أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هشام عقراوي - البرلمانيون الملثمون، مهزمون قبل المواجهة














المزيد.....

البرلمانيون الملثمون، مهزمون قبل المواجهة


هشام عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 1090 - 2005 / 1 / 26 - 11:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أنا البرلماني المعاصر سأصارع الارهاب ولكن في السر و سأجعلهم كالعصف المأكول. أنكم لا تعرفون بأسي، أنا كالرعد كالصاعقه اصول و اجول و أطوف المرابي، ابيد الارهابيين و من يسمون بالمجاهدين كالحشرات الضارة . أنا كالديديتي وهو شبيه بالتي ئين تي، أدوي و ابيد و أقتل. ولكنني بدون اسم. أتعرفون لماذا!!!!

أنا الذي أكر و لا افر و من الارهابيين لا أقشعر. صحيح أسمي مستتر و لكن أعمالي قوية و منذ نعومة أظافري مقتدر. أنا البرلماني المعاصر. انا الحاضر الغائب، أنا الذي يكره التباهي و الترفع و الاسم الناصع و التكبر. أنا البرلماني المعاصر. أنا الذي سيبني العراق و يعيد البسمة الى وجوه المقابر. وساكسر كل البنادق و أطرد الكفرة المرتدين و أعداء الهلال و البدر.

أنا البرلماني المعاصر الذي رشح نفسه للانتخابات العراقية من دون اسم أو لقب رفيع أو حتى كشف صورة.
بالله عليكم لا تلوموني. فأنا لا أخاف على نفسي و لا اريد الحياة الى يوم الحشر. و لا تتعجبوا من رمزي و اسمي النضالي فأنا مستعد للعمل السري و الهجر. أسمي موجود في القائمة و لكنه موضوع في السرداب و في غرفة مظلمة. أن اردتم سموني مستر (سين) أو (صاد). المهم أن لا يعرفة الاصدقاء ولا الاعداء. فأنا متزوج و لدي أطفال أو لنقل شاب مقبل على الحياة وفي مقتبل العمر.

أنا المرشح المعاصر الذي لا يحارب بالاسم و لا يُعرف ناخبيه لا بأفعالة و لا بأعمالة. كل ما أستطيع تقديمة اليهم هي الوعود و وعد الحر دين و واجب. أقول لكم أنتخبوني.... فأنا مرشح حسب المواصفات وكامل المواصفات. صدقوا الذين ينوبون عني و زوروا شبكة الانترنيت وأقرأوا الاخبار عني. لا تترددوا في أختياري فعندما أفوز و يعود بقية منتسبي القائمة من الخارج، سننفذ ما خططناه و نبيد الفاسدين المارقين الذين يستغلون الدين.

لا تقولوا بأننا نخاف، و أفراد قائمتنا أما في الخارج أو بدون صور و لا أسماء. فالذي في الخارج، أن فاز في الانتخابات و صار عضوا في البرلمان، تصوروا سيترك عائلتة في أوروبا و سيعود الى العراق و هو مسلح بالعلم و الخبرة، أو فالنقل بأنة سيمثل العراق. أما نحن الذين في العراق و داخل المدن و الارياف، فسنبقى في الحفر، عفوا سنغادر الحفر و ندخل البرلمان و ستحميانا ارتال الشرطة، عفوا و سنحمي نحن المواطنين و الشرطة باموالهم، عفوا بارواحنا و سوف لن نغيب عن الاجتماعات أو نرسل من ينوب عنا. بل سننوب نحن عنكم.

أنا البرلماني المعاصر، الذي يريد دخول البرلمان دون أسم أو صورة. أنا ضمير و شخص مستتر. أرجوكم أنتخبوني وقدروا المحنة. فنحن نعيش في العراق البلد الذي اصبح ضحية للارهاب. و الارهاب من اسمة اسمة مخيف و مهاب. فأنا لدي طموح و خبرة وافية وغير متارجح. وسأعمل على أنهاء مسلسل القتل، من أجلكم و من أجل أن أتجرئ الاستمتاع بالحكم و الكرسي و المنصب.

لا تقولوا بأن هذا العمل يشبه لعبة اليانصب. و أنكم ستنتخبون ظرف مسدودا. فأنا أكتب لكم و ابعث اليكم الرسائل و هناك من يتكلم عني و تستطيعون قراءة برنامجي. وما موجود على الورقة سأنفذها و لو على رقبتي. ومسألة الاسم السري ليست لها علاقة لا بالشجاعة و لا الخوف، صدقوني أنها مسألة مصلحة. الا تريدون أن أبقى لكم حيا كي أنفذ الوصية، و أخلصكم من الارهابيين و أنا في مبنى البرلمان!!!

أقرأوا عن كل الثورات و فتشوا في كل البقاع ، ستجدون أننا الوحيدون في العالم الذين سينتخبون تحت صوت البنادق و المدافع و لهذا فضلنا التستر على أنفسنا، لأننا ذخر وثروة هذا الوطن. و الناخبون هم الذين طلبوا منا هذا التحشم الى أن تنتهي الغمة عن هذه الامة.

أنا المرشح المعاصر، الذي سيدخل البرلمان العراقي من دون أن يراني الشعب و لا أن يعرف أسمي و لا من أنا، فأنا الحاضر الغائب الخالي من الشوائب و الذي سينهي الارهاب. لا تقولوا أنا في الهزيمة كالغزال و قد أ خترت الاختفاء و لا استطيع المواجهة. أنا برلماني ملثم.... أنا برلماني ملثم.......

(الذي يخاف أن يغوض الانتخابات باسمة الحقيقي و بلحمه و دمه، لا يستطيع محاربة الارهابيين و لا يستحق كرسي البرلمان العراقي)



#هشام_عقراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تتهرب الاحزاب الرئيسية من القضية الامنية
- هل ستنتهي الانتخابات بالتزوير و فوز حلفاء أمريكا؟؟؟
- الشيزوفرينيا السياسية لدى الاحزاب العراقية
- قناة العربية و السيد علاوي و الحب المشبوه
- لعبة الوعود حول كركوك أخر سلاح لخداع القادة الاكراد
- ناضل المخلصون من أجل أن يحكم العراق رئيس عشيره
- برامج أنتخابيه لقصور في الهواء و على ميزانية مفتوحه
- المعادلة الارهوبعثية للوصول الى السلطة
- المنتمي و اللامنتمي في تقييم الانتخابات العراقيه...
- هل من يستطيع أن يُكذب السيد حازم الشعلان؟؟
- سدوا الثقوب وأطردوا القراصنه كي لا تغرق السفينه
- أنتشار صورالسيد السيستاني في كل مكان، ديانة أم سياسة
- نعم .. نعم .. للقائمة
- زوبعة الانتخابات و الدكتاتورية التي تجري في عروق العراقيين
- لولاكم لأنكر الكرد عراقيتهم، منذر الفضل و أحمد الشمري نموذجا
- الانتخابات قوّضت بتحويلها الى لعبه طائفيه
- هل من الممكن ان اترك مثل هذا الشخص حيا؟
- الاغلبيه السياسيه و ليست الاغلبيه المذهبيه والطائفيه...
- هل ستنجر تركيا الى (فخ) كركوك؟؟
- مقاطعة الكرد للانتخابات و تأثيراتها على مستقبل العراق؟؟


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هشام عقراوي - البرلمانيون الملثمون، مهزمون قبل المواجهة