام سوى بيدق تحركه امريكا وتحافظ عليه بقدر ما يقدمه لها من خدمات وتنبذه عند انتهاء مهمته كما سبق ان نبذت اعز خدامها من امثال شاه ايران.. ولذلك علينا,
- النضال بقوة ضد كل تدخل امريكي في شؤن العراق وشجب كل عدوان امريكي على اي جزء من العراق سواء بالقصف او الحظر او الاحتلال باية حجة كانت.
- توحيد القوى الوطنية التي ترى بالامبريالية الامريكية العدو الرئيس لشعبنا وصدام اداتها اسوة ببعض قوى المعارضة السائرة في ركاب المخطط الامريكي.
-النضال من اجل اسقاط الدكتاتورية واقامة العراق الديموقراطي الفدرالي الموحد.
- رفض اي تدخل اقليمي , ايراني او تركي, وكل تدخل عربي كالذي يعد له في الاردن لتوسيع التاج الهاشمي ليصل الى بغداد تمهيدا لتحقيق حلم اسرائيل بالوصول الى الفرات من خلال كونفدرالية مخطط لها بين الاردن واسرائيل . او التدخل السعودي لضم منطقة الحظر الجنوبية اليها
- تحريم اللجوء الى السلاح لحل الخلافات بين القوى الوطنية وادانة كل اقتتال فيما بينها باعتباره يخدم المخطط الامريكي.
- تشديد النضال من اجل رفع الحصار وجميع العقوبات الدولية على العراق لاطلاق طاقات الشعب العراقي في النضال ضد الدكتاتورية والهيمنة الامريكية.



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب وحدة النظرية والمنهج مساهمة زكي خيري في تطوير الماركسية
- اصدار كتاب زكي خيري وحدة النظرية والمنهج بعنوان مراجعات مارك ...
- زياراتي لمرقد ابي يحيى في دمشق سنويا ومقاومتي لليأس والكأبة
- اتقاني اللغتين الانكليزية والروسية يعزز علاقاتي مع العوائل ا ...
- برنامج حياتي في وحدتي
- ندوة باريس للاحتفال بذكرى ثورة 14/تموز واللقاء الاول باخي ال ...
- البطالة اخطر اسلحة الراسمالية على وحدة الطبقة العاملة وحركته ...
- الاحتفال بيوم العمال العالمي في غوتنبرغ
- دعوة النادي الثقافي الاجتماعي العراقي في غوتنبرغ لحضور الاسب ...
- تخلي الحزب الشيوعي عن الماركسية ادى الى اضطراب مواقفه الداخل ...
- التزام الحزب بالهوية الماركسية ضرورة موضوعية حتى التحرر من ع ...
- نشر طريق الشعب مناقشتي لوثائق المؤتمر السادس للحزب وحرماني م ...
- صدور كتاب صدى السنين في كتابات شيوعي عراقي مخضرم تزينه صورة ...
- تقديمي للجحزء الثاني من مذكرات زكي خيري صدى السنين في كتابات ...
- اعدادي الجزء الثاني من مذكرات زكي خيري صدى السنين في كتابات ...
- باصدق العبارات ابن يحيى والده
- الاحتفال بعيد ميلاده الاول بعد الرحيل باصدار الجزء الاول من ...
- تقديرا لمشاعر زكي خيري الوطنية قررت ان تحتضنه تربة سوريا الت ...
- الفصل العاشر رحيل رفيق العمر زكي خيري ودوام حضوره
- دخولي عصر الانترنيت بفضل زكي خيري واحبائي يحيى ووداد


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعاد خيري - كلمة الاسبوع الثقافي في هلسنبوري مهامنا لمواجهة مخطط الامبريالية الامريكية واداتها صدام