أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - وهل كانت القدس الا ماخورا للغزاة, اليهود والمسيحيين والمسلمين, عربا وغير عرب.














المزيد.....

وهل كانت القدس الا ماخورا للغزاة, اليهود والمسيحيين والمسلمين, عربا وغير عرب.


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3713 - 2012 / 4 / 30 - 19:59
المحور: القضية الفلسطينية
    


مثل الشباب العربي السياحي الذي لا يفكر الا بمتعة حدها من المعدة الى الركبتين, اجد ان كتابات متخلفة لا ترى مجالا لصلة القدس بالمنطقة الا صلة الاغتصاب, في صورة الغزو العسكري الذي يسمونه فتحا وتحريرا, او في صورة العهر الجنسي السياحي؟ فهل كانت القدس في تاريخها يوما حرة او انها لم تكن سوى ماخورا. للاجانب عسكرا وسياحا؟
وحده ذي الفكر العرقي المتخلف, هو من يرى في غزو اجنبي لفلسطين تحريرا وفتحا لها فقط لان مجترأ هذا الغزو ينتمي للعرق العربي, عوضا عن ان يرى بمواطنية فلسطينية صادقة انه اغتصاب مورس طوال التاريخ ضد فلسطين وقدسيتها وقدسها, وانه لم يكن فرق بين الغازي الاوروبي او الاسيوي او الافريقي, او اليهودي او المسيحي او المسلم, فكلهم مغتصبون هدروا الكرامة الوطنية الفلسطينية, واغتصبوا ( وطنه ) لا ارضه؟؟؟ وعرضه وكرامته, وكرروا ذلك تاريخيا وكان اخر تكرار تقاسم فلسطين مع الحركة الصهيونية العالمية.
ان ادعاء النخبوية الفكرية والسياسية والكتابة حول الكرامة والاذلال واسقاط استقلالية الوطن والمواطنة من رؤاها الفكرية والسياسية , لن يعدو ان يكون ادعاءا يصب في اعادة انتاج الهزيمة التاريخية المتواصلة التي تلم بالشعب الفلسطيني, فالنخبة الفكرية والسياسية لا تنتظر اجندة اجنبية لتحرر وطنها, والا لاعتبرنا ايضا غزو الولايات المتحدة واوروبا للعراق وليبيا تحريرا, ولكن لمن تقرع الاجراس؟
هل سمع هؤلاء المدعين النخبوية بمذبحة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها _ الشباب العرب _ او ما سبقها او ما تلاها من مذابح ومجازر, ام ان هؤلاء النخبويين مستمرون بملازمة فكر وسياسة تدجين الفلسطينيين, وتظليل هذا التدجين بمنتوج فكري اعلامي وبيان سياسي مضلل؟
ان الجيوش العربية مليئة ب _ الشباب العرب _, فماذا يجترحون من جريمة بحق اسرهم انفسها, وحتى لا تختبيء هذه النخبوية المريضة خلف مقولة سياسة الانظمة في القمع الامني , نسال ماذا فعل _ ثوار الناتو _في ليبيا بشعبهم, وماذا فعل قبلهم ثوار العراق بشعبهم وبالجالية الفلسطينية في العراق,
ان كرامة الفلسطيني تتمحور حول قناعته واصراره وتمسكه بحقه القومي في الاستقلال والسيادة الوطنية وحرية تقرير المصير, والاصرار على البقاء والاستمرار في مشوار الترقي الحضاري الذي بدء منذ فجر التاريخ, وكرامتنا هي في ان نمنع عودة الغزو والفتح الاجنبي اعربيا كان او غير عربي لفلسطين ببناء الدولة الديموقراطية العلمانية المستقلة على كامل تراب الوطن.
ان تحرير فلسطين من اجل استعادة هويتها العربية والاسلامية.......الخ هو استغباء منقطع النظير لقدرة الفلسطيني على قراءة علاقاته بالغير, واستغباء قدرته على قراءة تباين مصالحه عن مصالح _ الاشقاء_, وربما يقتنع الفلسطيني حتى الان بضرورة تجاهل قراءة هذه المصالح نظرا لحالة الحصار المفروضة عليه, لكنه قطعا على مسار التحرر من هذه المنهجية, والتخلص من النخبوية الفكرية والسياسية التي تستدعي مقولة استعادة الهوية العربية والاسلامية,
انني كفلسطيني ارفض ان يحررني او يحمي مؤخرتي _ الشقيق _ العربي او اخ في الدين, لان ذلك هو انتقاص الرجولة والكرامة الانسانية والوطنية, كما ارفض ان تعتلي ظهري مصالح الاشقاء بعد ان يكونوا اسقطوا مصالحي, مهما كانت قدسية الشقيق, بل اقضل العودة لعبادة الاله بعل, على اي اله غيره في سبيل العودة لاصالتي الوطنية, ومواطنتي الفلسطينية الحقة,
فلتطمان نخبويتكم العروبية فان لائحة الاهداف الوطنية الفلسطيني الحقيقية بدأت تتضح اولوياتها الصحيحة, وبدأ التاثير السياسي الواسع للفكر العرقي والطائفي في فلسطين بالانحسار, فلا داعي لتخوبفنا بهدر الكرامة والاذلال فنحن نسعى لاستعادة الكرامة التي فقدناها عام 1948م, ولن نكف عن السعي ولا داعي لاعادة التذكير بقصيدة مظفر حول القدس.







#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطلوب معالجة وطنية لا انهزامية لموضوع الاسرى:
- ليس كل ما يعرف يقال ولكن الحقيقة تطل براسها
- خطر الصيغة الدستورية على النضال الفلسطيني والاجماع القومي ال ...
- زيارة مفتي مصر للقدس تكشف المسافة بين السياسي والديني في الص ...
- مصر اليوم:
- رسالة الى د . رلى الحروب: كلام في الصميم
- التمييز بين الجهادية والكفاحية هامش تمييز الوسطية الدينية
- الربيع: اصلاح يحتاج الى اصلاح:
- يوم الارض: مطلوب شيء من الجنون الفلسطيني بعيدا عن الاوهام:
- يوم الارض: لا دمع للبكاء ولا ابتسامات للسخرية في قلب الهم ال ...
- اين الموجة الفلسطينية في تسونامي الانتفاض العالمي؟
- العقيدة الوطنية الفلسطينية (3 ):
- اسرائيل تقبض على عنق الاردن والاردن يقبض على عنق فلسطين:
- العقيدة الوطنية الفلسطينية (2):
- العقيدة الوطنية الفلسطينية:
- هذا هو الرئيس الفلسطيني القادم:
- الخلاف الفرنسي التركي بين حسابات الانتخابات الفرنسية واعادة ...
- الصراخ لن يخلق ايضا امة اسلامية ولا قومية عربية:
- المطلوب مصالحة ثقافية سياسية فلسطينية:
- كيف يمكن انجاز مستوى من الوحدة اعلى من المصالحة:


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - وهل كانت القدس الا ماخورا للغزاة, اليهود والمسيحيين والمسلمين, عربا وغير عرب.