أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الصاحب - لازال الامتلاء مثقوبا الى رفيق نوري














المزيد.....

لازال الامتلاء مثقوبا الى رفيق نوري


محمد عبد الصاحب

الحوار المتمدن-العدد: 3709 - 2012 / 4 / 26 - 21:53
المحور: الادب والفن
    


جارتنا الراقدة على الاستمناء
تتجدد بخياشم مبتكرة
تحنط الاصوات بسبّابتها
تسكر على نور شمعة
أرتجزت ذات يوم
فأيقظت فدعة الخزعلية
من رقادها
أعلنت في ومضة تألق
أرتدوا جروحكم عارية
فالرب قد يستباح قبل موسم ألجزاء
............................,,,,,,,,,,,,,
جارتنا جديرة بالوقار
سكبت كل رذاذ الموت الآسن
من انفاس الزمن المترنح
ونطّت ترفل بعالم لا يروقكم
علقت كالقيح
صرخت كأول ربع
من ساعة مخاض
انصهروا في آثاري
لأنني وباء أنوثة
فرداء سيبيلا مازال طريا
.....................................
في قـسم الشرف المُعلن
أبحث
لأنهم يكذبون
بشرعيتي في دم آدم
أنقّب
كي أنثر صبحا من حوافر الظلام
وعند صدى الاوجاع المرهق
بعت نهاراتي لمرابي الليل
ألمتقرّح
كي اداعب ميلاد شمس
.........................................
أصابعي مُلقاة بأهتمام
تحت تلك السُرحة
يروق لي ان ارشف حبا
بقدح باخوس
وادنو من تراتيل لون الغسق
أتخطى العشق من حلسة شاطيء
لكن رجال الامن لي
في المرصاد
.....................................
سومر وهي غارقة في
الوشم
تبتاع محرابا ازليا
تلتقط طواطمها اليافعة
تتقيء كبرياءها
على خطى الرعاع
وهي منهمكة في تحضير
موائد العشق
..................................
رفيق نوري
رسم النهر حافيا
وجملة فلوبير أكلها الصدأ
أحاط اسواره شغافا بلا قلب
وتلك العذراء تشيح بوجهها
عن غنج فارع في الطول
شبعاد هذا عريسك الغض
التهميه على اجنحة الارز
خذيه شبعاد في اختامك
أمبراطورا لسومر



#محمد_عبد_الصاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل
- حبيبتي سومر انثى بلا كفء
- جميلة كالوطن
- تدفق بارد
- حوار مع سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي حميد مج ...
- مثقفون مزيفون
- رهان بحجم الأمل


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الصاحب - لازال الامتلاء مثقوبا الى رفيق نوري