يا شغيلة اليد والفكر وكومونيوا العالم اتحدوا

فؤاد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3714 - 2012 / 5 / 1 - 15:24
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

يا شغيلة اليد والفكر وكومونيوا العالم اتحدوا
لقد أكدت الشهيدة المناضلة الرفيقة روزا لكسمبورك إن عيد العمال بدا في استراليا
وان العمال الذين استشهدوا في شيكاغو كانوا كومونيون
ورغم تدخل العلم والتكنولوجيا وتطورهما لصالح خدمة الإنتاج وتحسين ادواتة
واختصار الزمن وخلق جيش من البطالة وخفض الأجور وزيادة الإنتاج والأرباح وفائض القيمة وفتح اسواق جديدة واستثمارات استعمارية عالمية .
الا ان الطبقة العاملة اظم إليها عمال الفكر من مهندسين ومعلمين وموظفين
اضافة الى الجنود وعمال الخدمات وعمال المزارع والطلبة
كما ان العنصر الجديد والمهم هو ظهور الافكار الكومونية من جديد بعد ان فشلت جميع طرق الوصول الى الاشتراكية عن طريق الوطنية والقومية والبلد الواحد وراسمالية الدولة البير وقراطية والكتلة السوفيتية
ان الكومونيون هم الامل القديم والجديد والوحيد الان الذي سيوحد العمال في تفجير ثورة عالمية اجتماعية من رحم الراسمالية في تحقيق المجتمع الشيوعي
ثورة اجتماعية تعيد توزيع الانتاج لتلبي الحاجات الانسانية والغاء العمل الماجور وقانون القيمة والنقود والملكيات الخاصة وتلغي الدولة البيروقراطية الطفيلية واجهزتها القمعية والطبقات
واولهما الطبقة العاملة وتلغي كل الفروقات اللانسانية
لتختصر الطريق الى الشيوعية العالمية وليبدا التاريخ الانساني للبشرية
مستفيدة من تجارب الكومونة والمجالس العمالية العالمية والسوفيتية
فالى خلق كومونات عالميا في جميع مجالات الحياة من اجل ثورة اجتماعية عالمية
يلغى فيها كل انواع الاستغلال والطبقات والملكيات الخاصة
من اجل تحقق الشعار
من كل حسب عملة ولكل حسب كفايته

#فؤاد_محمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات