أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - اسقطوا المالكي قبل أن تسقط بغداد














المزيد.....

اسقطوا المالكي قبل أن تسقط بغداد


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3709 - 2012 / 4 / 26 - 14:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يخطأ التحالف الوطني العراقي بدعمه المالكي على أساس طائفي مقيت، فأن المالكي يقتل كل الفرص للتعايش السلمي بين الطوائف العراقية وسينهي الدولة العراقية الى كانتونات عرقية ومذهبية وحزبية وعشائرية والى صراعات دائمة للاستيلاء على الثروات الطبيعة.
أن تأييد التحالف الوطني لمالكي رغم فشله في إدارة الحكم يرسخ الاعتقاد عند العراقيين بأن الأحزاب الشيعية العراقية لا تؤمن بالديمقراطية وتداول السلطة بين المذاهب وانما حكم العراق سيكون حصرا لحزب الشيعي ولو كان من يمثله في الحكم دكتاتورا وغير متآلف مع الأحزاب الشيعية الأخرى وأضاع الجعفري فرصة ذهبية للتكفير عن طائفيته الاستعلائية أثناء فترة حكمه.

أن سكوت المالكي على دعوة النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي له خلال استقباله في طهران الى "اتحاد البلدين بشكل تام لتشكيل قوة كبيرة على الصعيد العالم” دلالة عن المذهبية الضيقة التي يتبناها النظام الإيراني وتبعية الحكومة العراقية لإملاءات النظام الإيراني.

فبماذا يعدنا النظام الإيراني:
o بولاية الفقيه.
o قهر الأصوات المعارضة.
o قهر الشعوب الغير الفارسية في إيران.
o قهر الأديان والمذاهب الغير الشيعية.
o الحصار الاقتصادي العالمي.
o اعتداءات على كوردستان.
o صب مبازلها في الأنهار العراقية
o قطع الأنهار التي تروي الأراضي العراقية.
o سرقة النفط العراقي.
o التدخل في الشؤون الداخلية للدول المنطقة.

لننظر الى الوضع الحالي للعراق تحت حكم المالكي “افضل رئيس وزراء عراقي، كما يدعي أمين العام لحزب الدعوة”:
1. صراع المالكي مع جميع الأحزاب والمكونات.
2. صراع بين المرجعيات الدينية.
3. عدد مؤتمرات عشائرية اكثر من مؤتمرات اقتصادية وعلمية وثقافية.
4. فقدان الأمن رغم وجود مليون مسلح عدا المليشيات والقوات العشائرية المساندة للأحزاب وللمالكي.
5. المحافظات تدار من قبل أحزاب.
6. الكواتم تحصد المعارضين السياسيين والإداريين والعسكريين والقضاة وحتى المعلمين.
7. مشاريع وهمية مع شركات غير رصينة.
8. الطاقة الكهربائية تكاد تكون معدومة معظم ساعات النهار، وزراء الكهرباء يُقالون تباعا والمسؤولان عن شحة الكهرباء المالكي والشهرستاني يبقون في الحكم.
9. مياه الشرب غير نقية.
10. معالجة مياه المجاري تكاد أن تكون معدومة.
11. نهب المال العام.
12. حصانة عامة مطلقة لكل من في حزب الدعوة الحاكم.
13. اذا مَنحتَ 160 دولار علاوة لموظف نشط محدود الدخل تُسجن وتُحاكم وان سرقت مليارات تُهربْ معززا ومكرما لتحيى في الدول الغربية.
14. اذا كنت إرهابيا ولكنك معارضا للقوى المعارضة للمالكي فأنت تستحق العفو والتكريم والتعويض، اما اذا كنت نائبا للرئيس الجمهورية او للرئيس مجلس الوزراء ومخالفا للمالكي بالرأي فأنت إرهابي او قليل الأدب لابد من محاكمتك.
15. مولاة لإيران ولنظام المجرم بشار الأسد.
16. الفساد الإداري والمالي يبتلع اكثر من 20 بالمائة من الدخل القومي العراق.

لو نضع المالكي خلف القضبان ونحاكمه فبكم تهمة نستطيع محاكمته؟ أدون هنا بعضها:
1. إخفاء ملفات المخالفات الإدارية والإرهابية، اعترافه موثق بالصورة والصوت.
2. التفرد بالحكم مخالفا للدستور العراقي.
3. الإساءة في استخدام سلطاته الأمنية للتخلص من منافسيه.
4. تكوين بؤرات عشائرية داعمة لحكمه.
5. التسبب عن فقدان الأمن وقتل الأبرياء.
6. التغاضي عن سارقي البترول العراقي من الآبار المشتركة مع الدول الجوار.
7. المساهمة في تفشي الفساد الإداري والمالي.
8. إهدار المال العام في مؤتمر القمة والمؤتمرات العشائرية.
9. دعم المجرم بشار الأسد في قتل أبناء الشعب السوري.
10. السماح للنظام الإيراني التدخل في الشؤون الداخلية للعراق.

كلمة أخيرة: أن القيادة فن وهبة من الله عز وجل، يفتقدهما المالكي ولا تستطيع الأحزاب من صنعها او فرضها على الشعب وانما يمكنها صنع دكتاتوريات مثل صدام حسين وبشار الأسد.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنة نوري المالكي
- محنة العراق
- نهاية نظام الأسد
- الثورة السورية والروسي القبيح وسخافة دبلوماسية أمريكا
- بشار الأسد الى اين ؟
- كيف تمنع المجموعة العربية فيتو الروسي والصيني
- أمريكا تستطيع كسب الحروب ولكنها لا تستطيع صنع السلام
- ما هو الحل للعراق
- العراق في خطر
- إيران تنبح ولا تعض
- اعزائي في الحوار المتمدن
- الى القائد الثائر عبدالله اوجلان
- هل كان لباس آدم وحواء في الجنة ريش الطيور
- اقتصاد السوق وسياسة الشعوب
- الجيش السوري الثائر ليس منشقا وإنما بطل الأبطال
- تناقضات السلطان اردوغان وزلزال -محافظة فان-
- هل ستنجح ثورة شباب سوريا
- يا شباب العالم انصروا شباب سوريا
- هل ستتحول الثورة السورية السلمية الى ثورة مسلحة
- من يستطع أن يصف لي النظام السوري الدموي


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - اسقطوا المالكي قبل أن تسقط بغداد