أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - الفأر -شار- ، و الحيّة -أم دَيّة-















المزيد.....

الفأر -شار- ، و الحيّة -أم دَيّة-


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 3714 - 2012 / 5 / 1 - 16:37
المحور: الادب والفن
    


كان يا ما كان في قديم الزمان ، و في حارة الجربان ، "نوني" و "علّوني" و الأخوين "طارزان" ، و كل واحد منهم جار للآخر بيت بيت . كانت دورهم كلها صرائف متهتكة ، جدرانها من الحصران المثبتة أرضاً بالزبالة و الفضلات النتنة ، و التي تكثر فيها أوكار الفئران و الأفاعي و العقارب ، و المرفوعة بالعكازات التي تنخر فيها الأرضة . و كان كل واحد منهم يتحين أدنى الفرص المتاحة ليلاً لإسقاط الجدار الذي يفصل بين حد بيته و حد بيت جاره كي يعيد رفعه على عجل في مكان أبعد ، فيلحق بعض الأمتار لداره . ثم ما يلبث الجار الآخر أن يفعل نفس الشيء في الليلة التالية ، و هلم جراً . و كل جار – على خسته و طمعه و أميته الوظيفية – يؤمن إيماناً مطلقاً بعبقريته الفذة ، و بحوزته للشرف الرفيع و للعلم الأثيل ، و بحسن تأتيه للأمور ، و بكونه مقامراً ماهراً لا يشق له غبار ، يستطيع بألعابه البهلوانية أن يبلف جيرانه فيختطف كل الأرصدة التي يكدسونها أمامهم . و لا ينفك الواحد منهم عن الحلم ليل نهار بسلب ليس فقط صرائف و زرائب و خرائب و جيف جاره ، بل و كذلك كل ممتلكات سكان حارة الجربان ، و ذلك بفضل سلطة الحق المكتسبة له بفضل جدارته المشهودة و شرفه الفضيل و تاريخه المجيد و التزامه الذي ليس له مثيل بالقوانين و الأعراف و الأصول .
و في فجر يوم أغبر ، أستيقظ نوني ليجد حائط بيت جاره علوني و قد إلتصق بغرفة النوم الوحيدة في داره و التي كان يجمع فيها زوجاته الأربع ؛ فاستبد به الغضب لكون الحد الجديد سيسمح لجاره برؤية عوراته و عورات نسائه ليلاً لحرصه المتقي على عدم السماح لنفسه و لا لحريمه إلا النوم عراة جمعاً . فأسقط الجدار حالاً ، و دفع به بعيداً نحو بيت جاره حتى ألتصق بغرفة نوم علوني - الذي كان هو الآخر يجمع فيها زوجاته الأربع بنفس الطريقة – و ثبّت أسسه بالسرجين و النفايات و هو يبتسم لنفسه في سره لحكيم تدبيره و لأريب تخريجه . و لكي يمنع علوني من إعادة الجدار الجديد إلى سابق عهده ، فقد جلب صورة كبيرة لمارلين ديترش قصها من غلاف مجلة "فالو مي" - التي كان ولوعاً بقراء كل أعدادها عن طريق سرقتها في أيام العطل من مكتبة الهور - و رسم لها لحية و شارباً و عمامة وجلباباً بفحم التنور ، و لصقها بالجدار الجديد . ثم شد مجموعة من الخرق الخضر على جوانب الصورة ، و كتب تحتها : "هذا وقف الإمام الونّان صاحب الدنان ! أمانة الله و رسوله !" و بعد أن أنهى صنيعه هذا ، طفق يتفرج على عورات أهل جاره من فتحات الحصران ، و يتلذذ باستكشافاته المحمومة اللاهثة لتضاريس اللحم الملتز للنيام اللائي كن كلهن عرايا إلا الزوجة السمراء ، و راح يمنّي النفس بـ "أكله" مستقبلاً على أَمَم و مهل بعد إزاحة علوني كلياً من حارة الجربان . و راح يفكر : ما هي أحكم خطة لإزاحة هذا الجار علوني المتآمر ؟ ها ؟ وجدتها : تلفيق تهمة جنائية له كفيلة بإيداعه السجن لما تبقى من عمره ، أو حتى إعدامه . نعم ، إعدامه بحكم القانون . ما ذا أفعل ؟ أنا عبقري ، و أمي فهيمة !
- يبوووووو ، يبوووووو ، حرامي ، حرامي !
صرخت الزوجة السمراء لعلوني بصوت صاعق ، فاستيقظ الجميع ، حتى الجارين طارزان ، و تراكضوا نحو دار علوني . أما نوني ، فقد أسقط في يده ، و أستبد به الإرتباك ، ثم تفتق عقله الكبير عن خطة حكيمة مجربة : غش الإختفاء ؛ فإنبطح أرضاً ، و غطس رأسه بالسرجين كي لا يراه أحد . شاهدته الزوجة السمراء لنوني ، فصرخت :
- و لكم هذا الخنزير لابِدْ بالخرا هنا !
هرول الجميع نحو المكان ، فشاهدوا الزوجة السمراء و بيدها عصا غليظة ، و هي تجر نوني من أذنه ، و ترفسه رفس المهرة للكلاب ، و تقنّعه على إليته و ظهره و ساقيه بالعصا ، و هو يصرخ و يتلوى :
- يا معودين ترى و الله مو آني ، آني شاب مؤدب و خجول و ضعيف ، و الله مو آني ! إسألوا الإمام الونّان ! أرجوچ خيّه لا تبسطيني ، ترى آني مسكين و عندي قلب ! آخ إذاني راح تنملص ! أخ ، يا يمة شگد قوية رفستها ، آخ يمّا آخ ! و لچ هاي تذبح ذبح ! آآآآآخخخخخخخخخ ، خويا آنا أبّختچ ، أأخخخ ، آخ ! إعتبريني أسير ! آخ ! آنا دخيل عندچ ! آخ !
- و لك هَيْ إبن الزفرا : ما تستحي على شيبتك هاي تسطي على بيت جارك و تدحق بالنساوين النايمات ببيوتهن ؟ ها ؟ و لك مو إحنا جيرانك و شرفك ، يا شرفسز ! و الله اليوم إلا أورمك تورِّم ، و أعلمك الأدب الصحيح شلون يصير !
- آخ ، آخ ! دخيلچ ! آخ ! مروتچ ! آخ يمّا ، آخ ! ولچ إلحگيلي ، يوم ! آآآخ ! التوبة ! آخ !
تتدخل كبرى زوجات نوني ، العلوية شفيّه ، و تخلص زوجها من براثن زوجة علوني .
- و الله ، يا دادا ، لوما أنتِ خاطرچ عندي عزيز چان اليوم جنّزته لهذا الخنزير جنازة هنا ! يا حيف هذا المصنِّن عنده مريّة حبّابة و بنت أصول مثل جنابچ !
- إسمع ، ولك – قال علوني مخاطباً نوني المنسحب لصريفته تحت جناح العلوية – اليوم العصر عدنا گعدة عشائر ببيت الأخوين طارزان . هاي سوايتك المصخمة اليوم ما ينلبس عليها ثوب و لا ينسكت عليها أبداً ، و لازمها فصل مربع . سمعت ؟
- إي ، و آنا حاضر !
عندما إنعقد المجلس العشائري للجربان في دار الأخوين طارزان ، أشتبك نوني و علوني في مهاترات و منابزات و مشاحنات لها أول و ليس لها آخر . ثم تسعّر أوار الشجار بينهما وسط المجلس ، فاشتبكا في مباريات من العض و اللكم و اللقم و القضم و الطر و اللط . تحرك رجال المجلس لفض الإشتباك ، فأشّر لهم الإخوان طارزان بتركهما . و بعد أن تعب الإثنان من العراك ، توقف الإشتباك .
- " نتكلم بالمفيد ، أم تواصلان عض بعضكما حسب الأصول ؟ " سألهما الأخوان طارزان .
- "كلكم رأى ما الذي حصل : لم أكن أنا الطرف المعتدي ،" قال نوني ، "بل هو هذا الكلب المتآمر و المطلوب للعدالة علوني !"
و تجدد الإشتباك بينهما في جولة ثانية ، و راح رجال المجلس يتفرجون و يراهنون على من يعض صاحبه أكثر .
في نهاية الجولة الثالثة ، لم تبق بوصة غير مدماة في أديم جسدي نوني و علوني . تجمع حولهما المتراهنون ، وراحوا يحسبون عدد النهشات في جسد كل واحد . و لصعوبة ضبط الحساب بالتمام و الكمال و هما يستران عريهما بالجلابيب الفضفاضة ، فقد عرّوهما تماماً . و كانت نتيجة العد : 89 عضة لنوني ، و 91 عضة لعلوني ؛ رغم أن نهشات نوني – و التي تركزت أغلبها على إلية علوني – كانت أعمق بكثير بفضل تركيبه طقم أسنان إصطناعية طويلة و جديدة و قوية جهزه بها جاره الآخر و صهره المغرض "رزا" . أما نهشات علوني ، فتوزعت على كل جسد نوني حتى الرأس . إعترض نوني على نتائج العد ، و طلب إعادة الإحتساب و التأكد بتلمس العضات بالأصابع عضة عضة ، بدءاً من القدم للرأس ، و من الوراء للأمام ، و ليس بالعكس ، و ذلك حسب نص قانون العَض و الشَظ المكتوب في اللوح المثقوب بالمقلوب ؛ و لا إجتهاد في معرض النص . و قد تم له ما أراد ، و لكن النتيجة بقيت كما هي . و بعد توزيع الغنائم بين المتراهنين الفائزين ، تضخمت جيوب بعض الجربان ، و انمحت جيوب جرابين آخرين .
- " نتكلم بالمفيد ، أم تواصلان العض حسب الأصول ؟" سألهما الأخوان طارزان من جديد .
- " تفضل ، فأنت الخصم و الحكم ." قال نوني و علوني .
في نهاية المطاف ، وافق نوني و علوني و الأخوين طارزان على المصالحة ، و على عودة الحدود بين صرائفهم إلى وضعها السابق قبل التجاوزات ، و على فرض الديّة على كل تجاوز جديد من أي منهم على صريفة الغير مهما كان . بَصَم كل واحد منهم على صك الإتفاق ببصمة إبهام قدمه اليسرى .
عاد نوني إلى داره و راح يفكر و يفكر في كيفية دحر غريمه علوني و الإنتقام منه . وجدتها : تربية فأر حقل ، و تدريبه على العض و القضم ، و من ثم إطلاقه بعد تجويعه على بيت جاره لتدمير صرائفه . و تعزيز ذلك ببعث زوجته العلوية شفيّه عند زوجات علوني لإغرائهن بتركه و إضعافه . و بالفعل ، فقد نجحت العلوية شفيّه في دفع إحدى زوجات علوني إلى الطلاق منه ؛ أما الفأر "شار" ، فأنه بدلاً من قضم صرائف علوني لسد جوعه ، فقد قضم إصبع قدم أم علوني ، فأصيبت العجوز بمرض تفحّم العظام ، و ماتت .
طلب علوني انعقاد مجلس الجربان في دار الأخوين طارزان . في المجلس ، عرض علوني مظلوميته بكل بلاغة و ذلاقة لسان : الكل يعلم أن الفأر شار هو إبن دار نوني ، و بالتالي فأن الأخير مسؤول عن كل تصرف من تصرفاته ؛ كما إن رب بيته نوني مسؤول عن تربيته و إطعامه في داره . و لما كان الفأر المذكور قد تجاوز الحدود ، و غزا داره ليلاً ، و اعتدى على أمه متسبباً بموتها ، فقد حقت على نوني الديّة ، لكونه قد أعطى فأره الخبز و لم يعطه التربية . و عرض للمجلس من على شاشة التلفزيون شريطاً لآثار أقدام الفأر القادم من دار نوني و العائد إليه ، و لعضة الأم ، و مشاهد دفنها و تأبينها .
قرر المجلس وجوب قيام نوني بدفع ديّة أم علوني ؛ فأقترض نوني مبلغ الديّة الضخم بفائدة مركبة عالية من صهره "رزا" ، و دفع الفصل المقسوم .
بعد أسبوع ، دخل الفأر شار صريفة علوني ثانية ، شاهده علوني ، فشج رأسه بحجر ، فمات . دعا نوني لانعقاد المجلس العشائري . و عند انعقاده ، عرض نوني مظلوميته بكل بلاغة و ذلاقة لسان : الكل يعلم أن الفأر شار هو إبن دار نوني ، و بالتالي فأنه صاحب نَفْس ؛ و قد حرم الله قتل النفس . و لما كان علوني قد تجاوز حدوده ، و شج رأس إبنه العزيز النجيب الفأر البار لدى زيارته في داره ليلاً ، و تسبب بموته ، فقد حقت على علوني الديّة ، لكونه قد قتل فأره و لم يراعي حرمة النفس و لا حقوق الجيرة و لا واجبات الضيافة . و عرض من على شاشة التلفزيون للجميع شريطاً لآثار ضرب الفأر القادم للزيارة من دار نوني و غير العائد سالماً غانماً إليه ، و مشاهد شج الرأس و دفن الفأر و تأبينه .
قضى المجلس بقيام علوني بتسديد نفس مبلغ ديّة أمه لنوني ، فأقترض علوني مبلغ الديّة الضخم بفائدة مركبة عالية من صهره "عزا" ، و دفع الفصل المقسوم .
عاد علوني إلى داره و راح يفكر و يفكر في كيفية دحر غريمه نوني و الإنتقام منه . وجدتها : تربية حيّة حقل سوداء ، و تدريبها على اللدغ و الخنق ، و من ثم إطلاقها بعد تجويعها على بيت جاره للدغه و إزهاق روحه . و تعزيز ذلك ببعث زوجته "الدهوية ملوية" عند زوجات علوني لإغرائهن بتركه و إضعافه . و بالفعل ، فقد نجحت الدهوية ملوية في دفع إحدى زوجات نوني إلى الطلاق منه ؛ أما الحية أم دَيّة ، فأنها بدلاً من لدغ نوني لسد جوعها ، فقد لدغت إصبع قدم أم نوني ، فأصيبت العجوز بعجز الرئتين ، و ماتت .
طلب نوني انعقاد مجلس الجربان في دار الأخوين طارزان . في المجلس ، عرض نوني ظلامته بكل بلاغة و ذلاقة لسان : الكل يعلم أن الحية أم دَيّة هي إبنة دار علوني ، و بالتالي فأن الأخير مسؤول عن كل تصرف من تصرفاتها ؛ كما إن رب بيتها علوني مسؤول عن تربيتها و إطعامها في داره . و لما كانت الحية المذكور قد تجاوزت الحدود ، و غزت داره ليلاً ، و اعتدت على أمه متسببة بموتها ، فقد حقت على علوني الديّة : لكونه قد لقّم حيته اللحم المفروم لبلعه بسلاسة ، و لم يلقمها مبادئ التربية و أصول التصرف بكياسة . و عرض من على شاشة التلفزيون شريطاً لآثار الحية القادمة من دار علوني و العائدة إليه ، و للدغة الأم و مشاهد دفنها و تأبينها .
قضى المجلس بقيام علوني بتسديد نفس مبلغ ديّة أمه لنوني ، فأقترض علوني مبلغ الدية الضخم بفائدة مركبة عالية من صهره "عزا" ، و دفع الفصل المقسوم .
و لترطيب الأجواء بين نوني وعلوني ، دعاهما الأخوان طارزان إلى وليمة أقاماها في صريفتهما التالعة ، حضرها "شيخ العرب و العجم" كضيف شرف . بعد الانتهاء من سرط الهبيط ، و بلع المحليات و الفواكه و عب الشاي ، سأل "شيخ العرب و العجم" كلاً من نوني و علوني :
- إلى متى ستبقى حرب البسوس مستعرة الأوار بينكما أنتما الإثنين ؟
- "إلى يوم يبعثون ، يا شيخنا العزيز ، و بعون الله و مؤازرة المجاهدين المؤمنين الصابرين " ، رد الخصمان بصوت واحد !
- "بالتوفيق إنشاء الله " ، علّق الأخوان طارزان بصوت واحد !
سمعت الأفاعي و الفئران و العقارب هذا الكلام الخطير ، فتكرمشت بالحزن .
وحدها الأرضة شاركت الأخوين طارزان سعادتهما الغامرة ، فأقامت بالمناسبة حفلة غنائية راقصة غنت فيها الملكة و رقصت على أنغام أغنية :
عدنا جار
ليل نهار
رپّا پا تارا تارا
مولع جيرانو
لسانو طويل
و كرشو كبير
و عقله تونونو
يا نوني
رپّا پا تارا تارا



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكم القَراد في مزبلة الوهاد
- مرض الزعامة البارونية في الأحزاب الشيوعية / 5 (الأخيرة)
- مرض الزعامة البارونية في الأحزاب الشيوعية / 4
- مرض الزعامة البارونية في الأحزاب الشيوعية / 3
- مرض الزعامات البارونية في الأحزاب الشيوعية / 2
- مرض الزعامات البارونية في الأحزاب الشيوعية العالمية / 1
- المرأة في العالم العربي : بين جدران و باب موصد كلما حركه الس ...
- كشكش و شركاه
- حكاية تنين العراق
- حنقبازية سوق الصفافير
- ليس في الأمر غرابة
- إجوبة مختصرة على أسئلة مهمة
- ملحمة السادة العميديين في الكفل عام 1983
- هل نسي رافد ؟
- ريما أم عظام
- ليلة زيارة الموتى للمقابر
- القتل و الإبتزاز و الدفن : مجرد تجارة ، ليس إلا
- رجع الوجع / الحلقة الأخيرة للرواية / 20
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 19
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 18


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - الفأر -شار- ، و الحيّة -أم دَيّة-