أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليليانا فيادي - من ليليانا الى عمو حكومة














المزيد.....

من ليليانا الى عمو حكومة


ليليانا فيادي

الحوار المتمدن-العدد: 3714 - 2012 / 5 / 1 - 23:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



عمو حكومة آني ليليانا فيادي عراقية اعيش في المانيا، والدي ماجد فيادي شيوعي ابن شيوعي، اليوم اكتبلك شنو الي صار في عيد العمال العالمي بمدينة كولون الالمانية، لان شفت بابا زعلان بسبب رفضك إعطاء رخصة لمسيرة عيد العمال ببغداد، عمو حكومة في البداية آني عمري سنتين ونصف وشاركت في التظاهر بهذا اليوم للمرة الاولى العام الماضي، يعني هذه السنة هي المشاركة الثانية، ويكول بابا راح اشارك كل سنة حتى يصير عمري كبير واكدر قيادة هذه التظاهرة، في أي مدينة اقودها مو مهم، عمو حكومة اليوم شفت أطفال شاركوا في العام الماضي بالتظاهرة، طبعا مع أهاليهم ولعبنا سوية قبل أن تبدأ التظاهرة، كان الناس يضحكون معانا وفرحانين بوجودنا، ومن مشينا كانوا يعطونا هدايا عبارة عن نفاخات مكتوب عليها طلبات الطبقة العاملة، بالمناسبة عمو حكومة العمال طبقة مو شريحة مثل ما تكول، تخيل عمو حكومة رغم كل الرفاه الاجتماعي الي تعيشه المواطنة والمواطن الالماني، يرفعون طلبات لتحسين واقعهم الحالي، مساكين عمال العراق حتى ضمان اجتماعي ما عدهم، واغلبهم يعيش بقوت يومه، عمو من مشينا بالمسيرة بين العمارات كان الناس يحيونا من الجانبين، وكانوا فرحانين بينا، بالمسيرة كان الشباب كلش هوايا، وينظموها بطريقة رائعة، واحد منهم شالني من سقطت على الارض وآني اركض، عمو حكومة الاعلام كان حاضر بكامرات الصحافة وكامرات التلفزيون، وأجروا العديد من المقابلات مع الناس، يعني محد منعهم من تغطية المسيرة، الجميل بالموضوع ما كان يوجد بلطجية ولا مشاكل، عمو حكومة تدري كم لغة سمعت بالمسيرة، كلش هوايا، صحيح ما فهمتها بس كلما اتفرج على احد يتكلم بلغة غير العربية يضحك ويسلم عليا، ماما جابتلي اكل ومشروبات وجانت تركض دائما ورايا، حتى تسألني إذا جوعانة، وآني من اجوع آكل كيك واشرب شربت، عمو اريدك تهتم بالعمال مثل ما ماما تهتم بيا، عمو حكومة كانت في المسيرة أعلام لاحزاب كثيرة كلها من اليسار، محد اختلف مع أحد ولا صار تصادم رغم التداخل في الحركة، ولان آني كنت العب، فكل شوية أشوف نفسي بين أنصار حزب مختلف وكلهم كانوا لطفاء، طبعاً بابا كان يحب يسير مع حزب اليسار، بس مكان عنده مشكلة من أصير مع حزب آخر، يمكن هو ديمقراطي، عمو حكومة مشينا تقريبا ثلاثة كيلومترات، محسينا بالوقت لان الجميع كان فرحان، من سألت بابا ليش هذا التاريخ، كال بهذا اليوم في مدينة شيكاغو الامريكية عام 1886 قتلت الشرطة متظاهرين من العمال يطالبون بحقوقهم، ولهذا نخرج بهذا اليوم من كل عام، عمو حكومة آني انقهرت عليهم وسألت بابا لعد ليش الناس فرحانة، يكول إحنا نحتفل بالاحياء ونكمل ما قام به الاموات والحياة لازم تستمر، كتلة بابا يعني من تموت أكمل بدالك، كال لازم، عمو حكومة من وصلنا الى مكان تجمع المتظاهرين لكينا اعداد كبيرة من الناس تنتظرنا، المشكلة آني اعرف احسب من واحد الى ثمانية ولو كنت اعرف اكثر كان حسبتهم، بس هما اكثر مما تستوعب الساحة الكبيرة وكانوا في الفروع الجانبية، مو مشكلة من اكبر أحسبهم.
عمو حكومة آني زعلانة ليش العمال بالعراق بعدهم موظفين، يعني بعد تسع سنين محد غيير القانون رقم 150 لمجلس قيادة الثورة المنحل، مو انتوا ضد الدكاتاور، إي ليش باقين تشتغلون بقوانينه، بعدين ليش تروح الى شركة صناعة السيارات بالاسكندرية وتتكلم عن العمال مادام بعدهم موظفين، زين إذا أنت تكول الدفاع عن العمال مو بالشعارات والتظاهرات، شنو يمنعك تشغل المعامل الواكفة، توفر فرص العمل، تشجع القطاع الخاص، وتشرع قانون الاستثمار، مو العمال مساكين، عمو لتنسى العمال طبقة مو شريحة، عمو حكومة انت تسمعني لو لا؟



#ليليانا_فيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حاول اختطافه من والدته فجاءه الرد سريعًا من والد الطفل.. كام ...
- تصرف إنساني لرئيس الإمارات مع سيدة تونسية يثير تفاعلا (فيديو ...
- مياه الفلتر المنزلي ومياه الصنبور، أيهما أفضل؟
- عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افت ...
- انتخابات الهند.. قلق العلمانيين والمسلمين من -دولة ثيوقراطية ...
- طبيبة أسنان يمنية زارعة بسمة على شفاه أطفال مهمشين
- صورة جديدة لـ-الأمير النائم- تثير تفاعلا
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 50 مسيرة أوكرانية فوق 8 مقاطعات
- مسؤول أمني عراقي: الهجوم على قاعدة كالسو تم بقصف صاروخي وليس ...
- واشنطن تتوصل إلى اتفاق مع نيامي لسحب قواتها من النيجر


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليليانا فيادي - من ليليانا الى عمو حكومة