نقطة مضيئة ليبية وظلام سوري وصوت عقلاني من جدة

كالعادة يا سيد سلوم, أنت تحلل المرض والعلاج. ولكن مع مزيد الحسرة والألم, لقد تغلغل السرطان الطائفي في جسم المريض, من سنوات طويلة. وما من دواء لهذا المريض (العربي) سوى العودة إلى العقل والحكمة والعلمانية الكاملة.. وخاصة قبول الرأي والإنسان الآخر ومبدأ المواطنة. هوية المواطنة. لا الهوية الدينية...
ولكن هل تبقى اليوم في بلادنا الحزينة المعتمة.. من يسمع ومن يفهم.. ومن يريد الشفاء؟؟؟!!!.............
ولك مني كل مودتي وتأييدي وصداقتي.. وأطيب تحية مهذبة.
غـسـان صـابـور ـ ليون فـرنـسـا

إرسال شكوى على هذا التعليق          122 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي رفيق غسان صابور
التحديات معقدة والاستبداد ترك فراغا لوعي خرافي اصاب الجميع بالشلل على شكل وهابية وشعارات قومجية ولكن لايأس فهذه المنطقة بهذه الانتفاضات واستمرارها في مصر واليمن وتونس... ستسحب رويدا رويدا القاعدة المحبطة و المخدرة لمافيات الاسلام السياسي كالاخوان و السلفيين وايضا من انظمة الاستبداد وربما تخلق يسار جذري يمثل الشعب

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدي قد اصدمك واقول لك ان ما يجري في سوريا اليوم هو استنساخ لما جرى في ليبيا، كل يستنسخ ما يخصه.. النظام الحاكم يستنسخ من القذافي خطواته خطوة بخطوة.. قوى التدخل الاجنبي الدولية والاقليمية تستنسخ ما نفذته في ليبيا ولا زالت تنفذ بقايا فصوله.. قانون الانتخابات الذي تنوه به لن يزيد عن كونه نص محفوظ في الاضابير ، وعلى الارض غير ذلك.. تشكيل الاحزاب و إقامة مؤسسات المجتمع المدني كلها بمعرفة واشراف شيوخ الجماعات الاسلامية الذين تمولهم قطر والسعودية وتباركهم امريكا كحلفاء وخدم جدد لمصالحها بعد ان استنفذ خدامها السابقون صلاحيتهم. فسستاني ليبيا الصادق الغرياني يدس انفه حتى بين الانسان وقلبه.. الميزة الوحيدة لدينا هي خلو بلادنا من الاثنيات الدينية و الطائفية.. لكن مؤسسات التخريب المتدثرة بالاسلام تفرخ كل يوم اشكالا وتيارات وزرافات من الجهلة الذين يرددون شعارات وطقوس لم نعرفها في حياتنا وهي طقوس تأخذ في بعض الاحيان العنف كمسار لفرض آرائها..
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نتمنى على الشعب السوري ان يعي حجم المؤامرة والمهلكة التي يساق لها من قبل خنازير الخليج ، وان لا يحيدوا عن هدفهم الاصلي وهو الثورة ضد الطغيان التي تقتضي اقامة دولة العدل والمساواة والتعددية والتناوب السلمي على السلطة عبر صناديق الاقتراع.. دولة تختفي فيها مع الزمن كل الانتماءات الطائفية والاثنيات ويتموضع فيها وعي الشعب حول الوطن.. فقط الوطن دون سواه من الرموز والانتماءات التي لا تفيد بل قد تضر..

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

رفيق محمد هناك سيناريوها متعددة لدى كل طرف واوافقك ان ما تحدثت عنه وارد تماما.وكنت قد عرضت قبل فترة ترجمة عن محاضرة للمفكر العالمي سمير امين في مقر النقابة الاشتراكية بلييج بلجيكا قال ان السيناريو هو حكومات لاحصر لها كما في الصومال على ان تبقى ابار النفط تتدفق الى الدول الاوروبية..ولكن علينا ان نثق بارادة الشعوب فالانتفاضة مستمرة في مصر رغم غدر الاخوان وانتهازيتهم وعدم اختلافهم عن مبارك كما حزب النور.وقواعدهم والشعب سيكتشف اكاذيب شعارهم المسخرة بان الاسلام هو الحل فالتحديات معقدة و من المستحيل حلها الا بيسار جذري وليس بكومبرادور يستبدل لحية بكرافة..هناك نماذج اتت بها دول امريكا الجنوبية التي اهتدت عبر سبل مختلفة الى يسار اجتماعي او سياسي تعاقبي او ثوري او.. ما قلته نقطة مضيئة ولم اقل فسحة او بقعة مضيئة انا شكاك وامامي دراسات تؤكد ان الازمة عميقة ومعقدة فكيف بعقول خرافية اسلامية مخدرة ان تواجهها..في الجوانب الاخرى هناك انسحاب امريكي وضعف واضح هناك انترنيت فيس بوك تسارع تكنولوجي مذهل بحيث حرق مسافات وصول المعلومة و و وهناك جيل جديد غير منغلق حزبيا وبسرعة يحاول ان يكتشف بدائل ويخطأ ويصحح

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---