أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الريل ذاك الريل والمهروش طاح بكروش














المزيد.....

الريل ذاك الريل والمهروش طاح بكروش


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3709 - 2012 / 4 / 26 - 08:21
المحور: كتابات ساخرة
    


كلما اقرأ تصريحا لسعادة وزير النقل العراقي هادي العامري تستعيد الذاكرة الملعونة القصة الشعبية التي تناقلتها الاجيال عبر سنوات طويلة ومازالت.
يقال ان ابا اجلس امامه ابنه وأخذ يكيل له النصائح لأكثر من ساعتين وبعد انتهى سأله:
- أي بني هل فهمت ما اقول؟
فاجابه الابن وهو يطرق برأسه الى الارض:
- لم اسمع ماقلته يا ابي فقد كنت احسب عدد الذباب على ذيل حمارنا هناك.
في العام الماضي صرح وزير النقل بان لدى الوزارة مشروع سككي استراتيجي سيربط العراق مع كل دول الخليج وسكتنا على مضض ولكنه كرر هذه المعلومة امس في مقابلة مع وكالة شفق نيوز للانباء، وهنا لم يعد الامر يحتمل. قال كلاما كثيرا عن ربط العراق مع سوريا وتركيا والاردن وكل هذا يقع في خانة التصريحات الفقاعية كما يقول خبراء الاعلام في بلاد الكفار.
فالسيد العامري يعترف بان"" "السكك الحديدية مع شديد الاسف غير مطورة، نعم لدينا ربط عبر سوريا من ربيعة في الموصل ثم تركيا، وطبعا هذه الخطوط قديمة جداً وتحتاج إلى تأهيل، نحن الآن نبذل جهودا كبيرة لتأهيل هذه السكك والتي تمتد من البصرة الى بغداد والى الموصل ومن ثم الى سوريا وتركيا ونبذل جهودا كبيرة لاعادة تطويرها والآن لدينا نية لربط جديد مع تركيا عبر الموصل دهوك و زاخو إلى الاردن".
واضاف وزير النقل "لدينا نية لإنشاء خط للسكك الحديد مع ايران ايضا ربط من البصرة بالمنطقة الجنوبية من ايران، اعتقد في حال تم هذا الربط السككي ستكون هناك حركة جيدة بالمرور عبر العراق، وهناك نية لتنفيذ ربط سككي مع دول الخليج والان هناك مشروع يتبناه البنك الدولي، ونحن متحمسون له ويدعى مشروع ربط المشرق العربي ويشمل الاردن ولبنان وسوريا والعراق وفلسطين وسوف نبذل الجهود للوصول إلى تطبيقه".
الذي يغضب هو اظهار النية فقط في تنفيذ ربط سككي مع دول الخليج وفلسطين (اللهم لاشماتة).
بعيدا عن دراسة الجدوى لهذا المشروع السلفادوردالي فان السؤال المطروح بقوةهو:من من سكان دول الخليج يرغب باستعمالك قطارك ياخويه ياعامري..؟
انا اقول لك:
السعودي سيقول: اقسم بالطلاق لن اصعد بهذا القطار ولدي سيارة اسرع منه 5 مرات ولكني مع هذا سأركب فيه لغرض الطلاق فقط!.
الكويتي يقول: اصعد في هذا القطار اذا تأكدت من ان سائقه لاينتمي الى طائفة دينية معينة ولكني اقبل بشرط ان تكون التذكرة مجانية.
القطري يقول: اخوان ترى القطار مفخخ والمقصود به سكان قطر فقط.
البحريني يقول: ساركب هذا القطار وامري لله لعلي اموت شهيدا فيه وانا متجه الى كرلاء.
العماني يشرح موقفه باسهاب: شوفوا ياناس نحن في الواقع ليس لدينا اية صلات اقتصادية او سياسية مع اهل العراق ولم يفكر احدنا بقضاء ولو دقائق معدودات في بغداد ويكفينا ان نرى كل مانريد عبر قنواتهم الفضائية المحّنطة.
من بقي من الخليجيين لم يشارك في الاستفتاء ؟ لا أحد طبعا فالناس في واد والعامري في واد.
لماذا؟
لأن العامري مايزال يظن ان السلة الاعلامية المخصصة للاستهلاك وقشمرة الناس مازالت تصرخ (هل من مزيد) بينما الناس يقولون :ايها العامري المحترم لاتدوخ رأسك ورأسنا فلديك آلاف من مشاكل النقل داخل البلاد فهل التفت اليها وحققت جزءا منها.
فاصل عن الثالوث:انسدت كل الطرق العامة امس في النجف الاشرف ونصبت الحواجز وعاد الموظفين واصحاب الحرف الى بيوتهم بعد ان عجزوا للوصول الى محال عملهم.
المناسبة: ذكرى وفاة الزهراء الثالثة... وتساءل القوم عن سر هذا الرقم فكانت الاجابة المضحكة حيث ان الزهراء بنت النبي واحدة ولكن لشيعة العراق تاريخ لوفاتها يحتفلون به وكذلك يفعل شيعة ايران فلديهم تاريخ مختلف يحتفلون به... من بقي الثالث؟
الشيخ اليعقوبي حفظه اهات ورعاه ابتدع تاريخا ثالثا هو يوم امس ودعا القوم الى القدوم الى النجف للمشاركة في ثلاثة اشياء: اللطم ثم تناول القيمة مع التمن والبكاء حتى منتصف الليل والعودة صباحا الى مقار سكناهم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خويه علي الشلاه.. لو تسكت مو احسن؟
- وحدة مايغلبها غلآب
- احترنا ورب الكعبة مع بعض رجال الدين
- 3 لطميات محرّمة شرعا
- عنتريات مستر شهرميغاواط افندي وتابعه الدباغ
- مرجعيات الدجاج يتركون اطفال النجف يتسولون
- السنة العراقية = 500 يوم ونصف
- فاحت اول ريحة للفقمة العربية
- ويسألونك عن الموز والخيار فلا تقرب وحش الطاوة
- دجاج الفقمة لاشيعي ولا سني
- انا كافر..كافر..كافر بكم كلكم
- عمت عيني عليج يالجبايش
- لبيك يامؤتمر الفقمة العربي
- كل اليابانيين يروحون فدوى لاعضاء االبرطمان العراقي
- يما اندطع طيط الدطن
- والان جاء دور الخياطين .. هنيئا لهم
- بيان صادر من هيئة القتل الشرعي ليمتد
- النملة اشرف مئات المرات من بعض العراقيين
- غراب يكول لغراب وجهك اسود يالوكي
- منشور سري من محمد الرديني الى الصحفيين العراقيين الشرفاء


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الريل ذاك الريل والمهروش طاح بكروش