أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - خالد حسين سلطان - من وثائق الكونفرنس الثالث للحزب الشيوعي العراقي / تقييم سياسة حزبنا وخطه العام بين المجلس ( الكونفرنس ) الحزبي الثاني 1956 والمجلس الثالث 1967/ الجزء الثالث















المزيد.....

من وثائق الكونفرنس الثالث للحزب الشيوعي العراقي / تقييم سياسة حزبنا وخطه العام بين المجلس ( الكونفرنس ) الحزبي الثاني 1956 والمجلس الثالث 1967/ الجزء الثالث


خالد حسين سلطان

الحوار المتمدن-العدد: 3702 - 2012 / 4 / 19 - 00:43
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


2ـ مسألة الحكم
لا يجهل احد ان حزبنا هو المبادر الى اقامة (( جبهة الاتحاد الوطني )) التي ضمت مختلف القوى الوطنية العربية. وانه عقد حلفاً ثنائيا مع الحزب الديمقراطي الكردي لان الجبهة لم تعترف بحقوق الشعب الكردي القومية آنذاك، وجاء تعاون ( الحزب الديمقراطي الكردي ) مع الجبهة عبر التعاون مع حزبنا، كما ان حزبنا كان المبادر الى اتحاد منظمات الضباط الوطنيين في الجيش وربطها بالجبهة. ومع ذلك فان حزبنا كان الحزب الوحيد من أحزاب الجبهة الذي لم يمثل في حكومة الثورة .
وفي اجتماع 6 / ايلول / 1958 الموسع للجنة حزبنا المركزية درس الوضع بعد الثورة وحلل طبيعتها والقوى المحركة فيها وشخص التناقض بين دور القوى الشعبية، وخصوصاً العمال والفلاحين في الثورة وبين تركيب السلطة الجديدة. وقد وضع الاجتماع صياغة للإزالة هذه الثغرة (( ازالة التناقض )) بالدعوة الى اشراك الحزب وهو ممثل الطبقة العاملة والفلاحين في الحكومة. وقد حذر الاجتماع من خطر الاتجاهات اليمينية والذيلية في الحركة باعتبارها تبرز في تلك الفترة كخطر رئيسي والتي تجد تعبيرا لها في الدعوة الى تأييد الحكم الجديد دون انتقاده أو دون النضال عند الجوانب السلبية فيه أو في المبالغة في دور القوات المسلحة على حساب طمس النضال الشعبي، او فصل دور الجيش عن دور الشعب .
لقد وضع الاجتماع الموسع في / ايلول / 1958 بداية صحيحة لنضال الشعب والحركة وما كان ينقصه هو تعميق هذه الوجهة بتوضيح شعار الحزب في اقامة حكومة ديمقراطية ائتلافية ودراسة آفاق الثورة والتحوط لتعثر البرجوازية المنتظر عن المضي في الثورة والوقوف ضد تعميقها وتطورها لصالح الطبقات الشعبية الكادحة .
ان حزبنا يفخر بالمحاولات التي نظمها بعد 14 / تموز / 1958 لتحقيق المطاليب الديمقراطية عن طريق الجماهير، من أسفل (( من الشارع )) ان هذا الاسلوب يساهم في تثقيف الجماهير عن طريق ممارسة النضال الثوري من أجل تطوير الثورة وتعميقها .
لقد بادر الحزب فعلا الى فتح مكاتب (( المقاومة الشعبية )) وتسجيل المتطوعين، ومطالبة الحكومة بتدريبهم وتسليحهم. وكان لذلك رد فعل مباشر من جانب حكومة قاسم التي بادرت فورا الى اصدار أمر عسكري بغلق المكاتب .
وقد نوقشت مسألة التسلح بالطرق الثورية في اجتماع طارئ عقدته ( ل . م ) في أواخر / تموز / 1958 وكانت نتيجة المناقشة تغلب الفكرة الخاطئة في الاقتصار على مطالبة الحكومة وعلى اجراءاتها في تسليح الشعب وفعلا اضطرت حكومة قاسم خوفا من المتآمرين وتحت ضغط المطالبة الشعبية الى تأسيس المقاومة الشعبية وتدريبها مع حفظ سلاحها في مراكز الشرطة، يعني وضع سلاح الدفاع عن الثورة تحت حراسة قوى ثورة الردة .
وبجرة قلم جمدت الحكومة (( المقاومة الشعبية )) قبل ان يحول عليها الحول وقد مارست القوى الرجعية ضغطا خاصا لإلغائها ولم يدعها قاسم الى حمل السلاح حتى في محنته يوم 8 / شباط / 1963. لقد برهنت الحياة على خطأ تراجع الحزب عن الدعوة والاستعداد لتسلح الجماهير وطليعتها الثورية لدرء الاخطار والمؤامرات والانتكاسات وكذلك من اجل ضمان تطوير الثورة ودفعها الى امام. وكما برهنت الحياة، ولكن بثمن فادح خطأ التصور بقدرة الحكم البرجوازي على الدفاع عن الجمهورية وصيانة مكتسبات الثورة .
والحقيقة انه ليس فقط في العراق الذي لم يذق طعم البرلمانية طيلة حياته وفيه الرجعية مدججة بالسلاح وتصول فيه احتكارات النفط وشبكات العملاء بل حتى في البلدان التي فيها امكانية للتحول السلمي للثورة، يجب تسليح العمال والفلاحين لدرء خطر الحرب الاهلية. أجل السلاح ضروري ايضاً من أجل الانتقال السلمي وليس فقط من أجل الانتقال العنفي !
وبعد فشل مؤامرة الشواف العسكرية في الموصل كان قاسم يقع تحت ضغط متزايد من جانب الحركة الشعبية ومن بعض ضباطه المقربين بسبب (( سياسة التوازن )) بن القوى الديمقراطية وبين القوى القومية اليمينية التي تحالفت مع الرجعية، تلك السياسة التي مكنت الشواف من تدبير انقلابه العسكري في الموصل. وبتأثير هذا الضغط فأنه كان يميل الى ضم بعض الشيوعيين الى حكومته دون ان يكون ذلك تمثيلا للحزب في الحكومة ودون ان تتحول حكومته الى حكومة ائتلافية حقيقية تضم ممثلي مختلف القوى الوطنية بما فيها حزبنا، أي دون ان يتنازل عن سلطاته الدكتاتورية الشخصية الى الحكومة الائتلافية. ان وجهة النظر اليمينية في حزبنا كانت تطمس الفارق بين حكومة ائتلافية حقيقية ، لا يمكن ان تأتي إلا بالنضال الجماهيري عن طريق (( الشارع )) وبين حكومة ائتلافية صورية، يختار (( الزعيم )) بمحض رغبته الشخصية أعضاءها .
وفي غمار احداث خمسين يوماً ونيف منذ مؤامرة الشواف ( 8 آذار ) حتى أواخر نيسان 1959 التي عرفت بفترة المد الشيوعي، أو الأحمر استطاع الحزب ان يقود الجماهير نحو تحقيق المزيد من المكاسب الثورية السياسية والاقتصادية وفي توسيع التنظيم الشعبي والحريات الديمقراطية وفي اواخر تلك الأيام الخمسينية صرح القائد الأمريكي لقوات حلف الأطلسي في تركيا تصريحه الخطير المعروف حيث دق ناقوس الخطر قائلاً : (( ان الوضع في العراق ميئوس منه )) .
والى جانب الاتصالات مع الحكومة لضم عدد من الشيوعيين رفع الحزب في الشارع شعار اشراكه في الحكم، لكن الحزب توج حملته من أجل المشاركة في الحكم بالتراجع السريع المفاجئ عنها، في أواسط آيار 1959 لدى مجابهة رد الفعل السلبي من جانب قاسم، ثم رسم سياسة تراجع شاملة في اجتماع ( ل . م ) الموسع / تموز / 1959 .
كان أعداء الثورة يقظين تماماً ولدرء الخطر عمدوا الى التهويش والزعيق وكانت حقيقة رعبهم تكمن في تطور الوضع الثوري لدرجة تبدد وجودهم جدياً في العراق .
لقد ساعدت التقديرات الخاطئة في الحزب لقاسم وحكومته، والذهاب الى اعتبارها حكومة (( ديمقراطية ثورية )) على تفشي ظواهر حسن الظن بحكومة قاسم ونواياها وعلى وقوع بعض الأخطاء والتصرفات (( اليسارية )) في الظاهر واليمينية في جوهرها ومنطلقاتها وقد استخدمت الرجعية والبرجوازية هذه الأخطاء لإرعاب الحزب والجماهير الثورية وانتقل الرعب الى صفوفنا وحصل تغلغل الميول اليمينية وبفضل ضعف التكوين النظري والتركيب الطبقي وقلة التجربة في القيادة السياسية .
وفي الوضع الثوري القائم في ربيع 1959 كان على حزبنا ان يرسم طريقاً واضحة لمواصلة هجوم الحركة الثورية وعدم التراجع امام ضغط البرجوازية، أي الاستمرار في نفس الوجهة التي بدأها الاجتماع الموسع في أيلول / 1958 وتطوير وتعميق هذه الوجهة بطرح شعار الحكومة الائتلافية وإبراز دور الطبقة العاملة القيادي وعزل الحكومة البرجوازية وتعريتها من خلال طرح سلسلة من الشعارات الثورية والمطاليب الشعبية التي من شأنها جر أوسع الجماهير للنشاط الثوري والتي تكشف في نفس الوقت أنانية البرجوازية الوطنية وعلى رأسها قاسم، وعلى سبيل المثال مطلب الأرض للفلاح، أي الاصلاح الزراعي الجذري والشامل وبالطريقة الثورية أي عن طريق الجماهير وليس عن طريق الروتين الحكومي البطيئ والمثبط، وعندما تجادل حول التوجه الى الاستيلاء على السلطة واقامة حكم ديمقراطي ثوري وبالأخص أبان المد الثوري الجماهيري الفريد الذي أعقب قمع مؤامرة الشواف، فيجب ان لا نطبق المسألة الى حد تكرار آلي لتجربة 14 تموز 1958 بزحف قطعات فعالة من الجيش فقط على قاسم واستلال السلطة من يديه أو استلاله من مقره كما نستل الشعرة من العجين أو حتى دون حرب أهلية أو تدخل أجنبي. فلم يكن الأمر بمثل هذه البساطة، وقاسم لا يزال يتمتع بشعبية واسعة بين الجماهير التي كانت لا تزال تعتبره محورها الوطني، ولم تكن دعايتنا لوحدها قادرة على تحرير الجماهير من نفوذ قاسم مهما كانت دعايتنا هذه صائبة وثورية. كانت المسألة هي بالضبط تطبيق جوهر تعاليم لينين في الثورة وهي ان (( الملايين هي التي تصنع الثورة )) كان علينا ان نحرك جماهير العمال والفلاحين، مثلاً بالشروع بتطبيق الاصلاح الزراعي الجذري بصورة ثورية أي بوضع السلطة البرجوازية أمام الأمر الواقع. وكان الطريق الثوري الشعبي الواسع هذا، هو الطريق الوحيد المؤدي الى استيلاء الشعب على سلطة الدولة. وكان الشعب لا يزال معبئاً سياسيا وفي أعلى مزاجه الثوري وعلى استعداد للخروج من الحلقة المفرغة التي ضربتها البرجوازية الوطنية حول الثورة .
لقد تخوف حزبنا حينما بدأت الانتكاسة ـ أواسط عام 1959 ـ من احتمال الحرب الأهلية، وهو احتمال موضوعي موجود دائماً وقد أرعبنا به اعداؤنا، وحلفاؤنا ايضاٍ، في حين ان الحرب الأهلية لو فرضت علينا آنذاك، وعبر سلسلة من التعرية والفضح لخيانة البرجوازية للثورة، لكانت في صالح الحركة الديمقراطية، أي بعكس ما كانت عليه عندما وقعت فعلاً في 8 شباط 1963 واتخذت شكل مجزرة ذبح بها الشيوعيين والديمقراطيون الثوريون وانتصرت فيها الرجعية لأنها هي التي وقتتها واختارت اللحظة المناسبة لها، أما تطيرنا من الحرب الاهلية عام 1959 فلم ينجنا من الكارثة بل ساعد على وقوعها .
ان الميول اليمينية الذيلية تتجاهل التعاليم اللينينية عن الثورات الديمقراطية، وواجب الأحزاب الشيوعية في تطويرها، واستثمار امكاناتها لتعزيز دور الطبقة العاملة وحزبها، والاتجاه بحزم نحو استيلاء الطبقة العاملة وحلفائها على السلطة السياسية .
ان قاسم اكتسب بعد الثورة شعبية واسعة. ولكن استمرار هذه الشعبية كان مشروطاً بتسليمه لبعض المطاليب الشعبية الحيوية وقد أخذ يتجلى تدريجيا خوف قاسم وطبقته من الاندفاع الجماهيري الذي قاده الحزب ومحاولاته لكبح هذا الاندفاع. وكانت البرجوازية تقدر بان سحق القوى الرجعية سيؤدي بالضرورة الى انطلاقة جماهيرية اعمق والى ارتفاع دور ونفوذ حزبنا الشيوعي. ان شعار الحزب الرئيسي الذي صاغه منذ بداية الثورة في التركيز على صيانة النظام الجمهوري الجديد ضد المؤامرات وتطوير مكاسب الشعب الثورية كان شعاراً صحيحاً ومنطبقاً مع مهام تلك الفترة. وبقدر ما كانت الطبقة البرجوازية الحاكمة تنهج نهجا معرقلا لتطور الثورة الديمقراطية وصيرورتها عقبة امام هذا التطور، كان على حزبنا ان يطرح مهام تطوير الثورة واستيلاء الطبقات الثورية على السلطة. كان نظام قاسم يعرقل بمختلف السبل مسيرة الثورة لصالح القوى الشعبية وكان يتساهل مع القوى الرجعية والمتآمرة. فلصالح النضال الحازم ضد الاستعمار ولصالح دحر التآمر الرجعي بنجاح ومن اجل التطوير اللاحق للثورة الديمقراطية كان ينبغي طرح مهام قيام نظام حكم ديمقراطي ثوري. ولا يمكن فهم نظام كهذا، في ظروف العراق ما لم تسهم الطبقة العاملة وحزبها في سلطة الدولة بدور نشيط فعال يؤهلها لقيادة السلطة والمجتمع .
لقد وقع حزبنا في خطأ المبالغة بدور البرجوازية الوطنية خصوصاً في فترة تذبذبها وترددها وساهمت تلك السياسة اليمينية في تثبيت اقدام الحكم البرجوازي على حساب مهام تطوير الثورة، في حين لم يستطيع هذا الحكم حتى المحافظة على نفسه في النهاية ـ شباط / 1963 .
ان الوطنية والديمقراطية مترابطتان والنظام الديمقراطي الثوري هو وحده القادر على تصفية مواقع الاستعمار والرجعية في بلادنا وضد مؤامراته وتعبئة قوى الشعب لمجابهة ولتطور الثورة اللاحق .
ان شعار (( صيانة الجمهورية وارسائها على اسس ديمقراطية )) الذي كان صحيحاً في بداية الثورة لم يعد الشعار المعبر عن حاجات الحركة الثورية وخاصة في وضع اخذت فيه سلطة قاسم تتنكر اكثر فاكثر لمهمات مواصلة الثورة وتطويرها، وتتحول ضد القوى الشعبية وتزيد من اعتمادها على القوى الرجعية .
والى جانب ذلك فقد كان على الحزب ان يطرح منذ البداية شعارا استراتيجيا آخر وهو اقامة نظام حكم وطني ديمقراطي ثوري، وان يثقف الجماهير بضرورة مساهمة الحزب الشيوعي في قيادة سلطة الدولة وان يفضح باستمرار تردد البرجوازية الوطنية وسلطتها، وان ينظم الجماهير الواسعة لغرض برنامج ديمقراطي ثوري عن طريق ازاحة قاسم نفسه بسبب اصراره على عدم الاستجابة لإرادة الجماهير وتحوله الى عقبة اساسية امام تطور الثورة الديمقراطية اللاحق .
وعندما تحرج موقف قاسم بعد مؤامرة رأس القرية بسبب تساهله مع اليمين، كنا نحن نساهم في اعادة الاعتبار اليه وانقاذه من الورطة. لقد استأنفت دعايتنا في تمجيد شخصه. بينما كان واجبنا تثقيف الجماهير ضد تذبذب قاسم، بفضح هذا التذبذب بجرأة ولكننا اكتفينا بتوجيه اللوم له في مقال أو مقالين (( جرة اذن )) ثم نستأنف تمجيده بنطاق أوسع. لقد خدعنا أنفسنا بانه سيتعلم من دروس المؤامرات المتعاقبة وسنكسبه ثانية. وبكلمة لقد ساهمت مواقف الحزب هذه في طمس مهام اساسية لتطوير الثورة خوالرجعية وتذبذب البرجوازية. لقد تأثرنا بالسذاجة البتي برجوازية، بإيمان الجماهير الساذج بقاسم ثم غذينا هذه السذاجة بدورنا وأصبحنا أسرى الايمان بها .
لقد استطاع الحزب، في الفترة اللاحقة [ في موسع ل . م تموز 1960 ] ان يضع حداً للتوغل اكثر في ذلك الاتجاه الذيلي، ووجدت اجراءات [ ل . م ] هذه تعبيرها في معاودة الاهتمام بالعمل في جميع القطاعات الهامة وعزز تنظيمات الحزب فيها. وتشكيل فرق (( الطوارئ )) رغم ضآلتها وفي تنشيط النضالات الجماهيرية بوجه الهجوم الرجعي البرجوازي، رغم ان الاطار العام لسياسة التراجع ظل هو نفسه .



#خالد_حسين_سلطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وثائق الكونفرنس الثالث للحزب الشيوعي العراقي / تقييم سياس ...
- من وثائق الكونفرنس الثالث للحزب الشيوعي العراقي / تقييم سياس ...
- الحزب الشيوعي العراقي من اعدام فهد حتى ثورة 14 تموز 1958
- الشمس التي غربت مبكرا*
- حسن عوينة الانسان والمناضل والشهيد
- الشهيد محمد الخضري . . . ثوري من الطراز الأول
- الشهيدة سحر أمين منشد نجمة براقة في سماء العراق
- حياة شرارة الثائرة الصامتة


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - خالد حسين سلطان - من وثائق الكونفرنس الثالث للحزب الشيوعي العراقي / تقييم سياسة حزبنا وخطه العام بين المجلس ( الكونفرنس ) الحزبي الثاني 1956 والمجلس الثالث 1967/ الجزء الثالث