أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرار خويرة - عن أي شيء تسألين فحولتنا














المزيد.....

عن أي شيء تسألين فحولتنا


ضرار خويرة

الحوار المتمدن-العدد: 3705 - 2012 / 4 / 22 - 18:12
المحور: الادب والفن
    


أما أنا
فتصفعني الصحراء لأصحو
ثم تصفعني البلاد فأغفو
...
صحيح أني عشقت امرأة يوماً
لكن عشق النساء
آخر ما يؤرق نوم الموغلين في الرزايا
...
يا أنتِ
لديك ما لديَّ من الحكايا
علامَ تصبين زيتكِ في الحنايا ؟؟
النار أُضرِمت في الهشيم
وما كان بيني وبينك
سيغدو بيني وبيني وأخفيه عن المرايا
...
يا أنتِ
بغداد سقطت
دعينا لا نهوِّل الأمر
حرف إسناد سقط سهواً من قافية
ولا يعيبُ الشاعر
ما نحل على لسانه الراوية
بغداد سقطت في السلاسل والقيود
وكانت قصيدة عصماء
كفرت بأصنام أبائهم وصارت امرأة صابية
بغداد تستحق ما جرى لها
وما هذه إلا البداية ؟؟!!
بغداد كادت ألا تموت
لولا أن الله أعدمنا العافية
بغداد الآن ماتت
ودمشق على الطريق تجر أردانها
يا للهول يا للحسن ِ
يا أجمل السبايا
.....
يا أنت ِ
عمَّا تسألين فحولتنا
عن نصفك في تواجدنا
بابل اندثرت
فالحقي بها إلى الهاوية
بابل اندثرت
ولم يبقَ من إنسانية الإنسان
إلا حكمة معاوية
وعهر المجدلية وتسامح المسيح
شفقة بامرأة عارية
.....
أنا لم أنسَ كما تدعين
فالقدس سقطت مذ رُهِن خلاصها بإسقاط الطاغية
يا امرأة تائهة بين ما يقال لكِ وما يفعل بكِ
كلما نقصت بلادنا شبرا ازددتِ عريا
أو جلّل ثوبك رأسك حتى أخمصيك
فصرت كالناقة البلهاء مكسيّة عارية
....
عن أي شيءٍ تسألين فحولتنا ؟؟
عن نصفك في تواجدنا؟؟
أمهلينا ..
سنقفز بنا وبنصفك وبكِ في الهاوية



#ضرار_خويرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرحلة الأخيرة في الهوى
- كي يمر العمر في ليلة واحدة
- ارتباك الصمت
- أي الاكتشافين اهم ؟؟!!
- خبأتك لأبحث عنك
- وأحبك أكثر كلما نودي للجمعة
- خارج الإيقاع
- اعتناق النسيان
- وعاد الشعر مهزوماً !!
- أراني كأنتَ
- مالكِ والطَّلَل
- كتبت لكِ
- في انتظار من لا يجيء
- امرأة من ليل
- دية الوقت المهدور
- وطنٌ مشتهى
- عيناك يرموكي
- عروبة
- لا اغتراب في الغربة
- الشتاء في إجازة


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرار خويرة - عن أي شيء تسألين فحولتنا