أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - المحاقن














المزيد.....

المحاقن


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3706 - 2012 / 4 / 23 - 00:18
المحور: الادب والفن
    


(1)
ناديت صوته ناهرا حتى ارتجفتْ
فإذا به من غفوة حيرى سكتْ
يرغي ويلعب بالقذى
وينوء عني ضاحكا يعطيني مقتْ
ورميت نفسي بين واهنة وواهنْ
وقتلت نفسي بالمحاقنْ
وصبرت منه وكان آسنْ
متبسم بين الضرورة والصورْ
دست على قدري وعشت في كدرْ
سقط العمرْ
قهر يجرني من منافذ غربتيْ
ياحسرتيْ ...........
(2)
لو تبعث الكلماتِ
كالآهاتِ .......
ترسم قامة المطر الشفيفْ
قول مخبفْ
هذا الذي قد أسمعهْ
وأراني أغلق مانعهْ
وأدور مابين الشوارع والمقاهيْ
وأقول مهلا كان ساهيْ
ليدور يسطع بين نازفة لمعنى الحب في زمن التراويح البديلةْ
ويكلم الفوضى ويرغم نفسه وأراه في حلل تُباهيْ
سلّمته التأريخ قلت محبتي أن لا يطول صراعه بين القبيلةْ
وإذا رموني بالمحاقن كنت لائذ في الصفيحْ
وصداي من غيماتهم وهج يسيحْ
وتراني أفعل ما يخاتله التبجح حينها كان الخريفْ
ويلمني المسعور أيام الشتات على الخريطة ظلّهمْ
وتدوس أرغفة المواسم صحوها بين الضراعة والبداهةْ
لتلم أشتات التجذر في شراهةْ
عام مضى والعمر مأسور وأنت حبيبتيْ
يا ما ملكت طوافي المخفي بين عيونك التعبى وكنت مدينتيْ
قمر الفواصل قد يهان وتحبو في جذع المراوغ لجةٌ من أدعياءْ
كان الرماد يسوغ حشرجة ويلوي ضجتيْ
وأنا أُساءْ
يا مهلها تنوي البقاءْ
(3)
مزجوا أكف خرائط التوبيخ في جسد مهانْ
قالوا حصانْ
ردوه من طيف الموائد حائرا وبلا اتقانْ
حقنوه بالوهم ودسوا سمهمْ
وإذا غفوت تراني وهن مرابط بين الغواية والصراعْ
وأقول هذا قادم وعليه سفه صرامة الإيغال يحكي همهمْ
ويسود معنى الانتشاء ولا يبينْ
صوت يهز وشاية المحقون من زمن الوداعْ
لا ترحلي
لا تخجلي
لا ليس من شيم اليراع الموت في الدفء القليلْ
قولي حذار من التيبس في جذور العاشقينْ
نامي ودقي فوق نافذتي فعصفوري بكى
وتناهى حزنه للمرابط في التصاوير المعيبة حائكا
كان القمرْ
وبيوتنا سعف النخيل شوارعي تحوي الحفرْ
والظل مكتوم ويسعى أفعوانْ
وسماء وجه الموج جافاه البطرْ
من أي وجه عابس منبوذ نحن الغازلون مفاصل التاريخ نبقى لا نهادنْ
ضربونا بالوجع المبرمج في مفاصلنا وداسوا هازئين من المحاقنْ
هذا أوانه فاتعظ والخوف يستر نجمة قالت أراهنْ
وإذا توكل إستترْ ........

29/3/2012
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا أقهقه ؟؟؟
- مراوغة
- أطراف المدينة
- عشق في حانة
- اليقين
- الحظيرة
- قهقهة في حضن الشمس ديوان 11
- حبل الوهم
- عرش الغرام
- غيبوبة
- حالات مزمنةْ
- تحت نصب الشهيد سين
- ديوان 10 العصافير تختيئ
- أصطفيكِ
- منصة الخطيب
- ارتشاف الندى
- رحيل الشاعر
- ذات الخمار
- أواه عبيد الله الأخنف
- خراب


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - المحاقن