أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - رجُل حاول تقبيل حبيبته بين إلهين ...















المزيد.....

رجُل حاول تقبيل حبيبته بين إلهين ...


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3712 - 2012 / 4 / 29 - 18:37
المحور: كتابات ساخرة
    


رجُل حاول تقبيل حبيبته بين إلهين ...
بعد ان أكلت وجبة دسمة من الدهون العربية الأصيلة خلدتُ الى النوم ، ولم تمر دقائق إلا وارى نفسي مع شابة جميلة لا يمكنني وصف جمالها هنا لِقُصر الحلم ، اننا لوحدنا في بستان جميل ونقي الهواء وبعد تبادل الابتسامات الرقيقة واللطيفة بيني وينها حاولت ( طبعاً بعد ان دخل الشيطان في نفسي لأننا كما تعلمون لا نستطيع القيام بهذه الأعمال دون تدخل الشيطان في الموضوع ) ان المس شعرها ويا للهول:
نادى الأول : ماذا تفعل يا ابن الكلب ؟؟ نظرت الى الأعلى فرأيت الهين جالسين واحد على ميمنتها والآخر على ميسرتها وهما ( يبلقان عيونهما بإتجاهي ) ألا تعلم بأن ملامسة الشابة ممنوع لأنها صغيرة ولم تبلغ السن القانوني ؟؟. فسألت : وكم هو السن القانوني يا الهي ؟
قال الأول : تسع سنوات ...
فقال الثاني : لا ليس صحيحاً ، يجب ان تكون ستة عشرة سنة واكثر ..
الأول : لا ليس هكذا ، ومع هذا انني اراها اقل من ستة عشر سنة ( هل تحملين الهوية يا جميلة ) ؟؟.. فقلت انها بالغة وعمرها تسعة عشر سنة يا جماعة ..
فقال الأول : إذن لا يحق لك ان تلمس شعرها ..
وبعد قليل اقترب الشيطان مرة اخرى فحاولت تقبيلها ..
فنادا الأول : ماذا تفعل ألا تعلم بأن التقبيل ممنوع ؟؟
الثاني : لا ليس ممنوعاً ولكن ليس بهذه الطريقة .. فقلت كيف إذاً يا الهي العظيم ؟
فدخلا في مجادلة عويصة ووقحة في تفسير طرق التقبيل وبعد ان اشتد النقاش طلبتُ منهما الكف وانني سوف لا اقوم بتقبيلها بعد الآن .. هكذا افضل لك ولنا كان ردهما .. وبعد فترة من التحمية والحب البريء حاولت ان ( لم اكن انا الشيطان مدة يدي الى ما بين النهدين ) فجاء الرد سريعاً ..
الأول اين ادخلت يدك ألا تعلم بأن هذا مخالف لإرادة الرب ؟؟
الثاني : لا ، انت على خطأ ، يجوز للزوج ان يلعب بالنهدين وحتى بالنهرين ..
الأول : لا لم يُحلل ذلك وخاصة انت في البستان ولست في ( غرفة النوم ) في هذه لك الحق ردّ الثاني ..
وبعد ان انقطع الصوت لوهلة وبعد ان اقترب الشيطان من جديد حاولت ان امدها على الأرض والتمدد بجانبها ..
الأول : ماذا تفغل يازنديق هل تحاول مضاجعتها وانت في البستان ؟؟
فقلت ولماذا لا ؟ وماهو العائق ؟؟
الثاني : كيف لك ان تضاجع فتاة في الهواء الطلق وهي منبطحة ؟
قلت ماذا افعل إذا ؟
الثاني : لا يجوز الهياً وقانونياً ان تضاجع فتاة وهي نائمة ( ممددة ) بل يجب ان تكون مستلقية ومسدودة الساقين ( يجب ان تكون ميتة قبل شهر او شهرين على الأقل ) وان لا تكون على الأرض بل في الهواء الطلق وان لا تكون عارية بل مغطية ( ببطانية عسكرية ) ولا يجوز لك ان تلمس المقدمة ولا المؤخرة ولا الواجهة ولا الجانبين ولا فقلت له كفى يا سيدي سوف لا اقوم بذلك ولكن دعني اسمع رأي زميلك في هذا الموضوع ..
فرد الأول : يجوز التنكيح والمضاجعة بالطرق المذكورة ولكن بشرط : فقلت تفضل سيدي : قال :
ان لا تكون جوعانة ولا شبعانة ، وان تكون في البيت وفي الفراش وليس كما قال قبل قليل زميلي في الهواء الطلق ( الأقمار الصناعية ستفضحنا ) وان لا تكون صائمة ولا فاطرة ، وان لا تكون حابلة ولا قابلة ، وان لا يكون وقت العشاء ولا الفطور ، وان تكون الساعة ما بين الواحدة والواحدة ودقيقتين ، وان يكون وقت الفجر ولا فترة الظهيرة بل بين الكسوف والعشاء ... مقاطعة من ..
الثاني : كفى لقد تجاوزت الحدود المسموح بها ، يحق للزوج ان يضاجع حبيبته بشرط ان لا يلمسها ولا يقترب من المناطق الحساسة ولا يرى مفاتنها ( يعني في الظُلمات كما كانوا اجدادنا ) والأهم من ذلك ان لا تشبع المرأة نفسها ، اي بمعنى ان لا تصل الحبيبة الى النشوة الجنسية لأنه حرام وفي هذه الحالة يجب من الزوج ان يشك بزوجته فأما ان يقتلها ويغسل عار العائلة والعشيرة او ان يستر عليها ولكنه يجب في هذه الحالة ان يعامها كالجارية مثل باقي نسائنا وإلا هدر دمه .. وعندما سمعت هدر الدم بدأت سيقاني تسابق الريح ( هسة واحد راح يقول وهل تركت الفتاة لوحدها ) طبعاً تركتها الموضوع هدر الدم ، وخاصة بأنني لم اتركها بأيدي غريبة ، تركتها للإلهين .. وبعد ان ابتعدت قليلاً ، توقفت فجأتاً لأنني تذكرت بإنني تركت الحبيبة لوحدها ونظرت الى الخلف ....
لقد رأيت الإلهين يضاجعان الفتاة وبطرق متطورة لم يكتشفها الانسان بعد ... في وقتها ادركت ان الإلهين ما كان إلا صنمين ودقت ساعة العمل ، نهضت ورأيت امام رأسي تمثالين لبوذا ..
فسألت عن تفسير هذا الحلم ولم اجد الإجابة ولكن احدهم قال لي حتماً كنت قد قرأت قبل يوم موضوع عن المعاشرة الجنسية وماهو الحلال والحرام فيه ( على الحوار المتمدن ) فقلت هذا هو نعم : انني قرأت اكثر من مقال مشوّق في هذا الأسبوع .. نعم لقد تم تفسير الحلم ( الحمد لك يارب ) ..
نعم لقد قرأت اكثر من سمفونية في هذا المجال في الأسبوع الأخير وكان اغلبهم صادر من .......؟؟
يجوز اللمس ، لا، لا يجوز التحسس ، يجوز النزول وليس الصعود ، يجوز التمدد ولا يجوز التوقف ( في النهار والليل ) ، يجوز استعمال اليدين بشرط ان لا تعبر حدود 48 ، يجوز ان تكون تحت التاسعة ولا تكون فوق العاشرة ( كيف ذلك انها صغيرة جداً ، هذا مو شغلك )، في الرابعة عشرة يجب ان تكون حامل وإذا ما عبرت هذا الوقت في الحَمل يجب على الزوج ان يشك فيجب تحضير السيف والمنجليق ، يجوز في الفراش إذا كان لونه احمر وإذا تعذر ذلك فيجب ان يكون في الحديقة ، وعلى الزوجة إثبات شرفها وشرف العائلة وان تسجل كل شيء في الصندوق الأسود تحسباً لأي حالة طارئة او سوء تفاهم ، وان تكون درجة الرؤي لا تتعدى الأربعون ولا تقل عن العشرون وان تكون الزاوية منفرجة وليست قائمة ( حتى لا تقوم القيامة ) وان يكون الاتجاه نحو البطين الايمن وليس الأيسر ( كافي والله دوختنا ) .
لا اعلم مَن نطق لنا بهذه الخرافات ومَن له الحق في التدخل وإحشار نفسه بين الرجل والمرأة ؟ هل انتهت كل المشاكل العربية والاسلامية حتى نقوم بالمحاربة في هذا الاتجاه ؟ ولعدم الاطالة اقول لكل الجهلة في هذا الموضوع والمتخلفين والذين ليس لهم ( لا شغل ولا عمل ) إلا في الاستنباط والاجتهاد في تفسير الظاهرة كفى تخريفاً وكفى تنقيباً بهذا الاتجاه واخيراً اقول لهم جميعاً : حتى الإله ليس له الحق في التدخل بين الرجل والمرأة وما بينهما فكفى تهريجاً وتخريفاً يا ايها المهرجين ...
اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( تفسير الاحلام ) وهذا البرنامج كان محور تفسيرنا لهذا اليوم والى الحلم القادم نترككم بسلام ..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تباً لكل شيء عَلموهُ لنا ...
- التلاعب بِخلقة الرب من اجل الإثارة الجنسية !!
- تباً للحصار الكافياري الجديد على بشار الأسد !!!
- يا جماعة الخير والله عيب !!!
- كيف يستغل المهاجر المسلم الحرية في العالم الغربي ؟؟
- كيف سنشرب الكاباجينو بالقُندرة !!!
- لماذا لا نتصالح مع الأرهابيين ؟؟؟
- مآسات شيطانية .. ليست الهية !!
- كل بلد لا تحصد فيه الفتاة الميداليات الذهبية في الأولمبيات ه ...
- لماذا أجاز الداعية المغربي عبدالباري الزمزمي للفتاة بإستعمال ...


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - رجُل حاول تقبيل حبيبته بين إلهين ...