أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - المواطن السوري مسحول ( والأجر على الله )














المزيد.....

المواطن السوري مسحول ( والأجر على الله )


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3709 - 2012 / 4 / 26 - 18:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحدثنا كثيراً ، ورأينا أكثر ...... عن أعمال العصابات المجرمة في سوريا ، ولم يردع كل ذلك الاجرام المواطن السوري عن الوقوف بوجه تلك العصابات ، للدفاع عن الوطن ، ليس تقديساً لشخص محدد مهما شمخت قامته ، ولا للدفاع عن نظام سياسي مهما تحكم ، كان الدافع ( حماية الوطن )، وايماناً منا ان الانسان بلا وطن قوي معافا ، ستجره البغال ويموت تحت أقدام سماسرة السياسة ، وزعران السلاح ، خاصة أن من يمثل ما سُمي بالثوار ، لم يكونوا الا ثيراناً هائجةً ، لا يردعها ضمير ولا أخلاق ولا يحكمها فكر .
تحملنا مناظر قتل الأمن بالعشرات ، تحملنا الهجوم على حواجز جيشنا الباسل ، تحملنا اغتيال الضباط وخطف النساء واغتصابها وقتل الأطفال ، بررنا للقيادة السورية في بداية الأحداث أن تُجرّد رجال حفظ النظام من سلاحها ، وتزجها أهدافاً سهلةً بالمظاهرات ، حدث الكثير... الكثير ونحن ندافع عن قيادة الوطن لأننا مؤمنون أنها تتصرف بحكمة وذكاء ، ولأن الرئيس بشار الأسد قادم بالاصلاح ، وقبلنا جميعاَ أن ندفع الثمن ، فكم صبر المواطنون في جسر الشغور وبانياس وتلكلخ والرستن وحمص وحلب ودمشق وكل المحافظات السورية ، كم من المرات خرج الملايين من الشعب السوري لدعم القيادة والجيش ، لكن هل يعقل بعد ( ثلاثة عشر شهراً) من بدء الأزمة ، أن تُجرَ الناس في شوارع الوطن ، وتُسحل الجثث.
سيارة تجر جثة شهيد ـ دون لوحة وسيارة ثانية تتبعها للتصوير بمسلحين وتوزيع التهديد وتخويف المواطن والوطن ، أتساءل ، أين مفارزا لأمن ؟ أين رجال الشرطة وحفظ النظام ؟ أين المسؤليين ومرافقاتهم ؟ هل خلت يبرود من كل أوجه النظام ورجاله ، أين الجيش ؟ كيف تتجول تلك السيارتين وتسحب جثة شهيد ( على عينك يا تاجر )! هل من مصلحة النظام أن يرى العالم هذه المجازر !!!!، صدقوني لن يشبع العالم من رؤية هذه المناظر ، ولن تهتز شعرة من رأس مدعي الدفاع عن حقوق الانسان ، وسنصرخ بوجه القيادة السورية قبل غيرها لم يعد مقبولا بعد ( ثلاثة عشررشهراً ) من الازمة السورية هذه المناظر ، ولا مبرر أمام القيادة التظاهر بالضعف ، لا أعتقد ان الجيش لا يستطيع حماية الناس ولا أعتقد أن البلد لم يعد فيه ( رجال أمن ) ترصد هؤلاء المجرمين.
كلهم موجودين ..... لكن القرار من القيادة بملاحقتهم ( غائب ). نحذر أصحاب الشأن ان المواطن قَبِلَ في بداية الأمر أن تُقدم الضحايا من رجال أمن وجيش ومواطنين لاثبات أن ما يحصل في سوريا ليس ثورة وان من يدعي السلمية( مسلحين ) ، لكن بعد الان ليس من المنطق والعقل ان يسكت الجيش على هكذا امر، فأمن المواطن وحمايته مسؤوليه يقع عاتقها على الدولة ، ولا أعتقد مسلسل اظهار الضعف عاد مقنعاً لأننا ببساطة نقول :
ان كنتم عاجزين عن فرض الأمن في الشارع وحماية المواطنين ، تَخلّو عن التنطح لهكذا مهمة ، لأننا دافعنا عنكم وعن الوطن وجاء دوركم لانهاء المسخرة لأنه قد ينقلب ( السحر على الساحر)



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آهات الشجر
- المرحلة الرمادية بين تنظيف الشارع وبناء الأمل
- همسه
- قداس ....
- بقعة ضوء على الازمة السورية
- لعبة عروس والولد الشقي ( شعر محكي )
- زهر الرمان
- مملكه
- بقعة ضوء على ( بيان الاخوان المسلمين )
- مطر
- عودة بحار
- القدح بالحجر
- (( المرأة مدينة ))
- بقعة ضوء
- عروبة .. فرس
- نقرأ ما تفعلون ونبشر بما تستحقون
- المجتمع السوري غير طائفي
- غابة انثى
- لا تحزني يا شامْ
- (( أيام التفاوض انتهت ... يا تنسيقيات الثورة ))


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - المواطن السوري مسحول ( والأجر على الله )