أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبا النداوي - تفجيرات يوم الخميس ليست لعبة مواطن او احدى كذبات نيسان ..















المزيد.....

تفجيرات يوم الخميس ليست لعبة مواطن او احدى كذبات نيسان ..


صبا النداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3703 - 2012 / 4 / 20 - 03:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تفجيرات يوم الخميس ليست لعبة مواطن او احدى كذبات نيسان ...
رسالة موجه لرئيس الوزراء ومسؤلي الحكومة ولكل من انتخب من قبل الشعب العراقي ..

كان صباح يومي هادئا نوعا ما حتى اهتزت مسامعي بعد لحظات قليلة بدوي كم من التفجيرات هنا وهناك ...
ركضت الى شاشات التلفاز لاتابع الاخبار قرات التالي :
ثلاثون شخصا سقطوا بين قتيل وجريح في حصيلة أولية لخمسة تفجيرات بسيارات مفخخة في بغداد /الخميس 19/4/2012.....
سرحت متذكرة الخطة الامنية الاستراتيجية العسكرية المشددة ونقاط التفتيش المنتشرة بكثافة يبعد بين الواحدة والاخرى بضع امتار فكيف يا ترى عبرت هذه السيارات في بغداد وفي المحافظات الاخرى التي تم استهدافها اليوم .؟
مرة اخرى بعد هدوء دام لاثر من شهر عاد الدم العراقي ليسيل في شوارع بغداد , دماء اخرى لمواطنين عراقيين خرجوا للشقاء والعمل لاستحصال لقمة عيش لعوائلهم ..ففي شارع فلسطين وحي التاجي وساحة الطلائع انفجرت سيارات مفخخة استهدفت المدنين هناك ، واخرى استهدفت تجمعا للعمال في حي العامل، وفي الكاظمية استهدفت احدى تلك المفخخات عددا من السائحين الدينين!!
وشهدت كذلك محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين وبابل والانبار ونينوى ، بلوقت ذاته سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وحزام ناسف أسفرت عن مقتل وإصابة 176 شخصاً بينهم عناصر امن ومسلحان، حصيلة اخرى من الضحايا والقتلى حصيلة اخرى من الايتام والارامل والثكالى حصيلة اخرى من ضياع احلام لاناس خرجوا ليساعدو على دمل الجراح العراقية كل من مكانه املا بجهاز امني خصصت اليه الكثير من المزايا والرواتب التي تستنفذ من موازنة الدولة الكثير ليكون اليد الحارسة والحامي الاول لهؤلاء الابرياء ..
العاصمة بغداد شهدت استقراراً امنياً نسبياً منذ انعقاد مؤتمر القمة العربية نهاية شهر آذار الماضي. دعانا للثناء على دور الحكومة وخططها ولكن هل كانت هذه الخطط لوقت القمة فقط وقد انتهت صلاحيتها ؟؟ ام ان الستراتيجية تحتاج الى اعادة نظر وفقا للتطورات المشهودة يوميا؟؟
وهنا أكدت قيادة عمليات بغداد وقوع تلك التفجيرات، واعتبرتها محاولة "يائسة" لإرباك الوضع الأمني، ولفتت إلى أنها مستمرة برفع الحواجز الكونكريتية من جميع المناطق.!!
لنا وقفة لنستكمل متابعة شاشات الفضائيات وعبر نشرات الاخبار والبرامج السياسية
هناك حقيقة واحدة وهي كم هائلا من التصعيد السياسي والمهاترات والتوترات المتمثله بخلاف مع قائمة او تيار اواحزاب متنوعة ..
وبالتوقيت ذاته هناك ازمة تظهر بين الحكومة المركزية واقليم كردستان ..
فبين خلاف وتصعيد مهاترة هنا وهناك اصبحت النتيجة واحدة وهي ناقوس وانذار قلق وخطر للمواطن وللمهتم بالشان السياسي على حد سواء لان الخوف يكمن في استغلال بعض الجهات الداخلية او الخارجية هذا التصعيد واستثماره لخلق موجة عنف وازمات تظهر كاستهداف مباشر على ارض الواقع للمواطن الاعزل البريء الذي اعتمد على الحكومة في توفير الحماية له.
فاليوم هناك جلسة برلمانية لم يقطع اعضائها المنتخبين من قبل الشعب جدول اعمالهم ليقفوا جميعا ويستنكروا ما حصل في اجزاء العراق كافة بينما تجدهم يقيمون الدنيا ويجلسوها كل حسب قائمته وحزبه ومن اجل من تارة من اجل موضوع اقالة العيساوي او استجوابه وتارة اخرى من اجل صالح المطلك واخرى من اجل موضوع قضية الهاشمي وكم اخر من الاستنكارات لقرار اتهام او اعتقال فرج الحيدري لماذا يتشارك النواب هنا في هذه القضايا والاستنكارات والمواقف الظاهرة على شاشات التلفاز ويغيبون وقت سيلان دم المواطن العراقي اهو في جزء منه استرخاص للدم العراقي ؟؟
فقد انتهت جلسة البرلمان عصر اليوم ولم ينتج عنها غير قرار لتمديد لعمل المفوضية لثلاث اشهر اخر وصوت المجلس من حيث المبدأ لاستمرار تشريع مقترح التعديل الثاني لقانون المحافظات غير المنتظمة في اقليم رقم (21) لسنة 2008 والمقدم لجنة الاقاليم والمحافظات.
كما انهى المجلس التصويت على مشروع قانون تعديل قانون العقوبات رقم (111) لسنة 1969 والمقدم من اللجنة القانونية.
وانجز المجلس التصويت على مشروع قانون تمديد خدمة القضاة والمقدم من اللجنة القانونية..

كان هناك تصريح شبه وحيد من قبل رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي حيث شدد على ضرورة تحمل قادة الأجهزة الأمنية في بغداد والمحافظات مسؤولياتهم إزاء التفجيرات المتكررة، معرباً عن قلقه من تكرار الحوادث دون معالجات حقيقية.
وكان لممثل الامم المتحدة تصريحا رافضا وبشده هذه الاعمال العنفية وموجها نداء لكل ابناء العراق ليتوحدوا جميعا ويتحدوا من يحاول عرقلة مسيرة التحول الديمقراطي .
ولكن ! غابت عن الشاشات تصريحات واستنكارات اخرى كان لا بد لها ان تظهر ؟
هنا نتوقف لاجل ان نسال سؤال:
لماذا يهتم اعضاء الحكومة والبرلمان المتنوعي التوجهات بالخلافات وتنسى قضايا الامن والمواطن ؟ اليس من قتل اليوم احد الاصوات الانتخابية التي خاطرت بحياتها وتحملت التهديدات الارهابية لتصوت لكم وتحملكم امانة كبيرة هي امانة الوطن وامانه افراده وامانة حفظ سيادة وكرامة شعبه؟؟
وجدت ان من واجبي كمواطنة تحمل شعور المواطنة والحب والانتماء لبلدي الكبير وهو العراق الذي حملني جراحه وحملته جراحي ان اقلق وارفع صوتي عاليا واشهره على الملا واقول اتمنى ان يكون هناك حل وخطط لتوقف العنف واستهداف المسؤولين الأمنيين والموظفين والمدنيين في البلاد، ان هدف تلك الجرائم ببساطة هو عرقلة نجاح العراق كدولة ديمقراطية تنعم بالاستقرار والازدهار..
لذا هل من الممكن ان اشارك الجميع بافكار تسبح في عقلي منذ امد طويل ...وامور موجهة الى الحكومة الى رئيس القوات المسلحة الى رئيس الوزراء الى وزير الدفاع والداخلية ومستشاري ونواب الامن والدفاع وقيادة عمليات بغداد وباقي المحافظات .. من فضلك يا دولة رئيس الوزراء يا نوري المالكي يا قياداتنا الامنية هل من الممكن ان نتشارك العمل سوية هل من الممكن ان نقرا هذه النقاط بتمعن :
• اولا : الاعتراف بان الخطة الأمنية تحتوي بعض الثغرات وقد اصبحت خطة بحاجة لتطوير وتغيير .
• ثانيا : تفعيل الدور الاستخباراتي على مستوى الحكومة وعلى المستوى الوطني والشعبي وفتح باب الثقة بين المواطن والحكومة بصورة اكبر
• تقليل مظاهر العسكرة في الشوارع واستبدالها بقوات مدنية استخباراتيةاو مخابراتية ان تطلب الامر .
• • اجراء حملات تفتيش بوقت واحد ولكل المنازل وبكمية جيش كبيرة
• تفعيل وجود سيطرات مركزية خارج المحافظة وعن مداخلها كما في اقليم كردستان لرصد تحركات من يدخل ومن يخرج الى المحافظة وتقليل عدد السيطرات الداخلية.
• اصدار قرار بمنع حمل السلاح وتجريمه
• المنطقة التي يحصل فيها خرق امني كما حصل اليوم يعاقب فيها افراد الامن ( الشرطة والجيش المسؤولين عن هذه المنطقة) بعقوبة شديدة لجعلهم يشعرون بالمسؤولية ويعمم هذا القرار بهذه العقوبة لجعلهم اكثر التزاما في الشوارع.
• اصدار قرار بمنع استخدام جهاز الموبايل من قبل الافراد في نقاط التفتيش اثناء اداء الواجب وخاصة للفرد الذي يحمل جهاز التفتيش والانتباه اكثر .
• نشر ضباط مدنين من الشرطة المجتمعية واستقطاب تقارير يومية حول تقصير افراد الحمايات في نقاط التفتيش.
• تفعيل دور المواطن ومنحه الثقة بعمل اعلانات بارقام خاصة للشكاوى على نقاط التفتيش المتواطئة والغير ملتزمة بالاداء وتفعيل دور الصحافة بهذا الموضوع لترصد خروقات نقاط التفتيش .
• عمل احصاء لعدد الشرطة والجيش الفعلي عبر سجلات حظور باستحداث ووضع جهاز بصمة بكل نقطة تفتيش وترتبط هذه الاجهزة مع ادارة متخصصة في الوزارات الامنية لضمان عدم تغييب البعض منهم .
• اعادة التجنيد التطوعي لكل الشباب وبعمر محدد لغرض ان تكون مسؤولية حماية الوطن على الجميع .
• الاعتماد على تحشيد جهود منظمات المجتمع المدني العاملة في الميدان لرصد الخروقات الامنية والاعتماد عليها لانها اثبت دورا في التحول الديمقراطي ودعم الحكومة وان اظهرت بعض التقارير عكس ذلك لمنع الحكومة ورئيس الوزراء من استقطاب هذه شريحة نشطاء المجتمع المدني العاملة في المديان والتي لا تظهر على الملا.
• تفعيل الروح الوطنية وروح المواطنة واحترام حقوق الانسان والمراة بصورة خاصة في نقاط التفتيش لان البعض ينشغل بحوارات جدلية مع مواطن او مواطنة تقود سيارتها ويهمل واجبه المفروض عليه والذي يقبض على اساسه رواتبه .
• تجريم وفرض عقوبات لكل من يتحدث بالمدلولات الدينية والطائفية ويحاول ان يثير النعرات الدينية والطائفية واعتبارها تمييز ومعاقبة الشخص المتحدث بهذا الاسلوب ودعم برامج التعايش السلمي في كل القطاعات لضمان التوحد والدفاع عن الوطن.
• تفعيل دور اللجان الامنية في مجالس المحافظات ومجلس النواب وفتح ابواب للتعاون مع المجالس المحلية لتفعيل دورهم ومنحهم دور الرقيب على نقاط التفتيش لرصد اي خروقات وتقدميها كنشرات شهرية او عمل دراسات ميدانية لرصد هذه الخروقات .
• اقامة لجنة استنكار وتحقيق في الجرائم الارهابية لكل حادث ليشعر المواطن بقيمته
• توفير دعم لضحايا التفجيرات الشهداء والجرحى من قبل المجالس المحلية وبصورة مباشرة لتقليل شعور الظلم لديهم ,واستقطابهم لكي لا يكونوا فريسة بيد الارهاب ويعيد استخدامهم مرة اخرى في العنف .
• مظاهرة واعتصام في كل لحظة يتجاهل فيها ممثلي الحكومة قانونا او انجازا لخدمة الشعب لانه يتعارض مع مصالح احزابهم ومطالبة حرة بسحب الثقة عنهم واجلائهم من مناصبهم لاجبارهم للعمل لاجل العراق وليس لمصالحههم ..

اخيراااااااا

ادعو كل عراقي وعراقية شريف ان يفعلوا روح المواطنة بمنازلهم ولا يتحدثوا بروح طائفية تفرق هذه الاجيال وادعوا الحكومة العراقية ورئيس الوزراء نوري المالكي ليضع يده بيد المواطنين والاجهزة الامنية ويحاول عمل اجتماع يقيم فيه الخطط الامنية التي تعاني من ثغرات عدة ويحاول خلق واستحداث خطط جديدة لاداء الامانة التي وكلت اليه من الشعب سواء ممن كان ينتمي لحزبه او لاحزاب اخرى فانت الان راع وستحاسب عن رعيتك ..

قد لا تكون هذه الافكار وحدها ما يجب العمل بع ولكن هذا ما خطر ببالي اليوم ...

لنوقف الجرائم البشعة وانهار الدم وحسرات اطفال ايتام ونساء ثكلى ودموع شابات ارامل خططن ليكن نجوما في سماء الوطن واضحين لؤلؤا مغطى بكم من التراب والحزن والدم والسواد ..



#صبا_النداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تناقشني بوطني انا احق منكم به
- الى رجل الملذات ..
- الشهادة الجامعية على حائط مأجور
- المشهد السياسي المتارجح .. في عراق ما بعد التغيير( ما بعد ال ...
- شارع المتنبي يشهد مهرجانا للا عنف تحت عنوان اما ان الاوان لت ...
- آن اوان تشكيل حكومة عراقية وطنية اما يكفي ما حصل من تأخير
- For whom I met!!! With frustration looks
- متى سيحظى العراق بأفطار شهي .. متى يكون صيامه مقبولا ..وتكتف ...
- وطن يعتليه الجفاف!!
- نقابات العمال خطوة نحو الريادة
- متى يتغير الانسان ليصبح انسانا كونيا حسيا
- موسم ربيع ..هيكلية جديدة وخيارات نحو التجديد
- اللاعنف سلاح الاقوياء من بني البشر
- عنف ولا عنف
- بلاغ جماعة لاعنف العراق ، حول مبادرة تجمع أربعاء الرماد لمنظ ...
- كلام الى من يهمه امر العراق
- خمس سنوات مرت ومحاولات مستمرة لاغتيال الهوية العراقية
- لكل امراة عراقية مهما اختلف منصبها
- شجرة باكية دما في منطقة الشواكة ببغداد؟.
- التسامح في الاسلام


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبا النداوي - تفجيرات يوم الخميس ليست لعبة مواطن او احدى كذبات نيسان ..