أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب محمد رضا الخفاجي - ياءاتي.. بناتي ..(2 )














المزيد.....

ياءاتي.. بناتي ..(2 )


زينب محمد رضا الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 3709 - 2012 / 4 / 26 - 23:23
المحور: الادب والفن
    



لم انحن يوما لياءات لا اعرفها
او بالضبط
لم تستفزني الاغفاءة
يوما على كتف ياء غريبة
غير ان اليقظة غفلة العاشقين
بينما ياءاتي مواقف
تشاكس وجه المرايا ،
التزاحم عند معبر ياء
يخندق العبرة والجر ح ،
الياءات..... صدور تعبر وعورة الآه ،
هذه ياءاتي
النائمات على قارعة موال
ما زال فيها الى الآن العطر الفواح وتدميها القيود
مازال فيها الى الآن ابتسامات العاشقات على ثغر صبور
يغتسل بنهرين من عسل
تشرئب ذاكر ة الياءات رغم المسافة
ووحشة الطريق
و عبق يستريح
عند جلسات السمر
يهدهد الغربة بمهود لا تنام ،
الياءات .. (سوده عليه ) غريبة مثلي
توزع الحكايات على طوابير التذكر
عند كل محنة تجدني هناك ،
ازيح المسافات بدمعة شوق
وتصير ـ ياءاتي ـ حينها بساط الريح
و( شبيك لبيك ...
وسور سليمان ...
رقيتك من عين امك وابوك )
وعلى جبين الياءات ،
تنهض الظهريات الداميات حجر
وعلى فراتها تنام الكفوف
وحلم الظامئين سماء
أتحسس رؤوس بناتي
زهراء .. زينب ... تاء التأنيث ... نون النسوة
ياءات ... ياءات ..
ياءات
كل الافعال الماضية،
والمضارعة ،
والتي لم تلد بعد ...
تصحو .عند وميض عناق
ولذلك تحمر وجنات الحلوة
وينبض الشمع
على كفي خضر الياس
قبلات ... دعوات .. امنيات
وياء توقد المودة في قلب ياء
يا .. ابا الجوادين .. دخيلك
الياءات هناك تذبح
عند عويل كل فجر
ونحن هنا
ننزف الدمع الذي ادمن الصلاة
يا .. باب الحوائج
يا .. كاظم الغيظ... ....النخل يكبر
***
ياءاتي ..
هذه الرؤى اليانعات
على خدودهن
حمام يلوذ عند مرابع الحنين
لانبكيك ....ايتها العروش
فالكراسي متشابهات لها ملامح
طموحة على اربعين شبيه
حينها تكون الصهوات .... حكمة عاشق
أفق ايها الوطن
كي لا تدنس الورد العراقي عاهر
تمارس الزنى شعرا .. يا للتفاهة
الخيانات لها منطق واحد
و الشعر ... بيرغ
****
وعند ملتقى الشعراء الحقيقين
تينع خصوبة هي البلاد
تهز الجذع فيتساقط الضوء
وترى في عتمات بلدانها
نهارات باسقة
الياءات..... دماء
الياءات ... اصوات ...
وعلى شفة قبر
تصحو التوابيت خرساء
التهمتنا .. اوطان خدج
وعلى صمت المساحات
تنام حمامات السلام عوانسا
تحلم بالعرس
كم سابقي بعيدا عنك يا ظلي
هموم باسقة تلهمني الشعر
والياءات ... وله .. باذخ
قالت احدى بناتي .. صيري مطرا
قال حبيبي ... ان البلاد بخير
لاتحتاج سوى الامن والامان والخام والطعام
القمر يعرفني ... دائما يسلم علي بلهجته العراقية
فمن يستدرج المطر لدمعة مظلوم ؟
انا امرأة عند ذروة الجرح
يوحى الي شعرا
فاكتب كل قصيدة وطن
ليصير العالم كله بعضي
انا التي صامني زكريا ثلاث
وقبلني خضر الياس
ورحب بي المتنبي قبل انفجار
الشارع بقنبلة وعناق
وعلى ذاكرة الياء شعلوني
لفافة تبغ من اجود
انواع الحنين
واستباحوا خاصرتي للمارة
تركوا القاتل
وناقشوا سلبية القتيل
وعمروا مشاجب خطابة
شتموني وشتموا العراق
مت ..ى ....سنعود
***
ثمة ما وراء ياءاتنا
المستقبلية والمؤجلة منها
ما جاء بواو الجماعة
أو تاء التأنيث الساكنة منذ خلقها الله
بكم ياء .. نعانق احلامنا ونحتضن المطر
ابصر دمع بناتي كلما يذكر اسم العراق
لتبصري ايتها الياءات
غضبة (زهرائي ) حين شتموا
على ميسمها العراق
بكم من العشق تفتح المدن اسوارها
وبكم من غناء
بكم من شجن
جريمة والله..
حين يستبيحون اسم العراق
بكم جعجعة ... تفتح الفضائيات ابوابها
شعب ... يقتل
النواب المحترمون ... يطالبون بمصفحات حماية
الفضائيات تلعن النواب لتستر الجريمة
ولكي لا يذكر القاتل بسوء
الا لعنة الله على من يمد
يد السوء عليك يا بلدي
كائن من كان
او كائن من يكون



#زينب_محمد_رضا_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الياءات ...بناتي(1)
- غريبة من بعد عينج يايمة
- أغاني البنفسج
- الينابيع
- شكرلمه
- خدش في الجبين
- القصيدة وجه شاعرها
- صاح الديك بالبستان
- حواء
- فاتحة عشقي
- شاعرة أنا
- السؤال
- سندريلا
- على سبيل التذكر
- يا بط ... يا بط
- خيانةٌ غير قابلةٍ للتجنيس
- أيها الحلم انهض .... فالحقيقة أكبر منك
- يا بط ... يا بط
- رضى
- السكينُ لسان


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب محمد رضا الخفاجي - ياءاتي.. بناتي ..(2 )