أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - خالد حسين سلطان - المناضل صاحب الحكيم والوجه الآخر للنجف















المزيد.....

المناضل صاحب الحكيم والوجه الآخر للنجف


خالد حسين سلطان

الحوار المتمدن-العدد: 3714 - 2012 / 5 / 1 - 08:05
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


صدر في بغداد كتاب للمناضل الشيوعي صاحب الحكيم وهو بعنوان ( النجف الوجه الآخر محاولة استذكار ) دون فيه الكاتب مسيرته في الحزب الشيوعي العراقي والتي امتدت لأكثر من ستة عقود ولا تزال مستمرة، ركز فيها على بدايتها وأحداثها النجفية، لذلك جاء العنوان بتلك الصيغة، النجف الوجه الآخر باعتبار ان مدينة النجف الاشرف مسقط رأس الكاتب وملعب صباه وباكورة نشاطه السياسي معروفة بوجهها الديني المحافظ كونها تصدر ( العمائم ) وتستورد الجثث باعتبارها مصنعا لإنتاج رجال الدين وقبرا لدفن الموتى ومزاراً للمسلمين من جميع انحاء العالم، اما الوجه الآخر الذي حاول اظهاره الحكيم فهو كون النجف معقلاً من معاقل الحركة الشيوعية واليسارية في العراق، ومعقلا حصينا وخرجت العديد من القادة والمناضلين لتلك الحركة والادهى من ذلك ان قسم كبير من هؤلاء القادة ابناء لرجال دين، وقد أبلوا بلاءاً حسنا في ميدان النضال الوطني واثبتوا مدى اخلاصهم لقضيتهم ومبادئهم من خلال الاستشهاد من اجلها .
الوجه الآخر للنجف جاء بخمسة فصول مع تمهيد وملحق وخاتمة. وجاء في التمهيد: ( أشار عليّ بعض الأصدقاء والمقربين بضرورة تدوين وتوثيق ما أتذكره من أحداث سياسية وحزبية مررت بها خلال مسيرتي الحياتية، بدءاً من ولوجنا خضمّ الحركة الوطنية في بداية خمسينات القرن الماضي . . . عندما قبلت كتابة شيء من الذاكرة، فهذا لأني لا أمتلك غيرها، فقد كانت ظروفي الشخصية لا تساعدني على تدوين ما قراته وما درسته، ولم تسعفني باقتباس ما هو مفيد من بواطن المراجع السياسية والتاريخية والاقتصادية والفلسفية . . الخ . . . كلي أمل ان تسعفني الذاكرة لاستعادة احداث الماضي وشجونه والتي قد تحمل في طياتها الدروسٍ والمنفعة، فشكراً للذين حرّضوني لكتابة هذه الصفحات. . . . )
في الفصل الاول يبتدأ الكاتب بالعائلة والولادة والطفولة والصبا والمدرسة، واللطيف في الامر انه يذكر تاريخ ولادته باليوم والشهر والسنة ( 3/9/1933 ) كونه ولد قبل وفاة الملك فيصل الاول بخمسة أيام كما تذكر المرحومة والدته، في حين أقرانه من العراقيين يسجل يوم ولادتهم في اوراقهم الثبوتية الاول من تموز كيوم افتراضي للذين لا يعرفون يوم ولادتهم. اما بواكير وعيه السياسي فيشير الحكيم الى انها متأتية من المحيط العائلي ومتابعة الاخبار عبر الراديو بالإضافة الى دور اخيه الاكبر الذي كان يجلب الصحف الوطنية والكتب الشيوعية، ولعبت محاكمة الشهيد الخالد فهد ورفاقه حازم وصارم عام 1947 دورا مؤثراً في تنامي الوعي التدريجي عنده. ثم يتناول وثبة كانون الثاني 1948 واحداثها في مدينة النجف ومشاركته العفوية فيها، حيث كانت المدينة محط انظار الجماهير للمشاركة في مجالس تأبين شهداء الوثبة، ويؤكد الحكيم على نقطة مهمة بخصوص وثبة كانون فيقول: ( ويلاحظ أن وثبة كانون لسنة 1948 لم تواصل التقدم بتحقيق مطالب الجماهير، بل وقفت عند حدود إسقاط وزارة صالح جبر، وعدم عقد معاهدة بورتسموث، وهذا الانتقاد سمعته كثيراً من السياسيين ومن الشيوعيين بالذات ). ثم يعرج الكاتب حول الرعيل الأول من الشيوعيين في النجف وهم مهدي هاشم وحسن عباس الكرباسي وحسن بلة ثم حسين الشبيبي ومحمد علي الشبيبي وعبد الرزاق مطر ومرتضى فرج الله وعبد الحسين شاهين وأيوب طه نجف وكاظم القزويني وعبد الغني الخليلي وشاكر الطالقاني ونجم الشمرتي وعلي الشبيبي ومحمد حسين فرج الله وجواد المعمار وشاكر العصامي، وغيرهم. ثم في مرحلة تالية عبد الرضا عبد الله ومحمد علي حسن وحسين سلطان. ومن خلال استعراضه لنشاط الحركة الوطنية في المدينة يعرج على اسماء قيادات وكوادر الحزب الشيوعي العراقي من ابناء العوائل الدينية وعلى راسهم الشهيد الخالد سلام عادل، بالإضافة الى قائمة بشهداء الحزب من مدينة النجف الذين يتذكرهم ولهم الذكرى العظيمة في النفوس، ثم نبذة عن عائلة آل الحكيم، مراجعهم واعلامهم البارزة وشهدائهم وسياسييهم التقدميين، ثم يستذكر الحكيم انتفاضة 1952 انطلاقتها وقيادتها في النجف ودوره فيها. ويسترسل في سرد الاحداث والمواقف بشكل سلس ومشوق حتى يصل الى ثورة 14 تموز المجيد ليبدأ بها فصله الثاني من تلك السيرة، مارا على زيارة عبد السلام عارف الى النجف ووفاة الشيخ محمد الشبيبي وقول الشيخ قبل وفاته : ( الآن لو فارقت الحياة فانا فرحان ومطمئن وشاهدت ما تحقق من أهداف كان يطالب به ولدي البار حسين الشبيبي ورفاقه، وان وفاتي هي ارادة الله سبحانه وتعالى ). ومن الحوادث والمواقف التي تناولها في هذا الفصل الكونفرنس الحزبي لمنظمات الفرات الأوسط ونقل رفات الشهيد الخالد عواد الصفار الى النجف ومقابلة وجهاء النجف لعبد الكريم قاسم واضراب عمال المطاحن في النجف في صيف عام 1959 ودور اتحاد نقابات العمال في النجف في كسر الاضراب، ثم يركز الحكيم على توجيه سكرتير الحزب قبيل الذكرى الاولى لثورة 14 تموز والذي يحذر فيه من مؤامرة القوى المعادية للإطاحة بعبد الكريم قاسم واستلام السلطة، وعليه فإننا يجب ان نستعد ونسقط هذا المخطط الإجرامي، وفي حالة تنفيذه نقوم بدحر هذه المؤامرة واستلام السلطة بأيدينا، وعلى اللجان المحلية أن تتخذ الخطط المناسبة لوأد ومواجهة المؤامرة الاجرامية، ومن مخطط المؤامرة القضاء على القوى الشيوعية التي تساند عبد الكريم قاسم وحكومته.
ويوضح الحكيم الاجراءات والخطط التي اتخذتها محلية النجف لتنفيذ هذا التوجيه المركزي، وفي نفس الموضوع يشير الحكيم الى : ( وفي لقاء مع الرفيق الراحل عامر عبد الله عضو المكتب السياسي للحزب آنذاك، عندما زارنا في موسكو وفي اكاديمية العلوم الاجتماعية سنة 1970، تحدثت معه عن خطط الحزب لاستلام السلطة عند تنفيذ المؤامرة في الذكرى الاولى لثورة تموز 1959 نفى وجود أية خطة موضوعة وعملية بشأن ذلك، وعندما ذكرته برسالة سكرتير اللجنة المركزية سلام عادل في بداية شهر تموز 1959 حول الاستعداد لاستلام السلطة عندما يبدا المتآمرين لتنفيذ مؤامرتهم لإسقاط سلطة عبد الكريم قاسم في الذكرى الاولى للثورة 1959. أجاب الرفيق عامر عبد الله؛ بان هذه الخطة فردية وغير مدروسة، وجرى التخلي عنها لاحقاً ) .
بعدها يعقب الكاتب على خطاب عبد الكريم قاسم في كنيسة مار يوسف والاجراءات التي اتخذت في النجف على اثر ذلك، ثم يعرج على فتوى آية الله السيد محسن الحكيم الشهيرة ( الشيوعية كفر وإلحاد ) ومفعولها على جماهير مدينة النجف وخاصة على الريف العراقي. ولقاءه بصحبة حسين سلطان مع سكرتير الحزب في بغداد لتدارس الاوضاع بعد الفتوى ومواقف بعض رجال الدين المتنورين منها .
في الفصل الثالث يتناول الحكيم ظروف اعتقاله في اب 1962 وملابسات ذلك، وبقاءه في المعتقل حتى انقلاب 8 شباط الدامي واستدعاءه للتحقيق، ونقله الى بغداد في قصر النهاية سيء الصيت، وبعد انقلاب 18 تشرين الثاني 1963 تم تحديد موعد للمحاكمة في المجلس العرفي العسكري الثاني والذي حكم على الحكيم لمدة سنتين ليتنقل بين سجون بغداد والحلة والرمادي ونقرة السلمان .
في الفصل الرابع يخوض الحكيم في عملية اطلاق سراحه بعد انهاءه لمدة سجنه وسنة حجز اضافية اخرى لعدم براءته من الحزب والحركة حث اطلق سراحه على اثر قرار لوزير الداخلية الجديد صبحي عبد الحميد والخاص بإطلاق سراح كل سجين تنتهي مدة محكوميته، وهذا كما ارى من المواقف المشهودة لصبحي عبد الحميد قياسا الى الاجواء الملغومة والمحتقنة ضد اليسار والشيوعية في ذلك الوقت، بالإضافة الى موقفه من عبد الكريم قاسم في يوم 9 شباط 1963 لحظة انزاله من المدرعة في الاذاعة حيث لم يسمح بإهانته ونهر احد الاشخاص الذي اساء الى قاسم واسقط سدارته من على راسه فأعادها صبحي اليه. ثم يستذكر الحكيم احتفال الشيوعيين في ساحة السباع في بغداد بمناسبة ذكرى ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى في تشرين الثاني 1968 وكيف داهمت قوات الامن المحتفلين وحولت الموقف الى ساحة قتال وموت ودماء، ومن المحطات الاخرى في هذا الفصل صدور بيان 11 آذار للحكم الذاتي للشعب الكردي وردود الفعل عليه وما رافقه من احداث، كذلك التحضير للمؤتمر الثاني للحزب الشيوعي واعلان الجبهة الوطنية في ظروفها المعروفة وانعقاد المؤتمر الثالث للحزب وزيارة خالد بكداش للعراق ومنطقة الفرات الأوسط، وحادثة خان النص بين مدينة النجف وكربلاء وموقف الحزب منها فكتب الحكيم عن ذلك : ( . . . وكان موقف الحزب مع الأسف الشديد مهادناً للسلطة بإجرائها القمعي، وقد وصف القيام بهذه الشعائر الدينية وبهذه الصورة الجماهيرية الواسعة، بانها مؤامرة على السلطة الوطنية، واعتقد انه وصف غير واقعي ولا يعبّر عن مصلحة الجماهير واحترام شعائرها الدينية، وكان هذا الموقف مسايراً لرغبة السلطة وحزب البعث، وطبع البيان ووزع على المنظمات الحزبية.) ثم يحاول تبرئة عزيز محمد سكرتير الحزب من مسؤولية هذا الموقف والبيان بالقول: ( . . . ومصادفة التقيت مع الرفيق عزيز محمد في مقر بغداد، وكان عائداً من كردستان لتوه، وسألني عن النجف وعن الحادثة ورأي الناس وعكست له الحقيقة التي لمستها وشاهدتها. والواقع ان الرفيق عزيز محمد لم يساهم في تحرير البيان إذْ كان في كردستان، وللعلم ان البيان الصادر باسم الحزب كان من مسؤولية المكتب السياسي. إن ردود الفعل لهذا البيان من القوى الدينية كانت الهجوم على الحزب الشيوعي، اما الجماهير التي سمعت به اخذت تبتعد عن الحزب ولا تؤيد سياسته).وهنا لا بد من القول ان جميع القادة والكوادر المتقدمة في الحزب يعرفون ( ولو بعد حين ) مدى مراوغة عزيز محمد وتهربه من المسؤولية أو سفره بحجج واهية عند الازمات والشدائد ليحصد النتائج ان كانت ايجابية او يرمي بها على عاتق الآخرين ان كانت سلبية وذلك ما حصل تكراراً ومرارا .
في الفصل الخامس يدون الحكيم الاحداث ما بعد انهيار الجبهة مع حزب البعث الحاكم والهجرة الجماعية للحزب وخروجه من العراق الى سوريا التي عشقها بعد ذلك وكتب عنها بالتفصيل في ملحق الكتاب، ومسؤوليته عن المنظمة الحزبية هناك لمدة ثلاث سنوات، ثم التوجه الى بلغاريا لقيادة المنظمة الطلابية والمدرسة الحزبية، ومنها العودة الى سوريا والى كردستان العراق عبر طهران للمشاركة في الكفاح المسلح وللعمل والمساعدة في وقف الانهيارات التي حدثت بعد معركة بشتاشان .
واهم ما في تلك المرحلة من سيرة المناضل صاحب الحكيم هو توجهه للعمل في الداخل، ضمن تلك الظروف المعقدة داخليا والملغومة والمتأزمة تنظيمياً وتلك مأثرة نضالية تسجل له، وهو بهذا العمر وبعد تلك المسيرة الطويلة والتي جعلته من الوجوه المكشوفة شيوعيا على الاقل في مدينته النجف، ومع هذا يخوض غمار مثل هذا الواجب الحزبي الخطر ولفترة طويلة نسبياً، سنتين مليئة بالمخاطر والمنزلقات، ورغم شحة وانخفاض النتائج الايجابية لتلك المهمة بسبب ظروف الارهاب القاسي في الداخل والنواقص الكثيرة في الدعم اللازم لمثل تلك المهام، تبقى تلك التجربة علامة بارزة في مسيرة الحكيم الطويلة في النضال والعمل الحزبي. وقد تم تكريم الرجل بعد العودة الى كردستان بالطريقة المعتادة لعزيز محمد ورهطه، وذلك باستبعاده عن المشاركة في المؤتمر الرابع الذي عقد في تشرين الثاني 1985 وبأساليب ملتوية لعلمهم برغبته في انتقاد عمل الحزب وهو العائد من بغداد ويعلم حقيقة الاوضاع التنظيمية في الداخل ( ان كان هناك تنظيم فعلي في الداخل ). ينهي الحكيم فصله الخامس بقصة لجوءه السياسي وتحفظه من اللجوء الى بلد أجنبي ويعتبرها معيبة، رغم الفرص التي سنحت له للجوء الى الدانيمارك أو بريطانيا وبالتالي اضطر الى تقبل فكرة اللجوء السياسي لدى مكتب اللاجئين التابع للأمم المتحدة في دمشق، وقبل طلبه فورا وهو على هذا الحال منذ منتصف 1997 ولحد الآن، ماراً خلال ذلك على الأزمة المالية التي وقع فيها الحزب في فترة التسعينات ويصفها بـ ( السنوات العجاف ) والتي أدت الى قطع رواتب الرفاق محترفي العمل الحزبي وقد شمله ذلك القطع، مما ادى به البحث عن عمل في مجال اختصاصه ( المحاسبة ). وحسب علمي لم يمر الحزب في اي أزمة مالية منذ بداية الهجرة الجماعية ( 78 ـ 79 ) ولحين العودة مع المدرعات الأمريكية 2003، بل كانت هنالك ازمة مفتعلة الغرض منها استخدام ورقة المخصصات المعيشية لغرض المساومة الحزبية وكسب الولاءات، بالإضافة الى استخدام اساليب العصابات والمافيات والارقام السرية في ادارة مالية الحزب وحصرها في ايدي اشخاص معدودين، ودون اي تقرير مالي في المؤتمرات والموسعات الحزبية بحجة العمل السري وسرية مصادر التمويل، وقد صرح عزيز محمد بذلك علناً في احدى جلسات المؤتمر الرابع في رده بسخرية على احد المندوبين الذي طالب بعرض التقرير المالي على المؤتمر قائلا ما معناه: ( التقرير المالي لا يعرض على اعضاء اللجنة المركزية فكيف الحال بأعضاء المؤتمر )، لتتحول تلك الاموال الحزبية الى اموال ومؤسسات اعلامية خاصة، وبالتالي فان السنوات العجاف التي ذكرها الحكيم وعانى منها، كانت في الحقيقة سنوات ترهل مالي بالنسبة لبعض الاشخاص في قمة الهرم القيادي .
في ملحق الكتاب وتحت عنوان راحلون واحياء كتب الحكيم عن ثلاثة من رفاقه الراحلون الذين عمل معهم في مدينة النجف وتأثر بهم، الأول هو الرفيق الشهيد حسن عوينة : ( كان الرفيق حسن شديد الملاحظة لرصد الاخطاء التي تصدر من مناضلي المنظمة وكوادرها كان يشجب التهور والاعتداء على الآخرين والتدخل في شؤونهم السياسية، وبالرغم من أنه لم يكن المسؤول الأول في اللجنة المحلية للنجف وكربلاء إلا أنه كان متميزاً بآرائه وسلوكه المعتدل في زحمة المد الجماهيري، وكان وجوده في المنظمة بمثابة الفرامل للاندفاعات غير المدروسة التي تستعجل المنظمة القيام بها، والحقيقة كان بمثابة المقود لقيادة المنظمة . . . )، والثاني هو الرفيق الشهيد البطل محمد موسى عطية التتنجي : ( إن هذه الشخصية الشيوعية البطلة ترقى الى صورة البطل الشعبي حيث انه يتصف بشجاعة نادرة وثبات على المبدأ وعزيمة لا تفل، هذه هي بعض صفات الشهيد محمد موسى عطية التتنجي، وأني أعتبر هذا الرفيق مثلاً رائعاً للشيوعي المتمسك بمبادئه الشيوعية.)، والثالث هو الرفيق الراحل حسين سلطان صبي : ( حياة الرفيق حسين سلطان أسد الفرات الأوسط حافلة بالمهمات الحزبية حيث عمل في مهمات حزبية عديدة من قيادة منظمات حزبية الى أعلى الهيئات الحزبية كعضوية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي. وبالإضافة الى شجاعته ومبدئيته وصراحته المعهودة وبإعلان رأيه دون تردد حتى ولو كان ذلك الرأي لا يرقى الى الصواب. ومن صفاته الحميدة فأنه يتمتع بأخلاق وتواضع جم وتمسكه بالمبادئ الحزبية والانسانية وبالروح المرحة وحب الحزب ورفاقه . )
تحية للمناضل صاحب جليل الحكيم ( أبو هادي ) على هذا الاستذكار الرائع، وهذا المرور بجميع او غالبية الذين عمل معهم من الجنود المجهولين والمؤيدين والاصدقاء والأنصار والرفاق والكوادر والقادة في تاريخ الحركة الشيوعية والوطنية في العراق، مرور بتواضع مبتعداً عن طريقة ( الأنا وفقط أنا ) في كتابة المذكرات والتي استخدمها بعض كتاب المذكرات، وشكرا لكل من ساعد على طبعها وتوزيعها لتكون بين أيدي القراء .
الوجه الآخر للنجف كان بـ ( 304 ) صفحة من القطع الكبير وطبع في مطبعة اليقظة في بغداد ( وليس في دار الرواد المزدهرة ـ الخاصة بالحزب الشيوعي العراقي ) ويوزع في مكتبة السيد احمد عبادي / بغداد ـ شارع المتنبي .



#خالد_حسين_سلطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وثائق الكونفرنس الثالث للحزب الشيوعي العراقي / تقييم سياس ...
- من وثائق الكونفرنس الثالث للحزب الشيوعي العراقي / تقييم سياس ...
- من وثائق الكونفرنس الثالث للحزب الشيوعي العراقي / تقييم سياس ...
- من وثائق الكونفرنس الثالث للحزب الشيوعي العراقي / تقييم سياس ...
- من وثائق الكونفرنس الثالث للحزب الشيوعي العراقي / تقييم سياس ...
- الحزب الشيوعي العراقي من اعدام فهد حتى ثورة 14 تموز 1958
- الشمس التي غربت مبكرا*
- حسن عوينة الانسان والمناضل والشهيد
- الشهيد محمد الخضري . . . ثوري من الطراز الأول
- الشهيدة سحر أمين منشد نجمة براقة في سماء العراق
- حياة شرارة الثائرة الصامتة


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - خالد حسين سلطان - المناضل صاحب الحكيم والوجه الآخر للنجف