أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - موسى فرج - الشهرستاني.. كسر ضلع المالكي...!.















المزيد.....

الشهرستاني.. كسر ضلع المالكي...!.


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3711 - 2012 / 4 / 28 - 17:38
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


الشهرستاني.. كسر ضلع المالكي...!.
. . موسى .
قبل أيام صرح السيد حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة بان العراق سيصدر الطاقة الكهربائية إلى دول الجوار خلال العام المقبل 2013 .. وقال الشهرستاني في حديث للسومرية نيوز : إن العراق سيصل بإنتاجه من الطاقة الكهربائية خلال العام المقبل إلى 20 ألف ميكا واط ،، مؤكدا أن حاجة العراق من الطاقة لا تتعدى 15 ألف ميكا واط وبالتالي فان الإنتاج سيتجاوز الحاجة الكلية ولا مناص من تصدير الفائض من الكهرباء إلى دول الجوار ... وأعلن أن الطاقة الكهربائية المجهزة للمواطنين خلال الصيف المقبل ستصل إلى 9000 ميكا واط ..( هذه خلاصة لتصريحات السيد حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة المنشورة على موقع السومرية نيوز الإخباري بتاريخ / 4 /2012 ).. صحيح أن تلك التصريحات قد قوبلت بالهزأ والسخرية المرة من قبل مختلف الأوساط الشعبية والإعلامية وكل الأطراف السياسية باستثناء قائمة رئيس الوزراء التي ينتسب إليها السيد الشهرستاني ، لكن رد الفعل كان يخالطه الشعور بان إدارة المالكي مستهدفة من قبل الأطراف السياسية العراقية وفوق ذلك فان تلك الأطراف ليست بأفضل من المالكي .. الأمر الذي يوفر للسيد المالكي نوعا من التعاطف ولكن شرط أن تكون تلك الإدارة صادقة مع الشعب ، فقد سمعت مثل غيري أن الموبقات كلها قد يسامح مرتكبها إلا الكذب .. أعوذ بالله ..لأنه الزاغور الذي تحت جنحه ترتكب الموبقات جميعا .. وليس من مصلحة السيد المالكي أن يرتكب احد المحسوبين عليه والمقربين منه مثل هذا الخطأ القاتل وخصوصا في مثل هذا الوقت الذي تمر فيه إدارة السيد المالكي بمنعرج حرج .. وهو لم يبقي له من صديق.. ولذلك فقد راهنت وغيري نحن أصحاب النوايا الحسنة والذين تربطنا أكثر من وشيجة بالمالكي وإدارته وحتى الذي لم يبقي المالكي أو المقربون منه معه وشيجة أو سبيلا للمعروف فقد كان يحاول أن يثبت بأنه ليس ضد المالكي وليس ضد أن يبقى المالكي رئيسا للوزراء إلى قيام الساعة .. ولكن بشرط أن يوفر لنا نحن المخلصون فسحة ولو بخرم الإبرة كي ندافع من خلالها عنه .. خصوصا وانه ليس سيدا فينطبق عليه المثل الشعبي القائل : لو أحكمك لو أشوّر بيك.. فهو يفتقر إلى شارة الساده.. إلا إذا كانت الشاره اليوم شارة أبو جويره .. فـ أبو جويره موجود هالايام عند السيد وعند العامي ... . مساء أمس كنت أتابع برنامج السيد فلاح الذهبي على الحره ـ عراق.. وهو يناقش موضوع الكهرباء وقد استضاف أحد أعضاء مجلس النواب من لجنة الطاقة ، وأحد أعضاء مجلس محافظة بغداد وأيضا الناطق الرسمي باسم وزارة الكهرباء .. فوجئت بان عضو مجلس النواب يشير إلى تناقص إنتاج الكهرباء في هذه السنة عن السنة السابقة فقد أشار إلى أن إنتاج الطاقة الكهربائية بتاريخ 13/4/2011 بلغ 5355 ميكا واط في حين أن إنتاج الطاقة الكهربائية بتاريخ 14/4/2012 بلغ 4800 ميكا واط وهناك 1200 ميكا واط طاقة كهربائية مستوردة منها 1000 ميكا واط من إيران و200 ميكا واط من تركيا .. . إنتاج العراق من الطاقة الكهربائية في نيسان 2012 هو 4800 ميكا واط فقط ...! معقوله ..؟ في الحقيقة صدمت بقسوه ولم أصدق الرجل فقد حسبته قد اخطأ في قراءة الأرقام أو انه من النواب المناهضين للمالكي والذين يؤلبون الرأي العام ضده فيذكرون أرقام غير حقيقية بقصد التنكيل بالمالكي لاقصاءه ..لماذا ..؟ لأن إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق في عام 2003 وتحديدا في آذار من تلك السنة وقبل حصول الأعمال الحربية لاحتلال العراق كان يبلغ 4200 ميكا واط وقد انخفض إنتاج الكهرباء بسبب الأعمال الحربية ليصل في نيسان 2003 إلى 2500 ميكا واط .. ثم عاد ليصل في حزيران 2004 إلى 4250 ميكا واط ويمكن اعتبار هذا الرقم رقم الأساس للكهرباء لكل الحكومات التي أعقبت سقوط نظام صدام ..وبتاريخ 20/9/2006 كان إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق يبلغ 5000 ميكا واط .. وهو يعتبر رقم الأساس في مجال الكهرباء لإدارة المالكي بفترتيها الأولى والثانية , وبتاريخ 4 /10/2009 استجوب مجلس النواب وزير الكهرباء فكان إنتاج الطاقة الكهربائية 4784 ميكا واط .. في نفس اليوم 4/10/2009 كان الوكيل الأقدم لوزارة الكهرباء يصرح بان الإنتاج يبلغ 7000 ميكا واط ... اليوم الشهرستاني يصرح بان الإنتاج هذا الصيف يبلغ 9000 ميكا واط وانه سيبلغ في العام القادم 20 ألف ميكا واط ولما كانت الحاجة الكلية للبلد هي 15 ألف ميكا واط فان العراق سيصدر إلى دول الجوار 5000 ميكا واط في حلول العام القادم ...!..( الأرقام الخاصة بالطاقة للسنوات السابقة مستقاة من مقالة للكاتب القدير سلام ابراهيم كبه تحت عنوان : لكهرباء في العراق 2003 ـ 2009).. .. أولا : فإذا كان الإنتاج في حزيران 2004 يبلغ 4250 ميكا واط وصرفنا 9 سنوات زائدا أكثر من 20 مليار دولار وتكون النتيجة أن الإنتاج في 14/4/2012 هو 4800 ميكا واط فقط وبفارق مقداره 550 ميكا واط عن سنة الأساس .. فاني اسأل عن أمرين لا ثالث لهما .. . 1 . وين حوبة التسع سنوات ..؟ الم تقل العرب وفي العراق تحديداً: إن إضاعة دقيقة ًمن الزمن إضاعة لفرصة من التقدم ..؟. . 2 . ما مصير الأكثر من 20 مليار دولار ..؟. . ثانيا : وإذا اعتبرنا أن رقم الأساس هو تولي السيد المالكي للسلطة فان إنتاج الطاقة الكهربائية كان يبلغ في 20 /9 /2006 .. 5000 ميكا واط في حين انه اليوم يبلغ 4800 ميكا واط .. يعني بالماينص وهي المفردات التي يجيدها السيد حسين الشهرستاني بوصفه عالما نوويا .. في هذه الحالة فأني اسأل عن أمور 10لا حادي عشر لها : . 1 . وين حوبة الـ 6 سنوات ..؟.. . 2 . وين مصير الأكثر من 20 مليار دولار ..؟ . . . 3 . في حقبة الخلاف بين حكومة البعث وأنور السادات من جراء إبرامه معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل عبرت المخابرات المصرية معلومة للسادات مفادها انه توجد في قراءة المدارس الابتدائية في العراق عبارات مثل : راشد يزرع .. وزينب تحصد ..فقال أنور السادات على شاشات التلفاز يسخر من الحكومة العراقية : أنهم يعلمون أطفالهم بان راشد يزرع وزينب تحصد وفي نفس الوقت يستوردون القمح من استراليا .. طيب راشد بيعمل أيه ؟... وزينب بتحصد ..أيه .. هسا الشهرستاني بيعمل أيه ..؟.. 4 . من بين البلاوي التي ابتلى بها شعب العراق ( المظلوم ..!) أن أكثر الذين تولوا زمام الأمور فيه أميون حتى أن محافظ محافظتي السماوه في أعقاب سقوط نظام صدام كان يخطب في جماهير المحافظة يعدهم بأنه سيجعل الكهرباء عندهم أتجدح أتجدّح .. وسيجعل من الماء عندهم ..أيزرج أتزرّج ..وتاليها لا الماء زرّكت .. ولا الكهرباء جدحت ..! ..فما هو عذر الشهرستاني وهو الدكتور والعالم النووي ..؟.. . 5 . ومن بين المصائب التي ابتلى بها الشعب العراقي في أعقاب سقوط نظام صدام هي المحاصصة التي جمعت الأخوة الأعداء في نفس المركب وكل منهم يحفر تحت الآخر ليسقطه.. ويغرقه .. ولكن الشهرستاني هو عضيد المالكي .. فهل أن من المعقول انه يشتغل ضده ..؟.. جا إذا صات حكومة اغلبيه يقودها المالكي والشهرستاني عضيده ..؟ كام الداس يا عباس .. . 6 . السيد الشهرستاني يوم شغل وزارة الكهرباء بالوكالة قال أن مشكلة الكهرباء تكمن في وزارة النفط لأنها تعتعت في تجهيز وزارة الكهرباء بالوقود .. اليوم السيد الشهرستاني يشرف على وزارات الكهرباء والنفط معاً .. فأين المشكلة ..؟.. 7 . وزير النفط الأسبق كريم وحيد أيضا كان ( يذرع بالبور ) وكان تصريحاته الرنانه بأنه بات على أعتاب آن يجعل من العراق مصدرا ً للكهرباء تملأ الأجواء .. لكنه ليس فقط لم يفي بوعوده بل أن الشعب العراقي صاح ألداد منه ..وهمين كان ملتزمه دولة رئيس الوزراء وعندما أجبر على تقديم استقالته وصف بأنه لم تلده ولادّه ...شنو ولّاداتنا أتغيرن يجماعه ..؟. . 8 . السيد الشهرستاني حاليا مسؤول وزارة النفط وقد ( سرّحنا على مطخه .. وهو يصف عقود النفط بأنها ستجعل من العراق يعبر عتبة 12 مليون برميل تصدير نفط يوميا فإذا كانت هذه هي أرقامه عن الكهرباء ..؟ فهل تشذ عنها أرقامه بشأن النفط ..؟. 9 . والشهرستاني يقود حملة رئيس الحكومة التأديبية ضد الإقليم الخارج على طاعة السلطة المركزية فإذا كانت هذه هي حنكة الشهرستاني.. فهل أن النصر يلوح في الأفق..؟.. . 10 . آنا اعرفه المثل الشعبي الذي يقول : اللي يحبك يكلك كتلك .. وألما يحبك يكلك ..ردت أكلك .. آنا أحب المالكي .. هالتشوفوني أكله : ترى وعلي بن أبي طالب الشهرستاني كسر ضلعك.. وأنت يمصبح يمروّح ..لأن الكذب هو أم الموبقات وأبوها .. ولو كان وزر حكومتك ..ينحصر في الشهرستاني فقط .. لحق عليها السقوط 100 مره .. والسلام عليكم ..



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دارميّات قبل ألقمه.. مع صديقي كفاح السنجاري...
- حول العدادات و سرقة وتهريب النفط في العراق تقرير المجلس الد ...
- تقرير المجلس الدولي للمشورة والرقابة.. أهم بكثير من تقرير دي ...
- هل أننا أمام ..حكم السفهاء ...؟ .
- دراميّات مع أحمد ألجلبي حول الفساد في العراق ...!.
- ما لم يقله السيد أحمد ألجلبي بشان الفساد في العراق ...
- ما لم يقله احمد ألجلبي بشأن الفساد في العراق ...
- الفساد في العراق : بين ما قاله وما لم يقله احمد ألجلبي ...
- هل أنهم يسعون لمواجهة الفساد في العراق ..حقا ..؟ . ...
- يوّاش .. يوّاش ..صديقي كفاح السنجري ...
- الفساد في العراق مختلف عما في سواه ...! .
- هل أنهم يسعون لمواجهة الفساد في العراق ..حقاً ...؟.
- هل : لا زلنا ..ضد الحزب والثوره ...؟.
- عماد وسعدون إعلاميان مرموقان ولكن ...
- الفساد والإعلام وهيئة النزاهة ...
- المسيحيون لم يعودوا في منأى عن الطائفية أيضا ..!.
- إذا كانت المحاصصة شرٌ..فان الأغلبية الطائفية شرٌ وبلاء ...!.
- الديمقراطية .. من بدر الرميّض إلى نوري المالكي ...
- هل أن دماء وأرواح المئات.. تقيد ضد مجهول ...؟ .
- إقليم كردستان ليس فدراليا .. واعتماده في المحافظات يعني تمزي ...


المزيد.....




- روسيا تزود الإمارات بثلث حاجتها السنوية من الحبوب
- -بلدنا- القطرية تستثمر 3.5 مليارات دولار لإقامة مشروع للحليب ...
- خبراء يفسرون لـCNN أسباب خسارة البورصة المصرية 5 مليارات دول ...
- اقتصادي جدا.. طريقة عمل الجلاش المورق بدون لحمة وبيض
- تحد مصري لإسرائيل بغزة.. وحراك اقتصادي ببريكس
- بقيمة ضخمة.. مساعدات أميركية كبيرة لهذه الدول
- بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
- أبوظبي تجمع 5 مليارات دولار من طرح أول سندات دولية منذ 2021 ...
- -القابضة- ADQ تستثمر 500 مليون دولار بقطاعات الاقتصاد الكيني ...
- الإمارات بالمركز 15 عالميا بالاستثمار الأجنبي المباشر الخارج ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - موسى فرج - الشهرستاني.. كسر ضلع المالكي...!.