أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - لطيف الحبيب - المكارثية....العدل الالهي















المزيد.....

المكارثية....العدل الالهي


لطيف الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3705 - 2012 / 4 / 22 - 17:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحزب الشيوعي بوصلة الناس في زمن المارقين.

ملئت امي جرارالفخار من الشرف والعفة ,الصدق وحرمة الجار والنخوة , الاصغاء للناس والهيبة والتضحية والاباء ,الحب والعشق وشفيف النعاس على اوراق الكتب , والعلمية والعلمانية, والعض على الشفاه حتى تدمي تحت سياط الفاشست ورشتها بوجوه من جاوؤ للقبض على ولدها الشيوعي , في بيت في حضن بستان الكاظمية عرش على اعنابه عشق الحياة وتعطرت جدائل نخلته بريحيق قداح الخمور, ارتوت منه قطرات ندى صباحات اذار بغداد , مذ ينعت وريقات الحزب الشيوعي في الثلاثينيات وحتي سموات اليوم ,انكفات رغبات كل المتسلطين على رقاب الناس بالنيل من زهوه وشموخ رايته ,رافقتها ريات موكب عزاء الجواهرية ودعاء الامهات في سكون الليالي , اسرجن له خيولا وامهارا من فلذات اكبادهن ,وهيأن الرضع للحظة كبوة مهر , وما زال شيوخنا يرتلون ايات من عمق الجنوب واخرى انحدرت من سفوح الجبال, وينشد احفادهم للوطن والحزب , لم تنجح الحكومات المتعاقبة على العراق من تاسيس الحزب الشيوعي وليومنا هذا في تحريض الناس ضده , ليس بسبب التضحيات الجسام التي قدمها من اجل الدفاع عن الوطن ولا بسبب الاضطهاد والملاحقة الدائمة من قبل الدولة واجهزة مخابراتها , بل لما سطره من احترام وتبجيل للعلاقات الاجتماعية والعمل من اجل تطويرها ودفعها خطوة نحو الشمس. الشيوعيون في المدينة و المحلة حملة الاخلاق الحميدة الشرفاء الامناء ,لا يدانيهم في ذلك الا اصحاب العمائم ,الذين انسلواالى نسيج المجتمع بادعاء الانتماء الى جدنا براهيم ونبينا محمد, والذين يدافعون عن اسباطه , واعتمروا العمائم الخضر ورفعوا الرايات السود ,وقادوا حملات التعرض والبطش مع قطعان البعث الفاشي ضد من يحمل فكرا تقدميا يساريا كان ام ديمقراطيا, ونادوا بحز رقاب الشيوعين حتى بحت اصواتهم من اسطح قببهم واعالى منائرهم , مدعمة " بفتاوي" من مراجعهم الدينية العليا. على مدى الالام والمجازر والضحايا ضد الحزب الشيوعي في تاريخ العراق, غدا الحزب الشيوعي" بوصلة " الناس لاتقبل الخطا لكشف اقنعة الرجعية الدنية والاقطاع والسراق وقطاع الطرق ,ومعرفة اتجاه واداء الحكومات, والدالة على رجعيتها وخيانتها للوطن , فالحكومات التي تعادي وتقمع الحزب الشيوعي تسقط في وحل الاساءة للوطن والانسانية . تحمل ذاكرة الشعب العراقي اسماء الحكام القتلة الذين خانوا الوطن واعدموا قادة الحزب الشيوعي في الاربعينات ,وتحمل ايضا اسماء المعممين الذين حرضوا على الاعتقالات , وباركوا حملات القتل ضد الشيوعين, واصدار الفتاوي لاباحة اعدام قادة الحزب في الستينات, اضافة الى اسماء "سواق القطار الامريكي " الذي اسقط ثورة تموز , فليس غريبا هذه المرة ان يتم التجاوز على الحزب الشيوعي بوجود خبراء الولايات المتحدة الامريكية ,فليغرف احفاد من تعاون مع قطعان الحرس القومي في عام 1963من المعممين والافندية من تجارب الامريكان التاريخية في معاداة الحزب الشيوعي التي تنسجم مع "نظرية العدل الالهي" مفادها { هو الارتكاز على نصوص شرعية ثيوقراطية مستندة للحق الإلهي بدعوى الحاكمية لله والعمل على تطبيق الشريعة وإقامة دولة الخلافة} التي ينادي لها نائب رئيس حزب الدعوة ووزير التعليم العالي , فطريق السناتور الامريكي جوزيف مكارثي معبدة تقودهم الى حتفهم . في ربيع 1954 شاهد كثر من20 مليون متفرج امريكي جلسات الاستماع التحقيقية مع من اتهموا بالشيوعية حتى سميت " بجيش الاستماع المليوني" وعلى مدى ثلاثة اشهر قادها السيناتور الامريك جوزيف مكارثي باسلوب فظ وكلمات نابية , انتهت هذه التحقيقات بنهاية مخزية وهزيمة نكراء لمكارثي الذي تراس لجنة مجلس الشيوخ للتحقيق في التخريب الشيوعي المزعوم في امريكا الذي راح ضحيته عدد كبير من الناس دون ادلة , افسد حياتهم ودفعهم الى حافات المجتمع والفقر بعد ان منعوا من ممارسة مهنهم وطردوا من اعمالهم , ومازال تاثيرها لحد هذا اليوم في موجات من الاتهامات المسبقة والمعدة بعناية ضد الشيوعية . ظاهرة المكارثية التى عرفها جوزيف مكارثي { المكارثية هي الامريكية المشمرة عن ساعدها}, لخص حملته الهستيرية ضد الشيوعية بقوله ( ما يستطيع الامريكان عملة هو توخي الحذر واليقظة الدائمة ليل نهار ,وضمان عدم وجود الشيوعيين المعلمين بالقرب من ابناء وبنات امريكيا ) والكل يعرف من تولى وزارة التربية ومن ثم وزارة التعليم العالي ووزير التربية الايراني في بغداد ينسق ويخطط لبناء نظام تعلمي تربوية يتساوق مع النظام التربوي والتعلمي للملالي في جمهوري ايران الاسلامية . لم يستطع "بريمر" الحاكم المحتل للعراق ان يقتع دولته عن ضعف الحزب الشيوعي وزعيمه العجوز, فبقى القلق يساور زعماء عالم الفوضى الخلاقة وسماسرتها وزعماء التخلف في وسط الصحراء , اقتنعت امريكا ومجلس شيوخها منذ الخمسينات ( ان الحزب الشيوعي في امريكا نمر كسرت اسنانه ) بعد ان تلاحقت ضرباتها للحزب الشيوعي الامريكي وبثت في جسده اعداد من العملاء والخونة , اما في العراق فالنمراسيوي , وامريكا تعرف جيد وما زالت تدرس هزائمها في اسيا , فغمزت دميتها ان ينفذ هكذا فعل قذر , تهاجم مرتزقته صحيفة الحزب "طريق الشعب " ومقر قيادته وتعبث بمحتوياته , هي جريمة بكل المقايس الانسانية والاخلاقية والشرعية وحتى ايماناتهم بنظرية العدل الالهي تنهى عن المساس بحرية الناس وممتلكاتهم و ولكن اين هم من الله ؟ وسياط خامنئي تلهب ظهورهم . كتبت ليليان هلمان في كتابها " زمن المارقين "-1-
" قاد السناتور جوزيف مكارثي. هستيريا معادية للشيوعية، اجتاحت البلاد. بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وبروزمسألة الصراع في العالم بين القوتين العظميتين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي , وهي محاولة لمنع انتشار إلايديولوجيا الشيوعية في امريكا والحد من الصراع بين الشرق والغرب. اضطرت الدولة الى خلق عدو جديد "الاتحاد السوفييتي" و "الشيوعية" وبصوت عال، خاصة من الجناح اليميني في الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، طالبوا باعادة النظر في الموقف من الموظفين المدنيين والعسكريين. وكان يخشى من ان تتسلل هذه الايدلوجيا للمجتمع الأميركي. نجح الاعلام والدعاية الامريكي في تصوير الشيوعية تهديدا للجميع في حياتهم اليومي سواء حقيقية أو متخيلة, قادرة على قلب وتغير طريقة الحياة الأميركية. الشيوعية العدوان القادم الغادر على امريكا سواء كان ذلك من قبل العدو الخارجي أو التخريب الداخلي.".
قبل تشكيل لجنة مكارثي في عام 1938اعلن مجلس النواب لجنة للتحقيق ضد الأنشطة المعادية للولايات المتحدة ومحاربة تسلل الشيوعية المزعومة من هوليوود.
عام 1940، صادق الكونغرس على "قانون سميث"، وهو قانون لتسجيل الاجانب، والذي ثبت فيه نشرالفكر المعادي لامريكا في الكلام والكتابة يدخل تحت طائلة فعل خيانة.
في مارس 1947رصد الكونغرس مبلغ 400 مليون دولار في إطار مذهب ترومان للشروع في توظيفها ضد انتشار الشيوعية في اليونان وتركيا. في ذلك الشهر نفسه اقر رئيس لجنة ما يسمى ب " الولاء النظام "، والتي درست ملفات أكثر من ثلاثة ملايين من الموظفين الامركيين الاتحاديين, تم تسريح نحو 3000 لأنهم كانوا أعضاء في 78 منظمة شيوعية او سرية - بما في ذلك من اشتراك في توزبع المنشورات.
فرض قانون "فالتر" في عام 1952 على جميع المنظمات الشيوعيةا لالتزام بالتسجيل عند النائب العام "ماك كرين" والكشف عن أموالهم وقوائم اعضائهم, وبموجب هذا القانون يمكن لقوى الأمن الداخلي مراقبة المواطنين الأميركيين والرعايا الأجانب، ويتم فرض دخول امريكا بجواز سفر, ويوكد القانون ايضا في حالة الطوارئ التي يعلنها الرئيس يسمح للنائب العام اعتقال المشتبه بهم وقائي.
كان السوال المركزي من لجنة مكارثي الموجه الى المتهمين هو " هل انت شيوعي و هل سبق لك وكنت عضوا في الحزب الشيوعي " . الشخصيات المناضلة ضد نازية هتلر التي اضطرت الى الهروب الى امريكا بعد ان احتلت اوربا من قبل جيوش هتلر, تعرضت الى استجواب حملة مكارثي , جلس برتولد برشت الشاعر والكاتب المسرحي الالماني امام لجنة مكارثي واحال القاعة الى مسرح هزلي يضج بالضحك من اجاباته الساخرة وتعرض ايضا الموسيقى الالماني هاينس اسلير , كما تعرض المبدع العبقري جارلي جابلن الى ملاحقة فرق مكارثي . ان الارق الذي يسببه بقاء وصمود الحزب الشيوعي في الشارع لحكام الطائفية والعشائر والتخلف ما هو الا بداية تشكيل الوعي الجديد لايقاظ الناس البسطاء من حالة الذهول والانبهار بفوضى غياب الوعي تحت وقع طبول العزيات "ونقرات" المواكب " وهوادج " " التطبير ",وسياسات الترغيب والترهيب تارة بالجنة وحور العين والوظائف واغداق الاموال وزواج المتعة وتارة بصقر وجحيم وعذاب اليم وبطالة وتفجيرات تطال اسواق الفقراء , وعي القوى الديمقراطية العراقية بضرورة تلاحمها والمضي معا, يدفع حكومة الطوائف الى الاقتصاص والضرب من جديد ولن تتورع عن ارتكاب اقبح الافعال وارذلها فلا ملاذ لنا غير الناس , فحكومة مهتراة قادرة على احتجاز اهل بغداد في بيوتهم لعدة ايام لتحقيق اهدافها السياسية بعقد قمة خاوية حكومة سراق ومجرمين حكومة خيبات ونكبات ,حكومة اسلام سياسي لايؤمن بالديمقراطية وما تقوم به الحكومة يوكد نزوعها الدكتاتوري .
{هل يوجد بالفعل تناقض صارخ وجوهري بين الإسلام في حد ذاته والقيم الديمقراطية الأصيلة؟ لماذا تعثرت التجارب الديمقراطية في الدول التي تنتمي إلى حضارة " اقرأ " ونجحت في دول ليس لها أي تراث ديني؟ هل يفسر ذلك التعثر باحتماء الاستبداد السياسي بالاستبداد الديني؟ ألا ينبغي أن نبني ديمقراطيتنا المنشودة من خلال القيام بعلمنة جذرية للإسلام مثلما نشأت الديمقراطية الغربية عبر الفصل بين الكنيسة والحياة السياسية؟ لكن إلى أي مدى نستطيع أن نفصل الإسلام كدين في معظمه معاملات عن حياة الأفراد الذين يعتقدونه ومن دائرة الشؤون التي يتدبرونها بعقولهم }؟
الخويلدي زهير استاذ الفلسفة في الجامعة التونسية موقع دروب

1- ليليان هلمان شخصية مكافحة التزمت النضال والمقاومة ضد لجنة مجلس النواب الامريكي حول المعادين لامريكا من غيرالامريكين وهي من والوجوه الثقافية المعروفة في الحياة الامريكية وكاتبة سيناريو ومسرح ناشطة لمدة نصف قرن . في عام 1934 عند نجاح مسرحيتها الاولى " ساعة الاطفال" صرحت قائلة وهي في سن 28 ( نلت شهرتي بسبب اليسار وساعمل على استثمارها لصالح اليسار طوال حياتي )
.



#لطيف_الحبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - ميديا - حاملة خطايا اوربيديس
- هدم الكعبة أهون على الله من قتل نفس !!
- من حكايات اطفال المحار - كارلو.-..حذاري المطر!!
- المعوقون ضحايا الإرهاب النازي..... حكاية الطفلة كرستا
- البرامج التربوية والتعليمية وطرق العلاج الطبيعي لاضطرابات ال ...
- سي الطاهر وحديث عن الزلزال واشياء اخرى.......-ان تعبر قنطرة ...
- حفنة من تراب... ركضة طوريج...
- اطفال بغداد يحكون قصص مدينتهم
- عام جديد لاطفال المحار
- المعاقون في الاديان السماوية
- اطفال الظلال خلف اسوار- تورغاو-
- باصابع محترقة اكتب عن طبيعة النار رحيل كرستا فولف سيدة الروا ...
- السكن والعيش الجماعي للتوحدي اليافع
- العشاء الاخير
- حفنة من تراب فصول من الكوميديا السوداء -حرائق نادي الرافدين ...
- المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي العراقي و- مكنسة غريغور غيزي-
- خمسون عاما على جدار برلين
- حتى لا ننسى .... كاظم الخالدي 29 عاما على تغيبه
- في ذكرى رحيله الثانية حوار مع أنور الغساني
- بغداد المغول على الابواب


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - لطيف الحبيب - المكارثية....العدل الالهي