أيوب بن حكيم
الحوار المتمدن-العدد: 3711 - 2012 / 4 / 28 - 03:13
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في كلامنا القصير ـ عمدا ـ هذا سنعرج إلى خطأ وقعت في العَلمانية الغربية و الذي ندعو نحن إلى تجاوزه و الحذر منه على وصف ان العلمانية علمانيات ، كما ان الحداثة حداثات و العقلانية عقلانيات .
اِنبهامُ الغرب لا يتجلى في "الشذوذ الجنسيِّ" و "السِّفاح" و "الأمهات العازبات"و و "الأطفال الطبيعيين" "زنا المحارم" و "الجنس مع الحيوان" و "الجنس السادي و المازوشي" و "الجنس المتعدد الشركاء" فقط ـ فتلك الظواهر عندنا و بقوة ـ و إنما بهيميةُ الغرب تكمن في كونه يشرعنُ هذه "الآفات" فيصبح زواجُ الرجل بالرجل شرعيًّا و زواج الأخ بأخته قانونيًّا ..؛ أي أن فعل التشريع القانوني هو ما يجعل الغرب أقرب إلى رتبة الحيوان منه إلى رتبة الإنسان متى علمنا أن رتبة الإنسان تتحدد بأخلاقه الدينية لا بخلفياته العقلانية ..وسبب هذا أن الغرب العَلمانيَّ يؤمنُ أن الكائنَ الإنساني يتحدد بالعقل ، وأن العقل من ينتجُ الأخلاق و القيم،في حين أننا نؤمن أن الكائنَ الإنسانيَّ يتحدد بالقيم و لا اِنفكاكَ بين القيم و العمل بها وما بين الدين .. وقريبا قد نسمع زواجا بين الأوربية و نوع من الحيوان و سيشرعه القانون الغربي ..من يعلم !!!؟
#أيوب_بن_حكيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟